رواية زهور بنت سلسبيل الفصل والثامن والثلاثون38والتاسع والثلاثون39بقلم مني عبد العزيز
احلام فتحت عينها برعب تحاول ان تتخلص من اليد علي فمها لم تقوي ليذداد من قبضة يده علي يديها يثنيهم لظهرها تحاول مرة أخري ليجزبها ويرميها علي كومة قش الارز علي بعض امتار من المنزل
يسقطها عليه وهو فوقها يقيد يديها يحدثها بهستريا
أنا انا صبرت كتير قوي يا احلام صبرت سنين كتير
وانتي ولا علي بالك حتي مهنش عليكي تطمني علياوانا تعبان ومش بتحرك استنيتك كتير قوي واقول هتحن هتجي وأمني نفسي بجيتك يوم وراء يوم وشهر وراء شهر وانتي ولا عبرتني حتي معزتنيش في بنتي ال كان ممكن في يوم تبق بنتك انتي عارفة أنا كل يوم كنت باجي اقعد جار الخص وافتكر أيامنا فية بفتكر أول مرة مسكت إيدك فيه بعد غلب وأنتي بتتمنعي مش هنسي يوم ما سالم ابو سمايع كان معدي وجرينا علي الخص واول مرة احضنك فيه كنت هجنن وابوسك شفايفك دول ال فضلوا مجنني السنين دي كله كنت هموت عليكي
وتبق مراتي واترجيتك ترحمي حالتي ووعدتك هجوزك واخدك ونهرب بس انتي رفضتي وفضلتي تعيطي ولما إستسلمت وقلتلك خلاص هتحمل انتي ما صدقتي وجريتي و زعلتي وفضلتي كام يوم
مش بتخرجي من البيت وانا كنت هجنن بموت من شوقي ليكي عملتي ايه انتي كل ما ابعتلك ترفضي تجي كنت بقف تحت شباك بيتك اسمع صوتك مع اختك ولا روحيه كانت نار وبتجيد في جسمي وانا بسمعكم بتكلموا وبتضحكوا وروحية بتوصف جسمك وانتي لبسه لبسها ال بتفرجك عليه من يومها وأنا نفسي فيكي مش بتسبني كل يوم انام واصحي ااتمناكي بين احضاني ليلاتي بتكوني مراتي تعبت لحد ما فاض بيا بقيت مش بتحمل رجليه ودوني للحريم اياهم كنت بقرف منهم مبلإكيش فيهم وصف جسمك وشفايفك مكنوش غير في البنات الصغيرين كنت بجنن لما القي بنت قدامي وابص علي جسمها والقيكي انتي ولما رحتلك قدام المدرسه اقنعك وانتي رافضة تسمعيني لولا ما حلفتلك معتش هتحصل وفضلت علي عهدي ليكي لحد ما حصل ال حصل والمجحومة سميحة قالت لابويا وطب علينا يومها كنت هموت هجنن وانا شايفك بضيعي من ايديا وابويا بيقول
لرجب الغفير وبرعي واحد فيهم يجوزك جريت علي بكر بعد ما نطيت من شباك الدوار وقلتلة يلحقك
ويجي لابوكي ويقول انكم كنتم بتحبوا بعض وانا كنت بقابلك عشان اقنعك تقبلي تاخدي قرشين و
توافقي علي العملية عشان امنع بكر ينام معاكي ويكمل جوازة منك لكن الملعون طمع فيكي وعمل
ال كنت خايف منه وخدك وبقيتي مراته ولمس جسمك أخدك اتمتع بيكي عارفة أنا ليلاتي كنت باخد بنت بنوت استمتع بيها وادوق ال اتحرمت منه بسبب بكر ال رحتلة السجن واقولة يطلقك قال انه يستحيل يطلقك بعد ما داق عفتك وجمالك وانتي بين ايديه عارفة يومها بات في قبرة دفعت الفات
ودخلتلة ال قتلة وخلصت منه للابد واستنيتك شهور وانتي ترفضي والشهور لسنين والسنين زادت وهربتي مني لكن القدر رجعك وقلت خلاص أحلام
رجعت هتعوضني عن سنين بعدها لكن انتي جسيه
رفضتييني يومها ماشفتش غيرك في عيوني لقيتك في كل بنت تقع علها عنيا لحد ما سعاد كانت ال وقع عليها الاختيار خدتها غصب كنت شايفها إنتي عياطها وهي بترفضني فكرتني بيكي معتش شايف غيرك جدامي رميتك علي السرير وانتي بتصرخي ومافيش قدامي غير يوم ما خطفتك وانتي راجعه من الامتحان وقتها عوضت الشوق مرحمتكيش تحت مني طلعت كل سنين شوقي ليكي في البت سعاد
ال ماتت متحملتش ال بعملة فيها يوم مهمنيش متها قد ما زعلت انها ارتحت من ال هعملة فيها، بس خلاص كفايه بقي حرمان وبنات صغيرة أنا دلوقتي هأخد ال اتحرمت منه سبعه وعشرين سنه دلوقتي هتكوني مراتي بس مش حلم لا فعل هدوق شفايفك
ال اتمنتهم هرفع ايدي لو صرختي ولا عملتي حاجه كدة ولا كدة هقتلك والبت ال جوه في البيت مستنياكي هتكون مكانك.
أحلام قلبها ينغزها الم قوي يعتصرة انفاسها تعلوا وتهبط دقات قلبها سريعه دموعها تسيل علي جانبي وجنتها مرورابإذنيها تدعوا ربها بكلامات غير مسموعه تطبق علي شفتها تخفيهم من امام عينيه
فتحت عيناها بخوف وهي تراه تجرد من ملابسه في لمح البصر يقف كما والدتة امه يشق ملابسها
تغمض عينها برعب من مصيرها المحتوم استسلمت
لموت محقق لتفتح عينها فور سماعها لصرخة وسقوط شئ جوارها لتجد شابان يقفان بيدهم
قطعه خشبية وكيس كبير.
انحن واحد منهم يتحسس نبضه ليلتف للاخر و
الشاب الاول / لسه الفاجر عايش وبيتنفس.
الشاب ألاخر / وسع اضربه كمان ضربة تقضي عليه.
أحلام جسدها إنتفض لا تقوي علي إخراج الكلام
تتنفس بأنفاس عليا التفت بعينها لشاب بجوارها تهز راسها له وتترجاه بعينها لينحن لها الاخر يساعدها بالجلوس لتلتقط انفاسها بضعف تحدثت بضعف شديد.
أحلام / أنا معرفش أنتم مين وتاركم اية معاه بس باين عليكم موجعين منه انتم لسه الدنيا والعمر
قدمكم بلاش تضيعوا نفسكم عشان خسيس ميستحقش تودوا نفسكم في دهية عشانه
كفايه البلد كلها تقوم الصبح تلاقيه بالشكل ده
ويقولوا علية مجنون ويعيش ال فاضلة في عمرة مش جادر يخرج من بيته ولا يرفع عينه في حد
وهو عايش الزل قدام الكل.
أحد الشباب / ده يستحق الموت.
أحلام/هيكون راحه ليه.
الشاب/ لازم نأخد بتار سعاد أختي ال قتلها ورماها في الترعة وملاجناش جتتها وأبويا مات بحصرتة
عليها مات وميعرفش انها بريئه .
أحلام / أغمضت عينها بوجع عارفة احساس الظلم ال عشتوه وابوكم عاشة بس انتم شبين زي الورد
بلاش تضيعوا عمركم في كلب ولا يسوي خدوة زي ما هو كدة وارموه في مكان البلد كلها تقوم تلاقيه بالشكل ده.
الشاب الاخر/ وضيع حق أختنا مش كفاية مبروكة هربت قبل ما ندبحها علي ال عملتة هربت بالفلوس
ال باعت سعاد بيها للنجس ده.
أحلام / مين مبروكه وعملت ايه.؟
الشاب / دي مرات أبونا هي ال ودت سعاد تخدم في الدوار وهي ال بعتها للكلب ده قصاد عشرين ألف وحته أرض هربت بعد ما كشفنها وهي بتعد الفلوس
لما دخلنا عليها عقد الارض وقع من خفها والفلوس كمان لما قرينا العقد باسمها والبايع هو العمدة هددناها لحد ما حكت كل ال عملة الكلب ده.
أستغلت صدمتنا ازاي ما شكناش فيها وهربت بالفلوس ومن يومها واحنا حلفنا لانقتلها ونتقتلة كل يوم بنرقبة سنه كامله واحنا وراه وتوفيق ابن عمي
بيدور على مبروكة بعد ما جات الفرصة لحظ عندنا
عوزانا نسبها لا لازم نقتلة ونرمية في الترعه زي ما عمل لسعاد أختي.
أحلام /فيكم تعملوا فيه أكتر من ال قتل لما تمشوه وتزفوه بالبلد وتقولوا علية مجنون هيعيش ميت
بدل ما تلوثوا اديكم بدمه الزفر موتوه بالبطيء
خالوة يتعزب ويدوق العزاب وبعد ما كان شفيق العمدة هيبق شفيق المجزوب وقتها بس تبق أخدام
تار اختكم مش تموتوه ويرتاح لازم كل لحظه تمر عليه يموت فيها الف مرة فيكم تنتقموا منه بضربة وتعزيبة وتخلوه مشوة ميبقاش في حتة سليمة في جسمه ال ازاي بيه ناس كتير بإفتراء.
الشاب الاخر/كلامها صح اتصل بتوفيق يجي خاليه
ياخد حقة منه الاول وبعدين نلف بيه البلد وال ما يشتري يتفرج.
احلام/ عين العقل بس بلاش تظهروا في الصورة خالية انتقام من بعيد لبعيد لتصمت برهه وهي تستمع لصوت زهور ينادي عليها لتلتف سريعا تحاول النهوض لا تقوي لتحدثهم بعد اذنكم حد يساعدني ااقف وارجع البيت قبل البنت ما تجي وتشوف الحيوان بالشكل ده.
مد أحد الشباب يده لها والاخر يتحدث بالهاتف
ليغلقه ويحدثها سريعا.
الشاب/ ست أحلام مش هنوصكي أحنا متقبلاناش ولا شفنا بعض.
أحلام بقلب تزداد ألمه تمسكه بيدها تومي براسها
أنا ال عوزة أاقلكم الكلام ده.
خطتت أحلام تجاه بيتها لم تلتف اليهم حتي وصلت الي بيتها تجد زهور تقف امام المنزل تنادي عليها.
لتحدثها بضعف
أحلام /أنا أهو يا زوزو معلش شفت حاجة بتتحرك وراء البيت وكنت بتاكد ميكونش حرامي.
زهور/ وطلع حرامي وعملتيلة ايه. ومالك متبهدله كده وهدومك كلها قش
أحلام /ما فيش ده الهواء حرك فرع شجرة وانا خفت
ورجليه ازحلقت وجعت علي القش.
زهور /بضحك طيب عدلتي ايه لقيتي الحرامي ولا لا.
أحلام /طلع كلب خسيس وكان يستاهل القتل بس
يلا أمكن ربنا ريدلة يعيش.
زهور/بعدم فهم هروح اسخنلك حلة ماية عقبال ما تحضري غيارك هكون دخلتهالك.
أحلام تهز راسها بالموافقة ترحل زهور ترمي حالها علي السرير تبكي بقهر تشعر بضيق في أنفاسها والم يعتصر قلبها.
مر يومين واحلام لم تخرج من المنزل بسبب الم جسدها وروحها لم تعرف ماذا حدث وما فعلة الشباين في شفيق لكن تدعوا الله بحفظهما.
ليضيق نفسها وتصرخ من الم في قلبها تسقط ارضا
لتفتح عينها بعد محاولات عدة تجد نفسها ممددة علي الفراش وموصل بها اجهز.
/////////////////////////////
زاهر وصل لمنزل الغمراوي وجد الجميع يجلسون الجدة علي كرسيها المدولاب وبجوارها الجد وخالته
وعمه وزين وباقي أطفال العائلة واشقائه وعماته معادا والدية.
زاهر / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجدة/ بفرحه تفتح يدها ليدخل في احضانها تربت علي كتفه بفرحه وحنان تهمس له باذنه بفرحتها برؤيته.
الجميع ينظر له بزهول وخاصة الجد وزين.
زين / مقلتش ليه انك جاي.
ليصمت وهو يري الجد يقف ويقترب من زاهر وفجاءة
لبارت التاسع والثلاثون
زهور بنت سلسبيل.
بقلمى منى عبد العزيز.
زاهر خرج من احضان جدتة واعتدل ليرد علي سؤال زين يتفاجاء. بصفعة قوية علي وجنته شهق
كل الحاضرون من قوتها.
الجد / أهلا وسهلا بالدكتور زاهر الراجل المحترم ال قد كلمتة ال وفي بوعدة .
يقف الجميع بزهول ينظرون إلي بعضهم بحزن شديد.
تضع الجدة يدها علي فمها تكتم صوتها
زين /أغمض عينة وهو يضع يده علي وجنته.
زيدان ينظر إلي زوجتة بصدمة.
لاول مرة يروا عبد الرحيم بتلك الحالة والغصب
الجميع يعلم عصبيته وغضبه ولكن اول مرة يقوم
بضرب أحد من أحفادة.
زاهر وضع يدة علي وجنته ينظر الي الجد الند بالند
لتصدح ضحكته تغزوا السكون الذي حدث وتذداد نظرات ألإستغراب .
زاهر /ههههههه ههههههه لا لا يا عبده باشا ايدك ضعفت أوي والقلم معلمش ولا وجع مكانة
بس عمل حفرة في قلبي أوعدك بعدها هكون
أكبر عدوا ليك بعدها كل ال هيزعلك ويعصبك
هعملة هخلي اسمك ال زعلان عشانه في الارض
هتتمنا الاسم ال ضيعت عمرك عشانه وال ضحيت
بابنك زياد بحجة تحافظ علي نسل العيلة ما يدخلهاش دم غريب اوعدك ال معملهوش عمو زياد هعملوا أنا. ليصمت وينظر إلي جدة بتحدي ويخطوا
ليصعد إلي أعلي يضع قدمة علي اول درجة.
يتوقف ويكز علي أسنانة وهو يستمع الي كلمات جدة.
عبدالرحيم /إستنا عندك رجلك ما تخطيش خطوة تانية جوة بيتي زي ما جيت إتفضل برة زي ما جيت
تمشي ومن اللحظة دي اعتبرتك مت مفيش في إمبراطورية الغمراوي فار إسمة زاهر، هنزل نعي بموتك وهقف وانا سعيد باخد العزاء فيك.
زاهر/ ههههههه ههههههه ههههههه ههههههه
مش جديد عليك يا عبدو ألا يموت ابنة
ويعيش حيانة وينام وهو ميعرفش حاجه عن حفيدته. يعمل كل حاجه .
ليرحل سريعا من المنزل دون النظر خلفه ليقف عند الباب.
زاهر/ناناه أسف سامحني وأوعدك هكون زي ما تتمني
اوعدك هدور علي بنت عمي لحد ما القيها.
اوعدك تاني هلقيها وهجبها لحد عندك.
ماما ابقي سلميلي عليها كنت حابب اطمن عليها
بس قراقوش حكم.
زيدان / ينظر الي أمه الذي تبكي بصمت ليقترب منها
ماما أهدي بلاش تبكي
عبدالرحيم اقترب من زوجته وقام بدفع الكرسي الجالسة عليه وقام بالانحناء وحملها من فوق الكرسي وسط اعتراضها ويدخل غرفتها ويغلق
الباب خلفه يضعها علي الفراش وتمدد بجوارها
يضمها اليه لاول مرة منذ مرضها يقوي علي الاقتراب منها ضمها بقوة.
عبدالرحيم / مأنش الاوان زهرتي تغفر لي وتسامح
تتكلمي مع الكل وعندي تحرمني من سماع صوتك
زهرة وحشتني وحضنك وحشني محتاجك اخرج كل الوجع اللي جوايا انتي الوحيدة ال بعري روحي قدمها من غير ما اخاف ولا اهتز بخرج كل مخاوفي
وافراحي واوجاعي وعارف انها في بير محدش يقدر يوصله زهرتي محتاجك تسمعني زي زمان
تختوني وطبطبي علي كتفي انتي عيشتي معايا
سنين طويله من اول يوم لينا مع بعض واحنا اتهدنا
ما نزعلش من بعض وما نخبيش حاجه علي بعض
استحملت عشر سنين اتهاماتك بعنيكي ليعتدل
ويكور وجهها بيدة يثبتها تجاهه ينظر لها بشوق
حبيبتي زياد إبني زية زي باقي إخواته خبة في قلبي زيهم، لما اسيت عليه اسيت عشان مستقبلة
خفت دلعك واهتمامك ليه يكون هاش ضعيف
مايعرفش يعتمد علي نفسة لما صممت يروح
يعيش مع زهروان مش عشان بكره وجودة او
أخلص منه لا بعته عشان يتعلم المسئولية والاعتماد علي نفسها ، زياد قريب من أبويا في كل حاجه حتي الحدبة كان ابويا كده بس مكنتش ظاهرة اوي زي زياد جدتي كانت بتخاف عليه لدرجه انه لما جدي مات شفت قدايه بابا ضعف وضيع ثروة وشركات جدودي تعبوا فيها وانتي بنفسك عشتي معايا في بداية جوازنا عبد الرحمن عشان دلعته ماما ضيع ورثة ازاي واختار مجال غير مجال العيلة شفتي
حالة بنفسك لما صمم يبتعد عن عادتنا وشغلنا
حصله إية لولا لحقتة علي اخر لحظه وهو بيمضي
علي بيع نصيبة بالقصر لشريكه مخلاص حق فكرة وقتها قلتلي إيه.
قلتلي متزعلش منه ملاقاش ال يقف جنبة ويعلمه
الصح من الغلط صممتي انه وبناتة يعيشوا معانا في بيت، كل دي عوامل خالتني ااسي علي زياد، انتي
فكراني مش بدور على بنته تعرفي عني كدة
دي حفيدتي حتي مني الذكري ال وحيدة ال بقيالي منه انا مخلتش مكان ال وسالت عليها .
زاهر الوحيد ال شبهي قوي من برة ضعيف من جوة
بيتحكم في فرحتة وسعادتة كنت بتمنا يكون خلفتي هو الوحيد ال ااقدر أسيب في ايدية ادارة
الشركات وانا مطمن انه قد ها هيقدر يتحمل الحمل
ويكون شياله في نفس الوقت مش هيفكر غير في مصلحة عالته لانه مش اناني ولا طماع، تعرفي انا
لما ضربته مضربتهوش عشان انه خبي عليا دراسته
لا انا ضربته عشان اشوف نظرة الند في عنية النظرة
دي بتخليني افتخر بيه علي قد كلامه مجرح ال كنت فخور بيه وبثقته في نفسة وعارف انه قده وعودة ال وعدك بيها.
دموعه سالت بعينه ترك وجهها وارتمي بحضنها محتاج حضنك قوي محتاج اعيش اعيش
وارتوي من حبك زي زمان كل ما اضعف
تقويني كل ما اتعب واكيل تشجعني
موت زياد مكسركيش لوحدك كسرني انا قبل منك
ليدق باب الغرفه خبطات متتالية ليبتعد عنها ويتجه
الي الباب يقوم بفتحه يجد زايد ابنه يقف فرحا وبيده يحمل طفل علي يده يمده لوالده وهو قمة
في السعادة والفرحة.
زايد / بابا سليا زايد عبدالرحيم الغمراوي.
ليحملها عبدالرحيم ويقبل جبينها ويتجه
إلي زوجته يضعها بين يديها ويزيح دمعاته
يدعوا الله ان يعثر علي ابنة زياد قبل وفاته.
____________________
بعد رحيل أحلام ودخولها بيتها والاخوان ينظران في اثرها اهتز هاتف واحد منهم ليرفعه امامه ويفتحه بسرعه.
الشاب/ ايوة يا توفيق أنا سمعك معقوله ال كلام ده طيب هنعمل ايه
ليقص توفيق خطته.
الشاب /متاكد من ال بتقوله ده. براحتك هنشيله ونجيبة علي الغيط القبلي عند الخص عشان محدش ياخد باله ان صرخ لحد ما نخلص ال بتقول عليه وبعدين نرمية في اي مكان استناننا هناك مش هناخر.
اغلق الهاتف واشار الي شقيقه الذي يشير له.
الشاب /شيل معايا وهتعرف كل حاجه توفيق مستنينا عند خص الساقية القديمه كباس السمايعه.
ليرفعا معا ويضعهوة علي عربة كاروا ويتجهون الي الخص يجدوا توفيق يقف بانتظارهم يحمل بيده
كيس يدخل امامهم الخص ويحملا الشقيقان شفيق الذي بداء يفيق ويلقياه علي الارض ليتأوه بوجع
فور ارتطاكه بالارض يفتح عيناها بزهول وهو يري ثلاث شباب يقفون امامه ينظرون له بحقد يحمل احدهم مقص ومشرط طبي ينظر لهم برعب ليصرخ بخوف وهو ينظر الي نفسة مجرد من ثيابة عاري تماما ليقترب منه توفيق واشار للشباب بتجهيزه وهو يشير لهم علي حبال يقيدوه بها بعد وقت من المقاومة استطاعوا تقيدة ووضع لفافه من القش الملوث بفمه لينظر بعيون جاحزة وهو يري توفيق بغته يبتر له عضوة الذكري ليصرخ صرخه مكتومه
ويغش علية.
توفيق بسرعه شلوة وارموة قدام الجامع وانا هنضف هنا من القرف بتاعه ده ارموه وطوالي علي الدار مبروكه مربوطه في مرقد البهايم عوزين نخلص عليها قبل الفجر. ونلحق نرميها في نفس مكان سعاد.
لينطلقا بسعاده يحملون شفيق الذي ينزف ووضعوه علي العربه وينطلقوا الي الجامع الكبير في وسط البلد ويرموه يهزي من الالم وينطلقوا عائدين الي منزلهم يجدوا توفيق يقف يسب ويلعن في الممدده علي الارض.
احد الشباب /استعجلت ليه بموتها كنا عزبناها الول زي سعاد ما اتعزبت.
توفيق/جيت لقتها خنقه نفسها بالحبل لفاه علي رقبتها لحد ماماتت.
اقترب منها الشاب وانحن بجوارها ال متعملش فيكي هيتعمل فيهم.
توفيق / ولا تزروا وازرة بأخري ربنا قال العين بالعين خلاص غرمتنا وقتلت حالها ماتت كافرة
هموا معايا نرميها بالترعه خالي السمك ينهش جتتها
مع اني مشفق علي السمك باكل لحمه ، استغفر الله
بينا نرميها ونرحل تاني من غير ما حد ياخد باله
والحمد لله انتقمنا وخدنا بتارنا من ال قتلوا سعاد
بقي مسعود الكلب اوصله بس وهخلية عبرة للكل.
رحل توفيق وابناء عمماته دون ان يشعر بهم أحد
لتفيق القريه علي خبر وجود شفيق العمدة ملقي بالقرب من الجامع الكبير عاري تماما يقبع في بقعه
من الدماء مبتور لبنتشر الخبر في البلدة ويقوم الشباب بالتقاط الصور له وشماتت الكثيرين به
ليصل الامر لابنه صافي لياتي مسرعا له ويبعد عنه
التجمع الكثيف من اهل البلدة ومعه مجموعه من الغفر بحملونه ممسرعين به الي المشفي مع توعد صافي بالانتقام من الفاعل فور معرفته به.
/////////////////////////////////////
زهور لا زالت جالسة امام الغرفه الموضوعه بها احلام لتضع راسها علي حافه الكرسي وتغمض عينها من التعب والارهاق بالسوق طوال اليوم والسهر الان
بانتظار افاقة احلام
ليمر الليل سريعا ويبداء نهار جديد تبداء معاناه من نوع اخر لزهور معاناه لا يتحملها الكثيرين منا.
افاقت مز نومها علي صوت احد بجلس جوارها
تفتح عينها . تجد الطبيب امامها ببتسم
الطبيب/ صباح الخير .
زهور اعتدلت في جلستها صباح الخير يا دكتور.
الطبيب ستي فاقت.
الطبيب / مبروك ياست زهور جدتك عملت العملية
من تلات ساعات بس كنتي نايمه ومحبناش نقلقك
بدوب خلصت العمليه وجدتك هتتنقل للعناية
فترة لحد ما تستقر حالتها وتخرج لاوضة عاديه
وتقدري تطمني عليها من الشباك الاقزاز ده.
زهور/ تقف بسرعه تخطوا تجاة النافذة تنظر لجدتها الممددة علي الفراش وبجوارها طبيب اخر وممرضة
يقمون بتوصيل يدها بمحاليل العلاج والاجهزة.
لتستدير بسرعه للطبيب.
زهور /كده ستي عملت العملية وهتعيش .
الطبيب /ان شاء الله هتعيش واطمني جدتك
بخير ومؤشراتها تمام وكام يوم وهنخرجها غرفة عادية .
زهور / تقترب منه تخرج من كيس من القماش تحمله برقبتها مبلغ مالي كبير فئة المئتان جنية
اتفضل يا دكتور الحساب اهو والباقي هصرف فيه. وقبل ما ستي تخرج هيكون عندك.
الطبيب /بسعادة وزهول من كلامها خالي فلوسك معاكي يا زهور جدتك عملت العملية علي حسابي الشخصي .
زهور/لا انا اتفقت من الاول مع حضرتك اني هدفع الحساب مستورة والحمد لله في غرنا محتاج تقدر
تساعد حد محتاج أكتر مننا.
الطبيب / بس انا اتحملت المصروفات ومش هرجع في كلامي.
زهور مدت يدها وامسكت بيدة ووضعت بها المبلغ.
زهور/ دول اربعين الف والباقي كام يوم وهيكونوا عندك، وبعد اذنك انا هروح البيت هخلص شغل وادفع حساب البضاعه وارجع طوالي بعد اذن حضرتك .
خرجت زهور بسرعه ولازال الطبيب ينظر في اثرها
حتي ابتعدت ليبتسم علي كلامتها وهو ينظر للنقود بيده ويتجه الي الحسابات يضع المبلغ في رصيد عمليه احلام.
زهور اتجهت للسوق القريب بعض الشئ من المشفي
قضت يومها تبيع حتي شعرت بالارهاق جلست بتعب بجوار أحدي البائعات تستريح غافلة عن تلك الاعين المتربصة بها.
