رواية هي الفصل الرابع4والاخيربقلم سبأ النيل
صلوا على النبي..
مسكت السكينة قوي .. ما كنت واعي بحاجة غير صوتها وهي بتصرخ وتبكي .. جريت بكل سرعتي تجاه الغرفة والزول الكان واقف جا بإتجاهي وهو ماسك ليهو ساطور .. قبل ما يصلني كان خالد فناهو بكرسي الخشب جا واقع وطرف الكرسي ضرب يدي والسكينة وقعت .. ما اهتميت بإني ارفعها وخشيت الغرفة بسرعة .. جسمي كش لم صوتها الكنت سامعو وهي بتكورك اتصل بصورتها وهي قدامي .. مرمية وفوق ليها واحد بحاول يتعدى عليها ..
بدون ما اقيف للحظة اقرب حاجة جات في يدي مسكتها وكان اللابتوب وجيت ضاربو بيهو على راسو .. صرخ بصوت عالي ومسك راسو يستوعب الحصل شنو وجا واقع في طرف السرير .. ظهرت سندس الكانت ملابسها واضح فيها اثر الشد وخدودها حمر من الضرب الاتعرضت ليهو وهي بتدافع عن نفسها .. قعدت جنبها بلهفة وسرعة وانا برجف ودموعي نازلة غصبا عني .. بقيت بتكلم معاها بخوف وبقوليها سندس سندس انتي كويسة ؟ .. سندس عايني لي انا حامد .. عاينت لي وانكمشت على نفسها .. مسكت وشها بين يديني ومسحت دموعها وانا بقوليها خلاص خلاص اهدي انا جنبك .. بدت تهدا وهي بتشهق شهقات متقطعة .. مسكت يديني العلى وشها وهي بترجف وقالت لي " حامد غطيني " .. قلت ليها وانا بمسح في دموعي حاضر حاضر ..
قمت بسرعة وانا بجر في الملاية ولفيتها بيها من رجلينها لغاية راسا .. مشيت من جديد على الزول الكان عايز يعتدي عليها وبحاول يهرب بس خالد كان ماسكو .. اتجهت عليهو وبقيت بضرب وبضرب وبضرب وبس .. كل ما الفكرة تجي في راسي بضرب .. كل ما اتذكر صرخاتها بضرب .. بقيت اضرب زي المجنون .. خالد مسكني وقالي حامد خلاص يدك تقيلة بتقتلو .. بقيت بصرخ باعلى حس وقلت ليهو خليهو يموت .. يوم ما فكر يقرب منها كان يومو الاسود .. فكني يا خالد فكني .. قالي حامد خلاص لحقناهو وهي كويسة الحمدلله انا دقيت للشرطة شوية بس و .. قلت ليهو انت مجنون ؟ .. انا ما بخليهو .. الوسخ دة حاول ينتهك عرضي .. صرخت في وشو وقلت ليهو عاارف يعني شنو عر .. فجأة جا في بالي الكلمة القالها لي عماد " خاف على عِرضك " جسمي اقشعر وانا بهمس وبقول .. هيَ .. هي عِرضي ..
خالد لم حس انا هديت فكاني .. قبلت منو .. عاينت للزول الواقع قدامي والدم مالي وشو .. نزلت عليهو بهدوء .. عاينت لسندس الكانت ملفوفة بالملاية وخدودها حمر وبترجف .. رجعت عاينت ليهو ومديت يدي عصرت فكو بي يدي لدرجة قرب يتكسر وقلت ليهو لسة ما انتهينا يا كل* .. صرخت وانا بديهو شلوت وقلت ليهو لسة ما انتهينا .. عاينت للسكينة الواقعة برا الغرفة وجريت عليها مسكتها وجيت وبأقصى قوة عندي نزلت عليهو وانا بغرز السكين .. بس خالد سحبو في اخر لحظة .. خالد صرخ وقالي حامد خلي الجن البتعمل فيهو دة عايز تودي نفسك في داهية؟ .. عدلت السكين في يدي واتجهت عليهو تاني بس وقفت على صوت سندس وهي بتقول حامد خلاص خلاص ع عليك الله .. ونفسها قطع مع اخر كلمة ..
جدعت السكين وجريت عليها في نفس اللحظة السمعت فيها عربية الشرطة خالد طلع عليهم وانا بقيت بصحي في سندس بس ما صحت .. مسكت جك الموية الجنبي وكبيتو كلو في وشها بس برضو ما ابدت اي رد فعل .. رفعتها بنفس حالتها دي وطلعت بيها جاري .. الشرطي فتح باب العربية سريع دخلتها وركبت جنبها وراسها على رجليني وقلبي شوية ويطلع من مكانو .. جاني خالد بالشباك قلت ليهو خليك انت هنا ولو خالتي جات اتصرف وطمهنا والحقني .. قالي تمام .. اتحركنا على المستشفى ودخلوها يسعفوها .. شوية وجاني اتصال من خالتي سألت من سندس وقالت لي البت الخوافة دي اسي كيف هي .. قلت ليها كويسة بس نايمة شوية ونرجع البيت .. قالت لي تمام يا ولدي منتظراكم بالعشا .. عرفت خالد اخترع ليها سناريو عشان ما تخاف .. بعد ربع ساعة وانا قاعد وتاكل راسي على الحيطة الوراي انتبهت على خالد القعد جنبي ..
قلت ليهو قلت شنو لخالتي .. قالي قلت ليها سندس اتصلت على حامد وقالت في زول في البيت ونحن خفنا وجينا لقيناها قافلة نفسها في الغرفة وبتبكي وما قادرة تفتح الباب ف كسرناهو واتضح انو كان في كلب دخل البيت وهي من الخوف غمرت وحامد ساقها المستشفى .. قلت ليهو بحيل مهدود وخالتي كانت وين وعلي .. قالي صحبتها في الحلة القدامية تعبت وجابوها وهي فاتت تشوفها وعلي طلع يجيب لبن من البقالة القدامية واظن لاقى اصحابو قعد يتونس معاهم شوية .. حركت راسي بتعب ورجعت تكلتو على الخيطة وانا مغمض .. ضحك و قالي اقفل قميصك دة اسي يقولو عاجباهو عضلاتو .. بدون ما اغير وضعيتي مديت يدي وقفلت الزرارة الفي الوسط .. قالي بت خالتك كيف .. قلت ليهو ادوها اوكسجبن واسي عندها دربات مفروض تخلصها ونطلع ..
سكت شوية وقالي للدرجة دي بتحبها ؟ .. عاينت ليهو بطرف عيني وقلت ليهو شكلو كدة .. ضحك وقالي طلعت صعب لكن عايز تقتل الراجل .. قلت ليهو هي البقتني كدة .. ضربني مرتين على رجلي ووقف وقالي طيب امشي انا اشوف موضوع الجرح دة عشان شكلك ما ح تقولي سلامتك .. عاينت ليهو بإنتباه .. كان في جرح طويل على صدرو .. قلت ليهو دة شنو .. قالي كنت بصارع في الزول البرا وجرحني .. اقعد ما تشيل هم حاجة بسيطة .. قلت ليهو معليش عذبتك معاي .. قالي ماف داعي اقل واجب .. فات وقعدت مكاني .. بعد شوية الدربات خلصت ودخلت اشوفها لقيتها صاحية .. قلت ليها سلامتك ، اسي كيف ؟ .. قالت لي بصوت منخفض الله يسلمك ، احسن .. جات دمعة نازلة من عيونها .. قلت ليها سندس خلاص ما تبكي ما حصلت حاجة ... قالت لي الحمدلله الف مرة انك جيت يا حامد .. قلت ليها انا دايما جنبك انتي خليك متطمنة .. حاولت اطلعها من الموضوع وقلت ليها بس رايك شنو في الدخول العملتو داك فلم هندي بس ..
ضحكت وقالت لي نحن في شنو وانت في شنو .. قلت ليها بس الصراحة مز ومنقذ في نفس اللحظة .. حركت راسها بيأس وقالت اخر حاجة اتوقعتها تحصل حاجة زي دي .. قلت ليها قدر ومكتوب .. اتغطي كويس امشي اجيب ركشة واجي .. مشيت وجيت لقيتها منتظراني .. سقتها ورجعنا البيت .. خالتي اتطمنت عليها وطوالي دخلت غرفتها .. سالت خالتي من علي قالت لي في غرفتو .. قلت ليها تمام ماشي عليهو .. قالت لي شوية واطلعو عشان تتعشو .. قلت ليها حاضر .. مشيت على غرفتو وفتحت الباب بدون سابق انذار .. كان قاعد بحضر في الشاشة ولمن شافني وشاف ملامحي قام ناطي .. بلع ريقو وقالي حامد انا ك .. رفعت يدي عشان يسكت .. دخلت وقفلت الباب وجيت وقفت قدامو سكتت شوية وقلت ليهو بكل هدوء " ما تتكرر " .. حرك راسو بسرعة وقالي حاضر .. قلت ليهو بتحضر في شنو .. ابتسم وقالي فلم اكشن .. انجدعت في الكنبة وقلت ليهو ارفع الصوت .. قعدنا نحضر ونحن مندمجين .. الباب دق وفتحت سندس قالت لينا ارح العشا .. كنا مركزين مع الفلم وما ردينا ...
كررت وقالت العشا هيي .. علي سمعها وقام طلع .. عاينت لي بنفاذ صبر وقالت حامد العشا .. شلت الرمود قفلت الشاشة وجيت طالع .. قلت ليها مزعجة خلاص .. ما عارف لما يلمنا بيت واحد ح اتحملك كيف .. فتحت عيونها بصدمة وقالت شنو ؟ .. ضحكت عليها وطلعت .. باقي اليوم دة ما شفت وشها وتاني يوم الصباح كمان .. طلعت راجع على البيت .. وانا في المواصلات صادفت وركبت جنب البت بتاعة المرة الفاتت النزلت قبل محطتها .. لمن شافتني ركبت قامت عايزة تنزل قلت ليها ما تنزلي ما ح اسالك .. واعفي لي لم اتجاوزت حدودي المرة الفاتت .. سكتت شوية وقعدت مكانها .. انبت نفسي لم كنت بلعب بعروض الناس ولم اتمسيت في عرضي قربت اموت .. حسيت نفسي صغير وما لي الحق اعترض على الحصل عشان انا بضوق الخوف لاي بت بتلاقيني كل يوم ..
دخلت البيت وانا بصفر .. لاقتني امي وقالت لي تعال هنا يا ولد شغل شنو البخليك تقوم جاري بالطريقة دي .. ابتسمت وقلت ليها خلينا من دة كلو يا امي .. كلمي ابوي ودقي لخالتي وراجلها قولي ليهم جايين نطلب يد سندس لي حامد .. سكتت مسافة وهي بتستوعب في كلامي وقالت لي حامد انت جادي ؟ .. قلت ليها كل الجدية .. فجأة الفرحة بقت ما شايلاها وهي بتقول يا زين ما اخترت ودخلت بسرعة تكلم ابوي ..
دخلت استحميت وغيرت وشلت التلفون اتصلت على سندس .. ردت وقالت الو .. قلت ليها بدون مقدمات سندس انا جاي اتقدم ليك .. موافقة ولالا .. سكتت مسافة .. اديتها وقتها بس لم حسيت سكوتها طال قلت ليها سندس ! .. قالت لي بعد مسافة اها .. قلت ليها اجي ولالا ؟ .. سكتت شوية وقالت لي بي تردد تعال وقفلت الخط .. ابتسمت وعاينت في التلفون وبقيت بضحك .. صحي ما خليت واحدة ما اتعرفت ليها .. صحي ما خليت واحدة من البعرفهم وما مسكت يدها .. بس عداها هي في حين انها قريبة لي شديد .. وبين كل البعرفهم بقيت عليها هي .. عشان هي تستاهل ..
تمت
