رواية حمواتي التؤام الفصل الثامن8بقلم اميرة سليمان
و اني مقعمزة في خيمة عزاء عزوزتي
و جنازة قريب توصل للحوش مش يطلعوا
للدفن و هي في المربوعة مغطيه ب الابيض و اني نبكي برا و و ولدها يبكي داخل في المربوعة و بناتها الزوز في الحبس حشاكم تجيني امرأة تقولي تعرفي بنتك ل اختفت بنتك ل رضيعة ل خنبت من وسط حوشك مش عارفه وينها قتلها
خيرك شن تبي توصلي قاتلي عزوزتك راهو
باعتها ل عيلة سودانية و العيلة هاذي اعطوها ل حد قريب منكم هلبا برا اسألي
قتلها شن تقولي انتي قاتلي عزوزتك تبي تقهر ولدها اني قعدت نعيط حي عليا جي
الناس كلها في العزاء التموا عليا راجلي لين داخ الكرسي وين امشوا يدوروا في المرأة
ركبت السيارة و هربت تجري معاش صنتها
رجالة رفعوا عزوزتي دفنوها و راجلي رفعوه للعيادة عنده هبوط اول ما روح
راجلي من العيادة ابديه يعيط ب ل عنده حوش يروح بسرعة معاش فيه لا عزاء لا شي و الخيمة نحاها و الناس أبدت تروح
ل اركب سيارته روح و نساوين روحوا كلهم
و يعيط ب معقولة أمي دارت فيه هذا كله
معقولة فاتت ايام و جت ايام و تمشي ايام
و اني هو في حالة حزن على كل شي صار
معانا من مركز شرطة ل الثاني و اني ندور في بنتي لين جاني قالي مش قتلك في وحدة من أقاربكم عندها البنت اي قاتلي قريبة عليكم قالي غدوا نبدا نمشوا من حوش ل حوش زيارة و شوفي الوضع ب نخشوا فجاة قتله باهي قريب اسبوع
و احنا ندوروا في احياش أقاربه ل جنبي
كل مرة نتحجج ب حاجة لين فقدت الامل
ما حسيت ب شي غريب لين قعد حوش عمته ل ساكنة بروحها خشيت اول ما قعمزت على الكرسي ... الصدمة راح نختار مجموعة من الناس ل امدايرين
