
رواية أمواج البحر الفصل الحادي والعشرون21 بقلم عهد عامر
رجع يامن البيت وطلع على اوضته هو وبحر ودخل لقيها قاعدة على الارض وساندة دماغها على السرير وباصة قدامها بشرود ودموعها بتنزل بكترة...
قلبه اتعصر من الحزن على منظرها ولام نفسه للمرة اللى مش عارف عددها بسبب اللى عمله فيها .
قعد قدامها ومسك ايديها ومسح دموعها .
يامن : انا عارف انى غلطت وعارف أن اى اعتذار فى الدنيا مش هيردلك كرامتك اللى جرحتها انا مش عارف ده حصل ازاى وحصل ليه اصلا، انا ثقتى فيكى ملهاش حدود يا بحر، انا بحبك وكلمه بحبك متجيش ذرة عن اللى حاسه ناحيتك، سامحينى على اول غلطة اغلطها فى حقك من وقت جوازنا، سامحينى عشان خاطر ابننا ولا بنتنا اللى جايين، انا مقدرش استغنى عنك يا بحر، مقدرش للحظة افكر انى ممكن اعيش فى الدنيا دى وانتى مش فيها، قلبى من غيرك خراب يا بحر انتى اللى بتعمريه وانتى اللى بتزرعى فيه كل حاجه حلوة.... ردى عليا طيب.
بصتله بحر ودموعها نزلت تانى
بحر: ارد اقولك ايه؟ اقول ايه وانا سمعاك بتهينى وتهين اهلى قدام عيلتك كلها؟ انت اكتر واحد عارف انا كان نفسى فى طفل ازاى، اكتر واحد عارف انا مخططة ل بيبى منك ازاى، وريتك كل حاجة كنت عملاها حصل ولا لا؟ وريتك ازاى هعلمهم وازاى هحفظهم قرآن من وقت م يبدئوا ينطقوا حتى، كذا مرة تدخل من شغلك وتلاقينى بتابع كورس معين او بودكاست بيتكلم عن التربية والتعامل مع الاطفال واقولك عشان لما يبقى عندى بيبى اربيه احسن تربية حصل ولا لا؟ تيجى ف لحظة تمحى كله ده؟ تمحى كل لحظة عشناها سوا؟
انت خليت اكتر يوم متمنياه من وقت م حبيتك اكتر يوم بقول يا ريته م جه، ليه يا يامن؟ انا عملتلك ايه؟
خدها يامن فى حضنه واتحكم فى دموعه بصعوبة...
يامن: معملتيش حاجة، انا اللى مستاهلش حبك، مستاهلش انى افرح بوجوده حتى، انا... انا مسافر يا بحر
بحر بوجع: مسافر؟ رايح فين؟
يامن: مهمة تبع الشغل، الله اعلم هرجع امتى ولا مش هرجع بس.. عايزك تسامحينى يا بحر عايزك تقولى للى فى بطنك ايا كان هو ولد ولا بنت انى بحبه اووى وكان نفسى اكون موجود معاه.
حضنته بحر بزيادة: لا يا يامن انت هتكون معاه وهنفرح بكل حاجه سوا، لو بتقول كده عشان نتصالح ف انا مسمحاك والله بس بلاش تعمل كده ولا تقول الكلام ده، انا خسرت كتير فى حياتى يا يامن بلاش اخسرك انت والنبى، خسارتك بموتى يا يامن بالله عليك ماتعمل فيا كده.
شدد يامن على حضنها وشالها وقلعها الاسدال ونيمها على السرير ونام جنبها واخدها فى حضنه وقلبه بيتعصر حزن عليها.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
صحيت بحر على اذان الفجر وهى منفوضة ملقيتش يامن جنبها جريت زى المجنونة تدور عليه فى اوضتهم ملقيتهوش، لبست اسدالها ونزلت تحت لقيته واقف وسط امه وابوه واخواته وبيودعهم
بحر بدموع: يامن...
بصلها يامن بلهفة وحمد ربنا انه شافها قبل م يخرج..
نزلت جرى على السلم ومهتمتش بأى حاجة غير انها توصله..
وقفت قدامه وحضنته بقوة
بحر بدموع: متمشيش، عشان خاطرى متمشيش، انا لقيت روحى معاك، انت عرفتنى يعنى ايه امان وحب ودفا وعيلة، متبعدش عنى يا يامن..
يامن بدموع: غصب عنى، حقك عليا، بس اوعدك انى هرجعلك قريب..
بحر: لا يا يامن انت بتكذب عليا..
بصت على محمود ابوه: بابا قوله ميمشيش، قوله انى من غيره هموت مش هقدر استحمل.
يامن: كفاية يا بحر
بحر بصراخ: لا مش كفاية، انت انانى، انت المفروض تفكر فيا قبل ما تقبل المهمة دى، تفكر فى حياتى من غيرك هتبقى عامله ازاى، انا هموت من غيرك يا يامن والله مهقدر
حضنها يامن وسط عياط الكل من كلامها وفضل يهديها بالكلام وانه راجع تانى.
وقفت رقية وراها وحطت ايديها على ضهرها وخرجتها من حضن يامن: حبيبتى خليه يسافر وهو مطمن عليكى بدل م يبقى قلقان حتى علشان يرجعلك بالسلامة انتى واللى فى بطنك، يلا يا حبيبتى.
مسحت بحر دموعها وبصت ليامن
بحر: هترجعلى صح؟
يامن: وعد منى انى مش هجازف وهحافظ على نفسى اكتر من الاول عشان ارجعلك
حضنها بكل قوته وودعهم كلهم وركب عربية الشغل ومشى وهو شايف انعكاس صورة بحر فى المراية ودموعها مش مبطلة نزول عليه وهو حاسس ان قلبه بيوجعه مع كل دمعة بتنزل من عيونها..
اول م العربية خرجت من باب الفيلا بحر وقعت من طولها وبسرعة الكل اتلم حواليها وحاولوا يفوقوها ورقية والشغالة سندوها لاوضتها ورقية فضلت معاها لغاية ما هديت ونامت.
-------—--------------
وصل يامن الادارة وقلبه موجوع على بحر ودخل للمدير اللى حاول يقنعه للمرة المليون انه يعتذر عن العملية الا انه رفض وجهز فريقه واحتياجاته وطارت الطيارة الخاصة بيهم وهو بيدعى ربنا ان بحر تكون بخير...
وبعد مرور 5 شهور........
بحر كل يوم بتستنى يامن او حتى مسدج منه تتطمن انه بخير ودلوقتى دخلت فى الشهر الخامس وتعبها كل مدى بيزيد وكل فترة بتروح تقعد فى شقتهم وسط اعتراض محمود اللى بيصر انها متباتش لوحدها...
اما عمر ف بعد م سمع بالمجازفة اللى عملها يامن كان هيتجنن وكذا مرة يطلب انه يسافرله لكن المدير بيرفض لسرية المهمة، وده خلاه يأجل كتب كتابه من مريم لغاية رجوع يامن او على الاقل ظهور خبر عنه...
أما يامن فا وسط كل اللى فيه كان بيفكر فى بحر وبرائتها وحبه ليها، بيفكر أد إيه هو جرحها وهانها، كل يوم بيفكر يبعتلها رسالة من تليفونه بس بيتراجع، عايزها تستعيد قوتها من اللى عمله وقاله، عايزها تصدق انه محبش حد غيرها.
يامن بتنهيدة وهو بيبص لصورتها فى تليفونه : يا ترى قلبك حن ولا لسه يا بحر؟ انا متأكد انك اول م تشوفينى هتنسى كل حاجة وتجرى عليا بس عايز اشوف لهفتك وحشتينى ووحشنى حضنك وكلامك اوى والله، حقك على قلبى من كل ده، كل حاجة هتتغير اوعدك انى هتغير ومش هزعلك ابدا يا قلبى.
وقفل التليفون ونام وهو بيدعى ربنا انه يرجع سليم ومعافى لحضنها ولبيته.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عند بحر...
دخلت رقية الاوضة على بحر ولقيتها قاعده ماسكه برواز فيه صورة يامن وباصة قدامها بشرود ودموعها نازلة، حالها صعب عليها وقعدت جنبها ومسكت ايديها
رقية: هتفضلى كده لغاية امتى؟
انتبهت ليها بحر وردت: لحد ما يرجع يا ماما
رقية: يا بنتى انتى خسيتى النص بسبب قلة اكلك، وكمان عشان البيبى، حبيبتى انتى بتاكلى ليكى وليه، اهتمى بنفسك واقوى عشان لما يامن يرجع
بحر: هو يرجع بس با ماما، يرجع، هقوى ازاى من غيره؟ انا من غيره ضعيفة اوووووووى مليش لازمه، ابنك حببنى فى قربه علقنى بوجوده علمنى كل حاجة حلوة فى الدنيا دى بس معلمنيش اعيش من غيره يا ماما معلمنيش انى اقعد من غير كلامه وتشجيعه ليا ولا حضنه، وحشنى، ووحشنى حضنه ودفاه وكلامه وحنيته وحشتنى كل حاجة فيه، يرجع هو بس با ماما يرجع
رقية بتأثر: يعنى سامحتيه؟
بحر: والله سامحته بس كفاية كده، خليه ييجى بقا، قوليله بحر من غيرك تعبانه، قوليله انه أنانى فى انه يمشى كده من غير ما يقولى اى حاجة ولا حتى يحذرنى، سابنى اواجه كل حاجة لوحدى وخلع، طاب كان يعودنى، كان يخلينى ابقى قوية من غيره بدل مانا مش عارفه اخطى خطوة من غيره، قلبى محروق على غيابه يا ماما، دماغى تايهه، حاسة انى جوايا متبهدلة اوى مش هترتب غير فى وجود يامن، خليه يرجع يا ماما.
حضنتها رقية وهى بتعيط على كلامها وفضلت تدعى ربنا ان يامن يرجع لبيته ولحضن مراته بخير.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عند يامن.....
جمع المعلومات عن افراد العصابة اللى بتستدرج البنات القاصرات من الصعيد تحت مسمى الجواز وبعد كده الاهل ميعرفوش حاجة عن بنتهم لانها بتسافر مع جوزها...
خطط هو وزمايله للدخول لوكرهم وهو بيدعى ربنا يخرج بخير عشان خاطر بحر وابنه اللى جاى...
فى نفس الوقت كانت بحر صاحية بتصلى الفجر وبتدعى ليامن ان ربنا ينصره ويقويه ويحميه...
يامن اقتحم المكان وبيتسحب لمكان الرهاين بهدوء وهو بيراقب الطريق وف لحظة حصل ضرب نار قوى ويامن استخبى ف اوضة و سمع صوت همهمات بسيطة نور كشاف من اللى معاه لقى انه ف مكان الرهاين وواحد من ورا ثبت السلاح على دماغه ويامن اتشاهد وفجأة حصل اشتلاك عنيف بين الكل ويامن كل اللى فى دماغه يحمى الرهاين وبس ايا م كان التمن.
فى الصبح...
عمر: يعنى ايه يا فندم مينفعش اسافر ل يامن؟
المدير: يعنى اللى سمعته يا عمر، انا مش عايز اجازف بحياتكم انتو الاتنين
عمر: اه تروح تجازف بحياة يامن صح؟
المدير: عمر... الزم حدودك واعرف انت بتتكلم مع مين
عمر: العفو يا فندم بس من قلقى عليه، حضرتك عارف يامن بالنسبالى ايه!
المدير: عارف يا عمر وانت كمان عارف يامن بالنسبالى ايه بس صدقنى لغاية دلوقتى موردتناش اى معلومات عنهم، واوعدك لو وصلى حاجة هبلغك بيها.
سابه عمر ورجع البيت عند بحر وكانت مريم موجوده معاها اللى اتصالحت عليها مؤخرا...
اول م بحر شافته جاى جريت عليه
بحر: طمنى، لقيته صح؟ عرفت عنه حاجة؟
عمر: كان نفسى اطمنك والله واطمن قلبى بس انا مش عارف عنه حاجة.
بحر: يعنى ايه؟ يعنى ايه يا عمر؟ انت مش معاه ف نفس الشغل؟ ازاى متعرفش عنه حاجة؟
عمر: المهمات بتبقى سرية لأقصى درجة خصوصا المهمة اللى طالع فيها يامن، يامن دخل وكر مافيا من اعلى مستوى، ادعيله يا بحر ادعيله
بحر: ادعيله؟ بعد كل ده تقولى ادعيله؟ انا مش بعمل حاجة غير كده، بس عايزة اطمن عليه ده عايز يطمن «قالتها وهى بتشاور على قلبها»، عايز يرتاح، عايز يشوفه، انا مش قادرة اتنفس من غيره، مش قادرة اتخيل للحظة واحدة انه مش موجود
يسر بغل: وهو كان مين السبب ف كل ده؟ مش انتى؟ مش انتى اللى كرامتك نقحت عليكى من كلامه وخيرتيه؟ زعلانه ليه دلوقتى مهو اختار.
رقية: اخرسى يا يسر مش وقتك
بحر بدموع: هى عندها حق يا ماما، عندها حق، انا السبب انا اللى قسيت عليه لحد م قسى على نفسه وحرمنى منه، هى صح يا ماما، انا السبب، انا اللى خليت يامن يمشى
حضنتها رقية: مش صح، انتى روح يامن وهو هيرجع يا بنتى هيرجع ووقتها هتقولى ماما رقية قالت..
وانتى يا ست يسر شاكرين افضالك لغاية كده تقعدى فوق ف اوضتك لغاية م جوزك يرجع لحد ما نشوف اخرتها معاكى.
سابتهم يسر وهى متغاظه من معاملتهم ل بحر وكلمت رائف
يسر: انا لازم احمل بأى طريقة سامع.
رائف بابتسامة خبث: عدى عليا بليل يا قطة.
يسر: تمام
وقفلت معاه وقعدت وهى بتبتسم بنصر انها قربت من هدفها.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
الفجر...
كانت بحر قاعدة على سجادة الصلاة وبتدعى ربها ودموعها سابقاها
بحر: يا رب انا مش طالبة كتير انا عايزة جوزى يا رب، عايزة اشوفه واحضنه، عايزة اطمن بوجوده، يا رب رجعهولى سالم معافى يا رب، انا مش مستعدة لأى خسارة والله، نفسى قصر معدتش قادرة استحمل، رجعه لابنه يا رب، رده ليه بخير يا رب.
وفجأة اتفتح الباب وطل منه يامن.
بحر بدموع وتفاجؤ: يامن....
وجريت عليه بسرعة وهى بتلمس كل جزء فيه
بحر: انت قدامى صح؟ انا مش بحلم؟ يامن انت جيت بجد؟
يامن: ايوة يا حبيبتى انا هنا معاكى اهو.
حضنها يامن بكل قوته وبحر مسكت فيه وهى بتعيط بصوت عالى
بحر: اخيرا رجعت، اخيرا، الحمد لله يا رب الحمد لله...
يامن وهو بيتأمل فيها: وحشتينى اوى يا بحر، وحشتينى ووحشتنى كل تفصيلة فيكى.
بحر بدموع: واﻧت تعبت قلب بحر معاك يا يامن، تعبته بقدر حبه ليك، ليه تغيب كده؟ ليه تعمل فينا كلنا كده؟ هونت عليك؟ هونت عليك تسيبنى كل ده وتحرق قلبى عليك؟
يامن: بعد الشر عنك وعن قلبك، كان غصب عنى يا بحر كنت عايز اعاقب نفسى انى اتسببت ف تعبك كده، انتى غالية عليا اوى مكنش لازم اجرحك بالطريقة دى.
بحر: خلاص يا حبيبى، اللى فات عدى خلاص متحملش نفسك فوق طاقتها المهم انك جيتلى بألف خير وسلامة.
يامن: يعنى سامحتينى يا بحر؟
بحر: مقدرش اعمل غير كده يا يامن...
ومسكت ايدها وحطتها على بطنها وقالت: انا رفضت اعرف نوع البيبى، كنت حاسة انك راجع وهنعرفه سوا، الفترة اللى فاتت كانت قاسية أوى من غيرك، أتارى الدنيا مكنتش دنيا وانت مش فيها يا يامن.
يامن: انتى متعرفيش انا عملت ايه عشان اوصلك، قولت كفاية كده ولازم ارجع جنبك وجنب الفراشة اللى جوة.
بحر: فراشة؟ خلاص قررت انهت بنت؟
يامن: يا ستى بنت ولا ولد مش مهم المهم انه منك.
بحر: عملت ايه بقا؟
يامن: كتير اوى اقلهم انى مكنش ينفع اجى على هنا ولازم اروح الادارة بس انا اصريت ونزلت اخدت ترانزيت 8 ساعات واتنقلت فى مطارات كتير عشان اوصلك قبل طلوع النهار.
بحر: كل ده؟ دانت غاوى فرهضة بقا
يامن بحب وهو بيبص فى عيونها: ده الغاوى ييجى لحبيبه من اخر الدنيا مشى، وانا مش غاوى يا بحر انا عاشق.
وبعدها حضنها يامن جامد وناموا سوا براحة وأمان وحب.......
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
تانى يوم الصبح...
الكل عرف ان يامن رجع وكلهم رحبوا بيه واتلموا سوا على الفطار...
رقية: ايوة كده، شوفت برجوعك لميتنا تانى ازاى، دى حتى بحر بتاكل اهى ووشها نور.
اتكسفت بحر من كلامها والكل ابتسم عليها...
محمود: حمدلله على سلامتك يابنى نورت بيتك وحضن مراتك.
يامن بحب: الله يسلمك يا بابا انا كنت مفتقدكم اوى، حتى وانا وسط الموت كان كل اللى شاغلنى انتو..
بحر: بعد الشر عنك، الحمد لله انك بخير.
يسر بخبث: على الله تحافظى عليه بقا بدل م المرة الجاية يروح للأبعد.
الكل بصلها بقرف ومحدش ادالها اهتمام وقعدوا يتكلموا مع يامن اللى كان واحشهم اوى.
بعد الفطار كل واحد راح شغله ويامن طلع الاوضة وساب بحر قاعده مع مامته تحت...
قلع القميص بتاعه عشان يغير وفى اللحظة دى دخلت بحر.....
بحر بصدمة: ايه ده؟؟؟؟؟؟
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عدا اسبوعين على رجوع يامن ونزل الشغل تحت اعتراض بحر...
فى المكتب....
دخل العسكرى يطلب الاذن من يامن لدخول شخص ويامن أذنله.....
دخل مؤمن وهو مهموم وحاسس الدنيا كلها فوق دماغه.
يامن: مؤمن؟ فيه ايه؟
مؤمن: عايزك فى موضوع ضرورى يا يامن.....