رواية انتقام ردعة عشق الفصل التاسع9والعاشر10 بقلم نيرة نجدي

رواية انتقام ردعة عشق الفصل التاسع9والعاشر10 بقلم نيرة نجدي
فى المستشفى الخاص،،،
فى غرفة العناية المركزية،،
ظل عاصم بجوار جده و هو قلق للغاية!!
حتى شعر بحركة أنامل جده و هى تقبض بضعف على يده و يحاول فتح عينيه
عاصم بفرحة:جدى!!
الجد بضعف:عاصم!...اسمعنى دلوجت!!
عاصم بجدية:جدى بلاش الحديت عاد دلوجت!
الجد بضعف:اقفل خاشمك و اسمعنى عاد يا ولد!!
أومأ عاصم برأسه موافقاً ليسمح للجد بقول ما يريد!
الجد:إنسى موضوع إنتجامك الفارغ ده!...عبدالله ولد القناوى برئ من دم عمك و بتّه زينة!
عاصم بعصبية خفيفة:كيف بتجول إجده يا جدى؟!
الجد بحزم:أنى خابر عبدالله ولد القناوى زين!!
عاصم:مصدجكش يا جدى!!!
الجد:متتعبنيش عاد يا عاصم!أنى واثج من كلامى ده!
عاصم لينهى الموضوع:جدى بلاها الحديت الكتير دلوجت!...هنادى الدكتور و أجى!
لينهض عاصم سريعاً...فيما ينادى الجد على عاصم بضعف و لكنه كان قد غادر الغرفة!!!
ليقول الجد فى نفسه بضعف: يا رب أنت العالم بالحال!..اهديه و ارضى عنه يا رب!!حفيدى هيظلم و الظلم وحش أوووى،،،
ثم يلفظ الجد أخر أنفاسه بعد أن نطق الشهادة!
ليعود عاصم للغرفة بعد مرور ربع ساعة من صعود روح الجد للسماء و هو يحمل عصائر
عاصم دون أن ينظر للجد:جدى..أنا جبت عصير ليك!!
ثم يسقط العصير من بين يدى عاصم ليقترب من الجد و ينادى عليه و لكن لا توجد إستجابة! فيحاول أن يهزه بقوة و لكن لا توجد إستجابة أيضاً!!ليصرخ بأعلى صوته:جدددددى!!!!فين الحمير اللى هنا؟!!!!
ليأتى على صوته الطبيب و بعض الممرضين و
عاصم بحدة:فوق جدى و إلا مش هيحصل طيب!!!
الطبيب بعد أن فحص الجد ليؤكد أن أمر الله قد نفذ!
الطبيب بحزن:البقاء لله...جدك عند ربنا دلوقتى!...ادعيله!
عاصم بهستريا:أنت كداب!!!...جدى مينفعش يموت قبل ما يشوفنى و أنا بأخد بتار عمى!!!
الطبيب مربتاً على كتف عاصم بتوتر من رد فعله على الوفاة:دى إرادة ربنا!....ارضى بحكمته يا عاصم باشا...الجد كان بيتعذب بالأزمات دى...لازم تكون أقوى علشان الدفن و العزا!!!
عاصم و قد استعاد قسوته:غور من وشى دلوقتى...بدل ما أقفلك المستشفى دى فى ظرف ساعة زمن!!!!
ليخرج بعدها عاصم بسرعة من الغرفة و هو يتجه إلى اللامكان!
و يتنهد الطبيب و يغطى وجه الجد،ثم يأمر الجميع بالخروج!
___________________________________
فى منزل الحاج فتحى العطار،،،
فى غرفة سارة،،
سارة هاتفياً:هههههههههههه أنتى مسخرة والله يا ليلى ههههههه كان نفسك ترزعيه بالقلم!
ليلى هاتفياً بغيظ:أنتى بتضحكى عليا يا بت!
سارة بضحك:ههههههههه ما أنتى اللى بتفصلينى ضحك من عمايلك!
ليلى بغيظ:بقى كده طب اقفلى بقى ورايا مذاكرة كتير...و مش هكلمك تانى يا غلسة!!
سارة بمرح: و تقدرى يعدى عليكى يوم و متكلمنيش فيه؟!
ليلى بمرح:بصراحة..لأ! بس أنتى غلسة برضو...أنتى لو تشوفيه و هو بيتكلم بغطرسة كده و أنعرة كدابة كنتى عذرتينى!
سارة بمزاح:هى وصلت لأنعرة كدابة و غطرسة!ههههههههههههه لأ ده أنتى حالتك تصعب على الكافر!!
ليلى:تحسى يا بنتى أنه حاجة كده..مش عارفة أوصفه بإيه بالضبط! بس كائن مغرور كده و مستفز!
سارة بمزاح:هدى نفسك يا أبو صلاح!!صحتك يا راجل!
ليلى متنهدة:هيشلنى الله الوكيل! أومال لما أبقى أشتغل سكرتيرته هيعمل فيا إيه؟؟!
سارة:متقلقيش يا لولو..إن شاء الله خير! المهم بقى كفاية غيظك ده و قومى يلا ذاكرى..امتحانك بعد بكره، و أنا امتحانى بكره..إهئ..إهئ..إهئ!!
ليلى و هى تخبط على رأسها:معلش يا لولو دوشتك و من غيظى نسيت أن امتحانك بكره! كلمينى بعد ما تخلصى بكره و طمنينى عملتى إيه؟؟
سارة بإبتسامة:ماشى يا لولو إتفقنا...خلى بالك من نفسك و قومى ذاكرى برضو!
ليلى بإبتسامة: حاضر يا حبيبتى...سلام عليكم!
سارة بإبتسامة:و عليكم السلام
و بعد أن أنهت سارة الإتصال مع ليلى،،،
يخبط حمزة على باب غرفة سارة
حمزة:بت يا سارة! تعالى عاوزاك فى المطبخ شوية!!
سارة بإبتسامة:حاضر يا ميزو!
ثم يدلف حمزة للمطبخ و تتبعه سارة
سارة بمزاح:أيوه يا كبير..عاوزانى فى إيه؟!
حمزة بجدية:عاوزاكى تنامى النهاردة بدرى و مش تفضلى قلقانة زى كل مرة! و أنا اللى هوصلك بكره و أستناكى و أهو أستغل الإجازة بتاعى حالياً!!
سارة بمزاح:يعنى و الكلام ده مينفعش غير فى المطبخ؟!!
حمزة بجدية:ما أنا عاوزك فى حاجة تانية تخص وفاء!
سارة و هى تعقد حاجبيها بإستغراب:خير يا حمزة فى إيه؟؟؟
حمزة بهدوء:بكره بعد الإمتحان هاخدك معايا هنجيب ليها حاجة!
سارة بأستغراب أكبر:حاجة إيه؟!
حمزة متنهدة:بصراحة كده مروان هيكون معايا و كان عاوز يفاجئها أخر يوم فى الإمتحانات و يعمل لها حفلة على الضيق كده و يبقى كتب الكتاب بعد يومين بدل ما نستنى أسبوع بعد ما تخلص إمتحانات...بس أنتى عارفة بقى أنا مليش فى نظام المفاجأت ده
سارة مصفقة بيدها مثل الأطفال:الله...مفاجأة!!!
حمزة بحزم:هششششش...وطى صوتك!الله يخربيت كده بقولك مفاجأة يا قردة!
سارة مصتنعة العبوس:بقى أنا قردة؟!!! طب شوف مين اللى هيساعدك بقى!!
حمزة بمزاح:ده أنا بهزر يا سو! هو أنا ليا مين غيرك يا حبيبة قلبى هيساعدنى...و بعدين مروان هو اللى عامل المفاجأة و كان عاوزاك تيجى معانا علشان تقوليلنا أكتر حاجة هتفرحها إيه؟!...و بعدين هتكونى خلصتى إمتحاناتك قبل الموضوع ده بأربع أيام بس...ها يا قمراية هتساعدينى؟؟!!!
سارة و هى تصتنع التفكير:إممممممممم....صعبت عليا هساعدك..بس ليا شرط!
حمزة مصطنع نفاذ الصبر:قولى يا مستغلة!
سارة بحزم:بعد ما مروان يعمل مفاجأة وفاء لازم تودينى الملاهى!
حمزة بصدمة:هو أنتى بجد فاضك سنة و تتخرجى من الكلية و لا من الحضانة؟؟؟!!!!!
سارة بغضب طفولى:بقى كده!..طب مش هساعدك بقى!!!!
حمزة بمزاح:بهزر يا رمضان!...إيه مبتهزرش؟!
سارة بغيظ:لأ بهزر يا أخويا!!!...عدى بقى علشان أخلص اللى ورايا علشان مشوار بكره!
حمزة مقبلاً وجنتها:حبيبتى يا سو والله!
سارة بمزاح:بس يا بتاع مصلحتك!
حمزة بضحك:ههههههه...طب شوفى اللى وراكى بقى يا غلبانة أنتى هههه!
سارة بمزاح:إحم..إحم..برستيجى لو سمحت يا ميزو بيدمر!
حمزة:إحنا أسفين يا باشا!!
سارة بتكبر مصطنع:خلاص...عفوت عنك المرادى!
حمزة بغيظ:ع...إيه يا بت؟!...أنتى الظاهر وحشك الضرب!
سارة و هى تجرى من أمامه بسرعة:حرمت يا كبير!!!
___________________________________
فى بيت المرحوم جلال الشاذلى جد عاصم،،،
فى غرفة الجد،،
يجلس عاصم على السرير و هو يبكى بشدة..كما لم يبكى من قبل فإن من العذاب أن يغادر من نحبهم الحياة و يتركونا بمفردنا نعافر بدونهم!
عاصم بصوت مسموع:ليه كده يا جدى موت و سبتنى؟!!أنت موتك كسرنى..كنت بتحامى فيك...أيوه أنا ضعيف من غيرك!...عمرى ما اعترفت كده لنفسى غير دلوقتى...أنت كنت الوحيد الباقى ليا من عيلة أبويا!...وجودك كان محسسنى أنى مش يتيم..آه كنت ببعد عنك بالشهور..بس ده علشان الشغل..عارف إنى كنت بغضبك كتير...بس أنت عارف إنى مكنتش بزعلك قبل ما عمى أحمد يموت!
و عند هذا الحد رجع بذاكرته للوراء..حين كان صبى لديه من العمر أحد عشر عاماً و يعيش فى كنف عمه!
"
أحمد الشاذلى كان رجل صالح يتقى الله و لكنه كان يدلل ابنته الوحيدة زينة..لأنها فقدت والدتها حين كانت فى السابعة من عمرها..و لأن عمه أحمد كان على خلاف الرجال الصعايدة!..حيث أحب زوجته و أخلص إليها و لم يتزوج ثانياً و اكتفى بأن يربى ابنته و يدللها! و كان لهذا الدلال الحدث الأكبر و السبب الرئيسى فى فاجعة موت عمه!
و حين توفى والد عاصم،أقسم أحمد على أن يربى ابن أخيه الراحل البالغ من العمر ثلاثة أعوام!
و الحق يقال كان نعم الأب لعاصم...فكان يحبه كإبنه الذى تمناه يوماً...و لكن رزقه الله ببنت و لكنه لم يعترض على ما رزقه الله نظراً لأنه أحب زوجته!و حين سنحت له الفرصة بتربية عاصم اعتبره الولد الذى لطالما تمناه من الله...و لكن دائماً ما يفاجئنا القدر و تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن!
إذ أن عمه اكتشف أن ابنته زينة قد كذبت عليه و لم تكن تذهب لخالها كما كانت تزعم!...و إنما كانت تقابل عشيقها الذى أغوائها و استغل جهلها..و نسى ما تعنيه الرجولة!
و بعد أن انتهك عذريتها و جعلها تحمل منه..هرب و اختفى و لم يعرفوا بهذا إلا حينما ذهب عمه إلى مكان يسمى بالكاد عيادة!
حيث توفت أثناء عملية الإجهاض على يد طبيب طُرد من كلية الطب و يزاول المهنة بدون أى تراخيص فى الصعيد!
و لكن الجميع عرف بأنها ماتت أثر غيبوبة السكر الذى أصابها مؤخراًو لم يتطرق أحد لهذا الموضوع نظراً لبأس عائلة الشاذلى فى ذاك الوقت!...فقد تم التكتم على هذا الأمر نهائياً..و لكن ليس من جهة عاصم!
كما طُرد الطبيب من البلدة نهائى و كذلك تلك الممرضة التى استدرجت زينة إلى ذاك المكان!
و لكن وجودوا فى أغراض الراحلة زينة..ورقة كتبتها لأبيها"عبدالله هو السبب...أسفة يا بوى ...أنى اضحك عليا و مكنتش بوعى...حطيت رأسك فى الطين يا بوى..أنى أستاهل الموت...لو شوفت الكلام ده اعرف أنى موت يا بوى...أنا كنت عاوزه أهرب بفضيحتى بعيد..بس برضو كنت هأذيك،علشان كده دعيت ربنا أنه يقبض روحى!.. تخيل يا بوى عبدالله أبو اللى فى بطنى قبل ما يسافر جالى ده مش ولدى يا رخيصة!"
و لكن أحمد الشاذلى لم يتحمل صدمة ما حدث!لقد حمل نفسه السبب بهذا الأمر! و إن هذا حدث بسبب أنه لم يحضر لها زوجة أب تكن لها الرقيب..أنه السبب...حيث دللها..و لم يقسو عليها يوماً...و الأشد من هذا أنه خان أمانة زوجته الراحلة...و كانت هذه الأفكار تعصف به..حتى توفى أثر سكتة قلبية!
و من يومها و عاصم فقد حنان الأب و أمانه ثانياً...و أقسم أن ينتقم من عائلة القناوى أشر إنتقام!!
"
يفيق عاصم على صوت رنين هاتفه..فيجفف دموعه و يستعيد قسوته
عاصم:انجز يا منصور!
منصور:المكن فى حالة مش كويسة أووى يا باشا..بس يقدروا يمشوا حالهم لمدة خمس أو ست شهور كده
عاصم:تمام...حد شافك أنت أو حد من رجالتك؟!
منصور بجدية:لأ يا باشا محدش شافنا خالص!
عاصم:طيب كويس!
منصور بإرتباك:أ..أأأ..بس..فى حاجة حصلت... إمبارح يا باشا!!!
عاصم بنفاذ صبر:انجز إيه اللى حصل؟
منصور بتردد:ا...ال..الصفقة الأجنبية تعتبر..راحت لشركة..القناوى!
عاصم بغضب أسود و هو يضيق عينيه:أنت بتقول إيه؟؟؟!
منصور بخوف:الصفقة الأجنبية...راحت لشركة...القناوى!!
عاصم بغضب أشد:غور السعادى يا منصور!...كلكم بهايم مبتفهموش خااااالص!!!
و بعد أن أغلق عاصم الخط،،
حدث نفسه قائلاً:كده حسابنا بيزيد!!..موت عمى و كمان الصفقة!!! بس هانت عبد الله قرب يرجع عشه!
___________________________________
فى المساء،،،
فى فيلا القناوى،،
يرن هاتف عبدالرحمن القناوى ليجده رقم أخته سميحة
عبد الرحمن:السلام عليكم يا سميحة...كيفك ؟!
سميحة بهدوء:أنى منيحة يا خوى..بس جلال الشاذلى مات النهاردة الصبح!
عبد الرحمن بحزن:لا حول ولا قوة إلا بالله..طب هسافر كمان ساعة أنا و جاسر علشان نحضر العزا..و بعد العزا تيجى معانا بقى القاهرة!
سميحة:حاضر يا خوى.. اللى تشوفه!
عبد الرحمن:يحضرلك الخير يا رب!
سميحة:طيب..سلام عليكم
عبد الرحمن بهدوء:و عليكم السلام
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
فى مكتب جاسر،،
جاسر:بس الحمد لله الصفقة مبدئياً كده لينا..و بأذن الله هتفضل لينا!
أدهم بجدية:إن شاء الله!...صحيح أنت هتسافر إمتى صحيح علشان المكن؟؟!
جاسر بهدوء:بعد ما عمى عبد الله يرجع من السفر بإذن الله!
أدهم:يرجع بالسلامة يا رب..و أدم كلها كام أسبوع و يشرفنا هنا فى الشركة!!
جاسر:إن شاء الله...صحيح فين السكرتيرة الجديدة بتاعتك؟!
أدهم بضحك:ههههههههه تقصد اللى هتشوف أيام سودا!
جاسر بإستغراب مضيقاً عينيه:أوعى تقول أنك شغلت البنت اللى حكيتلى عنها دى!!!
أدهم بمرح:لأ لسه! هى حالياً بتتمرن خلال الشهر بتاع الإمتحانات ده!بس بعد كده هتبقى السكرتيرة بتاعتى!!
جاسر:ربنا يستر عليك منها!!!
أدهم بحزم:بيتهيألك يا جاسوره بس ههههههههه...دى هتشوف أيام كحلى فى أسود!!!
جاسر:لما نشوف يا كبير!!!
ثم يرن هاتف جاسر و يكن المتصل والده!
عبد الرحمن بهدوء:السلام عليكم يا جاسر
جاسر بهدوء:و عليكم السلام يا بابا..هو حضرتك مش فى الشركة؟!
عبد الرحمن بحزن:لأ يا جاسر روحت من ساعتين كده!
جاسر:مالك يا بابا زعلان ليه كده!! فى حاجة حصلت؟؟
عبد الرحمن بحزن:جلال الشاذلى جد عاصم مات...الله يرحمه كان راجل طيب..و كان صاحب جدك الله يرحمهم!
جاسر:لا حول ولا قوة إلا بالله!!طب هنروح العزا إمتى يا بابا؟؟
عبد الرحمن:كمان ساعة هنسافر البلد..و أنت هتيجى معايا بإذن الله..و بعد ما نقضى الواجب هنرجع و معانا عمتك سميحة بإذن الله!
جاسربهدوء:الله تشوفه يا حاج!
عبد الرحمن:ربنايباركلى فيك يا رب...جهز نفسك علشان هتسوق أنت!
جاسر:حاضر يا بابا..نص ساعة و هكون عندك و هغير هدومى و أسافر معاك!
عبد الرحمن:ماشى يا بنى هستناك!
ثم يغلق كلاهما الخط و
أدهم:مين اللى مات يا جاسر؟
جاسر:جد عاصم الشاذلى!
أدهم بدهشة:و أنت هتروح تعزى؟؟
جاسر بجدية:أكيد طبعاً يا أدهم..الشغل شغل... و ده مش شغل ده واجب!
أدهم بإبتسامة:طول عمرك تعرف فى الأصول يا صاحبى...طيب هروح مكتبى بقى و أتابع الشغل...خلى بالك من نفسك
جاسر:حاضر..يلا السلام عليكم
أدهم بهدوء:و عليكم السلام
___________________________________
فى المساء،،،
فى سرداق العزاء المقام أمام بيت كبير الشاذلى"الحاج جلال"،،
وقف عاصم بكل قسوة و هو يسلم على الوافدين للعزاء و من بينهم شخصيات مهمة!
حتى اقترب عبد الرحمن القناوى و جاسر ولده على عاصم و ما إن اقتربوا منه حتى.......
يتبع

الحلقة العاشرة
فى المساء،،،
فى سرداق العزاء المقام أمام بيت كبير عائلة الشاذلى"الحاج جلال"،،
وقف عاصم بكل قسوة و هو يسلم على الوافدين للعزاء و من بينهم شخصيات مهمة!
حتى اقترب عبد الرحمن القناوى و جاسر ولده على عاصم..و ما إن اقتربوا منه حتى امتلئ وجه عاصم بإمارات الغضب و التهكم و لكنه تماسك!
عبد الرحمن بحزن:البقاء لله يا ابنى!
عاصم بتهكم:ابنك!...البقية فى حياتك أنت!!!
عبد الرحمن متجاهلاً تهكم عاصم الملحوظ!
عبد الرحمن بهدوء:لو عاوز أى حاجة قول! جدك الله يرحمه كان صاحب أبويا الله يرحمهم!
عاصم بعصبية خفيفة:ما هو واضح أووى أن عيلتكم بتحب تساعدنا و بتخاف على عيلتنا و دايما حابة الخير عليها!!!
عبد الرحمن بهدوء أشد:اللى تشوفه يا عاصم!...البقاء لله مرة تانية!
ثم يسبق عبد الرحمن جاسر فى الدلوف لداخل السرداق!
جاسر بهدوء:البقاء لله يا عاصم!
عاصم ببرود:البقية فى حياتك!!،،،
ثم أردف بتهكم صريح للغاية:و معلش بقى...لولا الظروف كنت باركتلك كويس على الصفقة!...بس أنت واثق أنها هتفضل ليك للنهاية؟!!!
جاسر بقسوة:الله يبارك فيك!...بإذن الله الصفقة دى لشركة القناوى و بس!!!!
عاصم بلا مبالاة مصطنعة:آه طبعاً..لشركة القناوى!
جاسر بهدوء شديد:عن إذنك!...و البقاء لله تانى!
ثم يدلف جاسر لداخل السرداق و يجلس بجانب أبيه ليستمعوا لآيات الذكر الحكيم،،
بينما عاصم بالخارج يكاد يموت غيظاً و حنقاً" فلو أن الأمر حقاً يتوقف على الإنتقام!"
عاصم فى نفسه:هانت خلاص..عبدالله القناوى يرجع و ساعتها هاخد بتارى كويس أووى!
جاسر فى نفسه:يا رب أنا ممكن أتعصب عليه بسبب غبائه ده!
و لم يكونا يعلمان بأن هناك أعين ثالثة تراقب حالة التوتر السائدة بينهم!
و بعد حوالى ساعة يغادر عبد الرحمن و ابنه جاسر من السرداق متجهين لمنزل العائلة الكبير!
___________________________________
فى البيت الكبير لعائلة القناوى،،،
ما إن يصلوا حتى يقابلهم كبير الغفر"عوض"
عوض:حمد لله على سلامتك يا عبد الرحمن بيه و يا جاسر بيه!
جاسر بأبتسامة خفيفة:الله يسلمك يا عم عوض
عبد الرحمن بإبتسامة:الله يسلمك يا عم عوض! كيفك و كيف حالك و حال مراتك و عيالك؟؟
عوض بسعادة:كُلهم بخير يا بيه!
عبد الرحمن مخرجاً بعض النقود من جيبه:طب هاتلهم حاجة منيحة بقى!!
عوض:خيرك سابج يا سعادة البيه!
عبد الرحمن:خد يا راجل يا طيب...متكسفنيش عاد!!
عوض و هو يأخذ الفلوس:من يد منعدمهاش يا بيه!...هو حضرتك هتجعد كام يوم ولا هتعاود؟؟
عبد الرحمن:لأ...هنعاود بس كمان ساعتين!
عوض: ما كنت تجعد معانا يومين يا بيه! .مش وحشك المطُرح؟
عبد الرحمن:وحشنى أوى..بس لما يرجع عبد الله من السفر هنيجى نقعد أسبوع هنا!
عوض بسعادة:يجى بالسلامة يا سعادة البيه!
عبد الرحمن: يا رب!
ثم يدلف جاسر و عبد الرحمن إلى الداخل حيث تقابلهم سيدة فى الأربعين من عمرها و ملامحها تجمع بين الطيبة و الجدية! و
سميحة محتضنة عبد الرحمن:حمد لله بالسلامة يا خوى!...كيفك و كيف حالك؟
عبد الرحمن:الحمد لله يا سميحة...أنتى أخبارك إيه؟..و إزى عيالك؟؟
سميحة بإبتسامة رضا:الحمد لله بخير يا خوى..اتفضلوا
ليدلف عبد الرحمن إلى الداخل بينما،،
جاسر محتضناً سميحة:إزيك يا عمتو؟؟..وحشانى والله جداً!
سميحة بإبتسامة: و أنت كمان يا ولد خوى..بس أنى زعلانة منك! إكده برضه مبتسألش عنينا!!
جاسر بإبتسامة عذبة:حقك عليا يا عمتو..بس والله الشغل كتير و صعب!
سميحة:أنى خابرة بأن الشغل صعب!..بس برضك تسأل عنينا يا جاسر...دى صلة رحم يا ابن خوى!
جاسر بجدية:عندك حق يا عمتو!...أوعدك هسأل عنك علطول مهما كانت الظروف!
سميحة بسعادة:يباركلى فيك يا رب!..ادخل يلا علشان الوكل جاهز..نأكل و نتكل على الله!
جاسر:حاضر يا عمتو!
ثم يدلف جاسر مع عمته سميحة إلى الداخل و يجلسون على مائدة الطعام!
سميحة:عبد الله خوى هيعاود متى يا عبد الرحمن؟؟
عبد الرحمن: كمان عشر أيام بإذن الله
سميحة:يجى بالسلامة يا رب!
جاسر:إن شاء الله
عبد الرحمن بجدية:سميحة..بقولك لما يجى عبد الله هنفتح الوصية بتاعة رأفت الله يرحمه..أظن عدى أكتر من١٥سنة و لازم نفتحها دلوقتى!!!
سميحة بحزن:الله يرحمه!...اللى تشوفه يا خوى صوح أنا معاك فيه!
عبد الرحمن بإبتسامة:تسلميلى يا بت أمى و أبويا!
سميحة:دوج الوكل بجى جبل ما يبرد!
جاسر:من قبل ما أدوق تسلم إيديكِ يا عمتو.
سميحة:تسلم يا غالى من كل رجا!
ثم يتناولون الطعام فى هدوء و يشربون القهوة ثم يغادرون إلى القاهرة!
___________________________________
فى الصباح الباكر،،،
فى منزل العطار بالزقازيق،،
تستيقظ سارة باكراً و تؤدى فريضة الفجر و تقرأ الأذكار و تبدأ فى قراءة وردها من القرأن إلى أن تستيقظ وفاء من النوم
وفاء: صباح الخير يا سارة
سارة بتوتر:صباح النور يا وفاء! ..أنا خايفة جداا من الأمتحان!!!
وفاء بهدوء:متخافيش خالص و اهدى كده و بإذن الله هيجى سهل و تعرفى تحلى و تخرجى مبسوطة كمان!
سارة بأمل:يا رب...أنا بجد مرعوبة!
ليقول حمزة من خلف الباب بعد أن طرقه!
حمزة بمرح:كل مرة بتقولى كده و بتحلى كويس و الحمد لله!
سارة و هى على وشك البكاء:تعالى يا حمزة....لأ لأ لأ المرة دى مختلفة و أنا مرعوبة جداا و بعدين الدكتور ده غلس و مش بيدى تقديرات كويسة أصلا!!
وفاء: يا بنتى تعالى شوفى دكاترة علوم عندى...تحسيهم دكاترة من النوع السادى اللى بيستلذوا و بيستمتعوا جدا بتعذيب الطالب قدامهم!..بصى يا سو اعملى اللى عليكى و سيبى الباقى على ربنا...و بعدين يا بنتى أنتى هتحولى جامعة القاهرة السنة الجاية و بإذن الله ترتاحى هناك!
سارة:يا رب يا وفاء يا رب...بس برضو متوترة!!!
حمزة بحزم:بت أنتى كل سنة بتعملى نفس الحوار ده!...اتهدى بقى كده و ركزى بدل ما تنسى كل حاجة..و بعدين يا هانم افتكرى دايما الجملة دى"و إن الإنسان ليسعى و إن ليس للإنسان إلا ما سعى" و أنتى بيطلع عينيكى كل سنة فى المذاكرة!...فاهدى كده و اركزى و إلا هضربك!!
سارة بضيق:حمزة أنت عندك حق!...بس بتقنعنى بطريقة بتاعة حمير مش بنى أدمين خالص!!...فى واحد يقول لواحدة و هى متوترة هضربك!...جاموس أبيض أنت!!
حمزة بمزاح:آه أنتى فوقتى بقى و عاوزه تروشى علينا!...طب قومى اتجرى قدامى أرجعلك أخر فصل يلا!
سارة:حاضر..بس متزقوش!
وفاء:يلا يا قردة بقى عاوزه أكمل نوم علشان أصحى فايقة و أذاكر!
سارة:علشان بس عندى إمتحان مش هحاسبك على كلمة قردة دى!!!
وفاء:شكرا على تفهمك!!...غورى من الأوضة بقى عاوزه أتنيل أنام شوية!
سارة:طااايب أنا ماشية أهو متزقويش!
فى خارج الغرفة،،،
حمزة بحنان أخوى:سارة يا حبيبتى..اهدى كده بقى و بلاش توتر خالص! ثم أنا واثق إن أختى الجميلة القردة سارة هتحل كويس جدا كمان!
سارة بإبتسامة:حمزة..أنا بحبك أووى...أنت أحسن أخ فى الدنيا دى كلها! و لو أطول أفديك بروحى مش هتأخر!!...بس بلاش قردة دى بتعصبنى جدا يا كلب البحر أنت!
حمزة بمزاح:إيه يا بت الجو الدرامى ده!! برضو مش هتأثر و هضربك لو مش حليتى كويس!
سارة بمرح:إخص عليك يا ميزو! أهون عليك برضو!!
حمزة مقبلاً جبينها:لأ يا ستى متهونيش عليا!..بس يلا بقى نفطر و بعدين نراجع شوية..و هوصلك!
سارة بإبتسامة:ماشى يا ميزو!
نوال من داخل المطبخ:يلا يا حمزة أنت و سارة الفطار جاهز أهو!
سارة:حاضر يا ماما جايين!
حمزة:يلا يا ستى نقوم!..بس تأكلى بسرعة مش فى ساعة!..علشان نلحق نراجع كويس!!
سارة بإبتسامة:حاضر يا ميزو يا حبيبى!
___________________________________
فى فيلا القناوى،،،
ينزل أدم من على الدرج ليقابل عمته سميحة
أدم بمرح:و أنا أقول البيت منور ليه؟! أكيد علشان عمتو عندنا!
سميحة بإبتسامة: واه يا أدم هدنك زى ما أنت إكده..مهتكبرش واصل!!
أدم بحزم:لأ يا عمتو..هكبر و هشرفكم والله...خلاص أخلص إمتحانات و هستلم الشغل و أرفع رأسكم بإذن الله!
سميحة: ربنا يجبر بخاطرك يا ولدى!
أدم مقبلاً يد عمته:اللهم أمين يا أحلى سوسو فى الدنيا كلها!
لينزل جاسر مبتسماً
جاسر بإبتسامة:يا سلام على الحب لما يولع فى الدرا!!!..صباح السعادة يا عمتو!
سميحة:صباح الفل يا عيونك!
عبد الرحمن:يلا يا ولاد تعالوا افطروا !
و بعد أن يجلس الجميع على طاولة الطعام
عبد الرحمن:جاسر..أنت هتسافر إمتى علشان موضوع المكن؟
جاسر:كمان أسبوع يا حاج!
عبد الرحمن:يعنى مش هتبقى موجود لما يوصل عمك عبد الله؟؟
جاسر:للأسف يا حاج لأ...هكون لسه مسافر و مش هرجع غير يوم ١٥ فى الشهر الجاى!
عبد الرحمن متنهداً:ربنا معاك يا بنى!! خلاص أدم هيجى معايا نجيب عمك من المطار!
أدم:ما بلاش أنا يا حاج!!
عبد الرحمن بحزم:أنا قولت كلمة و هتتنفذ!!!!!
أدم بهدوء:اللى تشوفه يا بابا!
جاسر بهمس لأدم:إيه ياض الأدب ده كله!! ربنا يزيدك كمان و كمان!
أدم بمرح:صدقنى لسه هبهرك!!
جاسر و هو يلوى فمه:إما نشوف يا سبع البرومبه!!
عبد الرحمن:أنتوا بتتهامسوا على إيه؟؟!
جاسر:و لا حاجة يا بابا!
سميحة:طب يلا كملوا أكلكم بقى!
إحسان:صحيح يا سميحة...العصر كده نبقى نروح لفوزية! أنا مش قولتلها إنك جيتى و قولت نعملها مفاجأة!
سميحة بأبتسامة:زين ما عملتى والله! أصلاً فوزية وحشانى جوى جوى!
عبد الرحمن:العصر هخلى السواق يوصلكم و أنا هعدى عليكم و أجيبكم بليل !
سميحة:تسلم يا خوى!
جاسر ناهضاً:طب هروح أنا بقى يا حاج الشغل!
أدم:خدى معاك يا جاسر فى طريقك للكلية!...علشان عربيتى عاوزه زيت و نسيت أجيب!!
جاسر: يا رب يطمر بس!
أدم بمرح:متقلقش يا كبير!!
عبد الرحمن:ربنا معاكم!
الجميع:يا رب!!!
ثم يغادرون الفيلا بينما يبقى الأخرون يتناولون الطعام فى هدوء!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
فى مكتب أدهم،،
يهاتف أدهم مكتب شئون العاملين
أدهم:مدام عفاف..أنسة ليلى جت النهاردة؟
مدام عفاف:آه يا فندم جت من ربع ساعة!
أدهم بحزم:طب دقيقتين و تبلوغها تطلع لمكتبى فوراً!
مدام عفاف بهدوء:حاضر يا فندم!
ثم يغلق أدهم الخط
أدهم فى نفسه:هى البت دى لسعة للدرجة دى؟!!!....على حسب الجدول بكره يبقى إمتحانها...و المفروض تبقى مرزوعة فى البيت بتذاكر!
_الله و أنت شغال نفسك ليه يا أدهم؟!!
*و هشغل نفسى ليه يعنى؟!..أنا بتكلم بس علشان مصلحتها!
_و أنت مالك برضو يا أخى؟!!...و هى يعنى صغيرة علشان متعرفش مصلحتها!!
*مقولتش صغيرة! بس هى متهورة...أوف بقى مش عارف بس مكنش ينفع تيجى النهاردة خالص!!!
_أنت واثق يا أدهم أنك مش مهتم بيها؟؟!!!
*أهتم بيها إيه بس!!! أنا بس منتظر تخلص إمتحانات و أطلع عينيها علشان لسانها اللى طوله مترين ده....!!!!!!!!
ليقاطع تفكيره صوت طرق الباب و
أدهم بجدية:ادخل!
ليلى:السلام عليكم يا فندم!...حضرتك طلبتنى؟!!
أدهم:و عليكم السلام...هو أنتى بتعملى إيه هنا؟؟!
ليلى و هى تضيق عينيها:بعمل إيه!!! يعنى إيه مش فاهمة؟!!!!
أدهم بنفاذ صبر:يعنى جاية النهاردة ليه؟!
ليلى بغيظ و حنق:أكيد جاية علشان أتدرب لحد ما أستلم وظيفة السكرتيرة!
أدهم بضيق:بس إمتحانك بكره! جاية النهاردة ليه؟!!
ليلى بشك:و إيه اللى عرف حضرتك إن إمتحانى بكره؟؟!
أدهم بنفاذ صبر:أظن أنا سألت تجاوبى على سؤالى!.. مش تردى عليا سؤال بسؤال!!!!
ليلى بعصبية:و أنا مش فى تحقيق يعنى...و مجبورة إنى أرد على أسئلتك الخنيقة دى غير لما أعرف فى إيه؟!
أدهم بغضب:فى إنك مستهترة و إمتحانك بكره...و حضرتك بمنتهى اللامبالاة جاية النهاردة تتدربى بدل ما تكونى مرزوعة فى البيت بتذاكرى!
ليلى بعصبية شديدة:ما تحترم ألفاظك يا كائن أنت!! و لا علشان أنت رئيسى فى الشغل خلاص بقى تسوق فيها!! أصلا أنت واحد مستفز و بتسأل بطريقة غبية...و بعدين أنا جاية النهاردة أخلص حاجات مش عملتها إمبارح و أديهم إشعار بأنى فى إمتحانات لأن محدش يعرف إن إمتحاناتى هتبدأ من بكره!!!
أدهم بغضب و قد قام من مقعده:بت أنتى إحترمى نفسك!
ليلى بعصبية:حاضر يا فندم!....حضرتك خلصت الإستجواب ولا لسه؟!
أدهم مرتبكاً:ا..ااا.اتفضلى دلوقتى...خلصى اللى كنتى جاية علشانه و بعدين متجيش غير بعد ما تخلصى إمتحاناتك كلها و ساعتها نتكلم!!!
ليلى و الإحمرار يغزو وجهها بكثرة من شدة الغضب ترد و هى تجز على أسنانها:حاضر يا فندم...عن إذنك!
ثم تخرج مسرعاً!!
أدهم فى نفسه:يخربيت لسانك!..ده مش مترين ده عشرة متر مرة واحدة!...بس برضو هتشوفى أيام سودا فى كحلى يا ليلى!!!
ليلى فى نفسها:كائن غبى و مغرور و مستفز و فاكر الكل شغال تحت أمره...أما صحيح واحد متخلف...صبرنى يا رب بدل ما أقتله من كتر استفزازه ليا!!!!
___________________________________
عند الظهيرة،،،
فى بيت كبير عائلة الشاذلي"جلال الشاذلى"،،
يهاتف عاصم منصور و
عاصم بحدة:أنت يا زفت...عاوزاك تجيبلى معلومات عن عبد الله القناوى!
منصور:حاضر يا باشا
عاصم بتحذير:بس حسك عينك حد ياخد باله منك!!!
منصور:متقلقش يا باشا!
عاصم بحزم:المعلومات تجيلى فى خلال يومين!
منصور بتوتر خفيف:بس يومين قليلين يا باشا!
عاصم بعصبية:أنت هتستهبل يا روح أمك! هما يومين بالعدد غير كده متلومش غير نفسك!!!
منصور بخوف:اللى تشوفه يا باشا!
عاصم بقسوة:أيوه كده! اتعدل يا حيلتها معايا !!!
ثم يغلق الخط
عاصم فى نفسه:قربت أحقق أنتقامى منك يا ابن القناوى! كلام جدى مش صح و لا عمره هيكون صح!!
___________________________________
خارج الجامعة،،،
بعد إمتحان سارة،،
حمزة بقلق:ها يا سارة عملتى إيه؟؟!
سارة بسعادة:الحمد لله زى الفل!..الإمتحان طلع سهل و الحمد لله!!
حمزة متنهداً براحة:طب الحمد لله...شوفتى يا ستى كان قلق الصبح على الفاضى إزاى!
سارة:عندك حق يا حمزة و كمان الأدعية اللى قولتلى عليها فضلت أقولها و أنا حسيت براحة و عرفت أحل الحمد لله!
حمزة:طب الحمد لله..يلا بقى نقابل مروان!
سارة:يلا..و أنا كمان عندى فكرة حلوة كده ممكن مروان يعملها لوفاء و ماما هى كمان!
حمزة بفضول:فكرة إيه دى؟؟؟!!
سارة بمرح:اصبر شوية و هقولها مرة واحدة أحسن!!
حمزة مصطنعاً الضيق:ماشى يا ستى!!...اتفضلى قدامى يلا
فى الولايات المتحدة الأميركية،،،
دولت:باباى..أنا جاهزة! حضرتك خلصت؟!
عبد الله بحنان أبوى:آه يا حبيبتى...جاهزة أنتى؟!
دولت بهدوء:آه يا بابا!
عبد الله متنهداً:طيب تمام...دولت عاوز أكلمك فى موضوع مهم!!
دولت و هى تضيق عينيها:موضوع إيه يا باباى؟؟!
عبد الله:بصى يا بنتى.........

تعليقات



<>