رواية انتقام ردعة عشق الفصل السابع عشر17 والثامن عشر18 بقلم نيرة نجدي

رواية انتقام ردعة عشق الفصل السابع عشر17 والثامن عشر18 بقلم نيرة نجدي
فى منزل العطار بالقاهرة،،،
يدخل حمزة على سارة الباكية و
حمزة بعتاب:بتعيطى ليه دلوقتى يا سارة؟؟!
سارة ببكاء:مضايقة منهم!...أنا لو كنت أعرف هما مين كنت طلعت كل اللى جوايا فيهم!
حمزة و هو يمسح دموع سارة:إنسى يا حبيبتى! لو سمحتى إنسى و الموضوع إنتهى خلاص!!
سارة بإبتسامة من بين دموعها:حاضر يا حمزة...حاضر!
ثم يخرج حمزة من وراء ظهره شئ متوسط الحجم و مغلف بطريقة شيك للغاية و ما إن تراه سارة حتى تجحظ بعينيها وتحملق بعينيها بشدة و تهتف بفضول
سارة بفضول:إيه ده يا حمزة؟؟!
حمزة بإبتسامة حنونة:دى هدية كده بمناسبة إن فى واحدة نجحت بتقدير جيد جداً و أنا عرفت النتيجة من معيد صحبى فى الكنترول بتاع كليتها قبل ما تتعلق...فقولت أجبها ليها بقى د!!!
سارة بفرحة عارمة:بجد؟!!!...بجد أنا نجحت..!!!
ثم تقوم لتقفز فوق السرير عدة مرات إلى أن يمسكها حمزة بيديه
حمزة بضحك:ههههههههه اهدى بقى يا مجنونة!! و بعدين مش تشوفى الهدية الأول..!!!
سارة و هى تخبط فوق رأسها:تصدق صح!!! أما أشوف الهدية الأول بقى..!!!
لتفتح الهدية المغلفة بطريقة جذابة و ما إن تراها حتى تعتريها الصدمة و تنذهل و تكاد تفقد النطق..!!!
حمزة ملوحاً بيده أمام وجهها:إيه يا بت؟!! روحتى فين؟؟!
سارة بذهول:هه....الكاميرا دى ليا يا حمزة؟؟!
حمزة بضحك على مظهرها:هههههه آه يا ستى دى هديتك!..أنا كنت متوقع إنك ترقصى من الفرحة مش أنك تبلمى كده هههههههه شكلك مسخرة أقسم بالله!!!
سارة بإبتسامة واسعة:ميزو حبيبى! أنا بحبك جداً!! دى أحلى هدية جاتلى والله!!
حمزة محتضناً سارة:حبيبتى ربنا يباركلى فيكى يا رب! أنا مستعد أفاجئك علطول لو هتبطلى عياط و تضحكى دايماً!!
سارة مقبلة خد حمزة:حبيبى يا ميزو!
ثم أردفت بضيق:بس أنا مش هعرف أصور بيها و أنا محبوسة كده فى البيت!!
حمزة غامزاً بعينيه:اصبرى على رزقك يا بت!!
سارة بتساؤل فضولى:تقصد إيه يا ميزو؟؟!!!
حمزة بمرح:يعنى لما تحبى تخرجى هتخرجى معايا أنا!! و بكده بقى ماما مش هتقلق عليكى!!!
سارة بفرحة:بجد يا ميزو؟؟؟!
حمزة بعتاب خفيف:و أنا عمرى قولت حاجة و رجعت فيها تانى؟!!!
سارة بإبتسامة جذابة:الصراحة لأ يا ميزو!
حمزة:خلاص يبقى ثق فيا!!!
سارة بمزاح:يا خوفى منك يا جعفر!!
حمزة بمزاح:جعفر مين يا رجل مقشه!!!
سارة بضيق مصطنع:أنا رجل مقشه يا كاوتش دبابة!!!
حمزة بضيق مصطنع:مين ده يا بت اللى كاوتش دبابة؟؟! ها..مين؟؟ طب تصدقى بقى خسارة فيكى الكاميرا!!!!
سارة بسرعة:لأ..لأ مين بس اللى ينشل لسانه اللى قال عليك كاوتش دبابة!! ده أنت ولا توم كروز يا راجل فى وسامته ولياقته!!! بس الكاميرا دى لأ يا باشا!!!
حمزة بضحك:ههههههههههه الله يكون فى عون اللى هيتص فى عينيه و يتجوزك!!
سارة بضيق مصطنع:بقى كده يا ميزو!...طب افتكر بقى إنى اللى هطبخ!!!
حمزة ممسكاً بمعدته:لأ يا سوسو يا حبيبتى!!! ده أنتى اللى هيتجوزك هتكون عيلته كلها داعية ليه بالخير!!
سارة بغرور زائف:أيوه كده إتلم!!!
حمزة بهمس:أقصد داعية عليه!!!
سارة مضيقة عينيها:بتقول حاجة يا ميزو؟؟!
حمزة بمرح:لأ أبداً يا حبيبتى!!
سارة: طب قوم بقى علشان عاوزه أنام و الكاميرا فى حضنى!
حمزة بمرح:هى جزمة العيد!!! ماشى يا ستى هقوم! و علفكرة نزلت ليكى برامج كويسة للتصوير على اللاب بتاعى..كل ما تعمليلى أكلة بحبها أو حلويات هخليكى تشتغلى عليها!!!
سارة بمزاح:مادى حقير!!!
حمزة بتساؤل:بتقولى حاجة يا حبيبتى؟!!
سارة بمرح:بقول إطفئ النور!!!
حمزة:آه..بحسب بتقولى حاجة تانية!!!
سارة بمرح:لأ مبقولش! يلا قوم بقى!!
حمزة مقبلة جبهتها:ماشى يا ستى!...تصبحى على جنة!!
سارة مبتسمة:و أنت من أهلها!!
ثم يخرج حمزة من الغرفة تاركاً سارة لتنام محتضنة الكاميرا!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
تصل ليلى و معها والدتها و خالها المريض ليتم الكشف عليه،،،
و بعد مرور نصف ساعة من دخوله لغرفة الكشف يخرج الطبيب، و ما إن تراه ليلى حتى تسرع إليه و خلفها والدتها الباكية!
ليلى بخوف:خير يا دكتور؟؟ خالو عنده إيه؟؟؟
الطبيب بروتينة:للأسف السكر عالى جداً عليه و كان ممكن يروح فى غيبوبة!
بشرى:طب و العمل إيه يا دكتور؟؟!
الطبيب:هيفضل هنا تحت المراقبة فى غرفة عادية لمدة ٢٤ ساعة و هنشوف نظام الخلايا البنكرياسية بتاعه!!!
ليلى:ماشى...شكراً يا دكتور!...ينفع ندخله؟؟!
الطبيب بهدوء: آه طبعاً تقدروا تشوفوه!..لا شكر على واجب!..عن إذنكم!
ثم ينصرف الطبيب من أمامهم لتهتف ليلى بجدية:ماما..أنتى لازم تروحى البيت علشان إخواتى مينفعش يفضلوا عند الجيران كده!!!
بشرى:طب و خالك يا ليلى! مينفعش نسيبه لوحده...ده يا حبة عينى عمره ما سابنا فى وقت أزمة!! ده اللى مربيكم بعد أبوكم الله يرحمه..!!!
ليلى مربتة على ظهر أمها:متقلقيش يا ماما بإذن الله خير!! و بعدين أنا هقعد معاه هنا يا ماما!
بشرى بإستنكار:تقعدى هنا لوحدك!!!
ليلى بهدوء:متخافيش عليا يا ماما...و بعدين أنا لو روحت كنتى هتفضلى قلقانة عليا و على إخواتى..!!
بشرى:بس......
لتقاطعها ليلى:مفيش بس يا ماما!!! روحى يا حبيبتى و تعالى الصبح بدرى علشان أروح و ألبس و أروح الشغل!!
بشرى:ما المفروض تنامى يا بنتى علشان شغلك!!
ليلى بجدية:يا ست الكل أنا أول ما رجعت من الشغل نمت خمس ساعات و كده كده أنا بسهر!! متقلقيش عليا خالص بالله عليكى...أنا مبقتش صغيرة!! و بعدين خالو فى مقام أبويا الله يرحمه!...مش بيقولوا برضو الخال والد!! و أنا مقدرش أسيب بابا فى موقف زى ده!
بشرى بإبتسامة:ربنا يكملك بعقلك يا بنتى يا رب!
ليلى و هى تبادلها الإبتسام:اللهم أمين...يلا بقى علشان سيف و مهند ميقلقوش!!
بشرى بهدوء:حاضر يا حبيبتى...خلى بالك من نفسك و ابقى كلمينى علطول! و متشربيش قهوة كتير..ها سمعتى؟!!!
ليلى بإبتسامة هادئة:سمعت يا ماما!
بشرى بإبتسامة حنونة:ربنا يباركلى فيكى يا بنتى يا رب!
ليلى بإبتسامة:و ميحرمناش منك يا رب لا أنتى و لا خالو...يلا بقى روحى علشان الوقت مش يتأخر أكتر من كده!!!
بشرى بهدوء:حاضر يا حبيبتى!
ثم تنصرف بشرى تاركة ليلى لتجلس مع خالها بعد أن أتت بكوب كبير من القهوة!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
فى غرفة دولت،،
تجلس دولت على سجادة الصلاة و تبث همومها إلى خالقها و هى تبكى مراراً و تكراراً
دولت ببكاء:يا رب أنا ماليش غيرك! خدنى عند ماما...أنا تعبت من الحياة دى...بابا بيفضل بعيد عنى اليوم كله و يجى على الفطار بس يطمن عليا!!...أنا رجعت لوحدى تانى و مبقاش معايا أنطى سامية أشكيلها اللى بيضايقنى...الكل بيحاول يعاملنى حلو و هما طيبين معايا! بس أنا لسه مش قادرة أتعود عليهم! يا رب أنا معملتش حاجة غلط فى حياتى!! يا رب أنا حافظت على نفسها و صونتها حتى و أنا فى بلاد متحررة!! يا رب ساعدنى...أنا مش عارفة أنا بيحصلى كده ليه بس؟؟!....استغفر الله العظيم..استغفر الله العظيم! أكيد فى حكمة فى كده...بس أنا تعبت و الله العظيم تعبت!! مبقتش قادرة أصبر أو أتحمل أكتر من كده...يا رب الصور دى مش بتاعتى!!! يا رب أنا خايفة أروح بكره للمكان ده!! بس خوفى الأكبر من بابا أحسن يصدق عليا كده! و يعميه الغضب!!! يا رب أنت المُنجى و أنت المهُلك! احمينى يا رب من كل شر...!!!!
ثم أنهت صلاتها و أخذت فى قراءة القرأن حتى شعرت بالطمأنينة تغزوها فنامت ملأ جفونها...منتظرة ما يحمله الغد لها من مفاجأت...!!!!
و لم تدرى بأن أدم كان يمر بجوار غرفتها و بسبب صوتها العالى نسبياً فقد استمع إلى الجزء الأخير من كلامها!!!
___________________________________
فى الصباح،،،
فى المستشفى،،
لم تنم ليلى سوى ثلاث ساعات فقط و قد شربت أربعة أكواب كبيرة من القهوة و أفاقت ليلى على صوت باب الغرفة و هو يُفتح!
لتدلف ممرضة و تطمئن إطمئنان روتينى على المريض
ليلى بتساؤل:لو سمحتى...هو خالو عامل إيه؟؟!
الممرضة بروتنية:الحمد لله!...بقى أحسن من الأول! و إحتمال الدكتور يكتب على خروج النهاردة لو الحالة إستقرت على كده!!
ليلى بإبتسامة:إن شاء الله يبقى أحسن! شكراً ليكِ!!
الممرضة بهدوء:الشكر لله ثم تدلف للخارج،،،
و بعد عشر دقائق تأتى والدة ليلى
بشرى:السلام عليكم يا حبيبتى!! عامله إيه؟؟! و خالك عامل إيه دلوقتى!
ليلى بإبتسامة مرهقة:الحمد لله يا ماما....أنا كويسة و الممرضة قالت إن الدكتور إحتمال كبير يكتب على خروج خالو النهاردة بإذن الله!
بشرى متنهدة بإرتياح:طب الحمد لله!
ثم تمعنت النظر بإتجاه أكواب القهوة بجانب ليلى
بشرى بعتاب:كده برضو يا ليلى؟!! مش أنا قولتلك مش تشربى قهوة!!!
ليلى محتضنة بشرى:معلش بقى يا ماما...كان عندى صداع و كان لازم أشرب قهوة علشان خالو لو فاق ولا حاجة!!!
بشرى:طب كان كوباية صغيرة مش أربعة و كمان كبيرة مش صغيرة...!!!!
ليلى:خلاص بقى يا ماما اللى حصل!...المهم هروح بسرعة أغير و أروح الشغل...خلى بالك من خالو و هحاول أستاذن بدرى و أعدى هنا علشان نروح خالو سوا!
بشرى بإبتسامة حنونة:روحى أنتى على البيت و أنا هتصرف!...و مفيش كلام بعد كده!! و يلا بقى امشى قبل الزحمة!
ليلى متنهدة:حاضر يا ماما...سلام عليكم!
الأم محتضنة ليلى:و عليكم السلام يا حبيبتى!
لتغادر ليلى بعدها إلى المنزل لتغير ثيابها و تنطلق إلى حيث يوجد حفيد جنكيز خان...!!!!!!!!!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
على مائدة الإفطار،،
يجلس الجميع و لكن كلاً منهم فى ملكوت خاص به!!!،،،
حيث جاسر يفكر فى تلك التى من المفترض أن يعقد عليها!!
بينما دولت تفكر فى أمر ذهابها لذاك المتصل المعتوه!!!
بينما أدم يراقب تعابير دولت و يبدو من عينيها المحمرتين و جفونها المنتخفة كثرة البكاء! و حين يسترجع ما سمعه بالأمس..فيكاد يهلك نفسه من كثرة التساؤلات التى تجتاحه!!!!
بينما إحسان و سميحة يفكران فى إبنة رأفت و إلهام رحمها الله و كيف اختفت فى لمح البصر مع خالتها نوال!!
بينما عبد الرحمن و عبد الله يفكران فى العمل و إبنة رأفت!!
و يقطع هذا الصمت صوت دولت،،،
دولت مصطنعة الهدوء:باباى! جيسكا هتنزل مصر كمان ساعتين كده و أنا هقابلها فى المطار!
عبد الله بجدية:طب و أنتى هتعرفى تروحى لوحدك المطار؟؟!
دولت مرتبكة:هه...هعرف يا باباى إن شاء الله!
عبد الله بهدوء:طب و بعد المطار هتروحوا فين؟؟!
دولت بتوتر:ه..هنروح فندق هى حاجزة فيه و بعدين هنروح النادى نقعد شوية!
عبد الله بهدوء:ماشى يا حبيبتى!...بس متقفليش تليفونك!!!
دولت:حاضر يا باباى!
جاسر:بابا...الشحنة التانية هتتسلم بكره بإذن الله!
عبد الرحمن:على خيرة الله يا بنى!
ثم يكمل الباقى تناول الطعام فى صمت كما كانوا!!!،،،
بينما أدم يراقب شرود دولت المثير للربية و بالأخص بعد سماع ما قالته بالأمس و هى تناجى ربها!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
تدلف ليلى الشركة و تتوجه إلى مكتبها و تحمد الله أن حفيد جنكيز خان لم يأتى بعد!!!
فهى ليست بحاجة لسخافاته المستفزة!!!
و جلست على مكتبها و طلبت فنجان كبير من القهوة حتى تفيق،،
و يكفى النظر إلى عينيها لنرى الهالات السوداء نتيجة سهرها و إرهاقها..!!!
بعد مرور بعد الوقت،،
يدلف أدهم للمكتب و يأمر ليلى بكل غرور بأن تجهز له عدد من الملفات الخاصة بصفقة معينة ثم يدلف مكتبه بعد أن يقفل الباب بحدة نسبياً!!!
ليلى:لو كنت بس نايمة كويس و مش مصدعة كنت رديت عليك كويس يا حفيد جنكيز خان!!!
ثم تقف لتجلب الملفات الذى طلبها!
ثم تتجه للمكتب الخاص به و تدلف إليه بعد أن طرقت الباب و أذن لها بالدخول!
أدهم ببرود:جيبتى الملفات اللى قولتلك عليها!
ليلى بهدوء شديد:أيوه يا فندم!
لتتقدم ليلى بإتجاه المكتب و تضع الملفات علي منضدة المكتب و
ليلى بضعف:كده تمام يا فندم؟؟...ولا الملفات ناقصة؟؟!
أدهم و قد لاحظ هدوئها غير المعتاد ليتمعن فى تعابير وجهها لعله يستشف منها شيئاً يفصح عن سر هدوئها!!!! و لكنه لا يستطيع أن يتعمق أكثر فى النظر...فأين غض البصر؟؟!!!!
أدهم بلامبالاة:لأ...كده مضبوط!!!
بس أنتى نسيتى أهم حاجة و المفروض أعقابك بسببها!!!
ليلى بتساؤل:حاجة!...حاجة إيه يا فندم؟!!
أدهم ببرود قاتل:فين القهوة بتاعى اللى كان المفروض أدخل ألاقيها على المكتب!!!
ليلى بضعف:حاضر يا فندم...خمس دقائق و تكون عند حضرتك!!...فى حاجة تانية غير القهوة؟؟!
أدهم بهدوء:لأ...و اتفضلى يلا هاتى القهوة بسرعة!!!
ليلى بضعف أشد:حاضر يا فندم!
و بينما ليلى تستدير لتغادر فإذا بالدوار تداهمها بشدة و الغرفة تدور بها و فجأة تكاد تصطدم بالأرض لولا ذراعى أدهم...!!!!!!!
___________________________________
فى منزل العطار بالقاهرة،،،
فى غرفة البنات،،
وفاء:سارة...اللون ده أحلى عليا ولا ده؟؟!
سارة بتفكير:بصراحة مش عارفة أنهى أحلى أكتر....بس الأخضر ماشى جداً مع لون عينيكى!!! بس الأزرق ده العشق بتاعى!!!
وفاء بنفاذ صبر:يا بنتى ساعدينى!!! مش قوليلى أنتى بتحبى إيه!!!!!
سارة بضيق مصطنع:خلاص إلبسى النبيتى!!!
وفاء بصدمة:جيبتى اللون ده منين يا بنتى؟؟!!!! يا بنتى بقولك إختارى ما بين الأزرق أو الأخضر!!!!
سارة بمرح:بصراحة اللى هيليق عليكى أكتر هو النبيتى!!!!
وفاء بضيق: بس مش عندى جزمة تمشى على الطقم النبيتى!!!
سارة بعيون براقة:ولا يهمك يا فوفا!!!!
ثم قامت بسرعة سارة و أخرجت من الدولاب حذاء رائع يخطف الأنفاس!!!!
وفاء بدهشة:واااااااو!!! بجد تحفة جدااا!! بس ده اشتريته إمتى يا أروبة أنتِ؟؟؟!
سارة بمزاح:ده سر المهنة!!!....المهم بقى إلبسيه النهاردة و تحافظى عليه كويس علشان ده اللى هلبسه يوم فرحك بإذن الله..!!!!
وفاء بضيق:أنتى مجنونة؟!!!!....لا يمكن ألبس حاجة أنتى لسه ملبستهاش!!
سارة بهدوء: يا هبلة أنا بستغلك و أنتى مش واخدة بالك!!!!
وفاء مضيقة عينيها:إزاى يعنى؟؟؟!!!!
سارة بإبتسامة مرحة:يعنى أنتى هتلبسيه و تضبطيلى مقاسه علشان لما ألبسه أول مرة مش يوجع رجلى و مقاسنا قريب من بعض!!!
وفاء بضحك:هههههههه لأ يا بت طلعتى إستغلالية بجد!!!
سارة بتكبر زائف:إحم...إحم..علشان تعرفى بس!!!!
وفاء بإبتسامة صافية: عارفة يا سو أينعم أنا هتجوز فى الشقة اللى جمبكم بإذن الله...بس ده ميمنعش أنك هتوحشينى جدااا!!!!
سارة بتأثر: والله و أنتى كمان يا أم القرود!!!
وفاء بضيق:تصورى خسارة الكلام معاكى!!
سارة:خسارة فيا أنا؟؟!
وفاء مخرجة لسانها:آه..!!!!!
سارة:طب استحملى بقى!!!
و أخذت سارة الوساد لتضرب بها وفاء و ترد لها وفاء الضرب و ظلوا هكذا فى مرح و صفاء!!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
ما إن يمسك أدهم ليلى بسرعة قبل أن تقع و تصطدم بالأرض حتى يتأمل ملامحها عن كثب ليرى كم هى طفلة جميلة بريئة خُلقت لتُعشق...!!!!!
و لكنه يفيق سريعاً من تأملاته و يقوم بحملها ليضعها على الأريكة ثم يذهب لهاتف مكتبه و يطلب الطبيب المتواجد بالشركة حتى يأتى لمكتبه على وجه السرعة!!!
و بعد دقيقتين من الإتصال يأتى الطبيب تلبية لنداء أدهم!!!
و بعد أن يفحص الطبيب ليلى، يقوم بتعليق محلول لها!!
أدهم:هى مالها!!!
الدكتور: واضح أنها شربت قهوة كتير جداً و كمان منمتش و ده سبب ليها إرتفاع فى ضغط الدم مع دوخة علشان مفطرتش!!!!
أدهم:طب هى هتفوق إمتى؟؟!
الدكتور: فى خلال نص ساعة بإذن الله!!! بس لازم تفطر على الأقل و ترتاح!
أدهم:إن شاء الله يا دكتور!
ثم ينصرف الطبيب من الغرفة تاركاً ليلى ممدة على الأريكة و أدهم الذى يقاوم النظر لوجهها الذى بات يعشقه..فعليه غض البصر!!
ثم يقوم سريعاً للإتصال بعامل البوفيه ليأتى له بفطار و يجلس بعدها بجوار ليلى على كرسى مجاور للأريكة ليدرس بعضاً من الملفات...حتى لا يتذكر شعوره و هى بين يديه!!!! لكم شعر بالقلق حين وجدها تقع؟!!! آه يا ليلى!!!!!!
___________________________________
تخرج دولت من الڤيلا و تركب سيارة من ضمن السيارات الموجودة بالجراچ و تخرج متجهة إلى العنوان الذى أُرسل لها فى رسالة و هى متوجسة خفية!!!
لكم ودّت أن تخبر والدها!!! و لكنه لن يصدقها مع إنشغالاته المعتادة فى عمله!!!،،،
و لم تكن دولت تدرى بأن أدم يتبعها!!!
و وصلت دولت إلى ذاك العنوان( و لم يكن سوى عنوان شقة عاصم التى لا يعلم عنها الكثيرون سوى عشيقاته)!!!!!
لتهبط دولت من السيارة بتوتر شديد!!! و تظل تدعو الله أن يقف بجوارها...ثم تدلف داخل البناية!!!
إستغرب أدم كثيراً من عدم سيرها تجاه طريق المطار! بل و الأدهى من ذلك هو أن تتوقف أسفل إحدى البنايات!! من أين تعرف بتلك البنايات!!! كل الأدلة تشير إلى أنها سهام و لكن من نوع ساذج!!!!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
فى غرفة مكتب أدهم،،
تبدأ ليلى تفيق من إغمائها لينتبه لها أدهم و على الفور يقم من مقعده ليقف أمامها و
أدهم بتساؤل:عامله إيه دلوقتى؟؟!
ليلى واضعة يدها على رأسها:حاسة بصداع..هو إيه اللى حصل!!
أدهم:أنتى شربتى قهوة كتير و ده خلى ضغطك يرتفع و لما مش نمتى و لا فطرتى دوختى بس لاحقتك و الدكتور علقلك المحلول ده!!! و ممنوع تتحركى قبل ما المحلول يخلص!!!
لتحاول ليلى القيام لأنها نائمة أمامه..فيشعر أدهم بإحراجها فيقوم بالتوجه تجاه منضدة مكتبه
أدهم:إتفضلى يا ستى...الفطار ده كله يخلص فى ثوانى!!! و هبعتلك دلوقتى واحدة تساعدك!!! و فى ظرف نص ساعة مالاقيش ولا لقمة باقية فى الأكل!!!
ليلى:لأ...مش هقدر أفطر...و حتى لو كلت مش هقدر أكل ده كله!!!!
أدهم بإبتسامة ساحرة:إظاهر إنك حابة تتعاقبى و ترتبى ملفات تانى...بس أوعدك المرة دى تبقى ضعف اللى رتبتيه مرتين!!!
ليلى بسرعة:لأ و على إيه بس!!! هأكل أهو!!!
أدهم بضحك:ههههههه ما أنتى شطورة أهو و بتسمعى الكلام!!!!
لتشعر ليلى بالخجل من إطراءه و يتحول وجهها للون القرمزى فيشعر أدهم بالسعادة!!! فحين أغمى عليها...اعترف بأنه وقع أسير حبها و طفولتها!!!!!!
ليفيق أدهم من تفكيره و يخرج مسرعاً و يخبر إحدى الفتيات بأن تدخل لمساعدتها..!!
___________________________________
تصعد دولت للشقة و هى تقدم رجل و تؤخر عشرة..!!! و لكن الوقت يداهمها و هى لا تعلم مع أى شخص مجنون تتعامل!!!!
لتصعد إلى الطابق المنشود عن طريق المصعد الكهربائى...ثم تتوجه إلى الشقة الكائنة بهذا الدور(فهما بالأساس شقتين و لكن تم فتحهما معاً ليصبح الدور شقة واحدة!
لتضرب دولت الجرس بأصابع متعرقة للغاية و ريقها تكاد تبلعه بصعوبة من فرط توترها!!!
ليُفتح الباب فجأة و تجحظ عينيها حين تجد الدكتور معتز أمامها!!!!!
و لكنه يفاجأها بقطعة قماش مبللة بمادة مخدرة لتفقد الوعى على الفور!!!
___________________________________
يدلف أدم للبناية بخفة الفهد و يتوجه إلى المصعد الكهربائى فيلاحظ رقم الدور الذى صعدت إليه دولت حيث لم تخرج أو يدخل تلك البناية أى شخص غيرها!!!
و يتوجه للمصعد قاصداً الدور الذى تواجدت فيه دولت!!!
و ما إن يصعد حتى يجد شقة واحدة بهذا الدور!!!
و يستعجب لما تأتى دولت هنا؟؟! هل أتيت لتندس شرف العائلة بأفعالها!!! ما زالت تريد أن تبرهن له انها سهام الأخرى!!!!
و لكن لا وقت لديه للتساؤل و إنما عمد إلى أن يطرق الباب و لكنه فوجئ بأن الباب لم يقفل جيداً! لتنتابه الريبة أكثر و أكثر و يبدا بفتح الباب ببطء شديد حتى لا يثير أى ضجة!!!!
___________________________________
بعد أن فتح عاصم المتنكر بهواية الدكتور معتز الباب لدولت و وضع على أنفها قماشة مبلولة بمادة مخدرة لتفقد الوعى على الفور بدون أدنى مقاومة!!!!
يقوم بالنظر خارج الباب و هو ساند دولت حتى لا تقع و يصدح صوت إرتطامها بالأرض!..و يتأكد من أنه لا يوجد أى شخص يتبعها أو شاهدها تصعد!!!
ثم يقوم بحملها بخفة لتتساقط من عينيها حقيبتها القماشية و يشتبك جزء كبير من طرفها بعقب الباب فيمنع إغلاقه بالكامل و دون أن ينتبه له أحد!!!!
ليتوجه إلى غرفة النوم و قد تأكد من وضع كاميرات تصوير الفيديو الموزعة بالغرفة لتعطى كذا مشهد!!!
و قبل أن يبدأ تصوير بالكاميرات و بينما هو يهم بخلع ملابس دولت الفاقدة للوعى!!
يجد يُد توضع على كتفه لتديره بغلظة و تباغته أدم بلكمة قوية!!!
حيث أدم شخص رياضى للغاية و من عشاق الأساليب القتالية!!!
و يظل يكيل لعاصم الضرب!
بينما عاصم قد فؤجى بما يحدث معه!!! و رأى أدم!!! فهو يعرف جميع أفراد العائلة و لكن أدم لا يعرفه!!!
ليفيق عاصم و يهم برد الضربات المتوالية عليه لأدم و لكن أدم يفاجئه بالضرب فى منطقة أسفل الحزام لتقطع أرضاً و يلكمه لكمة قوية على وجه ليتأوه بشدة!! و يتبعها ضربة مؤلمة على رأسه ليفقد الوعى و يكاد يكن وجه مشوهاً!!!!!
ثم يتجه لدولت الفاقدة للوعى!!! و لكنه يظن أنها أتت بإرادتها و لكن ما يشغل باله هو كيف تفقد الوعى!!!!
و بينما يذهب لمحاولة إفاقة دولت يجد ظرف قد وقع من جيب ذاك الذى أبرحه ضرباً....ليهم بفتح الظرف و تجحظ عيناه بشدة!!!!!
و لكنه يفيق من جحوظه و قد حسم أمره على فعل شئ معين!!!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
أنهت ليلى طعامها بفعل مساعدة تلك الفتاة التى أرسلها أدهم لها!
و لكن ما يشغل بالها الآن هو تحول أدهم من الشخص البارد المستفز اللامبالى إلى الشخص المهتم و المسئول!!!
و لكنها لامت نفسها كثيراً على التفكير به!!! فمهما يكن فهو شخص أجنبى بالنسبة لها و يجب وضع الحدود فى التعامل!!!
ليقاطع سيل تفكيرها هو رنين هاتفها و كان الإتصال وارد من والدتها!
ليلى بإبتسامة مرحة:السلام عليكم يا ماما...خالو عامل إيه؟؟!
بشرى بإبتسامة:الحمد لله يا حبيبتى بخير!...علفكرة إحنا روحنا من ساعة كده و دلوقتى فى البيت و خالك فى أوضته بيرتاح شوية!!!
ليلى متنهدة براحة:طب الحمد لله يا ماما!....طب هقفل دلوقتى و لما أفضى هكلمك أطمن عليكوا...ماشى؟؟؟!
بشرى بهدوء:ماشى يا حبيبتى!....يلا السلام عليكم!
ليلى بإبتسامة حنونة:و عليكم السلام!
ثم تغلق الخط مع والدتها فى نفس الوقت الذى يدلف أدهم فيه للداخل!
أدهم بتساؤل:دلوقتى أحسن الحمد لله ولا إيه؟؟!
ليلى بجدية شديدة:الحمد لله أحسن يا فندم....أنا بشكر حضرتك على تعبك معايا...و بالنسبة لمصاريف الدكتور فحضرتك تقدر تخصمها من مرتبى...و خمس دقايق و قهوة حضرتك هتكون عندك!
ثم تخرج مسرعاً دون أن تعطى لحفيد جنكيز خان الفرصة للتنفيس عن غضبه المستعر من كلامها!!!!!
أدهم بتهكم:هى البت دى إتجننت و لا إيه؟؟؟!...شكلك حبيت واحدة طلعت مجنونة أكتر ما كنت فاكر!!! عليه العوض و من العوض يا حفيد جنكيز خان..!!!
___________________________________
يحمل أدم دولت الفاقدة للوعى دون أن يحاول إفاقتها حتى يستطيع تنفيذ ما يريده ليتأكد مما حدث!!!!
و أركبها سيارته دون أن يلاحظ وجود بواب للعمارة!! ثم ينطلق مسرعاً تجاه إحدى المستشفيات، و ما إن يصل حتى يدلف مسرعاً للداخل ليقابله طبيب ليستقبل تلك الفاقدة للوعى دولت!
و لكن عصبية أدم تجعله يرضخ لما يريد و يذهب لينادى طبيبة بدلاً منه!!!
و ما إن تأتى الطبيبة حتى يدخلها بنفسه لغرفة الكشف و يطلب من الطبيبة التأكد من عذريتها!!! إلى جانب أنه روى للطبيبة أنها أخذت مخدر و يريد الإطمئان عليها!!...كما أقسمت له الطبيبة قبل أن تبدأ الكشف بأنها ستحافظ على سرية ما دار بينهم من حديث..!!!!
يندفع أدم خارج غرفة الكشف و ينتظر قرابة النصف ساعة و الشگ يتأكله و القلق و التوتر هما سيدا الموقف!!!!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
يرن هاتف جاسر برقم أخته رحمة
جاسر:السلام عليكم و رحمة الله و بركاته!
رحمة بعتاب: و عليكم السلام يا جاسر!!! كده برضو ينفع؟؟ يعنى لو مكنتش أتصل..متسألش أنت عنى خالص!!!
جاسر بهدوء:و الله حاسس بالإحراج من كلامك!!! أنا فعلاً مقصر معاكى جامد يا رحمة!...بس بجد مضغوط و مضايق!!!
لتباغته رحمة بالسؤال فجأة:كل ده علشان هتتجوز بنت عمك!!!
جاسر بدهشة:هى الأخبار لحقت توصلك!!!
رحمة بعتاب:و أنت مكنتش عاوزانى أعرف يعنى يا جاسر؟!!
جاسر بسرعة:لا والله!!...بس أنا مضايق من كده!!! بس خلاص بقى اللى ربنا عاوزه هيكون....المهم أنتى عامله إيه و جوزك عامل إيه و بنتك؟؟!
رحمة بإبتسامة:و نعمة بالله!!...كويسين الحمد لله...حتى كمان حازم جاب زميل له من أيام الجامعة هيشتغل معاه فى المستشفى!
جاسر بهدوء:ربنا يوفقه يا رب!
رحمة بإبتسامة خفيفة: يا رب...صحيح بكره معزومة على فرح...تيجى معايا أنا و حازم؟؟؟!
جاسر:مش فاضى والله!! و بعدين أنتى عارفة مليش فى دوشة الأفراح دى خالص!!!
رحمة:ربنا يعينك يا رب!!! طب يلا هسيبك بقى تشتغل براحتك!! و علفكرة ألاء عاوزه تشوفك يا جاسر! يلا السلام عليكم!!
جاسر بإبتسامة خفيفة:من عنيا لحبيبة خالها...و عليكم السلام!
ثم يغلق الخط و يعود متابعاً للملف الذى بيده!!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
تخرج الطبيبة من غرفة الكشف على دولت ،و ما إن يراها أدم حتى يجرى مسرعاً بإتجاهها!!!
أدم بترقب:ها يا دكتورة؟؟؟!
الدكتورة:الأنسة اللى جوه لسه بنت بنوت زى ما هى!!!!
أدم بدهشة و هو يتذكر الصور:إزاى؟؟؟!
الدكتورة بتهجم:هو إيه اللى إزاى؟؟!
أدم بضيق:أقصد يعنى...حضرتك متأكدة؟؟!
الدكتورة بثقة:طبعاً ....ده شغلى و أنا متأكدة منه زى ما أنا واثقة إنى شيفاك قدامى كده....علفكرة هى فاقت جوا بس بتعيط جامد...عن إذنك!!!
لتتركه الطبيبة و تغادر و هو فى صدمته يشبه ورقة فى مهب الرياح!!!!!!
و لكنه يتدارك نفسه سريعاً و يدخل لدولت و قد ظهرت برائتها أمامه!!! و لكن يبقى السر وراء تلك الصور...!!!!
أدم بإحراج:إحم..إزيك يا دولت دلوقتى؟؟!
لتجيبه دولت بالبكاء الشديد و لا شئ سوى البكاء!!!
أدم:طب إيه اللى حصلك؟؟!
لتظل دولت على حالها من البكاء و كأنها لا تفقه شئ فى حياتها إلا البكاء!!!
أدم متنهدة بحيرة:طب عاوزه حاجة دلوقتى؟؟؟!
لتجيبه دولت تلك المرة ب:عاوزه أروح البيت!!!
ليتنهد أدم:حاضر...بس بطلى عياط لو سمحتى!!!
ليزداد بكاء دولت بطريقة لا إرادية!!!!!
و لكنها تستعيد توازنها ما إن تقف حتى تغادر!
___________________________________
فى شقة عاصم،،،
يفيق عاصم من إغمائه المؤقت أثر ضربه....و يقوم مسرعاً ليتفاجأ بإختفاء دولت مع أدم و ما إن يضع يده فى جيب سترته الذى كان يتواجد به الظرف المحتوى على الصور حتى يجز على أسنانه بشدة و
عاصم بغضب عارم:ابن ال****** و ربنا لأدفعه التمن غالى ابن**** ده!!!!!
ثم ينطلق تجاه الحمام ليغسل وجه من الدماء و يحاول تطهير جرح سطحى بخده الأيسر!!!!
___________________________________
فى المساء،،،
فى منزل العطار بالقاهرة،،
يمتلأ البيت بأجواء الحنة و الكثير من الفتيات الآتيات من الزقازيق لحضور الحناء و بالغد الفرح!!!
و بينما هن يجلسن و يحتفلن و الرسومات تنقش على يد العروس و تصدح بعض الموسيقى الشعبية و لكن بصوت عالى نسبياً!
تأتى ليلى صديقة سارة و يجلسان سوياً و تقص ليلى على سارة ما حدث معها منذ مرض خالها!!!
سارة:ألف سلامة على عمو محمود!....بس بجد اللى عمه أستاذ أدهم ده حاجة كده فى منتهى الذوق و الإحترام و الإنسانية!!!
ليلى بضيق:لأ والله!!!!
سارة بإستغراب:أومال أنتى شايفة حاجة تانية؟؟!
ليلى بغيظ:ده حفيد جنكيز خان!!! يعنى نادراً لما يعمل حاجة كده لله و للوطن!!! اللى محيرنى أنه كان بيستفزنى زى كل يوم أول ما جه الشركة!!...بس بعد ما أغمى عليا بقى طيب كده و كيوت!! و ده يخلينى أشگ فى إنه إنسان مجنون!!!
سارة بضحك:هههههههههه و الله أنتى مسخرة!!! ده بدل ما تقولى للراجل شكراً إنه عاملك كإنسانة حرة مش رهينة و جابلك دكتور!!!
ليلى بضيق:يوووه بقى!!! مش عارفة!!
سارة بمرح:طب بقولك إيه...إنسى و تعالى نهيص سوا كده مع البنات و نرسم حنة!!!
ليلى بسعادة:و الله عندك حق...يلا بينا!!!
ليقوما و هما يتمازحان و يقضيان اليوم فى سعادة!!! فلا أحد يعلم ما يحمله الغد!!!!
___________________________________
فى اليوم التالى مساءً،،،
فى ڤيلا المهدى،،
حازم:ها يا رحمة جهزتى و لا لسه؟؟!
رحمة بإبتسامة و هى تغلق إصبع الكحل:آه يا حبيبى.....خلصت!
حازم غامزاً:أنا بقول نطنش فرح مروان و نعمل فرحنا النهاردة!
رحمة بخجل:حازم..لو سمحت بس بقى!! و بعدين أنا نفسى أروح الفرح..و يلا بقى علشان مش نتأخر!!!
حازم متنهداً:حاضر يا ستى!!!
ثم يغادران الڤيلا متوجهين للقاعة!
___________________________________
فى القاعة،،،
بعد وصول العروسين و تقديم الزفة المعتادة جلسوا يستقبلون التهنئات و الصور التذكارية و الصور السليفى و هكذا!!!!
و ما إن يدلف حازم و زوجته رحمة للقاعة حتى يتوجها للعروسين ليباركوا لهم
و بعدها ذهبوا ليجلسوا على منضدة منزوية و
رحمة:زوما حبيبى...ممكن طلب؟!!!
حازم بنصف عين:طالما قولتى زوما يبقى ربنا يستر...خير يا رحومتى؟؟!
رحمة بإبتسامة ساحرة:ينفع لو سمحت نتصور سليفى و أنت اللى تصور علشان إيدك أطول!!!
حازم غامزاً:من عنيا يا جميل!
ثم يختارا البرنامج و بعدها يقومون بإلتقاط بعض الصور!!!
ثم تستأذن رحمة بالذهاب للحمام!!!
و حينما تقف تصطدم بفتاة جميلة للغاية ذات فستان دهبى و
رحمة بدهشة:أنتِ تانى؟!!!!!!
سارة بدهشة:أنتِ برضو!!!!!!
ثم يضحكان على هذه الصدف و يبتسمان و
رحمة بإبتسامة:أنا أبقى مرات صاحب العريس!
سارة مبتسمة: و أنا أخت العروسة!
رحمة:ألف مبروك! بس مش نتعرف بقى؟
سارة بإبتسامة:طبعاً...أنا سارة و أنتى؟؟!
رحمة بإبتسامة:أنا رحمة!!
سارة بمرح:إتشرفت بمعرفتك!
رحمة بمرح:و أنا كمان!
ثم ينادى حمزة على سارة لتذهب إليه على الفور بعد أن إستأذنت من رحمة!!!
حمزة:يا بنتى خليكى قريبة منى لحد ما نوصل ماما و العرسان المطار و بعدين هفسحك براحتك!!!
سارة بإبتسامة:حاضر يا ميزو!
___________________________________
فى السيارة،،،
رحمة:حازم...عدى على ماما علشان نجيب ألاء لأن ماما فوزية هتنام مع عمتو سميحة!
حازم بإبتسامة:القمر يأمر و أنا أنفذ!
رحمة بخجل:تسلم يا زوما!
___________________________________
فى المطار،،،
بعد إنتهاء الفرح تذهب سيارات الزفة الملحقة بسيارة العروس و العريس إلى المطار حيث أن السفر خلال ساعتين ، و ما إن يصلوا حتى
نوال:حمزة....سارة أمانة فى رقبتك!!! لو حصل ليها حاجة هتكون أنت المسئول أدامى!!!
حمزة مهدئاً من قلق والدته:متخافيش والله يا ماما...سارة فى عنيا!!! المهم ادعوا أنتوا لينا بس!
نوال بإبتسامة و دموع الفراق تتجمع بعينها:بدعيلكم و الله علطول!
سارة:هتوحشينى يا ماما...ادعيلى أنا و ليلى بقى !!!
نوال بإبتسامة:حاضر يا حبيبتى....خلى بالك من نفسك بس!!!
سارة بإبتسامة مشجعة:حاضر يا ماما!
حمزة:خلى بالك يا مروان منهم!!!
مروان بإبتسامة واسعة: متقلقش يا حمزة!
وفاء ببكاء:هتوحشنى كلكم!
سارة ببكاء: و أنت كمان يا فوفا!
حمزة مقبلة جبين وفاء و والدته:خلوا بالكم من بعض!!!
وفاء:حاضر يا حمزة!!!
ثم يسمعون النداء الأخير لطائرتهم فينصرفوا!!!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
تدلف رحمة بصحبة حازم للداخل، لتقابلهم إحسان و تخبرهم بأن ألاء بالغرفة مع فوزية و سميحة
فيتوجه لهم حازم و الذى يريد سؤال والدته عن شئ ما و يترك رحمة مع إحسان!
إحسان:عامله إيه يا بنتى؟!
رحمة مبتسمة:الحمد لله...مال بابا فين؟؟!
إحسان:فى أوضة المكتب مع جاسر!
رحمة:ربنا يعينهم!!!
ثم تخرج هاتفها لتشاهد صورها مع حازم و فجأة تجد فى الصورة سارة التى تعرفت عليها من قبل فى الماركت...و كانت تتمنى لو يتعارف عليها أخيها و يتزوجها إن أراد الله و لكن مصير أخيه محتوم بإبنة عمهم و
رحمة:شوفى كده يا ماما البنوتة اللى فى الصورة دى كده!!!
لتأخذ إحسان الهاتف و ما إن ترى الصورة حتى تتسع مقلتيها و تهتف بصوت عالى:بنت رأفت!!!
لتصاب رحمة بالدهشة و لا تفيق إلا و أمها تغادر من جوارها بإتجاه غرفة المكتب لتدخل مسرعة على عبد الرحمن زوجها و ابنها جاسر و تصيح بسعادة
إحسان بسعادة:لاقيت بنت رأفت يا عبد الرحمن!!!
لتكن وقع الصدمة على جاسر أن فقد القدرة على الإستيعاب،،،
بينما يهب والده من على مقعده و يتجه تجاه الهاتف و يرى الصورة و يتأكد مما قالته زوجته و هو لا يكاد يصدق و يترك الهاتف على المكتب و يجرى مسرعاً بإتجاه إحسان و رحمة ليسألهما عنها!!!!
بينما جاسر فى ملكوت أخر لحاله!!!!
و ما إن يستوعب ما قيل و بأنه حُكم عليه بالشنق حياً حتى يهم بالقيام ، فيجد الهاتف أمامه!!!
و ينتابه بعض الفضول،،،
و ما إن يفتح الهاتف و يرى الصورة حتى تحجظ عيناه بشدة و يجرى مسرعاً تجاه والده و الفرحة تكاد تنطلق من عينيه
فهو سيتزوج حبيبته سارة!!!
فهى إبنة عمه!!
كم أحب تنفيذ الوصية الآن!!!!!!!
و ما إن يصل لمكان والده و والدته و رحمة و زوجها حازم الذى أتى مسرعاً حتى يشعر بالحزن و.........
الحلقة الثامنة عشر
فى ڤيلا القناوى،،،
تدلف رحمة بصحبة حازم للداخل، لتقابلهم إحسان و تخبرهم بأن ألاء بالغرفة مع فوزية و سميحة
فيتوجه لهم حازم و الذى يريد سؤال والدته عن شئ و يترك رحمة مع إحسان!
إحسان:عامله إيه يا بنتى؟!
رحمة مبتسمة:الحمد لله...مال بابا فين؟؟!
إحسان:فى أوضة المكتب مع جاسر!
رحمة:ربنا يعينهم!!!
ثم تخرج هاتفها لتشاهد صورها مع حازم و فجأة تجد فى الصورة سارة التى تعرفت عليها من قبل فى الماركت...و كانت تتمنى لو يتعارف عليها أخيها و يتزوجها إن أراد الله و لكن مصير أخيه محتوم بإبنة عمهم و
رحمة:شوفى كده يا ماما البنوتة اللى فى الصورة دى كده!!!
لتأخذ إحسان الهاتف و ما إن ترى الصورة حتى تتسع مقلتيها و تهتف بصوت عالى:بنت رأفت!!!
لتصاب رحمة بالدهشة و لا تفيق إلا و أمها تغادر من جوارها بإتجاه غرفة المكتب لتدخل مسرعة على عبد الرحمن زوجها و ابنها جاسر و تصيح بسعادة
إحسان بسعادة:لاقيت بنت رأفت يا عبد الرحمن!!!
لتكن وقع الصدمة على جاسر أن فقد القدرة على الإستيعاب،،،
بينما يهب والده من على مقعده و يتجه تجاه الهاتف و يرى الصورة و يتأكد مما قالته زوجته و هو لا يكاد يصدق و يترك الهاتف على المكتب و يجرى مسرعاً بإتجاه إحسان و رحمة ليسألهما عنها!!!!
بينما جاسر فى ملكوت أخر لحاله!!!!
و ما إن يستوعب ما قيل و بأنه حُكم عليه بالشنق حياً حتى يهم بالقيام فيجد الهاتف أمامه!!!
و ينتابه بعض الفضول،،،
و ما إن يفتح الهاتف و يرى الصورة حتى تحجظ عيناه بشدة و يجرى مسرعاً تجاه والده و الفرحة تكاد تنطلق من عينيه
فهو سيتزوج حبيبته سارة!!!
فهى إبنة عمه!!
كم أحب تنفيذ الوصية الآن!!!!!!!
و ما إن يصل لمكان والده و والدته و رحمة و زوجها حازم الذى أتى مسرعاً حتى يشعر بالحزن و يهتف بتساؤل
جاسر بتساؤل حزين:أنت واثق من كده يا حازم!!!
حازم بجدية:بصراحة لأ...كل اللى قاله مروان إنهم هيسافروا بعد الفرح..بس مسألتش مين بالضبط غيره هو و مراته!!...و بعدين أخت العروسة اللى بتقولوا بنت عمكم قربت تتخطب!!!
عبد الرحمن بلهفة:طب أنت يا حازم يا بنى عارف عنوانهم؟!!!!
حازم:أيوه يا عمى!
عبد الرحمن بجدية:طب هات العنوان بسرعة!!!!
___________________________________
فى الشارع،،،
حمزة بإبتسامة:عقبالك يا سو لما أفرح بيكى يا رب!!
سارة بإبتسامة:حبيبى يا ميزو!! عقبالك يا حبيبى كمان!!
حمزة:طب مش كفاية مشى بقى ولا إيه؟؟!...يا بنتى من الصبح و أنا صاحى!!
سارة بمرح:تؤ تؤ..أنا عاوزه أكل كريب!!!
حمزة بدهشة:كريب يا مفترية الساعة١ بليل!!!
سارة بضيق:أنا مفترية يا حمزة؟؟!
حمزة بضحك:هههههههههه آه مفترية و طفسة كمان!!
سارة بزعل:طب أنا زعلانة منك يا حمزة بقى!!!
حمزة بمزاح:ما تزعلى براحتك!!!
سارة بصدمة:إيه ده؟!!!!!....أنت مش خايف على زعلى!!
حمزة متماسكاً من الضحك على مظهرها:آه مش خايف على زعلك يا سارة!!!
سارة بغيظ:مااااشى...أنت الجانى على نفسك...و هأكلك أكل حامض و فيه سم كمان!!!!
حمزة بضحك:هههههههههههه مش قادر هههههههههه يا ستى كنت بهزر معاكى!
سارة لاوية فمها بضيق:لأ...متهزرش!!!!!
حمزة بإبتسامة جذابة: حاضر يا ستى!....قوليلى بقى عاوزه كريب بس ولا فى حاجة تانية؟؟!
سارة بسعادة:بص يسطا عاوزه كريب بانيه و بطاطس و سڤن أب و شيكولاته بالبندق و شوية لب كده و فشار..يعنى أى تسالى كده...!!!!!!!!!
حمزة جاحظاً بعينيه:ها..!!!!!! أنتى مش المفروض تكونى مهدودة من الفرح و لو فكرتى تأكلى يبقى تأكلى حاجة بسيطة مش سيد أبو قشطة أنتى...!!!!!!!!!!!!!
سارة بغيظ:هات اللى طلبته منك و أنت ساكت لو سمحت!!!!!...و مش تنسى لو لقيت دره مشوى هات كمان!!
حمزة بصدمة:دره مشوى كمان!!......إيه يا بنتى كل ده؟؟ هو أنتى جاية من الصومال؟!!!!!!
سارة بضحك:ههههههههههههه أنت صدقت يا ميزو إنى هأكل كل ده...!!! ده أنا كنت بختبرك بصراحة!!!
حمزة بغضب مصطنع:كنتى إيه يا سارة؟؟!
سارة بمرح:كنت بشتغلك يا ميزو!!.....عديها بقى الناس لبعضيها!!!!
حمزة بتهكم:لا و الله....بقى أنتى شايفة كده؟؟!
سارة بجدية مصطنعة:ما قولنا خلاص بقى يسطا!!
حمزة بغيظ:ليه شيفانى سواق ميكروباص قدامك!!!
سارة بمزاح:و هو أنت تطول!!!
حمزة بغيظ:إمشى قدامى يا أخرة صبرى!!! بدل ما أتهور و أقتلك فى الشارع!!!
سارة بضحك:ههههههههههه طب متزوقش بس!!! المهم بقى تجيبلى كريب!!
حمزة بإبتسامة مرحة:حاضر يا ستى...تعالى بس أروحك و بعدين هنزل أجيبلك و مش هتأخر!!
سارة بإبتسامة:تسلم يا ميزو!!
ثم يمشيان إلى أن يصلا للمنزل و تصعد سارة للشقة فيما يهبط حمزة ثانياً ليأتى بالطعام!!!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
جاسر بتساؤل:هنعمل إيه يا بابا؟؟!
عبد الرحمن بجدية:مش عارف بالضبط!....بس لازم أوصل لبنت رأفت بسرعة و أفهمها الحقيقة!!!
جاسر:طب أنت ناوى تروح ليها إمتى؟؟!
عبد الرحمن واقفاً فجأة:يلا دلوقتى!.....بصراحة مش قادر أستنى أكتر من كده!!!
جاسر بسعادة:حاضر يا بابا......هناخد عمى عبد الله معانا أو عمتى سميحة؟؟!
عبد الرحمن بهدوء:لأ!...اصبر شوية لحد ما نشوف رد فعل البنت!
جاسر بجدية:عندك حق يا بابا!!!
إحسان:طب أنا مش هقول أى حاجة لحد ما تيجوا!!! و كويس إن فوزية طلعت نايمة من بدرى!!
عبد الرحمن بإبتسامة:طول عمرك بتفهمينى يا سونا!!
جاسر بغمزة:إحم...نحن هنا يا حاااج!!!!
عبد الرحمن:ملكش دعوة بحبيبتى!!!
جاسر بمشاكسة:و المصحف دى أمى برضو!!!
عبد الرحمن بجدية:طب يلا بقى!....بلاش الوقت يضيع..!!!
ليغادرا على الفور بعد أن أخذا العنوان من حازم قبل مغادرته من زمن!!!
___________________________________
فى غرفة أدم،،،
ظل أدم يعانى من الأرق! فهو لم يستطع النوم بعد هذا اليوم العصيب!! فنهض من السرير و ظل يجوب الغرفة ذهاباً و إياباً و هو يفكر فى تلك ال دولت...!!!!
كيف استحوذت على تفكيره لتلك الدرجة!!! لماذا شعر بسعادة داخلية عندما علم بأنها ما زالت عذراء!....و لكن من نظراتها النارية علم بفداحة ما ارتكبه!!!
أدم فى نفسه:يا رب!!! إمحى من ذاكرتى أى ذكريات سودا خلتنى أشگ فى بنت عمى!!! كان لازم أخرج نفسى من الحلقة المقفولة..!! كان لازم أصدق مصطفى لما قالى إن باقى البنات مش سهام!!!
ثم أردف بتهكم:ما هو فعلاً صوابعى مش زى بعض...!!!!! يا رب حلها من عندك يا رب!.....بس لازم أفهم إيه قصة الصور دى و مين اللى كانت فى شقته بالضبط؟..!!!!!!!!!!!!!!!!
___________________________________
فى منزل العطار بالقاهرة،،،
كانت سارة قد خلعت حذائها فقط حينما استمعت لصوت جرس الباب و هو يرن!!
لتقف متأففة و تذهب تجاه الباب و تفتح الباب بسرعة
سارة بضيق:حمزة!..قولتلك خد المفتاح معاك!!!!
لتنظر للباب لتجد ذاك الشخص الذى أنقذها مرتين و بصحبته رجل كبير فى السن و يبدو بعض الشبه تجاههم!!!
جاسر بتساؤل و هو فرح لأنها لم تسافر و لكنه تذكر أنها ستخطب قريباً فتهجم وجهه بشدة و برز الغضب من مقلتيه!!!
جاسر بتهجم:السلام عليكم...أستاذ حمزة العطار هنا؟!!
سارة بإحراج:إحم...لأ مش هنا!!!!
عبد الرحمن بلهفة:أنتى إسمك إيه يا حبيبتى؟؟!
سارة بإستغراب:اسمى سارة!!! بس مين حضرتك!!! و عاوزين حمزة فى إيه؟؟؟!
عبد الرحمن بجدية:أنا عمك عبد الرحمن أخو والداك رأفت القناوى...!!!!!!!!!!
سارة بصدمة:ميييييييين؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
___________________________________
فى غرفة خاصة بالأطباء بمستشفى حكومى،،،
تدخل فتاة محجبة و لبسها واسع حيث ترتدى جيب طويلة باللون الأسود و فوقها بلوزة فضفاضة باللون الأبيض لتجد بالغرفة فتاة أخرى محجبة و ترتدى فستان من اللون الأخضر!
ياسمين:أنتِ برضو نبطشية النهاردة يا ولاء؟؟!
ولاء بإرهاق:آه يا ياسمين!...قولت أونسك و أفضل معاكى!!!
لتقترب منها ياسمين:تسلميلى يا حبيبتى!!....كمان دينا النهاردة نبطشية!!
ولاء بإبتسامة خفيفة:أيوه ما أنا عرفت!!!
ياسمين:طيب يا حبيبتى....هنزل أجيب شاى من الكافتيريا! أجيبلك حاجة معايا!!!
ولاء بهدوء:آه لو سمحتى فنجان قهوة سكر زيادة!!!
ياسمين:طبعاً أنا عارفة لو فضلت أقولك بلاش قهوة هتشربيها برضو!!
ولاء بضحكة خفيفة:هههههه ما أنتى عارفة أهو!! يلا بس مش تتأخرى عليا علشان مش أقعد لوحدى!!
ياسمين بإبتسامة:من عنيا يا لولو!!!!
ثم تغادر ياسمين الغرفة تاركة ولاء لتعود لشرودها ثانياً!!!!!
فهى تخشى الرجوع للمنزل فى ظل وجود ابن زوجة أبيها الراحل!!!
___________________________________
فى منزل العطار بالقاهرة،،،
سارة بغضب:حضرتك العنوان ده غلط!!!! مفيش حد هنا يقرب للى اسمه رأفت القناوى ده!!!!
جاسر بعصبية:اتكلمى عدل عن أبوكى!!!!
سارة بحدة:و أنت تطلع مين أنت علشان تقولى أتكلم عدل ولا لأ؟؟؟!
جاسر و هو يجز على أسنانه:أبقى ابن عمك!!!!!
سارة بعصبية شديدة:طظ!!!!!!
عبد الرحمن برجاء:طب اسمعينى بس يا بنتى!!! و الله أنتى ظالمة أبوكى!!!!
سارة بعصبية:متقولش أبويا!!!! أبويا هو فتحى العطار و مات....!!!!!!!!!
و فى نفس الوقت يبدأ حمزة بصعود درجات السلم و لكن حين يستمع لصوت سارة الغاضب يجرى مسرعاً
حمزة من خلفهم:فى إيه يا سارة!!!
ثم ينظر تجاههم و يعلق نظره على جاسر و يخاطبه بتساؤل
حمزة بتساؤل:مش حضرتك برضو جاسر عبد الرحمن؟!!!!
جاسر مصطنع الهدوء:أيوه يا حمزة!!!!
حمزة بتساؤل موزعاً نظره بين جاسر و أبيه:و عاوزين إيه من سارة؟؟؟!
عبد الرحمن بجدية:طب هنفضل واقفين على الباب كده و لا إيه؟؟!
حمزة بإحراج:إحم...لأ طبعاً..اتفضلوا!!!
ليدلف جاسر و والده للداخل فيما تنطلق من عيون سارة نظرات نارية حارقة!!!!
حمزة:سارة قومى هاتى حاجة للضيوف!!!
و قبل أن تهم سارة بالإعتراض
عبد الرحمن بهدوء:ملوش لزوم يا بنى.....إحنا جايين علشان ناخد سارة لبيتها..!!!!!
حمزة بعدم فهم:بيت مين حضرتك؟!!!
عبد الرحمن بجدية:أعرفك بنفسى....أنا عبد الرحمن القناوى..عم سارة!!!!
___________________________________
فى ڤيلا المهدى،،،
فى غرفة حازم و رحمة،،
رحمة بتعجب:سبحان الله..!!مين كان يصدق إن صاحبك يبقى السبيل إننا نوصل لبنت عمى!!!!
حازم بجدية:فعلاً!!! مين كان عارف إنه هيتجوز أخت بنت عمك!!!
رحمة متنهدة:بس أنا خايفة أحسن متوافقش ترجع!! خايفة بابا يتعب بسببها!!!!
حازم مطمئناً رحمة:حبيبتى...متخافيش!! ربنا بإذن الله هيجمعكم مع بعض من تانى..!!!
رحمة متنهدة:يا رب!
حازم بغمزة:بس قوليلى بقى...إيه القمر ده؟؟! كل يوم بيزيد جمالك مش بيقل!!!!!
رحمة بخجل:بس يا حازم بقى!!!
حازم بخبث محبب:بقولك إيه......كان فى حالة مهمة و محتاجة إستشارة فوراً...!!!!!!
___________________________________
فى منزل العطار بالقاهرة،،،
حمزة بضيق بالغ:و حضرتك جاى دلوقتى ليه؟؟!
عبد الرحمن بهدوء:علشان أنفذ وصية أخويا الله يرحمه...و أخلى بنته تعيش معانا!!!
سارة بعصبية:استغفر الله العظيم!!!...أبويا اسمه فتحى العطار و مات من كذا سنة!!!!
حمزة بجدية:اسكتى دلوقتى بس يا سارة!!!
جاسر:حمزة!! فى سوء فهم فى الموضوع!!!
حمزة مضيقاً عينيه:تقصد إيه يا جاسر؟؟!
عبد الرحمن بسرعة:يعنى رأفت مش وحش زى ما كلكم فاهمين!!! رأفت الله يرحمه كان بيمر بأزمة صعبة!!!
سارة بإنتفاضة: هو أنتوا ليه جايين دلوقتى؟؟!...ها..ليه؟؟! جايين تفتحوا فى الماضى ليه؟!! أنا معرفش عيلة غير عيلة بابا فتحى العطار!!! مش كفاية أمى ماتت بسبب خوفها منكم!!!! أنتوا إيه مفيش إحساس!!! أنا بكرهكم...بكرهكم!!!
جاسر بغضب:بس بقى كفاية!!!!! أنتى متعرفيش أى حاجة عن الماضى أصلاً..!!!!
سارة و قد بلغ الغضب ذروته:و مش عاوزه أعرف أصلاً أى حاجة عنكم!!!! وصية إيه اللى جايين علشانها دلوقتى!!! مش عاوزه زفت ورث منكم و لا حاجة...ابعدوا عنى بس!!!
عبد الرحمن بحزن:يا بنتى متظلميش أبوكى الله يرحمه...محدش كان فاهم ظروفه ساعتها!!!!
سارة بإرتجاف من كثرة العصبية و الدموع تهطلع لا إرادى منها:ظرووووف!!!!! ظروف إيه دى اللى تخلى أمى تموت بحسرتها!!! ظروف إيه دى اللى تخلينى أبقى يتمية بدرى!!! ظروف إيه دى اللى جايين تتحججوا بيها دلوقتى!!!! لو على الورث فأنا قولتلكم مش عاوزه حاجة منكم!!! أنا مكتفية بالناس اللى فى حياتى!!! أنتوا ملكوش وجود أو لازمة فى حياتى أصلاً!!! أنتو جايين ليه تفكرونى بالماضى و بتاخدوا الظروف حجة!!! و طالما هى ظروف...ليه خليتوا أمى تموت بحسرتها و هى بتهرب منكم!!! أنتوا مش حاسين بظلمكم؟!!...صحيح عالم جبلة...تقتل القتيل و تمشى فى جنازته!!!!
ليهب جاسر غاضباً:لأ بقى أنتى زودتيها أوووى!!!!
ليسرع حمزة بالقيام لإحتضان سارة حيث زاد إرتجافها بشكل ملحوووظ!
سارة بعصبية حادة:براااااا....اطلعوا براااا مش عاوزه أشوفكم فى حيااااتى!!!!!
ثم تفقد الوعى و هى بين أحضان حمزة!!!
ليفزع الجميع و تعتلى الصدمة وجوههم!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
يقف خارج غرفة الكشف كلاً من جاسر و عبد الرحمن و حمزة الغاضب و القلّق!!!
لتخرج إليهم طبيبة، ليسرع إليها جاسر و القلق يفتك به و خلفه حمزة ثم عبد الرحمن!
جاسر بتساؤل:هى عامله إيه؟؟؟!
الطبيبة بهدوء:للأسف..حالة إنهيار عصبى حاد!! واضح أنها اتعرضت لصدمة قوية جداً..!!!!
حمزة بقلق:طب هتفوق إمتى يا دكتورة؟؟؟!
الطبيبة:هى واخدة مهدئ و هتفوق على الصبح بإذن الله!!
عبد الرحمن:طب هتخرج إمتى يا بنتى؟؟؟
الطبيبة بجدية:بكره بإذن الله أول ما الحالة تسمح!!
جاسر بهدوء:شكراً يا دكتورة!
الطبيبة بنفس الهدوء:العفو...عن إذنكم!!!
جاسر:بابا أنا هكلم السواق و يجى ياخد حضرتك و أنا هفضل هنا بإذن الله!!!
حمزة بحدة:لأ!!!
جاسر بتساؤل:ليه؟؟!
حمزة بجدية شديدة:أظن كفاية لحد كده أوووى!!!! أنا مش هستنى لما سارة تضيع بسببكم!!!
عبد الرحمن بهدوء:ماشى يا بنى....بس لينا كلام تانى مع بعض علشان مينفعش الوضع كده!!!
حمزة بلامبالاة:إن شاء الله!...عن إذنكم داخل أطمئن على أختى!!!!!
ثم تركهم و غادر دون التفوه بأى حرف أخر!!!!
___________________________________
فى الصباح الباكر،،،
فى منزل ليلى،،
ليلى بإبتسامة مشرقة:و أنا أقول السفرة تفتح النفس ليه...أتارى علشان خالو حبيبى هيفطر معانا!
محمود بإبتسامة:لولو حبيبتى...آه طبعاً قولت أقوم بقى أفطر معاكم بدل قعدة السرير دى!!!
بشرى بإبتسامة:الحمد لله إنك بخير يا خويا!! و الله وجودك بالدنيا و اللى فيها!!
محمود بإبتسامة:تعيشى يا حبيبتى!!....إيه يا ليلى مبقتيش تلعبى معايا شطرنج زى زمان ليه؟؟!
ليلى بمرح:من عنيا يا جميل!!! يوم الجمعه الجاية هنلعب سوا براحتنا!!
ثم أضافت بهمس:و هخلى سيف و مهند يشتروا البسبوسة اللى بتحبها...بس متكلش كتير!!!
محمود بهمس:حبيبتى يا لولو...أحسن أمك عامله معسكر عليا من ساعة المستشفى!!!
بشرى بتساؤل مضيقة عينيها:أنتوا بتتهامسوا كده ليه؟؟!!!!
ليلى مصطنعة النظر لساعتها:ده أنا إتأخرت جااامد...يلا سلام عليكم!!!
محمود بضحك خفيف:ههههه بتدبسينى يعنى...ماشى يا ليلى!!
ليلى بضحك:ههههه معلش يا جميل بقى...دى الرقابة العليا...يلا سلام عليكم!!!
بشرى:يا بت اقعدى كملى فطارك زى الناس!!
ليلى بسرعة:إتأخرت يا ماما....يلا سلام عليكم بقى..!!!
ثم تغادر مسرعةً حتى تذهب قبل ذهاب حفيد جنكيز خان!!!
___________________________________
فى ڤيلا أدهم،،،
يتحدث أدهم هاتفياً مع جاسر
أدهم بجدية: طب و بعدين هتعملوا إيه؟؟!
جاسر متنهداً بضيق:مش عارف!!!...خايف تتعب تانى و تنهار!!!
أدهم: مش عارف أقولك إيه بصراحة!!! الموقف صعب جداً!...على قد ما فرحت إن البنت المجهولة اللى بتحلم بيها هى بنت عمك!! على قد ما أنت فى موقفك صعب جداً!!! بإختصار..موقف لا تُحسد عليه!!
جاسر متنهداً: آه والله...أنا تعبت من التفكير بجد!!! و كله كوم و بابا كوم تانى...خايف يتعب!!!
أدهم:متقلقش يا جاسر...بإذن الله خير!!! أنا رايح دلوقتى الشركة..!!!
جاسر بهدوء:ماشى يا أدهم!! و أنا هاجى بس متأخر شوية!!
أدهم بهدوء:ماشى يا جاسر...يلا السلام عليكم!
جاسر بهدوء:و عليكم السلام!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
على مائدة الإفطار،،
سميحة:و بعدين إكده يا خوى؟!!
عبد الرحمن متنهداً:و الله ما أنا عارف...بس مستنى تهدى من الصدمة و هكلمها تانى!!!
عبد الله:بس المرة دى هنكون معاك يا عبد الرحمن..!!
عبد الرحمن بهدوء:أكيد يا عبد الله... أكيد!!!
عبد الله:إن شاء الله!
ثم توجه بالحديث لدولت
عبد الله:صحيح يا دولت جيسكا عامله إيه؟؟!
لتتوتر دولت بشدة و يلاحظ أدم هذا لينتهز الفرصة
أدم ناظراً لدولت:جيسكا صاحبة دولت فى الفندق يا عمى!!!
لتبادله دولت النظرات و لكن من النوع النارى!
عبد الله بإستغراب:و أنت عرفت منين يا أدم!!!
أدم بكذب:لأنى إمبارح اللى وصلتها يا عمى!!!...مش كده يا دولت!!!
دولت بتوتر:هه...آه..ده اللى حصل!!
أدم:علفكرة يا عمى إظاهر دولت نسيت تقولك!!
لتنظر له دولت بتوتر و تبلع ريقها بصعوبة
بينما عبد الله بتساؤل:نسيت إيه دولت يا أدم؟؟!
أدم بتصميم:إنها هتقابل جيسكا النهاردة...!!!!!!! و بعد إذنك يا عمى هوصلها و أبقى أجيبها علشان الزحمة!!!
عبد الله بهدوء:ماشى يا أدم!!
لينظر أدم بإنتصار لدولت التى تبادله النظرات الحانقة و بشدة....!!!!!!
___________________________________
فى شركة الشاذلى،،،
فى مكتب عاصم،،
يهاتف عاصم منصور هاتفياً
عاصم بحدة:أيوه يا زفت!!...البضاعة إتسلمت؟؟!
منصور:أيوه يا باشا...و الباقى راح للحبايب فى قنا زى المرة اللى فاتت!!!
عاصم بجدية:تمام كده!!!...دلوقتى عاوزاك تجيبلى معلومات مفصلة عن أدم القناوى!!!
منصور:حاضر يا باشا!!!
عاصم بحدة:فى خلال يومين بالضبط...ألاقى كل المعلومات عندى يا حيلتها!!!
منصور بخوف:ت..تمام..يا..باشا!!!
ليغلق عاصم الخط مسرعاً و هو يتوعد للجميع!!!!!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
خارج مكتب أدهم،،
كانت ليلى تسير فى الطرقة و ممسكة بعدة ملفات فى يدها بعد أن أخذتها من المحاسب لتريها لأدهم ليذيل عليها بتوقيعه!!!
و بينما هى سائرة إصطدمت بكْتف أحدهم!!! لتقع الملفات من يديها و تجلس على الأرض لتحاول تجميعهم مع ذاك الذى إصطدم بها
ليلى:آااااى....مش تخلى بالك!!!
طارق:أنا أسف ليكى جداً يا أنسة!! أنا اللى كنت ماشى بسرعة...أسف مرة تانية!!!
ليلى بإبتسامة خفيفة: طالما اعتذرت و عارف غلطك يبقى مفيش مشكلة...حصل خير!!!
طارق بإبتسامة:شكراً لتفهمك!! إسمحيلى بقى أساعدك تعبيراً عن أسفى!!!
ليلى بضحكة خفيفة:ههههه ولا يهمك!!!
طارق بمرح:لا أبداً....ثوانى بس!!
ثم قام بجمع الملفات سريعاً و أعطها لهم مغادراً بسرعة مع إبتسامة جذابة لتبادله بإبتسامة خفيفة خجولة!!!!
ثم ينصرف طارق تاركاً ليلى التى تهم بالإستدارة لتفاجأ بأدهم أمامها و يبدو أنه واقف منذ زمن!!!..و تكاد مقلتيه تتلون باللون الدموى من كثرة الغضب..!!!!!
أدهم بعصبية:تعالى ورايا حالاً على مكتبى!!!
ليلى بخوف منه:ح..حاضر..!!!
ليلى فى نفسها:ربنا يستر من حفيد جنكيز خان...شكله مش يطمن!!!!
لتمشى ليلى مسرعاً خلفه إتقاءً لغضبه!!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
دينا:إيه يا لولو....مش هتروحى بقى؟؟!
ولاء بإبتسامة خفيفة:حاضر قايمة أهو...بس هعمل مكالمة!
دينا بغمزة:الله يسلهوا..!!!
ولاء بمرح:اسكتى يا بت...أنا هكلم أختى !!!
دينا بنصف عين:تصدقى طلعت ظلماكِ...!!! سلميلى عليها جداً
ولاء بإبتسامة خفيفة:حاضر!
ثم تخرج للخارج لتحدث أختها يمنى!
___________________________________
فى غرفة سارة بالمستشفى،،،
تفيق سارة لتجد حمزة يضع رأسه على سرير سارة و يبدو مستغرق فى النوم!!!
سارة بضعف محركة يدها فوق رأس حمزة:حمزة...حمزة؟
ليفيق حمزة مسرعاً ليجد أن سارة قد استيقظت!
حمزة بإبتسامة:سارة! حبيبة قلبى...عامله إيه دلوقتى؟؟!
سارة بهدوء:الحمد لله!
حمزة بمرح:شكلك إتحسدتى إمبارح بفستانك يا ستى...حتى الكريب مش أكلتيه!!
سارة بإبتسامة ضعيفة:معلش بقى يا حمزة!!!
حمزة بمرح:و لا يهمك يا حبيبتى...قوليلى نفسك فى إيه دلوقتى و أنا أنفذه!!!
سارة بجدية:عاوزه أروح يا حمزة!!!
حمزة بإبتسامة:من عنيا يا حبيبتى....هخرج أسأل الدكتورة لو ينفع تخرجى دلوقتى و هجيلك علطول!!
سارة بإبتسامة شاحبة:ماشى..متتأخرش!
حمزة بإبتسامة:حاضر!
ليخرج بعدها حمزة تاركاً سارة!
___________________________________
خارج غرفة سارة،،،
بينما حمزة يسير كاد أن يصطدم بفتاة لولا أنها استدرات فجأة فى إتجاهه،،
ليجد عيون سوداء تلمع بحبات من اللؤلؤ حيث كانت تبكى...ليظل حمزة هائماً فى جمال عينيها!!!!!
إلى أن تقول الفتاة بغضب حاد..!!
ولاء بغضب:فى حاجة يا حضرة؟؟!
ثم تركته و ذهبت و قد تذكر غض البصر و لكنه شعر كأنه صار آسير عيونها!!!!
___________________________________
فى مكتب أدهم،،،
أدهم بعصبية شديدة:هو حضرتك جاية تشقطى عريس و لا تشوفى شغلك؟!!!!
لتنصدم ليلى من هجومه و لكنه تلتزم الصمت من إتهامه و تهم بالمغادرة حتى لا يراها و دموعها تهدد بالسقوط!!!
أدهم بعصبية أكبر:أنتى رايحة فييييييين؟؟؟!!!!!....أنا لسه يا هانم مش خلصت كلامى!!!!
ليلى بتماسك كاذب و مولية ظهرها له:حضرتك هتعوز حاجة تانية غير القهوة؟!!
ليقوم أدهم من مكانه بعصبية و يتجه تجاهها و يقف قبالتها و هاله ما رأى من عيون تلمع بحبات من اللؤلؤ و
أدهم بضيق شديد:بتعيطى ليه دلوقتى؟؟!!!
ليلى بهدوء كاذب:مفيش يا فندم...عن إذنك!!!!
أدهم بضيق:إستنى هنا!!!
لتثور ليلى فى وجهه و تتحدث بصوت عالى:أستنى هنا ليه تانى؟؟!!...مش علشان أنا محتاجة الشغل هنا..يبقى حضرتك تتهمنى بحاجة زى دى!!! أنا متربية كووويس جداً!!! و مسمحش لأى كائن كان يكلمنى كده بعصبية أو يتهمنى إتهام زى ده!!! ثم إن حضرتك ملكش عندى غير إن شغلك يكون مضبووووط و بس!!!!
أدهم بغضب:محبش مراتى تعلى صوتها عليا أنتى فاااااااهمة يا هانم!!!!!!!!
لتجحظ عيون ليلى بشدة و.......
تعليقات



<>