رواية انتقام ردعة عشق الفصل الخامس والثلاثون35 الاخير بقلم نيرة نجدي

رواية انتقام ردعة عشق الفصل الخامس والثلاثون35 الاخير بقلم نيرة نجدي
فى ڤيلا عاصم،،،
يهبط عاصم درجات السُلم بتهمل شديد!!
عاصم بتهكم:أهلاً...أهلاً بأسيل هانم بنت نجيب التهامى باشا!!!
أسيل بغضب:إيه اللى أنت عملته ده؟؟! أنت إزاى تهدد بابى بأنك هتتجوزنى غصب عنه! أنت فاكر نفسك مين؟؟!
عاصم ممسكاً برسغها بعنف:أنا عاصم الشاذلى يا أسيل....و أظن إنى بقيت أغنى من جاسر دلوقتى...يعنى مفيش مانع إننا نتجوز....!!!!!!!
و قبل أن ترد أسيل ، سمعت صوت جاسر الجهورى و هو يهتف بغضب شديد!
جاسر بغضب شديد:مش هتلحق تعمل أى حاجة يا عاصم....لأنى هقتلك..!!!!!!!!!!
أدهم اللاهث بشدة:بس بقى يا جاسر...إهدى الله يخليك!!
جاسر بحدة و صوت عالٍ:محدش يدخل بينى و بين الكلب ده!!
أسيل بصوت مرتجف:هو فى إيه؟؟!
عاصم بجدية:أنت متقدرش تعمل أى حاجة ليا يا جاسر!! حسابات كتير بينا...و جه الوقت اللى نصفى فيه الحسابات دى!!
جاسر بعيون زرقاء غاضبة:عليك نور! يبقى تنطق الشهادة على روحك بقى يا عاصم!!!
ليخرج عاصم من خلفه مسدس يحتفظ به دائماً!!!
عاصم بتهكم ساخر:أنت اللى تنطقها يا جاسر...مش أنا!!!
ثم يطلق رصاصة مرت بجوار جاسر بعدة سنتيمترات بسيطة لتسقط فازة مُتحطمة إلى قطع!! ، و يتفادى جاسر الرصاصة ببراعة فيما يتجمد الدم فى عروق أسيل المرتعبة و أدهم جاحظ العينين!!
جاسر بغضب عارم:أنت شيطان...بس جه الوقت اللى نخلص فيه من شرك!!!!
و فيما يستعد جاسر لإطلاق الرصاصة حتى يقفز عاصم خلف السُلم بخفة و قابضاً على خصر أسيل بإحكام ، لتقفز معه بالإجبار!!!
فتنطلق الرصاصة هباءاً!! ليخطو جاسر سريعاً خلف ذاك السُلم ليُمسك بذاك الشيطان عاصم!
عاصم بتهديد:لو قربت خطوة كمان...هتستلمها جثة!!!
لتحاول أسيل الصراخ بطلب النجدة و لكنه كمم فمها بسرعة:إممممم..إمممممم
عاصم بغضب:إخرسى بقى..مش عاوز أسمع صوتك!!
و ما هى إلا لحظات حتى يسمعون صوت سرينة سيارات الشرطة الموحدة إعلاناً عن إقترابها منهم!
عاصم بصدمة:البوليس؟؟!!!
لتعض أسيل يديه فى هذه اللحظة حتى تفلت منه!!!
عاصم بألم:آآآه...يا بنت الهبلة!!
أسيل لاهثة بشدة:أنا بكرهك و بكره اليوم اللى عرفتك فيه!!
عاصم بغضب:كله بسبب حبك...هتفضلى أنانية!!
أسيل بسخرية لاذعة:فين الحب اللى بتتكلم عليه ده؟؟ بدليل أنك بتهددهم دلوقتى بقتلى علشان يبعدوا عنك!!
ليستغل جاسر إندماجه مع أسيل الغاضبة و يهجم عليه فجأة و يخطف من يده المسدس و يقذفه بعيداً!!
ثم يكيل له الضربات ليقع عاصم على الأرض و ما إن يستعيد توازنه حتى يقف و يتبادل اللكمات مع جاسر و كلاً منهما يعبر عن سخطه للأخر!!!
حتى تأتى اللحظة الحاسمة التى يجد فيها عاصم المسدس على بعض ثلاث خطوات من مكانه فينتبه جاسر له و يظل يضربه و يبعده عن مكان المسدس!
بينما أدهم أخرج أسيل من الڤيلا كما أبلغ أدم بما يحدث و أغلق الهاتف معه فوراً ليعود للداخل بسرعة شديدة!
أدهم بخوف:كفاية يا جاسر الله يخليك!!
ليقترب من خلف جاسر و يحاول الإمساك بيديه التى تكيل الضربات لعاصم و لكن كأن جاسر أسد جائع منذ زمن و قد وجد فريسته الآن و لن يتركها مهما حدث!!!
أدهم برعب:هيموت فى إيدك يا جاسر!!!
و لكن جاسر لا يستمع إليه! ، حتى تمكن أدهم من الإمساك بيديه الإثنين...حتى يبتعد عاصم زاحفاً على الأرض ليلتقط أنفاسه بصعوبة شديدة!!!
و لسوء الحظ يجد عاصم المسدس أمامه و يمسكه بتصميم شديد و إصرار على التخلص من جاسر..فإنه يظن بمخيلته أنه إذا قتل جاسر فقد إستراح منه للأبد و يحيا حياته بسعادة!!!
و يصوب عاصم فوهة المسدس تجاه جاسر الذى أعطاه ظهره فى تلك اللحظة دون قصد ليبعد عنه أدهم الذى يحاول تهدئه!!! و يضع يده بتمهل على الزناد و ما إن يهم بالضغط عليه حتى يسمع صوت كسر باب الڤيلا إعلاناً عن إقتحام الشرطة للمكان!!! ، ليكون رجال الشرطة ما يشبه الدائرة حول عاصم....!!!!!!!!
الضابط بقسوة:سلم نفسك يا عاصم!! أنت مقبوض عليك بتهمة الإتجار بالمخدرات و الأعضاء البشرية و الشروع فى القتل..!!!
ليوزع عاصم نظراته بين وجوه رجال الشرطة جميعاً قبل أن يطلق ضحكات هستيرية ثم فى لمح البصر يرفع فوهة المسدس تجاه فتحة فمه و يضغط ضغطة واحدة على الزناد معلناً إنتهاء حياته المليئة بالشر و للأبد........!!!!!!!!!!!!!!!!
___________________________________
فى جناح جاسر و سارة،،،
يعود جاسر مساءاً إلى الجناح و يجهل ما شعوره بالضبط تجاه ما حدث!! ، ليدلف سارة خارج المرحاض فى تلك اللحظة و قد تفاجأت من حالة السكون التى إنتابت جاسر هكذا! ، فتقترب منه بتهمل و تضع يدها على كتفه برفق متسائلة!!
سارة بتساؤل:مالك يا جاسر؟؟!
ليحتضنها جاسر بشدة و يبكى فى أحضانها مثل الطفل الرضيع!
لتقلق سارة من هيئته هكذا!! ، فلأول مرة تشعر بضعف جاسر هكذا!!! فلقد إعتادت عليه قوى الهمة و عِنيد و مغوار!! و لكن لا بأس أحياناً من أن نظهر ضعفنا أمام من سيحترمه و لن يستخدم لحظات الضعف تلك كسلاح مؤذى ضدنا يوماً ما!!!!!
سارة متسائلة بقلق:مالك يا حبيبى؟؟! طمنى عليك الله يخليك! متسبنيش فى القلق ده كده...!!
ليبتعد جاسر عنها بتهمل و يسرد على مسامعها ما حدث معه اليوم!
سارة شاهقة بحزن:إنا لله و إنا إليه راجعون! ربنا يرحمه برحمته يا رب!!
جاسر بحزن:يا رب...برغم اللى عمله فينا كلنا...بس حسيت إنه كان ظالم نفسه قبلنا كلنا!
لتحتضن سارة كف زوجها فى حنو شديد:حبيبى...ممكن متفكرش فى اللى حصل!! تعالى دلوقتى نصلى و نقرئ قرأن و ندعيه بالرحمة و المغفرة...ممكن؟؟!
ليؤمأ جاسر برأسه دلالة الموافقة! ، ثم يقف ببطء لينفذ ما إتفاقا عليه الآن لينام بعدها محتضناً زوجته كطفل صغير يخشى فقدان الأمان! ، فيما تربت سارة على رأس زوجها فى حنو داعية الله أن يزيل كربه و همه و أن يغفر لذاك المدعو عاصم...حتى غلبها النوم!!!
___________________________________
فى اليوم التالى،،،
فى منزل ولاء،،
تستيقظ ولاء على صوت رنين هاتفها لتجده حمزة و يخبرها بأنه بعد نصف ساعة سيأتى لها! و رغم إستغراب ولاء إلا أنها وافقت بإبتسامة هادئة!!
و بعد أن أتى حمزة! ، جلست ولاء معه فى الصالون!!
حمزة بإبتسامة واسعة:صباح الخير و الفل عليكِ يا لولتى!
ولاء بخجل و بدون أن تنتبه هتفت:صباح النور عليك يا ميزو!
حمزة بخبث:حلوة ميزو منك أوى! حتى أحلى من اللى بتقولها سارة كمان!!
ولاء بخجل شديد مصحوباً بالإرتباك:إحم..مش هتقولى إيه بقى اللى جابك هنا؟؟!
حمزة متنهداً:حاضر يا ستى!
ثم يريها الجريدة التى أحضرها معه و يضع يده على خبر محدد و يجعلها تقرئه بعينيها حتى تتسع مقلتيها رويداً رويداً من الدهشة!!!
ولاء بلهفة:بجد؟؟ يعنى سالم إتقبض عليه خلاص؟؟!
حمزة مبتسماً:أيوه يا ستى...إتقبض عليه بتهمة الإشتراك فى عمليات تسهيل التهرب الضريبى و كمان قبول رشوة و بالدليل!! و علفكرة اللى ساعدنى فى كده هو معاذ...من غيره مكناش هنلاقى الراجل اللى يعرض على سالم الرشوة و يتقبض عليه بالجرم المشهود!!!!
لتحتضن ولاء حمزة من فرحتها الشديدة:أنا بعشقك يا حمزة...مكنتش متخيلة إن فى حد ممكن يحبنى كده...أنت عملت اللى لا يمكن حد غيرك يعمله ليا!!!
حمزة بخبث غامزاً:لأ أنا كده مش هستنى الفرح أقسم بالله!!!
لينتاب ولاء الخجل و تخفض عينيها من شدة الخجل!
حمزة بحب:إعملى حسابك الفرح بعد عشر أيام مفيش نقاش نهائى!!!!!
ولاء بخجل شديد:و أنا موافقة!
حمزة غامزاً:يا وعدى....!!!
___________________________________
فى جناح جاسر و سارة،،،
يستيقظ جاسر ليجد بأن سارة ليست بجانبه فيقلق بشدة ، و ما إن يهم بالنهوض ليبحث عنها حتى يجدها تفتح الباب و تجر عربة تحتوى على الفطور!
سارة مبتسمة بمرح:صباح الخير يا حبيبى!
جاسر مبتسماً بعشق:صباح العشق على أجمل عيون عسلى غامق شوفتها!
سارة بخجل:إحم..طب يلا بقى علشان تفطر و بعدين هنتفسح براحتنا!!!
جاسر بإبتسامة واسعة:اللى تشوفيه يا حياتى!!
ثم يتوجه صوبها و يخطف قبلة من شفتيها الكرزتين!!
جاسر بخبث:كنت باخد تصبيرة بس من الفطار!!!
سارة بخجل:أنت مش هتبطل بقى!
جاسر بخبث أشد:خلى بالك من يوم ما تعبتى و فى صفقات كتير جداً محتاجة تتراجع و أنا صابر عليكِ أهو علشان تخفى براحتك!!!
سارة واضعة يدها وسط خصرها:يا سلام عليك يا صبور أنت!!
جاسر بغمزة:عندك حق...أنا صبرى نفذ أصلاً و الصفقة دى بالذات لازم نتناقش فيها دلوقتى و حالاً كمان......!!!!!!
___________________________________
بعد مرور يومين،،،
فى جناح جاسر و سارة،،
كانت سارة جالسة تتصفح حسابها الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى! ، حتى جاء ببالها ذكرى أمها الراحلة و التى لم تراها يوما حتى طرفت عينيها بالدموع! ، ليدخل جاسر إليها فى هذه اللحظة و ما إن يراها هكذا حتى يجزع بشدة و يجرى عليها بلهفة شديدة!
جاسر بلهفة:مالك يا حبيبتى؟!!
لتنظر إليه سارة و كأنها لا تعى ما يقوله ، ليكرر جاسر سؤاله و تنتبه سارة لحركة شفاه التى ترسم الكلمات!!
فتفاجئه سارة بسؤالها:كلمنى عن حقيقة بابا يا جاسر...!!!!
جاسر بهدوء رزين:متأكدة إنك حابة تسمعى؟؟!
لتؤمأ سارة برأسها:أيوه يا جاسر!
ليسرد عليها جاسر كل ما حدث حتى مغادرة والدتها المنزل!
سارة ببكاء:يا حبيبى يا بابا...طب و بعدين إيه اللى حصل؟؟!
جاسر متنهداً:عمى رأفت فضل يدور عليها و للأسف مكنش ليها أثر!! و بعدين سافر و عمل عملية و رجع تانى للمنصورة و هناك قبل ما يسافر ألمانيا تانى بيوم واحد علشان حالته كانت بتسوء عرف إن طنط إلهام كانت لسه فى المنصورة و ساكنة فى بيت بعيد جداً عن المزرعة و كانت شغالة فى مصنع! و للأسف مقدرش يوصل لمعلومات أكتر من إنها جابت بنت و قبل ما يتصرف كان لازم يسافر و كان تأخير العملية غلط جداً و مكنش ينفع يستنى أكتر من كده!!!
سارة بلهفة:و بعدين؟؟!
جاسر:عمى رأفت حكى لأبويا كل حاجة و طلب منه قبل ما يموت إنه يدور عليكِ و كتبت كمان وصية بكده!!! و بابا وعده هيدور عليكِ! و لما بابا رجع و قدر يوصل لمامتك كانت فى نفس اللحظة مسافرة القاهرة علشان هتسافر بره مصر لطنط نوال لأن كان صعب تسافر و هى حامل فيكِ و كمان علشان محدش يعرف مكانها بس يشاء القدر إن الحادثة تحصل على الطريق و مامتك تموت و إن اللى يوصلك الأول هو طنط نوال مش إحنا!!!
سارة بحزم:جاسر...ودينى قبر بابا!
جاسر محتضناً سارة:بلاش علشان مش تتعبى!
سارة بإصرار:مش هتعب يا جاسر...أرجوك بقى!
جاسر متنهداً:حاضر يا سارة!
ثم يذهبون إلى المقابر و يترك جاسر سارة لوحدها قليلاً مع والدها بناءاً على رغبتها!!
سارة بدموع و هى تلمس حائط القبر بأيدى مرتعشة:بابا...أنا أسفة ليك أوى! كنت بظلمك طول حياتى...كنت مضايقة من إنى مشوفتش أمى أبداً و إعتبرتك المسئول عن كل ده!!! طب أنا بحبك أوى يا بابا...أنا كان نفسى أحس بحضنك!!!
لتجد فى تلك اللحظة جاسر و هو يحاوطها بيديه بحنو بالغ!
جاسر بحنو:أنا أبوكِ و أخوكِ و إبنك و حبيبك و صحبك و جوزك! بس متعيطيش يا روحى!
و عند هذا الحد أجهشت سارة بالبكاء الشديد و هى ترتمى بحضن جاسر!
سارة ببكاء:أنا نفسى يسامحنى يا جاسر...إهئ..إهئ..إهئ...أنا كنت ظالمة يا جاسر!
جاسر مربتاً على ظهرها بحنو:أنتِ مكنتيش تعرفى الحقيقة يا حبيبتى! و بعدين مفيش أب بيزعل من بنته!!
سارة ببكاء:جاسر..متسبنيش أبداً!!! حياتى من غيرك ولا حاجة!!!
جاسر مشدداً من تطويقه لخصرها:أنا من غيرك أموت! قولتلك قبل كده و هقولها ليكِ دلوقتى....عشقك كان أكبر مغفرة...!!!!!
___________________________________
بعد مرور ثلاثة أيام،،،
جاسر بتوتر:هما إتأخروا كده ليه؟؟!
أدهم بخبث:إهدى بقى يا عريس!!
أدم بغيظ:يهدى إزاى بقى؟!! مش كفاية ست دولت هانم رفضت الجواز دلوقتى علشان تركز فى دراستها و وافقت بالعافية على كتب الكتاب!!!
حمزة بمرح:و الله شكلكم مسخرة!!
جاسر بغيظ:كلها كام يوم و تبقى واقف على نار مستنى كده زينا يا عم حمزة!!
حمزة بمرح:طيب هقوم أشوفهم إتأخروا كده ليه هههههه
و بعد قليل يتأبط حمزة ذراع سارة و يهبط بها درجات السلم حتى يأخذ جاسر المحدق فى جمالها بيدها ليجلسان على الكوشة المخصصة لهم!
و كذلك الحال مع أدم و دولت التى أخذها من يد عمه عبد الله!
جاسر بغمزة:مبروك يا حياتى!!
سارة بخجل:الله يبارك فيك!
جاسر بخبث:ده أنا مجهز ليكِ شوية صفقات..!!
لتضحك سارة ضحكة خافتة بخجلها الذى آسره و جعله يتوغل فى عشقها!
جاسر بغضب مصطنع:لو سمعت الضحكة دى تانى هشيلك و نطلع فوق و مش مهم الفرح خالص!!
سارة بجحوظ خفيف:بس يا مجنون بقى!
جاسر بعشق:مجنون بيكِ!!
بينما عند أدم و دولت بعد كتب الكتاب!
أدم بسعادة عارمة:ياااااااااه! أخيراً بقيتى حلالى يا دودو يا حبيبتى...مبروك!!
دولت بخجل:الله يبارك فيك يا حبيبى!
أدم بعشق:أخيراً نطقتى؟!!
لتنظر له دولت بخجل شديد!
أدم بهيام:مش كان يبقى كتب كتاب و فرح..مش هستنى كمان والله!!
دولت بتحذير:كده عيب يا أدم! أنا عاوزه أركز فى دراستى!!
أدم لاوية شفتيه بتهكم:و الله الست ملهاش غير بيتها و جوزها و عيالها...غير كده شكليات!!!
دولت بغضب:أنت كده عاوز تهدم شخصيتى يا أدم! طب طلقنى بقى!!
أدم بغضب مماثل:إوعى تجيبى سيرة الطلاق على لسانك تانى و إلا.........
لتقاطعه دولت بتحدى:و إلا إيه يا أدم؟؟!
أدم بخبث غامزاً:و إلا و المصحف لأبوسك دلوقتى!!!
دولت بجحوظ ممزوج بالخجل:دى إسمها قلة أدب!!!
أدم بخبث:خلاص...نخلى النهاردة فرحنا علشان ميبقاش فى داعى لتحريض الشيطان على قلة الأدب!!
دولت بحدة:أدددددم!!!
أدم بمكر:عيون أدم!
دولت لاوية شفتيها بتهكم:إتلم يا حبيبى!
و تظل المناقرة بينهم إلى إنتهاء الحفل..!!
___________________________________
بعد مرور عدة أيام،،،
حمزة متسائلاً بتوتر:هما بيعملوا إيه ده كله؟؟!
جاسر بمزاح:كما تدين تدان يا عم حمزة!
حمزة بغيظ:إسكت بقى يا جاسر!!!
و بعد قليل يذهب العروسان إلى القاعة و تنقضى الليلة فى مرح و سعادة!
___________________________________
فى ڤيلا أدهم القناوى،،،
ندى:أدهم حبيبى هتوحشنى!
أدهم محتضناً ندى:حبيبتى و أنتِ أكتر والله!! أنا هكلمك علطول...و أنتِ إبقى كلمى ليلى علطول!
ندى بإبتسامة:أكيد...دى أحسن أخت ليا!!
ثم تحضن ندى ليلى و كذلك ميرڤت تحضن أدهم ثم ليلى!!!
أدهم موجهاً حديثه لعمر:خلى بالك من أختِ يا عمر! لو فى يوم زعلتها مش هيكفينى قتلك و الله!!
عمر بهدوء رزين:حد يزعل روحه برضو!! ندى جوا عيونى والله....دى إستجابة دعوات أمى ليا...إستحالة أضايقها!
أدهم مربتاً على كتف عمر:أيوه كده...خليك راجل ليها مش عليها!
عمر محتضناً أدهم و يبتسم:ربنا يخليك لينا يا رب!
و بعد مغادرتهم،،
أدهم بخبث:ليلى...فى حرب ضرورى نشترك فيها!
ليلى بخجل:حروبك كترت يا حفيد جنكيز خان!!
أدهم غامزاً:مش لازم أسيطر على العالم برضو...و أجيب عيال يحكموا من بعدى..و لا هى سايبة يعنى؟؟!
لتضحك ليلى ضحكة رنانة يعشقها أدهم بشدة!!
أدهم بخبث:صلاة النبى أحسن...بإذن الله هنكسب الجولة دى......!!!!
___________________________________
فى اليوم التالى،،،
تستيقظ ليلى مبكراً و تغتسل و تصلى فرضها لتستعد للذهاب إلى جامعتها و ما يجعلها سعيدة هو أن سارة ستدرس معها فى نفس الجامعة!!
و فى نفس الوقت يستيقظ أدهم أيضاً!!
أدهم مبتسماً:صباح الخير يا حبيبتى!
ليلى مبتسمة:صباح النور يا حبيبى!! يلا علشان توصلنى لأنى هتأخر بقى و لسه عاوزه أشوف الجدول و يا رب السنة دى تخلص على خير!!!
أدهم مبتسماً بهدوء:دقيقتين و هتلاقينى جاهز قدامك!
و بعد أن يجهز أدهم و يفطروا سريعاً ، يغادرون إلى مقصدهم"الجامعة"!
لينزل أدهم مع ليلى من السيارة و يتجه لداخل الجامعة معها!
ليلى بإستغراب:أنت رايح فين يا أدهم؟؟!
أدهم مبتسماً بمكر:هروح أسلم على دكتور صحبى لحد ما تجيبى الجدول و تيجى...إتفقنا؟؟!
ليلى مبتسمة:إتفقنا!!
ثم تغادر مسرعةً و كذلك هو! ، و بعد نصف ساعة يتجمعون عند السيارة من جديد!
أدهم بتساؤل:جيبتى الجدول يا ليلى؟؟!
ليلى مبتسمة بهدوء:آه جبته ليا و لسارة علشان مش هتعرف تنزل النهاردة!!!
أدهم متسائلاً بمكر:و أول محاضرة عندك بكره....مين الدكتور ؟؟!
لتنظر ليلى إلى الجدول و تجحظ عينيها بشدة و تقف بذهول شديد مما جعل أدهم يضحك ملأ قشديه على منظرها!
ليلى بجحوظ و ذهول:يعنى...هو...أنت...مين أدهم النقيب ده؟؟! هو أنت دكتور عندى؟!! أنت كدبت عليا و مقولتش إنك دكتور....يعنى أدهم يبقى جوزى...و أدهم طلع دكتور...يعنى أنا دلوقتى متجوزة أدهم و لا متجوزة الدكتور ؟؟!
ليضحك أدهم بشدة حتى ظهرت نواجزه:ههههههههههههه ههههههههههههههههه هههههههههههه ههههه ههههههههه منظرك يهلك من الضحك يا ليلى!!!
ليلى بغيظ:أنت بتضحك عليا يا حفيد جنكيز خان؟؟!
أدهم محتضناً كف ليلى:كان نفسى أشوف منظرك لما تعرفى هههههههه بس كان رد فعلك لذيذ بصراحة!!
ليلى بغيظ:أدهم إسكت بقى...أنا لو مكنتش إتجوزتك كان زمانك شيلتنى المادة!!!
أدهم بدهشة:ليلى حبيبتى...أنت إظاهر خدتى ضربة شمس...تعالى نروح يا لولو أفضل!!!
ليلى بغضب طفولى:أنا مخصماك!!
أدهم بغمزة:طب تعالى أصالحك بالشيكولاتة دى!!
لتفرح ليلى سريعاً بالشيكولاتة و تنسى ما حدث!
___________________________________
بعد مرور سنة،،،
سارة بصراخ:مش قادرة....هموت...منك لله يا جاسر...قعدت تقولى الصفقات..الصفقات...تولع الصفقات!! أنا أستاهل ضرب الجزمة لأنى إتجوزتك!!
جاسر بغيظ و تهكم:يا بنتى إتهدى بقى...بقالك أسبوع بتسمعينى نفس الأسطوانة و مش بتولدى!! هو أنا بعمل حاجة غصب عنك؟!!!
لتمسك سارة يديه و تعضها بشدة!!!
جاسر متألماً:آآآآآآآه...إيدك يا حبيبتى...و المصحف مش حتة لحمة هى دى إيدى!!
سارة بألم:أنا هولد..أنا هولد دلوقتى!
جاسر محاولاً تهدئتها:الدكتور هيجى دلوقتى..إهدى بقى!!
سارة بصراخ أشد:آآآه ياجاسر...مش قادرة بجد!!!
ليأتى الطبيب فى تلك اللحظة و يمسكه جاسر من ياقته!!
جاسر بتهديد:قدامك نص ساعة بالكتير و تخلصنى من الدوشة دى!! أنت فاهم؟؟!
الطبيب بسرعة:فاهم...فاهم!
و بعد نصف ساعة،،،
تم تشريف توأم جاسر و سارة "طفلة تدعى نغم و طفل يدعى زين الدين"
و أنجبت وفاء منذ أربعة أشهر طفل يسمى"مراد"
بينما رزق الله حمزة بطفلة جميلة تشبه والدتها و أسماها"جويريه"
و رزق الله أدهم و ليلى بطفل مشاغب يسمى"سليم"
و رزق الله عمر و ندى بطفلة تسمى"نهلة"
و أخيراً تزوج أدم و دولت! ، و رزقهم الله بطفلة رائعة الجمال تسمى"أروى"
                 تمت بحمد الله 

تعليقات



<>