رواية خدعة شادية الفصل الثاني2 بقلم مصطفي جابر

رواية خدعة شادية الفصل الثاني2 بقلم مصطفي جابر 

بس انا مش موافقة علي الجوازة دي ؟؟ 

إسلام بتوتر: ليه يا علا أنا بحبك من زمان وكنت مستني اللحظة دي عشان أتقدملك

علا : بس إنت مش جاي ليا إنت جاي علشان شادية وكلنا كنا فاهمين كده.

إسلام بيحاول يتكلم بجدية: لأ أنا جاي علشانك أنتي بس في البداية كانت الأمور مش واضحة وكل حاجة اتغيرت دلوقتي.

علا بتقوم من مكانها وتدخل أوضتها

شادية بتروح وراها : علا يا حبيبتي استني.

علا بعدم استيعاب: شادية إيه اللي حصل انا مش فاهمة حاجة وانا مش موافقة علي العبط دا. 

شادية بتقرب منها وتتكلم بهدوء : علا ياقلبي انا عارفه إنك خايفة من التجربه دي بس بصي إسلام شاب محترم وكلنا شايفين ده لازم توافقي 

علا بقلق :  لكن مش حاسة إن ده صح أنا ما كنتش أعرف إنه جاي علشاني وإنه بيحبني انا ...

شادية بهدوء: أنا عارفة إنك مش حابة تعملي كده عشان خايفه عليا بس أنا معاكي أهو وبقولك هو بيحبك بجد ودي فرصتك مش كل يوم يجي حد زي إسلام يطلبك.

علا  بحزن : بس مش عايزة أوجع حد مش عايزة أكون السبب في زعلك يا شادية.

شادية بابتسامة : يا علا أنا مبسوطة ليكي بجد ده خير ليكي ولينا كلنا و إنتي بجد تستاهلي كل حاجة حلوة و أنا هكون فرحانة ليكي لو كان ده اختيارك.

علا  بهدؤء: هو أنتي متأكدة إنك مش متضايقة سكوتك ده وهدوءك مش مطمني ؟؟

شادية بهدؤء : أكيد لا طبعا إنتي تستاهلي كل حاجه حلوة.

علا بتنهد و عيونها بتلمع شوية: طيب خلاص لو دي رغبتك أنا موافقة.

شادية بخبث: تمام يا حبيبتي أكيد ده القرار الصح الحمد لله ربنا يوفقكوا إنتو مع بعض وأنا مرتاحة دلوقتي.

شادية بتخرج من الأوضة وتدخل على العائلة بابتسامة: خلاص علا وافقت يا جماعه و هي موافقة تتجوز إسلام.

أم اسلام بابتسامة : ما شاء الله الحمد لله ربنا يتمم بخير.

علا بتخرج ليهم و بتبص على الأرض بحرج والكل بيبتسم. 

إسلام في سره: مش مطمن في حاجة مش مظبوطة دي مش شادية اللي أنا أعرفها أكيد بتخطط لحاجن لانها مش هتقبل الوضع ده بسهولة .. ومش عارف هعمل إيه لو جنانها زاد. 

شادية بابتسامة : مبروك، يا إسلام. أكيد هتكونوا مع بعض وجمب بعض

إسلام بتوتر : أيوة إن شاء الله هنكمل مع بعض العمر كله انا وعلا عقبالك.

 

بعد شويه.. 

شادية بتنزل تقعد مع صحبتها.. اول ما بتدخل بترمي شنطتها بغضب.. 

رهف باستغراب : إيه اللي حصل ليه وشك مقلوب كده. 

شادية بغل : علشان الخيانة اللي حصلت لي من  إسلام البيه  فجأة جاي يطلب الانسه علا

رهف بخبث : هو عمل كده عشان يوجعك بس انتي مش هتسيبي الموضوع كده ومش هتخليه يروح لغيرك صح؟

شادية بسخرية : هو أنا هسكتله ولا هسيبه يدمر حياتي بعد ما اتجوزني عرفي وهخلع ؟

رهف بتضحك بخبث: إيه الحل بقى فكرتي تفضحيه ؟ أنا لا منك أطلع صوركم مع بعض هتخليه يندم.

شادية بغل  : لأ يا رهف  أنا مش هعمل حركة غبية زي دي انا هلعب بإسلام ....هاخد منه كل حاجة هخليه يتعذب وأكيد مش هخليه يرتاح مع علا وهخلي حياته جحيم وهدمّر علا أكتر واحدة بكرها في حياتي مش هتعيش هيا كمان في راحة.

رهف بخبث : هتعملي فيهم ايه يا شوشو طيب عرفيني !

شادية بحقد: انا هدمره تمامًا و هخليه عايش في ضغط وندم  .. كل حاجه هحكيهالك بعدين


عند علا.. اسلام بيرن عليها. 

علا  بهدؤء: أيوة إسلام في حاجه. 

إسلام بخبث: مساء الخير يا علا كنت عايز أطمن عليكي وحسيت إننا ما تكلمناش كفاية اوي لانه أنا عارف إن ممكن تكوني لسه مش متأكدة من كل حاجة بس أنا فعلاً بحاول أبقى معاكي و عاوزاك انتي .

علا بكسوف : اولا مساء النور يا إسلام تاني حاجة مش عارفه أقول إيه بس مش فاهمة ليه دلوقتي.. 

إسلام بحنية : ليه دلوقتي ببسطة لأن دلوقتي هو الوقت المناسب و عايزك تعرفي إن مش أي حد ممكن يقدر يهتم زي ما أنا ههتم بيكي لانه  أنتي تستاهلي احلي حاجة وأنا هكون هنا دايمًا قريب منك لاني بحبك.

علا بتحس بشوية دفا في قلبها رغم إن قلبها مش مطمن : أنا مش عارفة أنا مش متعودة عالكلام ده فا متستناش مني رد . 

إسلام حس انه مرتاح :  مفيش مشكلة أنا مش مستعجل وعايزك تبقي مرتاحة وكل حاجة هتيجي في وقتها.


علا بابتسامة: مش عارفه حسيت بفرحة غريبة دلوقتي ممكن أقول إن الكلام ده مش عادي لكن في نفس الوقت بجد مش قادره أصدق.

إسلام بابتسامة: دي بداية جديدة يا علا أنا مش جاي علشان حاجة إلا إنك تكوني سعيدة هكون موجود طول ما إنتي محتجاني

علا  بهدؤء : شكراً مش عارفة إزاي أقولك  بس لأول مرة في حياتي حسيت إن في حد فعلاً مهتم بيا مش عارفة لو دا حقيقي ولا لا بس بردو أنا مش هقدر أتكلم أكتر دلوقتي.

إسلام بابتسامة : فاهمك علي فكرة و أنا مش هضغط عليكي بس لما تكوني جاهزه كلميني 

علا  بهدوء: شكراً يا إسلام.


(إسلام بيقفل التليفون وعلا بتفكر في كلامه قلبها لأول مرة يحس بحالة من الراحة والفرحة اللي مش متعودة عليها)


بعد مرور أسبوع كامل.. 

علا راحت مع اسلام وشادية يشتروا ليها فستان الخطوبة.. 

إسلام بابتسامة : خلاص يا لولة  هنروح نجيب الفستان اللي يعجبك 

علا بتبتسم بخجل : الله يخليك يا اسلام بس مش قادرة أصدق إني هجيب فستان الخطوبة بسرعه حاسه أن هيحصلي حاجه من الفرحه 

شادية بسخرية :  أنا بجد مبسوطة ليكي اووي يقلبي

علا بابتسامة: تسلميلي يا شادية أنا فرحانة بوجودك معايا النهاردة أنا لو كان عندي اخت مكنتش هتحبني كده

شادية بخبث: عيب متقوليش كده احنا فعلا اخوات ولازم نبقى جمب بعض طول الوقت.

وصلوا للمحل و بدوا يتفرجوا على الفساتين وعلا واقفة قدام مرايا  بتتخيل شكلها في الفستان  وإسلام بيقف بعيد عنها شوية وبيبص نظرة سريعة على شادية.. 

إسلام بهمس: إنتي مبسوطة يا شاديه ؟

شادية بخبث : أكيد مبسوطة هزعل لي يعني.. 

ابتسم بتوتر.. ولا حاجه


شادية بخبث وهي داخله لـ علا: ما شاء الله عليكي الفستان ده حلو عليكي جداً مش محتاجة حاجة تانية عشان تكوني في أجمل صورة دا عسل اوي وانتي كمان حلوة اوي  .

علا بفرحة : شكراً يا شادية.

شادية  بخبث : ما تزعليش مني لو قولتلك أن لازم تبقي جميلة بالشكل ده علشان اسلام ميبصش لوحده غيرك 

اسلام بيدخل من وراها بغيظ:  لا طبعا هي ماليا عنيا ومش محتاج غيرها.. 

علا ابتسمت ودخلت تغير الفستان..


برا  إسلام بيبص لشادية بتوتر، ولاحظ إن في حاجة مش مظبوطة في تصرفاتها. هو بياخد نفس عميق ويتكلم مع شادية بهدوء: أنا مش فاهم إزاي إنتِ لسه مبسوطة بعد كل اللي حصل بعد ما كنتي بتهدديني  بالفضيحة. 

شادية  ببساطة : أنا  مبسوطة عادي لاني شيلت الموضوع ده من دماغي تمامًا.

إسلام بخبث : طبعًا انا عارف إنك هتخافي من الفضيحة ف أكيد هتسكتي.

شادية بخبث : انا مخوفتش ... بس اللي جاي لك معايا هخليهولك مفاجأه من العيار التقيل  .

إسلام باستغراب:  يعني ايه مش فاهم.. 

.. 

شادية بخبث :يعني أنا عارفة إني مش أول واحدة تتجوزها عرفي و معايا  كل دليل عن جوازاتك العرفية السابقة يا حبيبي


إسلام بتوتر وبيبلع ريقه: إنتِ عرفتي منين اكيد بتهزري صح. 

شادية بخبث: وأنا كمان عندي اللي يفضحك ويخليك تدفع التمن ولو جبت سيرتي هتكون النهاية خلي بالك أنا مش هتردد بس انا هوريك حاجه بسيطه من اللي هيحصل فيك


فجاءة قربت منه وحضنته ... اسلام اتخض كان لسه هيبعدها لاقي علا واقفه بتتفرج عليه بصدمة ووو... 

يتبع 
                
الفصل الثالث من هنا           


تعليقات



<>