
رواية خدعة شادية الفصل الرابع4 بقلم مصطفي جابر
أنا هفضحك يا إسلام وهقول لكل الناس إنك كنت متجوزني عرفي واللي متعرفوش اني بقيت حامل !!!
إسلام بصدمة :إيه إنتي بتقولي إيه يا مجنونه انتي..
شادية ببرود: زي ما سمعت وكل حاجة بسببك انت
جوازي منك وصورك اللي معايا وانت بتكتب الورقة العرفي ودلوقتي الحمل .
إسلام بغيظ :لا يا شادية لا إنتي أكيد بتكدبي انا مليش دعوه.
شادية ببرود: حابب تصدق براحتك مش عاوز متصدقش بس متنساش المرة دي مش زي كل مرة لو معرفتش تتصرف و تفسخ القرف دا يبقا تاخد بالك بقي لانه علا أول واحدة هتعرف الحقيقة كلها.
إسلام سخرية: برافو برافو أووي يا شادية ... بجد تمثيلك بيطور كل مرة ... حامل منّي ولا من اللي قبلي ولا بعدي انهو واحد بقا إنتي فكّرتي تلبسيه لأي بني آدم وخلاص
بس قولتي تروحي للغبي اللي كنتي متجوزاه عرفي أصل ده أسهل طريق. و على فكرة أنا مش هسكت ولو فكرتي تعملي
تفضحيني أنا هقول لكل الناس أنك واحدة شمال بتلعب علي كل الرجالة
وبعدين مين هيصدقك بنت خالتك المسكينة اللي مربيينها كأنها ملاك ولا امك ؟
شادية بغل: خلصت كلامك ؟
إسلام بهمس : لا لسه .. بس عايزك تعرفي إنك مش هقبل بواحدة رخيصه زيك تهددني بس دي مش غلطتك كان لازم اوريكي الوش التاني من زمان.
شادية بسخرية وهي بتقرب منه: الوش التاني ؟ أنا لسه مشوفتش حتى الوش الحقيقي ليك تصدق اني مغفلة بجد بس خلي في بالك يا إسلام أنا مش واحدة بتتبلى
أنا واحدة بتصفي حساباتها بدم بارد
وكل كلمة قولتها دلوقتي مسجلة.
اسلام كان هيرد فجاءة سمع صوت تكسير كوبيات بيلفّوا بسرعة ناحية مصدر الصوت بيلاقوا علا واقفة و عنيها مليانة دموع وإيدها بتترعش..
اسلام بتوتر: احم علا يا حبيبتي انتي واقفه من امتي.
علا بصدمه وصوت مكسور: أنا سمعت كل حاجة هو الكلام اللي اتقال دا حقيقي يا أسلام؟ .
إسلام بتوتر : كلام اي يا علا دي دي حاجات قديمة واتقفلت وخلصت خلاص.
علا بعصبية ودموع : ينهار اسود ينهار اسود هو اي اللي خلص خلاص الجواز العرفي والا الحمل انت ازاي طلعت كده ؟ وإنت اللي كنت بتقوللي إنك بتحبني إنتَ كداب انت وهيا كلكوا كدابين منكم لله ربنا ينتقم منكم
شادية ببرود: هدي نفسك يا علا دي كانت حاجة قديمة أنا حتى نسيت الموضوع.
علا بغضب : نسيتي اي انتو عاوزين تجننوني و لسه من شوية بتقولي إنك حامل منه انتي ازاي كنتي بتشجعيني اتجوزه وانتو متجوزين ازاي كنتي بتعملي انك جنبي قال وأنا اللي كنت بحسبك أختي طلعتي زباله ..
ام شادية جت: في إيه اللي بيحصل هنا.
علا بغضب :
إسألي الهانم بنتك إسأليها كانت متجوزة إسلام عرفي و دلوقتي بتقوله إنها حامل منه.
أم شادية بصدمة :يا لهوي إيه اللي بتقوليه ده يا علا شادية هو ده حقيقي ردّي.
شادية بخوف : ماما أنا كنت مضغوطة وهو استغلني وكان غصب عني .
إسلام بيقاطعها وهو بيزعق:استغليتك اي يا شادية كل ده كدب في خالتي كل ده كان بي إرادتها وموافقتها وانا مضربتهاش علي أيدها .
ام شاديه بتقع عالارض أغمي عليها
علا بصوت مكسور: أنا مش عايزة أشوف حد فيكم تاني
كلكم منكم لله حسبي الله ونعم الوكيل فيكم علي كسرة قلبي ووجعي ده عملتلك اي يا شاديه علشان تعملي فيا كده ؟
شادية بسخرية : عملتي إيه ؟ انتي لسه بتسألي دا إنتي خدتِي كل حاجه حلوه ليا .. خدتي حب امي وبقيتي المفضله ليها شاركتيني في هدومي في غرفتي في كل حاجه ... من أول يوم دخلتي بيتنا وأنا شايفاكي بتكبري وبتاخدي مكان مش مكانك الكل بقى يحبك ، وبقيت انا الضلّ اللي محدش بيشوفه وانتي كنتي دايما الطيبة المثالية اليتيمة المسكينة اللي بتصعب عالكل بس خلاص اللعب خلص.
أم شادية بزعيق: شادية اخرسي اي اللي إنتي بتقوليه ده ؟ انتي تعملي كده في اختك ؟
شادية بصريخ:
مش أختي دي انا بكرها وبقرف منها
عمرها ما كانت أختي كنت بضحك عليكم وبظهر اني بحبها زي ما كنت بضحك عليها.
اسلام ل علا: علا والله أنا كنت عايز أكوّن حياة جديدة معاكي و هي كانت بتهددني طول الوقت.
علا بدموع: بس انت رضيت تلعب على الاتنين وكنت عاوزاني كبري تغيظها بيه انت خاين زيها بالضبط.
شادية ببرود: ما كفاية دراما ملهاش اي تلاتين لازمة بقا متعمليش فيها ملاك وانتي حقيرة ..
علا بغضب : اخرسي انا مش حقيرة انتي اللي رخيصة ومقرفة إنتي اللي اتجوزتي من ورا اهلك وجبتليهم العار وأتفضحتي قدام الكل.
شادية هترد بس علا قطعتها:
أنا ازاي كنت غبية وفاكرة إنك بتحبيني ده إنتي شيطانه اوي و كنتي قاعدة ترسمي الضحكة في وشي وانتي بتخططي تدفنينى بالحياة بس أنا مش ضعيفة و مش هسكتلك وانتي من النهاردة مش أختي ولا حتى نعرف بعض.
شادية بصريخ:
اسكتي انتي فاكره نفسك فوق الناس ليه انتي ولا حاجه اصلا وانا متربية عشان كدا مش هرد عليكي..
علا بسخرية:
اتربيتي لا يا روحي اللي بيتربى فعلاً مبيعملش الوساخه وقلة الادب دي .. المتربيه فعلا متبقاش رخيصه كده
وصدقيني اللي اتجوزتيه عرفي ده اول واحد هيرميكي وانا هستنا اليوم اللي هشوفك بتتحرقي بنار كرهك ليا.
بصت ل اسلام..
علا ببرود : وبالنسبة ليك أنا كنت فاكرة إنك راجل بس انت طلعت حقير زيك زي اي كلب من اللي بيضحكو عالبنات .. فا أنا وكلت ربي ينتقملي منك ... بتمد إيدها بهدوء وتشيل الدبلة من صباعها وترميها في وشه ... امسك الدبله بتاعتك واياك اشوف وشك تاني..
مشيت و اسلام بينادي عليها:
علا استني خليني أوضحلك دي كانت غلطة وعدت.
دخلت اوضتها وسابته..
مشي اسلام و ام شادية بصت لها..
أم شادية بحزن :
ازاي بقيتي كده يا شادية معقولة ؟ سبتك مره واتنين ومردتش اتحكم فيكي واتدخل في حياتك ووثقتي فيكي وفي الاخر تعملي العمله السوده دي ؟
شادية بملل : ماما متكبريش الموضوع أنا كنت متجوزاه مش بعمل حاجة غلط وهخليه يتقدملي
أمها بزعيق : عرفي ؟ انتي متخيلة يعني لا أهل ولا شهود ولا حتى كلمة حلال ولا حد شاهد عليكم ؟ كنتي بتحبيه ولا بتهيني نفسك كنتي متجوزاه ولا مسترخصة روحك انطقيي.
شادية : أنا كنت بحبه و هو كان وعدني يا ماما وضحك عليا وقالي أنه هيتقدملي والله
أمها بغضب بتضربها بالقلم : وإنتِي صدقتيه ؟؟ فين عقلك
فين تربيتك فين شرفك اللي ضيعتيه انتي عار.
.. دموعها بتنزل وهي تحط إيدها على خدها:
شادية ببرود.:
ماهو لو كنتي بتحبيني زي ما بتحبي علا، مكنتش وصلت لكده كنتي دايمًا شايفة فيها البنت المثالية ونا اللي ناقصة طب استحملي بقى نتيجة فرق المعاملة.
أمها بصوت مكسور:
فرق المعاملة دي يتيمة يا حيوانه ....مقطوعة من شجرة كنتي المفروض تبقي أحنّ عليها مني هي عمرها ما خذلتني لكن إنتي كسرتيني وكسرتِي ضهري من النهاردة إنتي مش بنتي انا دلوقتي أنا مش شايفة غير بنت غريبة غربتني عنها بالفضيحة.
شادية بغل: يا ماما انا...
كف قوي بينزل علي وشها.:اخرسي متقوليش الكلمه دي تاني ...
عند علا كانت ماشية علي البحر الدموع في عنيها ماخدتش بالها وخبطت في شخص..
علا بدموع : آسفة مخدتش بالي ..
عمار باستغراب :علا إنتي نازلة لوحدك كده ليه.
علا بدموع: وانت مالك انزل لوحدي ولا لا.
عمار بهدؤء : بتعيطي لي طيب يا علا مالك حد مزعلك اسلام قالك حاجه تضايقك قولي لي وانا هاخد لك حقك منه متخفيش.
علا بدموع : اخوك ضحك عليا وكسرني يا عمار .. أخوك إسلام كان متجوز شادية عرفي وكانوا بيلعبوا بيا سوا وهي حامل منه اخوك كسرني استغلني وافتكر اني لعبه يلعب بيها هو وشادية للدرجة دي طب ليه ؟ انا عملت ليهم اي يا عمار رد عليا .
عمار بصدمة: أيييي