رواية لعبة القدر الثاني والعشرون22 بقلم صباح صابر

أيه نزلت لما سمعت صوت عالي واتكلمت بهدوء وهي بتحاول تفهم الي بيحصل وليه حاطين الكلابشات في إيد سيف ….. هو في إيه الي بيحصل 

مافيش رد 

ظابط : أتفضل معانا يا سيف بيه وياريت من غير شوشره 

أيه : يتفضل معاك فين ده ظابط

سيف : أيه اطلعي وكلها ساعه وهرجع 

-في إيه يا سيف أنا عاوزه افهم

سيف م رد  ومشي هو وعساكر الشرطة خرج وراه ادم وكلم المحامي 

قربت أيه من سلمي 

-في إيه يا سلمي أنا عاوزة افهم 

-مافيش دي حاجة بسيطه 

-بس انتي بتكذبي الموضوع كبيرة 

وصل ليث ودخل 

-في إيه الي موقفكم كده ، سيف وآدم لسه مرجعوش 

-لا رجعوا بس

-بس إيه ما تكلمي يا سلمي 

-الحكومه قبضت علي سيف 

-قبضت عليه ليه 

-عشان متهمه با قتل مراد ابن عمه 

اول ما سمعت أيه الجمله عيونها وسعت من الصدمه وضربت كف على وجهها 

-سيف قتل سيف قتل ابن عمه 

سلمي حاولت تهدئها وخرج ليث وكلم ادم عشان يعرف عنوان القسم 

مر ٦ أيام كانت الأمور متلغبطه في بيت الجارحي سيف محبوس و مراد في العنايه المركزه لسه م فاق وملاك كانت مشياً حياتها عادي بس تفكريها في ليث م بينتهي ملك كانت مستقرة الفترة دي في المستشفى بسبب إني حالتها النفسية مش مستقرة ليث وآدم مشغولين في تخريج اخوهم من الحبس عمران كان لسه في المستشفى حالة الصحيه صعبه جدا ويوم وراه يوم كانت حاله بتزيد صعوبه سلمي كانت مهتم با علاج ابنها اما ايه فا هي كانت مدمره نفسياً واهتمامها بصحتها كان في النازل كانت منعا الاكل والشرب و سلمي دايما بتحاول معاها أنها تأكل أو تشرب بس كان أكلها قليل اعتبرها أني جوزها مجرم وقاتل ومين ابن عمه أما رحمه زعلها زاد وخصوصا أنها عرفت أني اخوها حاول يقتل اخوها وأختها في المستشفى وفي صباح اليوم السابع كانت قاعدة ملك علي السرير سرحانة وضم رجليها 

دخلت ملاك : حمدلله ع سلامتك اول ما عرفت انس حالتك اتحسنت وبقئت كويسه جتلك علطول 

ملك هي وسرحانه : الي حاول يقتل مراد سيف اخويا 

ملاك سكتت معرفتش ترد عليها 

بس ملك كررت السؤال بس المره دي هي وبتنظر ليها 

-مين الي قالك 

-مالكيش صالح مين اللي قال ردي عليا سيف الي بعت واحد يقتل مراد 

-مش عارفه يا ملك وكمان انتي اهم حاجه عندك مراد يبقى كويس والحمدلله انه م مات 

-انتي ليه بتعملي فيا كده يا ملاك ريحني وردي عليا أنا عاوزه اعرف مين الي حاول يعمل كده 

-اه يا ملك سيف الي عمل كده بس ده كلام الحكومه بس اخوكي ليث قال إني جدك هو الي عمل كده 

ملك بصئت ل ملاك وبكئت بقوه 

-فيه بيحصل فيا كده انا تعبت والله تعبت مش قادرة استحمل مش قادرة 

ملاك حاولت تهدئتها بس ملك كانت منهاره 

خرجت من بين احضان ملاك 

-انا عاوزه ابقي لوحدي 

-إزاي أسيبك كده 

-من فضلك يا ملاك محتاجه اقعد لوحدي 

ملاك ملقتش رد تقوله خرجت وكلمت ليث 

-الو كل ده عشان ترد عليا 

-عاوزة إيه يا ملاك مش فاضي 

-امم طب أختك فاقت وهي دلوقتي تعبانه 

-عرفت

-اه معرفش عرفت من مين 

- مش مهم المهم أنها عرفت

-طب مش هتيجي تشوفها 

-أنا دلوقتي في طريقي ل نيابة 

اول ما اخلص هجي 

-تمام 

-خلي بالك من نفسك 

-وأنت مالك اخلي نفسي من نفسي وتقولي ليه أصلا كنت خطيبي 

-لا جوزك وبعد كده طريقة كلامك تتحسن معايا 

-جوز مين انت أكيد حصل حاجة لعقلك 

بس لسه كانت هتكلم لقت ليث قفل المكالمه 

في النيابه كانت قاعد المحامي وليث وسيف موجود اللي كان باين عليه التعب الشديده مع إني مافي حد تعرض الي سيف بس هو متعوده علي النومه أو طبيعه العيشه أو البيئه دي مكانش بينام او بياكل من أكلهم وكان ادم وليث بيجيبه الأكل

وكيل النيابه بدأ التحقيق، واعطي سيف ثلاثه أيام علي زمة التحقيق لعند وجود دليل قوي لخروجه من هذه القضية 

لما ليث والمحامي طلبوا التحقيق معاه عمران الجارحي ولا الفعل النيابه اخدت إقرار با استدعاء عمران ، بعد ما سلم ليث تسجيل با المناقشة الي كانت في المستشفي خرج القوات المسلحة لقبض علي عمران ولكن عند وصول المستشفى كانت الصدمه ....