رواية حب مجهول بقلم هند ايهاب الحبال
مشي وأنا مستغربه، ليه بيعتذر علي حاجه هو مالهوش دخل فيها!!
حبيبه دخلت بأبتسامه وقالت:
- هو أيه الحكايه بقي يا ست هند!!
- حكاية أيه!!
- حكايتك مع المُعجب
هزيت كتافي وقُلت:
- ولا حكايه ولا حاجه، وكمان هو كان جاي يتطمن مش أكتر
- يا سلام!! يتطمن مش أكتر، بذمتك أنتِ شايفه أن كُل الحكايه أنه بيتطمن مش أكتر!!
كُنت هتكلم بس لقيت الباب أتفتح وبابا وماما دخلوا فا سكتت.
- لسه جاي من عند الحسابات، وبيقولوا أنه الحساب مدفوع
حبيبه بصيت لي وبعدين بصت لبابا وقالت:
- الحساب مدفوع!! ومين اللي دفعه!!
- واحد أسمه تميم
كُلهُم بصوا لي وقُلت:
- تميم!! تميم مين!!
حبيبه قالت:
- يمكن تميم ده المُعجب
بابا هز راسه وقال:
- أنا قُلت كده برضو، بس مكنش ينفع ده يحصل
سكتوا لما متكلمتش، طلبت تليفوني ولما مسكته كتبت أني بقيت أحسن.
دقايق ولقيت مسدچ منه.
- أنتِ بقيتي كويسه بجد!!
للحظه ابتسمت، معرفش ليه، بس أحساس أن فيه حد مُهتم بيّ ده أحساس حلو أوي.
- الحمدلله
- طب الحمدلله
- هو أنتَ ليه دفعت حساب المُستشفي!!
قفل!! قفلت التليفون وحطيته جمبي ونمت.
صحيت علي صوت حركه جمبي، بصيت جمبي كان هو.
عدلت نفسي لما لقيته مركز فيّ.
- أنتَ هنا بقالك كتير!!
هز راسه وقال:
- مش فاكر، أنا مبزهقش ولا بحس بالوقت طول ما أنا موجود هنا، قُصادك
بصيت لأيدي بأحراج وقُلت:
- هو أنتَ أزاي قادر تشوفني كده
بستغراب قال:
- كده اللي هو أزاي!!
شاورت علي وشي وقُلت:
- يعني عشان الحادثه
- صدقيني أنا مش شايف أي حاجه تمنعني أني أجي وأشوفك يا هند
بعدت وشي الناحيه التانيه وغصب عني ابتسمت وقال:
- ضحكتك حلوه أوي، بلاش تخبيها
بصيت له وعيوني جت في عيونه فضلنا علي كده لحد ما الباب اتفتح.
