رواية عشقت حياة الفصل الثامن8بقلم زهرة الثالوث
حياة فهمت انه عرف انها مظلومة بدأت تتسحب من حضنه بهدوء و بصت له وهي بتتعدل قالت بهدوء/ ليل مين تقصد ليل ابن عمتي و لا حد تاني ؟
فارس سألها بهدوء/ هو ديه اللي عمل هملته وياكي ؟
حياة اتوترت بس انحكمت في التوتر و قالت/ ليل دا كان خطيبي و كاتب كتابه ولما حصلت بين بابا وعمتو مشاكل انفصلنا بهدوء وكل واحد راح لحاله
بقلم زهرة الثالوث
بيدجي الاصلي الضفحة الرسمية للكاتبة زهرة الثالوث
فارس بمقاطعة/ هو اللب اغتص..بك ؟
حياة بتداري عينها و قالت / انا محدش اغتص..بني انا انا
فارس مسك دراعها بقوة و قال/ كيف الحديت ديه انتي جولتي جبل سابج انك مش بت بنوت
حياة بلعت ريقها و قالت / ايوة بس بس
فارس فاهمة و متأكدة انها بتكدب عشان خابفة على ابوها بس مش قادر يكشف كل ورقه ليها ويقولها انه شاف الرسايل اللي بنها وبين ياسمين بنت عمها .
بقلم زهرة الثالوث
بيدجي الاصلي الضفحة الرسمية للكاتبة زهرة الثالوث
سابها و مشي من اوضته و راح يشوف جده اللي فضل ينادي عليه عشان ينزل ويروحوا الفرح وفعلا نزل وراح مع جده بس فضبت دماغه شغاله بكلام حياة .
بعد أسبوعين عند حياة في اوضتها بعد ما فكت الجبس و كملت علاجها لاخر يوم مع متابعة فارس الىي مكنش بيسبها غير لما يخاول يعرف منها مين ليل وايه حكاؤتن بالظبط كانت مترددة تكلم ابوها ولالا خايفة يقفل في وشها السكة زي كل مرة بس قررت تتشجع وتتصل بيه لاقت سليم ابن عمها ببرد عليها و بيعرفها اللي لابوها و انه دخل المستشفى جريت على الدولاب تلم هدومها وفي اللحظة دي دخل عقد حواجبه بصلها وسالها/ بتلمي هدومك ليه ؟
بقلم زهرة الثالوث
بيدجي الاصلي الضفحة الرسمية للكاتبة زهرة الثالوث
حياة جريت عليه وهي بتبكي بحرقة / بابا يا فارس بابا
فارس بيمسح دموعها بيقوبها بحنيه / اهدي بس كده وفهميني بالراحة ماله وفي ايه ؟
حياة بدموع/ بابا جتله جلطة ومحجوز في المستشفى
فارس هز راسه وقال بتفهم / حاضر حضري خالك و اني و هاخدك و نروحله سوا يلا .
بقلم زهرة الثالوث
بيدجي الاصلي الضفحة الرسمية للكاتبة زهرة الثالوث
بعد كام ساعة
بقلم زهرة الثالوث
بيدجي الاصلي الضفحة الرسمية للكاتبة زهرة الثالوث
وصلوا المستشفى و فارس اتواصل مع الدكتور و فهم منه ان الجلطة جت نتيجة زعل شديد و انه محتاج يغير جو عشان حالته النفسية تكون افضل، فارس رجع لاوضة ابو حياة كانت هي قعدة على الكرسي اللي قدام السرير و باقي العيلة كلها واقفة حواليه قرب من حماه و قال/ شد حيلك كده يا راجل يا طيب رايد تعرف غلاوتك عندنا ولا ايه ؟
بقلم زهرة الثالوث
بيدجي الاصلي الضفحة الرسمية للكاتبة زهرة الثالوث
ابو خياة بصله و ؤعدها بص لبنته اللي بتبكي بحرقة غليه مد ايده على راسه وطبطب عليها حياة كانت في صدمة رفعت راسها و شافت في عيون ابوهة نظرة هي عارقاها كويس نظرة مش بتشوفها منه غير لما يكون غلطان في خقها ويحب يعتذرلها قال بلسان تقيل/ حقك عليا يا قلب ابوكي
كان لسه هيتكلم لكن حياة منعته و قالت / ارتاح عشان خاطري ارتاح
بقلم زهرة الثالوث
بيدجي الاصلي الضفحة الرسمية للكاتبة زهرة الثالوث
بعد ساعتين و بعد ما كل العيلة مشيت قعد ابو حياة مع بنته و حكى لها انه عرف كل حاجة و ان ليل نو اللي اغتصبها مش هي اللي سلمت نفسها له و لما خاول يقت..له من غيظه و من كتر المشاكل اللي عملها وقع ومتحملش
حياة كمان حكت له غلى اللي حصل معاها و مع فارس و طلبت منه انه يطلقها وطلبت من ابوها يقف جنبها و فعلا ابوها وعدها يقف جنبها
بقلم زهرة الثالوث
بيدجي الاصلي الضفحة الرسمية للكاتبة زهرة الثالوث
بعد اسبوع من خروج ابو حياة من المستشفى فارس وقف وقال بابتسامته الجميلة / يلا يا حياة حضري شنطة الحاج عشان هيجي ويانا البلد
بقلم زهرة الثالوث
بيدجي الاصلي الضفحة الرسمية للكاتبة زهرة الثالوث
حياة في التوقيت قربت من فارس اوي و حست ان قبلها ماله بس مقدرتش تقول كدا لابوها خصوصا ان اول ما شافت ابوها قالت له ان قارس مش عاوزها و عاوز يطلقها ف مبقتش عارقة تجيبهاله ازاي انها بتحب فارس حياة كانت هتقول لكن ابوها قال/ استني يا حياة
بعدها بص لفارس و قال/ احنا تعبناك معانا الفترة اللي فاتت انا عارف انا عرفت انك قلت لحياة انك مش عاوزها وايا كان السبب ف انا بشيل عنك الحرج و بقولك طلق حياة يا فارس
