رواية الضحية الفصل الرابع عشر14 بقلم نجلاء فتحي

رواية الضحية

 الفصل الرابع عشر14

 بقلم نجلاء فتحي 

وصل عز لشقته أو الشقه التى يحتجز فيها داليا 

أتت الخادمه


الخادمه مهلله/ أهلا عز بيه 


شاور ليها تخرص ،فقال:- البت فين 


الخادمه/ فى المطبخ 


عقد هو حاجبه بعدم فهم/ أمال  دورك هنا إيه 


الخادمه برعب/ من يوم م جات وبتعمل أكلها بنفسها مش بتحب حد يخدمها و و 


عز/ و ،إيه أنطقى 


الخادمه/ عايشة على العيش والجبنة بس،،،، بتاكل إللى يعيشها 


عز/ مفيش أكل هنا 


الخادمه بلجلجة / خيرك سابق وزيادة بتقول بتقول أكل وعيشة حرام 


 كتم عز غضبه / ناديها وإياكى تقولى ليها أنا عز بية 


الخادمه/ تقريبآ فاهمه  الدكتور منعم  حضرتك حاولت أفهمها مفيش فايدة


عز/ شافت صورتى


الخادمه/ لا


عز/ ناديها وإياكى تغلطى وتقولى أنا عز 


الخادمة بخوف/ حاضر ،حاضر 


جلس هو فى الصاله ينتظرها فالشقة واسعة ومساحتها كبيرة لم تسمع داليا كلامها ولا تشعر بدخول عز ،،


ظهرت هى من بعيد كأنها تسابق الريح فى غضبها كانت ترتدى عبايه بيتى واسعة فضفاضة وطرحة على رأسها بأهمال لكنها لم تبين شعرها  وقالت :- هو أنت. ،،    أكيد هو إللى بعتك  ،،، لسه فاكر خاطف إنسانه  ،،،مجاااااش هو ليييه ولا مستنى ياخد رضعة اللبن بتاعته ،،أسمع يا بتاع أنت أكيد زيه مدام شغال معاه دالياااااااااااااا متولى مش للبيع وأى كان المصلحة طظ ،،،،،قوله لو راااااااااجل يواجهني، ،،وجو الفلوس مش علياااااااا متفرقش معايا دة واحد النار مستنياه تاكله ٠


كل تركيز عز هل هذة الفتاة التى رأها فى الشرفة فى الحفلة وحاولت تدارى نفسها منه ،،، رجليها كانت ظاهرة ولم يراها بوضوح بسبب الظلمه ،،حتى وشها كله مكياج لم يحدد ملامحها الأن يراها بوضوح على طبيعتها مهلا ملامح وشها صغير هل هى صغيرة السن !!!!


داليا/سااااااكت ليه رد علياااااااا


عز بهدوء/ خلصتى كلامك 


داليا😡/ محدش يقدر يمنعنى


عز/ عندك كام سنه


داليا/ وأنت مااااااالك يا حشرى

،،،،،،لطمت الخادمه عيب يا هانم دة ٠٠

ثم جريت للداخل من نظرة عين عز الشرسه قبل نطقها بأسمه


عز بغضب/ عندددددددك كاااااااام سنةةةةةةةةة 


أتفزعت هى / ١٨ 


عز/ مش ساااااااااااااامع


داليا بلجلجة / ١٨ سنه


تنفس  هو بهدوء / أهلك معلمكيش أزاى تتكلمي مع الأكبر منك


عند ذكر كلمه الأهل أعطت لها ظهرها تمسح دمعة شاردة من عيونها حتى لا يستغلها أحد المرادى قررت المواجهة وليس الهروب والضعف ثم ألتفت له وقالت بحزن ملحوظ/ مليش أهل 


عز/ جايه الدنيا أزاى غلطة ولا زرعة شيطانى 


فهمت هى مغزى كلامه/ أوقات الأنسان ليه أهل وعيله كبيرة وتضيع ويتعاقب على حاجة مش أرتكبها علشان ذنبه أسمه مربوط بأسمهم وبس وبينتقموا من الماضى فيه


عز لنفسة/ طريقة كلامها المرتبه ليست جاهلة ،،لغة الألغاز التى تتحدث بيها تخفى شئ كبير ،الأن شئ  جديد دخل  حياته،، بل لغز غامض صعب وهو من عشاق هذة الألعاب التى تكسر حياته الروتينيه،  فما بالك بلغز حياة إنسان يفوق توقعاته وصغيرة وطريقة كلامها كبير ومعناه أكبر 

٠، ،،،فقال:- وأنتى يا بنت ١٨ سنه تعرفى إيه عن الدنيا والعقاب والذنب أنتى يدوب عينك تتفتح للدنيا فى أولى جامعة ،،،دة لو أنتى دخلتى جامعة وكملتى تعليمك قبلها 


وهنا ضغط عز بدون قصد على جرح أخر وهو التعليم ،،لم تحملها رجليها  جلست على أقرب كرسى ونظرت لة بعتاب ولوم/ تصدق لو قولتلك كنت زمانى بدرس طب ،،كنت زمانى فى جامعتى ،،، كنت زمانى فخورة أبقا دكتوره  أنت ولا إللى مشغلك عز زفت دة ميعرفش عنى حاجة مجرد بنت عجبته فى بيت مشبوه خطفها حتى مدنيش فرصة أعترض ثم قالت بحدة/ قول لبتاع الرضعه ده الشرف مش بالفلوووووس ولو طال منى حاجة يطلها وأنا ميته 


عز لنفسة/  أى نوع من الثقة التى تتحدث بيها ، وما حكايه الطب دى كمان ،،هل هى فتاه ذو أصل  وأحببت شاب وأخطأت  معاه وخدعت بأسم الحب وهربت 

،،،،،،   تنحنح،،،   وقال:- مش فاهم حاجة بدل الهرى دة فهميني 


 دلكت داليا بطنها فى الخفاء / خدت قرار مش أتكلم ودلوقتى عايزة أمشى من هنا 


عز بمكر / مقدرش عز بيه صعب أنا ذى ما قولتى شغال عندة وظروفى صعبه محتاج الفلوس


داليا بطيبه لم تحرم مما تعرضت له بسبب سذاجتها، ،وأنخدعت وقالت بلين/ إيه يجبرك وأنت شاب تشتغل عند راجل يخطف البنات ،،أشتغل  أى حاجة تانية  ،،،، الضرورات تبيح المحظورات    لو عليا كنت منعت الأكل ومُت يبقا أنتحار وربنا مش يغفرلى علشان واعية  بعمل إيه، ،


لو بأيدى مش لابست من فلوسة غصب عنى مش معايا هدوم  أنا باكل وجبة واحدة بس عيش وجبنه إللى يعيشنى وعارفة عز  فلوسه حرااام أنما أنت سيبه عجبك نفسك فى الحفلة رماك فى الظلمة وهو أستغفر الله العظيم هايص


عز بعدم فهم / رمانى،،،،،،،،ثم تصنع المسكنه وقال:- أكل العيش مر


داليا/ وأنت مبسوط بالبدلة والفلوس ،،  نار  الأخره ،،،أصعب من نار الدنيا ،،وجنه الأخرة هو النعيم بعينه والفوز العظيم 


نظر عز للبدله الباهظه الثمن وتجاهل جملتها الأخيرة / دى بتاعة الشغل


أشتد ألم بطنها من العصبية فقالت وهى تخفى هذا الألم / أسفة ملكش ذنب أزعقلك أنت مجبر ذى فى الدنيا دى يابختك تقدر تعترض أنما أنا  لا 


عز/ رايحة فين


داليا/ عايزة أنام 


عز/ أحنا العصر 


 تركته داليا وسارت لغرفتها فأكثر من ذلك يكشف سر حملها التى أخفته،،، كانت تستند على الحائط بتعب 


عز نده على الخادمه/ داليا عملت حاجة أول ما جات صرخت أعترضت 


الخادمه/ أعترضت  وأتأقلمت حاولت تهرب فشلت وبس كأنها بمزاجها هنا 


عز/ كانت كويسة فجأة تعبت وبتخبى عنى ،،، أنا دكتور و لاحظت تعبها المفاجئ


الخادمه/ فعلا أوقات تتعب وتحبس نفسها فى الأوضة  ،،،


أفتكرت  يادكتور الصبح وأنا بمسح الأرض وهى خارجة من أوضتها للحمام مش قولتها فى مياة أتزحلت على ظهرها وعيطت جامد وبعدين بقت كويسة بس طول اليوم بعديها تعبانه وبتخبى عليا


عز/ أوووووف روحى لبيتك ومتجيش هنا غير لما أقولك


الخادمه/ والست داليا


عز/ ست إيه دى لسة بنت  ،،،ملكيش دعوة بيها وحسك عينك فى يوم تنطقى أنك شوفتيها ولا عارفتيها زيها ذى إللى قبلها 


هزت الخادمه رأسها بطاعه ورحلت ،،،،دخل عز غرفة نوم بالمنزل خاصة بيه فلدية غرفة يوجد بيها أشياءة ولم تعلم عنها داليا شئ  ،،،،فهو يستعمل هذة الشقة  لأى فتاة أجرت رحمها ومعها تلك الخادمه ترعاها【ذى سجن شهور مده الحمل】  ،،،،،وخلع حذائة وشرابة وارتدى شبشب بيتى شيك ،،،وخلع الجاكت والكرافت وحرر أزرار القميص العلوية وإيضا أزرار الأكمام ورفعة لمعصمه  وفك حزام بنطلونه ليحصل على راحة أكثر ومازال بنطلونة علية ،   ترجل  للمطبخ وفتح باب الثلاجة وجد زجاجات لبن معلبه يبدو لم يقرب منها أحد ، ألتقط منها أربعة من الزجاجات الكبيرة الحجم وكوب وذهب لغرفته تانى 

بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 

___________

داليا فى غرفتها تتألم هذة المرة المغص لن يذهب بسرعة كتمت أنفاسها بوسادة، ،كانت تتعرق ،،لو بإمكانها لصرخت حتى ترتاح ،،تشعر بحرارة بجسدها،،التدليك لم يأتى بنتيجة  ،،شئ ببطنها  يرفرف نعم هو كذلك تشعر بركله جواها  وبعدها كأن شئ خنق قلبها لم تستطيع التنفس بعدها مع حركة  عشوائية غريبة ببطنها البارزة  ثم سكنت هذة الحركة   وتدفق مياة لازجة   مدممه  هى شافتها تحسستها لم تعلم ما هذا ليس لديها وعى بهذا الأمر حاولت تنهض من الأرض تسطحت أكثر أبتسمت أبتسامه رضا سوف ترحل عن هذا العذاب أكيد دى خروج الروح،،، صور لها عقلها  الصغير هذا  وبدأ جسدها  يتنفض مع أنقباض رحمها بخروج ما فية 

حتى أستسلمت لمصيرها وأغلقت عينها  وهى تقول جملتها الأخيرة

كان نفسى أبقا الدكتورة داليا  يا بابا ،،نفسى كنت أقولك ياماما بدل رشا هانم  ،،،مش مسمحاكم 

_________

       (فى بيت رضا  )


علم أبنه الكبير الذى يشفق على داليا وعلم حقيقة زواجها بأبية وكاتم السر ،،،،أقام أشتباك مع أبية يريد زواجة من فتاة كما قالت جدته وأمرت ،،،،


 البيت ناااااار الشاب معترض وكسر كلام أبيه والجده،،،، وهذا فى نظرهم أبن عاق رغم لية معزة خاصة عن أخواته التسعه فهو أول فرحة ،،يريد القول لا يمكن يتجوز واحدة ذى دى لا يمكن يسكن فى بيت داليا أكتفى بالرحيل والأقامه عند أحد أصدقاءة مما جعل أمه الزوجة الأولى  تغضب وتسيب البيت وتجلس عند أهلها تاركة باقى أولادها  لرضا  فهى تريد أبنها ،،،،،ملحوظة هذة السيدة هى إللى عارفة داليا هربت ليه من رضا وأتهمتها سرقت الإيراد وهربت ،، 

 حد لاحظ حاجة بيت رضا داخله مشاكل وبرضو بيت رشا 

__________

فى مستشفى  حكومى بالقاهرة أطلقت رشا أم داليا صرخه قويه تكاد يقطع فيها أحبالها الصوتيه فيها  حين قالت :- أبننننننننننى ،،،،ضناياااااااااا،،،    لااااااااااااا

_____

 يجلس عز فى الصاله ولاحظ عدم خروج داليا من غرفتها هى لم تعلم بوجودة ،،،هل هذا طبعها الوحدة و هذا شغل تفكيره ،،،، مرت ساعات وهى بالداخل لم تحتاج حمام، أكل، مياة ،ليس معها وسيله ترفيه ،،،،وضع كوب اللبن على الطاوله   وترجل بهدوء لغرفتها طرق الباب ،،لم يجيب أحد أعتقد نائمه فى هذا الوقت المتأخر من الليل، ،وضع أذنه على الباب لا يوجد شئ ، فتح الباب برفق لا توجد على السرير نعم هو خالى ،،،


عقد حاجبه وأقتحم الغرفة وأشعل النور من مفتاح الإضاءة   ومسح المكان بعيونه وهو فى مكانه  ،،،وجدها فى الأرض بأهمال ترجل ليها بسرعة وأنحنى يتفقد نبضبها  ،   مهلا ما هذا فقد تلطخ بطن قدمه بشئ  مسحة بأيدة وشمه ،،،،ما هذة الرائحة السيئه بحث عن مصدرها ،،  من السجادة،،هل سكب عليها شئ ولم يجف،،،، أتسعت عيونه عباية داليا بلونها الفاتح ملطخة بالدماء، ،  بدأ يبحث عن جرح فى معصمها قد تكون أنتحرت ،،،،لا يوجد وحين حملها ووضعها على السرير بهذة الحاله  لاحظ بروز بطنها الخفيف  الدماء تتدفق من أسفلها،،، 


وبدون تردد رفع عبايتها لأعلى وما تحتها  فقال لنفسة/ شكل البطن فيها حمل والدم دة معقول إللى فى بالى بدأ يفحصها بالأيد وبخبرته  ،،،مش بنت ،،،وحامل  😲😲😲


عذرآ يا دكتور عز ، لا يحق لك تتخطى حدودك مع مريضة أو تستغل تخصصك الكشف والفحص بأحترام ومراعاة خصوصية المريضه أنما كشف عورتها بشكل مباح لك يثيرك  دون سترها وأستغليت أغمائها  أمامك مرفوض  ،  من سمح لك تكشف عليها كشف يحدد هل هى فتاه أم لا،  هل أخذت أذنها،، أو أذن أحد من أهلها ، لو ليها أهل لن تتجرآ على فعلتك  الدنيئة هذة،، ،لعنه الله على أمثالك  فأنت لا تمثل غير نفسك فقط ولا تمثل هذة المهنة المقدسه بأطبائها الشرفاء 

_________

أنتهى عز من أرتكاب جريمه أخلاقية بحق داليا  سجلت عند الله  فى حقه ،،،، وهو فحصها دون مراعاة خصوصيتها[ بمعنى جسدها حر ليه أمام عينه وكشف عليها بحريه بدون أذن  ،،، لكنه لم يقترب ويفعل شئ أحم أحم فهمتوا قصدى  ]،،،،،،،،  بثق عليها نعم بثق،،،،و تركها بحالتها لم يراعى القسم الذى أقسمه حين تخرج من كلية الطب وأقسم اليمين ،،،، وينقذها بل خسر رهانه مع نفسة طلعت داليا مثلها مثل فتيات الليل شعر بضيق فهو لم يعرفها ،،،،ومن كلام الخادمه  بأفعالها الطيبة ،،مظلومه فى نظرة ووجودها فى الشقة بتاع البغاء مجبورة الأن بهذا الحمل تأكد غلطت مع شاب وهربت ،،وسقطت من نظرة ،،لم يعرف عنها شئ وحكم بناءآ على رأيه الشخصى فقط ،،


[تبآ لأصحاب العقول العقيمه ]


__________

فى صباح اليوم التالى تحديدآ الساعة العاشرة إلا ربع 

وصل منعم الشقة  بعد أخذ مفتاحها  من الخادمه ،،،دخل غرفة داليا وجدها على السرير جسدها ظاهر بسخاء لا يسترها شئ ولأنه من أصحاب النفوس

 القذ ر ة،،،،،،،،، زينها الشيطان له ،،،،فقال:- الحجاب مخبى جمال أتمتع بيكى وبعدين أخدك معايا هههههههههه لمثواكى الأخير 


أشمئز الحارس الشخصي من منعم وتركة وخرج برا الشقة  لم يتحمل المنظر ،،،فتاة متوفية أو فاقدة وعيها أو متخدرة لم يعلم،،،،، ودمائها وريحة الغرفة بشعة كيف للشخص الذى يحرسة  يفعل هذا الفعل ،،بهذا الوضع ،،،

_______

فى منزل عز الخاص لم يذهب للمستشفى وغضب الدنيا جواه  من داليا ،،،،،،أتصل على منعم مرات عديدة ولم يرد ,, ليدير هو أمور المستشفى اليوم  


أتصل على الحارس الشخصي الذى بلغة ما رأه عينه


عز بهياج/ أوعااااا يقرب منهااااا


الحارس/ مقدرش ،،، الدكتور منعم يبعنى حته حته

عز 😡😡/  أمنعة البت ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠


الحارس/ 😲😲

                  الفصل الخامس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

تعليقات



<>