رواية الفتاه المنحوسه الفصل الثاني والعشرون22 بقلم سحر حسين عزت
بعد ما هدي و هاله ناموا هدي فضلت تصوت بطريقه مخيفه جدا صحيت هاله من النوم مفزوعه و صحت هدي و اول ما هدي صحيت اترمت في حضن هاله و فضلت تعيط من غير ما تتكلم اي كلمه و حضنتها بطريقه قويه اووي هاله استغربت من اللي بيحصل مع هدي بقالها فتره بتشوف كوابيس و معظم الوقت بتصوت و هي نايمه هاله كانت خايفه بس طبعا ما بينتش ده قدام هدي المهم فضلت هدي تعيط و هاله تحسس علي رأسها و قالت لها
متخافيش انا جامبك يا هدي انتي مش لوحدك
هدي لما سمعت كلامها شدت ايديها عليها اكتر وكأنها هتكسر ضلوعها من كتر خوفها هاله فضلت حضنها و بتحسس علي رأسها لحد ما هدي نامت تاني و هاله فضلت صاحيه جانبها لحد الصبح المهم تاني يوم الصبح هدي صحيت عادي جدا ولا كأن حاجه حصلت و قامت وخلت خدت دوش و لبست لبس المدرسه عادي جدا استغرب هاله جدا من افعلها و قالت لها
انتي كويسه يا هدي
ردت هدي باستغراب و قالت
ايوه كويسه في حاجه ولا ايه
قالت هاله
لا يا حبيبتي مفيش حاجه انا هدخل اجهزلك سندوتشاتك
ردت هدي و قالت
لا لا ادخلي البسي بسرعه عشان متأخرش علي بابا و انتي كمان متتأخريش علي سي محمد بتاعك
ضحكت هاله و قالت
طيب و أكلك
قالت هدي
لا انا هبقي اجيب اكل من بره المهم بس ادخلي يلا
قالت هاله
حاضر
و دخلت فعلا هاله لبست و جهزت و بالمناسبه لبس هاله كله عباره عن جلاليب سوده و طرحه سوده برضوا من ساعه ما جوزها ما مات و هي بتلبس كده المهم هاله لبست و خدت تلفونها و المفاتيح و نزلت هي و هدي و فضلوا يضحكوا و يهزروا لحد ما وصلوا لحد الورشه و اول ما وصلوا بصت هاله علي القهوه بس طبعا القهوه كانت مقفوله المهم هدي قالت لصالح
صباح الخير يا بابا
قال
صباح الخير يا بنتي عامله ايه دلوقتي
قالت و هي بتبتسم
الحمدلله زي الفل
بصت هاله علي هدي و بعدين لصالح و قالت
صباح الخير يا عم صالح عامل ايه يا راجل يا طيب
قالها
بخير يا هاله بس انتي ايه اللي مصحيكي بدري كده
ضحكت هدي و قالت
اصلها ......
و قطعتها هاله و قالت
رايحه اوصل هدي لحد المدرسه
قال صالح
ده ايه الحنيه دي كلها
ضحكت هاله و قالت
من يومي يا عم صالح وانا حنينه
قالها و هو بيضحك
اه ما انا عارف انتي هتقوليلي المهم يلا بينا عشان متتأخريش
و فعلا مشيوا هما الثلاثه لحد المدرسه و لما وصلوا طلع صالح فلوس و داها لهدي و قالها
خدي يا هدي ده مصروفك يا بنتي
قالت
لا يا بابا انا معايا فلوس والله
قال
خدي مني انا مليش دعوه باللي معاكي
ضحكت و قولت
حاضر
و فعلا خدت الفلوس و بعد كده دخلت مدرستها و فضل صالح و هاله واقفين بره لحد ما طمنوا انها دخلت و بعد كده قالت هاله
عم صالح انا عايزه اتكلم معاك في حاجه تخص هدي
قالها
خير يا هاله
قالت
انا خايفه علي هدي اووي يا عم صالح
اتكلم و هو مستغرب و قال
خير يا هاله مالها هدي في ايه
قالت
طيب يلا نمشي من هنا وانا هقولك كل حاجه
و فعلا بدأوا يتحركوا و هي حكت و قالت كل اللي حصل لصالح و هنا شعر صالح بالخوف علي هدي و قال
طيب مش يمكن يكون طبيعي هي برضوا اللي حصل معاها مش شويه
ردت هاله و قالت
حتي و لو كلامك ده صح انا برضو خايفه عليها و الفكره بقي انا هسيبها لوحديها ازاي يا عم صالح
قال
اه انتي المفروض انك هتمشي انهارده
قالت
مش عارفه انا خايفه اسيبها لوحديها و مش عارفه اعمل ايه و المشكله الاكبر انها لما بتصحي مش بتبقي فاكره حاجه خالص
قالها
لا هي بتبقي فاكره و اكيد عارفه اللي بيحصل معاها بس هي مش عايزه تتكلم و بتحاول تداري اللي جواها
قالت
طيب مش ده غلط
قالها
طيب هنعمل ايه
قالت
طيب ايه رايك نوديها لدكتور نفساني
سكت و فكر شويه و بعدين قال
مش عارفه انا خايف ترفض و ده يقصر عليها اكتر
قالت
طيب هنعمل ايه انا مش عايزه أسيبها كده
قالها
انا هتصرف و لازم اتكلم معاها
قالت
طيب يا عمي انا هروح علي السوق عشان اجيب شويه حاجات للبيت
قالها
انتي خلاص هتمشي انهارده
قالت
لا يا عمي انا مش همشي و اسيب هدي لوحدها مش هعرف اعمل ده اصلا
قال
بنت اصول يا هاله والله
قالت
تربيتك يا عمي يلا انا همشي دلوقتي عشان الحق اروح شقتي اجيب شويه حاجات قبل ما هدي ترجع عشان لما تروح تلاقيني في البيت
ضحك و قال
طيب يا بنتي معاكي فلوس ولا لا
قالت
الحمدلله معايا و بزياده و الفلوس اللي انت ادتهالي لسه معايا منها والله
قال
طيب و انا هروح علي الورشه لو احتاجتي حاجه ابقي عرافيني
قالت
ماشي يا عم صالح بعد اذنك
و فعلا هاله سابته و راحت السوق و هي بتتسوق دخلت محل لبس كبير عشان تجيب حاجه لهدي عشان تسعدها بيها و لما دخلت بدأت تلف في المحل و لقت طقم حلو اووي بنطلون اسود قماش و بلوزه تيجر بس كان غالي شويه المهم خدت الطقم و راحت عن الكاشير و حولت تنزل في سعره شويه بس الراجل رفض و قالها
هو سعره كده لو عايزه تنزلي في سعره ابقي كلمي صاحب المحل
قالت
طيب هو فين صاحب المحل
قال
في مكتبه تعالي معايا
و مشي الراجل قدام هاله و هي مشيت وراه و بعد شويه وقف قدام المكتب و خبط علي الباب و بعدها فتحه و دخل و قال
في واحده عايزه تكلمك
قاله
دخلها
المهم الراجل ده طلع و دخلت هاله و كانت المفاجأة لما دخلت تخيلوا كان مين اللي قاعد جوه ......... محدش تخيل مش مهم انا هقولكوا كان محمد ايوه محمد هو صاحب المحل هاله لما دخلت فرحت جدا و حولت علي قد ما تقدر تمسك نفسها و هو كمان اول ما شافها قام وقف و كانت الابتسامه من الودن للودن المهم اول ما شافها قال
اهلا وسهلا بيكي اتفضلي اقعدي
هاله قعدت و بعدين قالت
انا حاسه اني شوفت حضرتك قبل كده
طبعاً هي قالت كده عشان متبينش انها عارفه مع انها هي مكنتش عارفه تنسي شكله من ساعتها اصلا المهم رد وقال
انا محمد اللي كان معاه تلفون عم صالح و جابه علي المستشفى
قالت هاله
اه ايوه صح افتكرت بس هو حضرتك بتعمل ايه هنا
قال
ده المحل بتاعي
قالت
ما شاء الله ربنا يزيدك
قال
خير في مشكله معاكي
قالت
لا انا بس حبيت الطقم ده بس غالي اووي والراجل اللي علي الكاشير قالي روحي اتكلمي مع صاحب المحل بس
قال
بسيطه اتفضلي خدي الطقم و حسابه وصل خلاص
قالت
لا طبعا لو هتعمل كده انا مستحيل اخده من اساسه
قال
لا لا طيب خلاص هعملك خصم 50%
قالت
%50 مش لدرجه دي يعني انا برضوا مش عايزه حضرتك تخسر بسببي
قال
خساره ايه بس ده دخولك المحل لوحده مكسب كبير ليا والله
اتكسفت و بصت في الارض و بعدين قالت
انا متشكره جدا بس بجد مفيش داعي تخسر فيه
قال
والله مش هخسر فيه ده كفايه أن انتي اللي هتاخديه
قالت
ربنا يخليك بس هو مش ليا
قال
امال لمين
قالت
لاختي أو زي اختي كده و حبيت اجبلها هديه بسيطه
قال
يا بختها والله
ضحكت و قالت
يا بختها ليه
قال
يا بختها عشان عندها اخت بتفكر فيها كده
قالت
ليه هو انت مش عندك حد يفكر فيك كده
طبعا السؤال ده مش لله و الوطن هاااا ما عليا رد و قال
لا للاسف انا عايش مع امي بس و هي ست كبيره
و طبعا الاجابه دي مقصود بيها حاجه تانيه فاهمين طبعا المهم نكمل
قالت
اه ربنا يخليهالك
قال
يارب متشكر جدا ... اه انا اسف تشربي ايه
قالت
لا ده انا لازم امشي عشان عندي مشاوير كتيره
قال
طيب ايه خدمه اقدر اقوم بيها انا تحت امرك و مش عزومه والله
قالت
لا كتر خيرك انا متشكره اووي بعد ازنك
قال
طيب تحبي اوصلك لاي مكان
قالت
لا لا شكرا انا لازم امشي بقي
قال
طيب توصلي بسلامه أن شاءالله
قالت
الله يسلمك بعد ازنك
و فعلا خرجت من المكتب و هو خرج وراها لحد الباب و مشيت هاله من غير ما تدفع الفلوس ما طبعا هتفتكر ايه ولا ايه ما علينا فضل واقف محمد و باصص عليها و هي تمشي شويه وبص وراها و كانت بتفرح لما بتلاقيه واقف بيطمن عليها المهم بعد ما دخل محمد الرجل اللي وقف علي الكاشير قاله
يا استاذ محمد هي الاستاذه دي دفعت لحضرتك حق الطقم
رد و قال
اه دفعته
و بعدين دخل مكتبه تاني و هاله راحت تكمل اللي كانت بتعمله و فضلت ماشيه تتسوق لحد ما حصلت معاها مفاجاه و قبلت .................
