رواية الفتاه المنحوسه الفصل الثالث والعشرون23 بقلم سحر حسين عزت

رواية الفتاه المنحوسه بقلم سحر حسين عزت
رواية الفتاه المنحوسه الفصل الثالث والعشرون23 بقلم سحر حسين عزت
 حصلت معاها مفاجاه و قبلت ................. 
هاله وقفت متسمره مكانها لما شافت طارق قدامها في السوق و بعد ثواني لفت وشها عشان تمشي بس هو وقفها تاني و قالها 

بعد ازنك انا عايز اطمن علي هدي 

اتكلمت ببرود و قالت 

هدي كويسه طول ما انت بعيد عنها 

استغرب طارق طريقتها وقال 

هو انتي بتكلميني كده ليه 

قالت 

بقول لحضرتك ايه انا مستعجله ممكن امشي 

قالها 

ممكن افهم في ايه ده انتي اللي طلبتي مني اني افضل جانب هدي 

قالت 

كنت غبيه وانا دلوقتي اللي بقولك خليك بعيد عنها احسلك 

قال بصدمه 

احسلي ! انتي مش خايفه انتي بتهددي ظابط شرطه 

ضحكت بستفزاز وقالت 

لا مش خايفه وانا مش بخاف غير من اللي خلقني وبس و هقولهالك تاني خليك بعيد عن هدي 

كان طارق لسه هيتكلم راحت هاله سبته و مشيت و فضل واقف مصدوم من طريقه هاله معاه المهم هاله خلصت و راحت شقه هدي و جهزت الاكل لحد ما هدي ترجع بس هدي لما جه وقت المروح مكنتش عايزه تمشي عشان عارفه انها هتروح و هتبقي لوحدها المهم فضلت قاعده لوحده في المدرسه لحد ما جتلها المديره و قالت 

خير يا هدي انتي لسه قاعده لوحدك ليه كده 

قالت هدي 

لا مفيش حاجه يا ميس انا خلاص همشي اهو 

قالت المديرة بسخريه 

امال ابوكي صالح فين ولا هما كانوا كام يوم في الاول و خلاص 

قامت هدي و خدت شنطتها و لبستها علي كتفها و قالت 

بعد ازنك يا ميس 

و بدأت تتحرك بس حركات بسيطة جدا لحد ما خرجت من المدرسه و كانت الصدمه ليها لما ملاقتش صالح بره المدرسه فضلت ماشيه في الشارع و كانت بتبص حواليها و كأنها بدور عليه خرجت تلفونها عشان تتصل بيه بس حاجه كده جوها قالت

 لها اوعي تتصلي عليه و تبقي تقيله علي قلبه و كفايه بقي لحد كده و اقتنعي أن كل واحد فيهم رجع لحياته الخاصه و بقيتي انتي لوحدك 

فضلت هدي تكلم نفسها و مخدتش بالها أن كان في حد ماشي وراها بعربيته و هو كان طارق كان بيراقبها من بعيد المهم دخلت التلفون مره تانيه و مكلمتش حد فضلت كده لحد ما وصلت للبيت و كانت حزينه جدا لحد ما دخلت البيت و بعد ما دخلت الشقه وقفت علي الباب و فضلت تبص علي كل ركن من أركان الشقه وكانت بتتخيل هاله فيها اتعودت علي وجدها و كانت بتبص علي السفره و كانت بتفتكر وقت الغداء وهما كانوا بيهزروا و يضحكوا عليها و كانت الدموع بتنزل من عنيها لحد ما فجأة خرجت هاله من المطبخ و قالت 

حمدله على السلامه يا هدي ايه التأخير ده كله يا هانم 

هدي فضلت واقفه مكانه و كانت مصدومه هو ده بجد ولا خيال المهم ردت و قالت 

انتي هنا بجد 

قالت 

اه بجد امال جرافيك 

ضحكت هدي و جريت في حضنها و قالت 

انا مش مصدقه انك لسه هنا يا هاله 

حضنتها هاله و قالت 

لا صدقي يا حبيبتي وان شاء الله هفضل معاكي هنا 

قالت 

بجد يعني مش هتسبيني 

قالت 

لا مش هسيبك انا كمان اتعودت عليكي و مش هعرف اسيبك يا بت 

قالت 

الحمدلله انا كنت خايفه جدا ارجع لوحدي تاني خصوصاً لما بابا صالح هو كمان مجاش ياخدني انهارده 

ضحكت هاله و قالت 

عم صالح عنده شغل كتير انهارده يمكن مركزشي في الوقت يا هدي احنا محدش فينا هيسيبك يا حبيبتي متخافيش 

ضحكت هدي و كانت مبسوطه جدا جدا و كأن الدنيا مكنتش سيعاها من الفرحه المهم بدأت الايام تتحسن مع هدي و دخلت علي فتره الامتحانات و كانت بتذاكر طول الوقت و هاله كانت بتخدمها و صالح كان بيوصلها لحد المدرسه و طارق كان بيراقبها من بعيد لبعيد و كان في حد تاني غامض بيرقبهم و الحد ده مستحيل يجي في بالكوا المهم الايام دي كانت كويسه لحد اول يوم امتحانات راحت هدي و معاها صالح بس و للاسف الشديد بدأت تظهر علامات التعب علي صالح و صحته بقت في النازل بس مكنش بيبين عشان ميزعلش حد عليه في الوقت ده المهم بعد كام يوم انتهت فتره الامتحانات و بدأ صالح يتعب اكتر و كان معظم الوقت نايم في سريره و كانت هدي هي اللي بتنزل الورشه في الاجازه و اتعلمت الشغل و بقت نجاره ممتازه و كان اللي بيراقب بيراقب بقي المهم هاله كانت بتهتم بصالح و في نفس الوقت كانت بتروح الورشه عند هدي و طبعا دي كانت احلي لحظات حياتها عشان كانت بتشوف محمد المهم محمد لحظ أن صالح مبقاش بينزل الورشه فا راح عشان يسأل عليه بس في الوقت ده كانت هدي بس اللي لوحدها في الورشه المهم دخل و قال 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 

ردت هدي و قالت 

و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته مين حضرتك 

قال 

انا محمد صاحب القهوه اللي جامب الورشه وكنت عايز اسال علي عم صالح 

قالت 

محمد انت بقي محمد 

استغرب و قال 

اه انا محمد في حاجه ولا ايه 

قالت 

لا لا مفيش حاجه المهم حضرتك عايز ايه 

قال 

عايز اطمن علي عم صالح 

قالت 

بابا صالح للاسف تعبان شويه و هو مبقاش بينزل الورشه دلوقتي 

قال 

ألف سلامه عليه طيب انا كنت حابب اطمن عليكي 

قالت 

اطمن هو بخير الحمدلله 

قال 

طيب هيبقي فيها ازعاج لو روحت و طمنت عليه بنفسي 

قالت 

لا طبعا عادي براحتك تشرف في أي وقت 

قال 

طيب تمام بعد ازنك 

المهم سابها و خرج و اول ما خرج من الورشه راحت هدي اتصلت بهاله و قالت لها 

الو يا هاله 

قالت 

ايوه هدي في حاجه ولا ايه 

قالت 

لا عايزاكي تلبسي احسن لبس عندك 

قالت 

اشمعنا 

قالت 

بسرعه مفيش وقت 

ضحكت هاله و قالت 

مالك يا بت انتي اتهبلتي ولا ايه 

قالت 

روحي بس و بعدين هتشكريني 

قالت 

ايوه يعني هنروح في حته 

قالت 

لا البسي بس و خليكي عندك و يبقي الموضوع احسن من الخروج و يلا بقي روحي بسرعه مفيش وقت 

و قفلت هدي التلفون و دخلت هاله فعلا غيرت هدومها و هي كانت واقفه قدام المرايه بتلف طرحتها باب الشقه خبط لفت طرحتها بسرعه و راحت جري تفتح الباب المهم اول ما فتحت الباب فضلت وقفه مكانها و مكنتش عارفه تقول ولا كلمه و هو كمان كان وقف متنح لحد ما اتكلم صالح من جوه و قال 

مين يا هاله 

رجعت هاله لوعيها و قالت 

ده الاستاذ محمد يا عم صالح 

قالها 

خليه يدخل 

قالت هاله 

اتفضل 

قال محمد 

حاضر 

المهم دخل محمد و بعدين دخل هو و هاله الي الاوضه عند صالح و هو كان نايم على السرير المهم حاول يقوم راح محمد قاله 

خليك يا عم صالح خليك زي ما انت انا زي ابنك انا مش غريب 

اتكلم صالح و قال و هو بيكح 

اكيد يا ابني 

و بعدين بص لهاله و قال 

روحي يا بنتي اعملي حاجه لمحمد يشربها 

بصت عليه و قالت 

و حضرتك تشرب ايه يا استاذ محمد 

قال 

مش عايز اتعب حضرتك معايا 

قالت 

لا ازاي تعبك راحه 

قال 

خلاص يبقي شاي سكر زياده 

مشيت هاله وراحت تعمل الشاي و بعد عشر دقائق رجعت هاله و معاها صنيه الشاي و قالت 

اتفضل 

قال 

شكرا 

شرب محمد الشاي و شكله كان باين عليه الكسوف اووي و فضل صالح يبص عليهم هما الاتنين و هاله كانت هي كمان مكسوفه و كانت بتبص عليه من تحت لتحت المهم بعد ما خلص محمد الشاي قام و قال 

استأذن انا يا عم صالح و أن شاءالله هيبقي اجي ازور حضرتك مره تانيه 

قال صالح 

أن شاء الله يا محمد و عايزك تطمن يا ابني و انا هبقي افكر في طلبك 

قاله 

خير يا عم صالح أن شاءالله ربنا يعمل الخير بعد ازنكوا 

قال صالح لهاله 

روحي يا بنتي اقفلي الباب وراه 

قالت 

حاضر يا عمي 

خرج محمد و هاله من الاوضه علي الباب الشقه عدل و من غير ولا كلمه و بعد ما خرج بص لها و قال 

السلام عليكم 

قالت و هي بتبتسم 

و عليكم السلام 

قال 

ربنا يطمنكوا عليه 

قالت 

امين يارب 

قال 

لو احتجتوا اي حاجه عرفوني بعد ازنك 

قالت 

أن شاء الله 

قال 

طيب بعد ازنك 

و مشي و قفلت هاله الباب و دخلت عند صالح و اول ما شافها قالها 

اقعدي يا بنتي انا عايزك في موضوع مهم 

قالت 

خير يا عمي 

قال 

انا عايز اسألك سؤال 

قالت 

اتفضل يا عمي 

قال 

ايه رايك في محمد 

اتكسفت و قالت 

ازاي يا عمي انا مش فاهمه 

قالها 

بصي يا بنتي انا مش هفضل في الدنيا كتير و لازم يكون في حد معاكوا انتي و هدي وانا طلبت ده من محمد هو راجل جدع و ابن حلال انا عارفه من زمان ولما طلبت منه ده طلب منه هو طلب احلي بكتير 

قالت 

طلب ايه يا عمي 

قال 

طلب ايدك مني 

فرحت هاله جدا جدا و قالت 

ايه بجد يا عمي 

قال و هو بيضحك 

بجد والله و واضح انك انتي كمان موافقه 
انا قولت له سبني اسالها الاول 

قالت 

طيب هو ازاي يطلب طلب ده و حضرتك تعبان كده يا عمي 

قال 

بالعكس ده كده هيبقي احسن علي الاقل لما يقف جامبكوا يبقي جوزك احسن من لما يكون رجل غريب يا بنتي 

قالت 

ايوه يا عمي بس انا معرفهوش 

قال 

يعني انتي هتصحي الصبح تتجوزي يا بنتي انتوا هتتخطبوا و ابقي يا ستي اتجوزي لما تعرفيه كويس انا عايز اطمن عليكوا يا بنتي 

قالت 

حاضر يا عمي اللي انت عايزه انا هعمله 

قال 

ماشي يا بنتي ربنا يتمملك على خير 

قالت 

بس انا عايزه اعرف كل حاجه عنه الاول و هو كمان لازم يعرف كل حاجه عني يا عمي 

قالها 

ابقوا اقعدوا انتوا الاتنين مع بعض اتعرفوا علي بعض كويس و براحتكوا بقي 

قالت 

ماشي يا عمي هسيبك ترتاح 

و خرجت هاله من الاوضه و كانت مبسوطه جدا جدا و فجأة هدي خبطت علي الباب جريت هاله و فتحت لها الباب و اول ما شافتها حضنتها و قالت 

انا بحبك اووي يا هدي انا مبسوط جدا يا هدي 

ضحكت و قالت 

كل ده عشان شوفتي البرنس بتاعك 

قالت 

مش بس كده ده طلب ايدي من عمي صالح كمان 

فرحت هدي جدا و قالت 

بجد والله 

قالت 

اه والله 

قالت هدي 

مبروك يا حبيبتي الف مبروك انتي بنت حلال و تستاهلي كل خير والله و هو شكله كويس 

قالت هاله 

الله يبارك فيكي و عقبالك يا حبيبتي 

قالت 

حبيبتي تسلمي 

و هما بيتكلموا الباب خبط تاني لا ثالث راحت هدي تفتح الباب و كانت الصدمه لما فتحت الباب و كان في

تعليقات



<>