رواية انجاني حبها الفصل التاسع9 والعاشر10 بقلم مي سيد

رواية انجاني حبها الفصل التاسع9 والعاشر10 بقلم مي سيد

صل علي رسول الله.. 🌼

قومت عشان اروح للجامعه وانا مش قادره  ،  وده لأني نمت بعد الفجر  ،  وانا بفكر بس ف يوسف  ،  شويه ف ابتسامه غبيه ع شفايفي  ،  وشويه بأنب نفسي عشان مش ببعد  ،  بس أبعد ازاي وانا عمري م قربت  ،  وشويه بطمن نفسي انه ان شاء الله خير  ،  وشويه بقول وبعدين هعمل اي  ،  لحد م سمعت الاذان صليت وقرأت الاذكار ووردي ونمت 
صحيت كالعاده قابلته ع السلم  ،  ده احنا لو مظبطين خروجنا مع بعض مش هتظبط للدرجادي 

اتكلم بابتسامه حاولت اغض بصري عنها 
 _ حلو النشاط ده والله 

رديت بهدوء = سلام عليكم ي دكتور 

_ وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته  ،  تحبي اخدك معايا 

= لا لا شكراً 

اتكلم بابتسامه خبيثه حسيتها ف صوته 
_ طيب براحتك  ،  بس الدكتور بتاع المحاضره الاولي مش بيسمح بالتاخير 

هه وانت هتقولي  ،  ده انا عارفاك زي صوابع ايدي 
= لا ان شاء الله يسمح المرادي 

_ يبقي يسمح المرادي ي ستي  ،  يلا سلام عليكم 

= وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
مشي وانا نزلت وراه ووقفت عشان المواصلات  ،  طبعاً وكالعادي وعشان انا نحس اتأخرت 
وصلت الجامعه بعد ميعاد المحاضره بنص ساعه 
فضلت متحيره شويه  ،  ادخل ولا مدخلش  ،  لحد م خلاص بقا  ،  اعمل ال عليا وشوف هيدخلني ولا لا 
خبطت ف سمحلي ادخل 
اتكلم بحزم لطيف _ اخر مره تتأخري ي آنسه 

= حاضر 

دخلت وكل ال جه بعدي دخل  ، ودي سابقه عمرها م حصلت ف تاريخ يوسف  ، انه يدخل حد بعده ده شيء مستحيل  ،  بيقدس المواعيد بطريقه فظيعه 

اتكلم بعد م خلص شرح 
_ طيب ي شباب  ،  ف امتحان دلوقتي 
لا احنا مفيناش من كده  ،  اتصدمت طبعاً والحمدلله مش انا لوحدي  ،  المدرج كله 
اتكلم تاني  _ لو سمعت صوت تاني ف المدرج اعتبروا نفسكوا معاكو الماده 

صمت رهيب اطبق ع المكان لحد م رجع يتكلم تاني 
_ طبعاً انا مش همتحنكوا بالعدد ده كله  ،  ف احنا هنظبط ع حسب الحروف الابجديه  ،  من الف لحد الفاء يفضل  ،  والباقي يتفضل لحد م اخلص المجموعه دي 
كنت طبعا من ضمن ال خرجوا  ،  فضلت اراجع لحد م ال جوا يخلصوا  ،  شويه ولقيت الناس ال جوا خرجت وهما مبهورين  ،  بس ده مش انبهار امتحان ده  ،  ف حاجه غريبه 
وانا قايمه عشان ادخل سمعت شابين بيتكلموا بانبهار وفرحه 
_ ده أسلم يسطا  ،  ده.. ده شال الصليب 

= انا فرحت جداً أقسم بالله  

_ بس تفتكر أسلم ليه  ،  ده مكانش يبان عليه انه بيفكر حتي 

= تلاقيه أسلم عشان البت أسماء  ،  مهي زي مانت عارف  ، ماشيه تقول ف الجامعه انه بيحبها  ،  من قبل م يأسلم أصلا 

_ عندك حق  ،  بس يلا الله يهديه ويهدينا جميعاً 

= يارب يسطاا 

لحظه بس  ،  هو مين ال أسلم  ، وصليب اي ال اتشال  ، هما قصدهم ع مين  ،  ع يوسف؟ 
يوسف أسلم  ،  ي فرحه قلبي  ،  بس لحظه   ،  أسماء مين ال أسلم عشانها  ،  وهنا افتكرت اكتر واحده كانت بتوجعني لما تمشي ف الجامعه تقول انه يوسف بيحبها، وال كانت طول المحاضره تهزر معاه وتضحك  ،  الأول كنت بستغرب ازاي يعني بتقول كده وهي مسلمه وهو مسيحي  ،  بس كنت برجع واقول مانتي مسلمه وبتحبيه  ،  بس انا يعلم ربناا عمري م بينت ليه او لحد  ،  هي كانت ماشيه تقول للجامعه كلها 
بس هو اي الوجع ال انا فيه ده  ،  يعني يوم م يأسلم  ،  يأسلم عشان خاطرها 
معقول بيحبها اوي كده  ،  بيحبها لدرجه انه يأسلم عشانها  ،  يغير دينه عشانها  ،  طب هي فيها اي احسن مني عشان يحبها وانا لا  ،  هي مش هتحبه اكتر مني والله  ،  محدش هيحبه اكتر مني  ،  محدش هيخاف عليه اكتر مني  ،  طيب هتهتم بيه زي م كنت ههتم بيه  ،  هتحافظ عليه زي م كنت هحافظ عليه  ،  هتصون قلبه ومشاعره زي م كنت هعمل  ، طب م يحبني  ، ده انا والله بحبه  ، طب.. طب هو انا عملت اي عشان الوجع ال انا فيه ده كله 
حسيت بحاجه بتمشي ع وشي من تحت النقاب ف اكتشفت انها دموعي وإني بدأت ف البكا  ،  حاولت اقنع نفسي انه مش وقته   ،  وبعدين انا لسه متاكدتش
بس حتي لو كان أسلم عشان خاطرها  ،  مش هنكر الفرحه ال سكنتني بعد م عرفت انه أسلم  ،  حتي لو عشان خاطرها كفايه انه بقا مسلم  ،  حتي لو عشان خاطرها  ،  كفايه انه مبقاش مشرك او كافر  ،  حتي لو عشان خاطرها  ، كفايه انه مش هيدخل جهنم 
دخلت المدرج بعد م مسحت دموعي وحاولت اهدي نفسي  ،  لقيته واقف  ،  قالع جاكيت بدلته ورافع كم القميص ال هو أصلا فاتح اول زرارين منه ومبين عضلاته  ،  غضيت بصري بعد م شوفت هيئته  ،  ازاي واقف كده  ،  يعني عايز البنات تعاكسه زي العاده يعني  ،  فرحان هو بمعاكسه البنات ليه  ،  
رفعت راسي وانا ببص لايده وبفتكر الأهم  ،  لقيت انه فعلاً الصليب اتشال  ،  مكس مشاعر مختلف حسيته ف اللحظه دي  ،  فرحت عشان أسلم واتقهرت عشان أسلم عشانها  ، عشان بيحبها  ،  ضحكتي اختلطت مع دموعي تحت النقاب  ، وده اكتر وقت كنت ممتنه فيه للنقاب ولأني منتقبه 
دخلت قعدت بهدوء ف البنش الاول وانا بحاول اهدي نفسي وانه خلاص  ،  مينفعش لا نحبه ولا نفكر فيه تاني  ،  هو تقريباً ارتبط بواحده  ،  وانا عمري م حبيت الخيانه ولا اهلها  ،  كفايه عليا لحد كده 

قعدت وهو قام عشان يوزع الورق  ،  جه عنده وفضل حاطط ايده ع الورقه لحد م رفعتله راسي  ،  لقيته مبتسم بهدوء لحد م ابتسامته راحت لما شاف عيني تقريبا 
ساب الورقه بهدوء وانا بدأت الحل  ،  المسائل ال جايبها هي نفس المسائل ال كان بيشرحها امبارح  ،  هي نفس المسائل ال كنت فهماها لدرجه اني حفظتها ،  هي نفس المسائل ال راجعت عليها وانا برا  ،  طب اومال فين المشكله بقا  ،  مش عارفه احل لي  ،  مش عارفه افكر لي  ،  ايدي طيب بتترعش لي كده  ،  طب قلبي بيوجعني اوي كده لي 
انا.. انا عايزه اخرج من هنا... لا انا.. انا عايزه أعيط  ،  ومن غير م اسمح بده لقيتني فعلا بدأت ف البكا بصمت  ،  فضلت شويه لحد م اتمالكت نفسي  ، بعد اخدت بالي انه واقف قدامي متحركش  ،  ودي غريبه ع طبعه ف المراقبه  ،  قمت عشان أسلم الورقه من غير م اكتب فيها غير اسمي 
قومت وانا بديله الورقه وانا مازلت موطيه  راسي  ،  فضلت ماده ايدي من غير م ياخد الورقه لحد م رفعت راسي ليه  ،  لقيته بيبصلي بتفحص  ،  كأنه.. كأنه عايز يخترق عقلي 
اديته الورقه وخرجت وانا مش شايفه قدامي  ،  حرفياً مش شايفه  ، مش شايفه غير ايد يوسف ماسكه ايد أسماء وبيضحكلها يوم فرحهم  ،  وانا واقفه بعيد ببكي 

معرفش وصلت البيت ازاي  ،  نمت  ،  يدوب وصلت ونمت  ،  صحيت قبل العصر بنص ساعه  ،  صليت الضهر وقعدت ابكي  ،  بعد م اخدت راحتي ف البكا وانا بصلي 
لقيت الباب بيخبط فحسبتها ام طه 
مسكت النقاب ف ايدي وانا بتكلم من ورا الباب 
_ مين؟ 

اتصدمت بصوت يوسف 
= انا ي مريم 

_ ف حاجه ي دكتور 

= افتحي الباب ي مريم اكيد مش هكلك يعني 
لبست النقاب وفتحت الباب 
_ أيوه 

اتكلم مباشرة = اي ال حصل النهارده ف الجامعه 

_ محصلش حاجه 

= لا حصل  ،  وحصل حاجه كبيره كمان  ، انا شوفت شكلك وانتي بتبكي 

اتكلمت باندفاع _ هو انت أسلمت؟ 

رد بابتسامه = أيوه 

_ لي؟ 

= والله ف البدايه كنت عشان اتجوز ال بحبها لانها مسلمه  ،  بعدين اكتشفت انه الدين الصح ف اسلمت  ، انما البدايه من عندهاا هي 

خنجر  ،  خنجر مسموم عمال يتغرز ف قلبي 100 مره ف الثانيه الواحده  ،  خنجر عمال يتضرب ف جسمي كله  ،  حاسه بالوجع ف كل مكان 
حاولت اداري دموعي وانا ببتسم من تحت النقاب 
_ مبارك إنك أسلمت  ،  
بلعت ريقي بصعوبه كأني ببلع سم   ،  ومبارك عليها ال خلتك تأسلم
قبل م يرد كنت بحاول اتكلم بمرح
_ بعد اذنك بقا هقفل الباب  ،  عشان مينفعش وقفتنا كده  ، انت عارف 
قبل م يرد كنت قفلت الباب  ،  سندت بضهري عليه ونزلت ع الارض 
حاسه قلبي هيوقف من الوجع  ،  هيوقف والله بجد 
فضلت كده لحد باليل  ،  يدوب بس بصلي 
لحد م الباب خبط  ،  وكانت عمتي  ، ال مساالتش عليا من يوم موت اهلي  ،  ولا رفعت حتي سماعه التلفون 
دخلتها وفضلت ف سلامات ملهاش لازمه لحد م دخلت ف الموضوع ع طول 
_ المهم ي مريم  ،  انتي بقيتي ماشاء الله عروسه اهو 

= شكراً ي عمتو 

 بصت لابنها وهي بتتكلم بابتسامة مش لطيفه  ، خالص 
_فأنا عايزه اخدك لمصطفي 

رديت بعقل مشوش = تاخديني ازاي يعني 

_ اجوزك ليه ي بت مالك 

فضلت شويه مصدومه مش مستعوبه  ،  اتجوز مين  ،  مصطفي  ،  ده عمره م ركعها  ،  ده انا عمري م شفته بيصلي او ماسك مصحف ف ايده حتي  ،  ده مسلم بالاسم 
اتكلمت تاني بالحاح _ اي ي مريم قولتي اي 

= والله ي عمتو انا مش بفكر ف الموضوع ده دلوقتي 

_ يعني اي ي بنت جميله 

= لو سمحتي متجبيش سيره امي  ، وحضرتك اتقدمتي وانا رفضت 

اتكلم ابنها _ واحنا مش قد المقام ولا اي ي ست المهندسه 

مردتش عليه واتكلمت مع عمتي ف محاوله اني اقنعها بدون مشاكل 
_ ي عمتو مصطفي اخوياا  ،  هتجوز اخوياا 

اتكلمت بزعيق وصوت عالي جدا
= اومال عايزه تتجوزي مين ي اختي  ،  عايزه تتجوزي واحد يجي يكوش ع كل ال عندك 

ااااه  ،  هي الحكايه حكايه فلوس  ،  يعني انا مفرقش مع حد خالص حتي ال من أهلي  ،  هي المشاكل بتيجي ورا بعضها لي كده 
غصب عني عيني دمعت  ،  ال انا فيه كتير عليا  ،  كتير عليا وانا لوحدي  ،  قبل م ابدا ف البكا كان الباب بيخبط 
جريت عشان انا افتح وانا قلبي بيقولي انه يوسف  ،  وفعلاً مكذبش  ، فتحت الباب طل عليا وش يوسف ال طمني من غير م يعرف فيه اي 
دخل وانا دخلت وراه وانه مطمنه انه الموضوع هيعدي  ،  معرفش ازاي  ،  بس هيعدي عشان يوسف هنا  ،  زي م كذا موضوع عدي عشان برضه هو هنا 
أنچاني حبها 

البارت العاشر 

صل علي رسول الله.. 🌼

اتكلم بهدوء بعد م دخل ووقفت وراه كأنه اماني  ،  او مش كأنه هو أماني فعلا 
_ ف اي؟ 

ردت عمتي = وانت مين انت؟ 

_ انا بسأل الأول مين حضراتكوا؟ 

= طيب انا عمه مريم وده مصطفي ابني  ،  وخطيبها 

رديت ببكا _ قولتلك مش موافقه،  هو بالعافيه 

ردت بتبجح = ومش موافقه ليه ي بنت جميله  ،  عينك ع حد ولا اي؟ 

بكيت اكتر _ حرام عليكي والله  ،  ده انا بنت اخوكي حتي 

= بنت اخوياا متتجوزش حد غريب ويكوش ع كل ال عندهاا  

اتكلم يوسف بهدوء وصراحه 
_ فأنتي قولتي تكوشي انتي وابنك  ؟ 

رد مصطفي = احترم نفسك ي جدع انت! 

رد ببرود وهو بيحط ايده ف جيب بنطلونه بهدوء 
_ والله انا محترم  ،  وجدع فعلاً  ،  بدليل اني ممشتش ورا امي عشان اتجوز واحده اراهنك انك متعرفش عنها غير انها بنت خالك  ،  عشان بس والدتك قالتلك كده  

اتكلمت عمتي _ وانت مين بقا ي اخوياا عشان تدافع عنها اوي كده 

= ع الاقل خالص هبقى واحد عارف عنها اكتر منكوا 

اتكلم مصطفي بوقاحه _ ااااه  ،  هو ده بقا ال انتي رفضاني عشانه  ،  طب مانا ممكن اعمل ال بيعمله واكتر كمان 
ختم كلامه بغمزه وقحه وخبيثه زيه

ف ثانيه لقيته بيتخبط ف الجدار اثر لكمه اتوجهتله من يوسف  ،  وقبل م يستوعب ال حصل كان يوسف ماسكه من رقبته ومثبته ف الجدار  ،  بعد م اتخلي عن قناع البرود ال كان لابسه من اول م دخل وبانت عصبيته بعد م مصطفي اتبلي عليا ،  حاول يدافع عن نفسه بس بمجرد النظر لجسمه الضعيف نتيجه شرب السجاير  ، وجسم يوسف الرياضي الممتليء بالعضلات  ،  تقدر نحكم مين ال هينتصر ف الاخر 

اتكلم يوسف ببرود اكتسبه تاني وهو مازال خانق مصطفي 
_ لو فتحت بوقك بكلمه تانيه صدقني  ،  هلبس امك اسود عليك  ،  احترم نفسك 

ردت عمتي وهي بتجري عشان تحوش عن مصطفي ال مش قادر يتحرك 
* والله شكله مكذبش  ،  وإلا ليه بتدافع عن الابله كده 

رد يوسف بعد م ساب مصطفي قبل م يتخنق ف ايده 
_ عيب عليكي ابقي غريب وبدافع عن بنت اخوكي وانتي لا  ،  عيب 

اتكلم مصطفي وهو بيكح نتيجه اختناقه ف ايد يوسف 
* سيبك منهم ي ماما  ،  انا هعرف اجيب حقنا ازاي 

_ طب قوم يلا ي قلب امك  ،  خدها ف ايدك واتفضلوا برا 

رد مصطفي بتوعد * هوريك  ،  صدقني هنتقابل تاني 

اتكلم يوسف بلامبالاه _ متتاخرش بس ي قلب أمك 

عمتي مشيت هي وابنها  ،  وانا قعدت ع الكرسي ابكي بهمدان  ،  لحظه وكان يوسف مشي من غير م يتكلم  ،  فزدت ف البكا اكتر 
دقيقتين ولقيته داخل ومعاه طنط ام طه  ،  اول م دخلت وشافتني قامت حضناني  ،  وانا م صدقت انفجرت ف البكا اكتر وانا شايفاه عمال يضغط ع ايده بعصبيه 
اتكلمت ام طه وهي بتطبطب ع ضهري 
_ استهدي بالله ي مريم معلش  ،  خير ان شاء الله ي بنتي 

رديت ببكا = مش هيسكتوا ي طنط  ،  هيروحوا البلد ويطلعوا نفس الاشاعات ال قالوها هنا  ،  كان باين انهم هيعملو كده من عنيهم والله  ،  يومين وتلاقيهم جايين  ،  يخيروني  ،  يوافق اتجوزه  ،  ييعملوا كده  ،  وابقى بين نارين  ،  الهينه فيهم تحرق

اتكلمت وهو بتحاول تهديني 
_ ان شاء الله مش هيعملو كده ي مريم  ،  تلاقيهم بيقولو اي كلام  ،  مانتي عارفاهم، بيتكلموا وخلاص 

= وطماعين  ،  وعارفه انهم طماعين  ،  لو عارفين انه بابا سايبلي جنيه فهما عايزين ياخدوه  ،  مش مكفيهم ال انا فيه  ،  حرام كده 

خلصت وزدت ف البكا لحد م سمعت صوت يوسف 
_ استهدي بالله ي مريم  ،  احنا معاكي متقلقيش 

هو ينفع اقول اني هديت فعلا  ،  وبطلت بكا بجد  ،  لا واتطمنت  ،  غريب انه نبره صوته بس كفيله تطمني  ،  غريبه اني بطمن بوجوده  ،  ازاي قادر يسيطر عليا من غير م يعمل اي حاجه كده 
اتكلم تاني بنبره لطيفه وحنينه 
_ قومي نامي ومتقلقيش  ،  ولو احتجتي حاجه انا جمبك 

سكت  ،  اقول اي يعني  ،  هو ف حاجه ممكن تتقال بعد انا جمبك  ،  
ع فكره احنا البنات هبل جدا  ،  بنزعل بكلمه ونتراضي بكلمه  ،  بنفرح بكلمه ونحزن بكلمه  ،  والله لو ضحكه بس من حد بنحبه فهي كفيله تمحي حزن جوانا 
هزيت راسي من غير م اتكلم وهو اخد طنط ام طه وقاموا مشيوا فعلاً  
عدي يوم  ،  اتنين  ،  تلاته  ،  مبخرجش بس فعلا حصل ال كنت متواقعاه   ،  لقيت عمتي جايه هي وابنها بتقولي انه فعلاً ال كنت متوقعه انهم هيعملوا حصل 
و ي وافق واتجوز مصطفي  ،  ي هتروح لأهل بابا البلد وتقولهم اني ماشيه ع حل شعري هنا  ،  حسبي الله ونعم الوكيل 
خرجت بعد وصلت البكا ال بقت ملزماني دايما  ،  المفروض اني اعمل ايه؟  اتصرف ازاي وهي مدياني يومين وارد عليهم 
لبست النقاب وخرجت البلكونه بعد م حسيت انه الشقه بتضيق ع قلبي ومش قادره اخد نفسي فيهاا 
واحد  ،  اتنين  ،  تلات... كنت اتفتحت ف البكا تاني  ،  بكيت كأني اول مره ابكي  ،  بكيت لدرجه انه صوتي علي  ،  لدرجه انه يوسف خرجلي من البلكونه 

____________________

قاعد بفكر المفروض هساعدها ازاي  ،  المفروض اتصرف ازاي  ،  لولا اني خايف تقول اني بستغلها كنت طلبت ايديها يوم م عمتها كانت هنا  ،  عمتها ال مش عارف ازاي قادره تتعامل معاها كده وتقسي عليها كده  ،  ازاي تعرفها وبتكرهها كده 
وابنها ال خساره فيه لقب راجل ال محطوطه ف بطاقته  ،  وال افعاله بتقول انه عكس كده نهائي  
سمعت صوت بكا  ، عرفت انه صوتها ،  خرجت  ،  انا لو شوفت عمتها دي هي او ابنها هطلع روحه ف ايدي 
خرجتلها لقيتها قاعده ع الارض ضامه رجيلها وحاطه راسها بينهم وبتعيط 
_ ف اي ي مريم 

مدرتش 
_ طب حد عملك حاجه طيب 
مردتش برضه 
فنزلت جري جبت الحاجه ام طه وطلعتلها 
خبطنا ع الباب كتير جدا لحد م فتحت وهي لابسه نقابها بس باين بكاها 
اتكلمت ام طه 
_ انتي عامله ف نفسك كده لي ي بنتي  ،  ف جديد حصل طيب 

اتكلمت بصوت مجهد من كتر البكي 
= عمتي جت 

اتكلمت وانا بحاول اهدي من غضبي عشان متعيطش اكتر 
_ وقالتلك اي 

علت صوتها ف البكا 
= ي اتجوز مصطفي ي تقول اني ماشيه ع حل شعري 

الحاجه ام طه اخدتها ف حضنها وهي استمرت ف بكاها  ،  صوت بكاها وجعلي قلبي  ،  خلاني اقول بعد تفكير 
_ طب وهو عمتك ينفع تخطب واحده متجوزه؟ 

ردت بعدم فهم = مش فاهمه  

_ يعني بدل م عمتك تجيب الغلط عليكي هنجيبه عليها 

اتكلمت ام طه= ازاي ي يوسف ي بني

رديت وانا ببص لمريم وف عيني نظره رجاء اتمني تاخد بالها ومتخيبهاش 
_ اتجوز مريم 

رددوا بصدمه = نعم  

اتكلمت بتوضيح _ ده الحل الوحيد  ،  مريم مش موافقه تتجوز مصطفي  ،  وعمامها ع حسب كلامكوا شداد  ،  يعني مش هيسيبوها تقعد هنا وهياخدوها،  وانتي كليتك هنا  ،  ف الحل انك تفضلي هنا  ،  مع جوزك 
مش انا ال قايل الكلمه اهو  ،   بس خطفت روحي قبل قلبي  ،  يااااه  ،  ابقى زوج مريم  ،  وتبقى مراتي  ،  اشوفها كل يوم  ،  يبقى وشها اخر حاجه اشوفها قبل م انام واول حاجه اشوفها قبل م اصحي  ،  اشوفها ضحكتها من غير النقاب  ،  اتملي من عنيها بدون م احاول اغض بصري عنهاا  ،  اقرب من روحها براحتي 
فوقت من كم تخيلاتي المبهجه ع صوت ام طه وهي بتقول 
_ والله فكره كويسه جدا  ، واهو نمنع شر عمتك وابنها 

ابتسمت وقبل م افرح حرفياً لقيتها بتصدمني وهي بترد بجمود 
_ بس انا مش موافقه  
تعليقات



<>