رواية عشقت حورية الفصل الخامس5 الاخير بقلم إسراء إبراهيم

رواية عشقت حورية الفصل الخامس5 الاخير بقلم إسراء إبراهيم
مالك بانفعال نععععم وعريس مين ده بقي وشافك امتي وازاي اصلا 

حورية باستغراب: 
ده زميلي في الشغل وحتي مقاليش ولا فاتحني في الموضوع... ده راح لبابا علطول واتفاجأت ببابا بيقولي عليه 

فادية بقصد وهي بتبص لمالك: 
لا كدة يبقي انسان محترم وابن اصول... طالما دخل البيت من بابه يبقي ابن اصول يا حورية وفكري يا بنتي 

مالك بعصبية وهو بيقوم: 
هو ايه اللي تفكر.... اكيد مش مناسب ليها ولا انتي عاجبك بقي وعاوزة الموضوع 

حورية بغيظ وغضب من طريقة مالك الهجومية : 
والله انا لسة مقررتش وبعدين ليه لا طالما انسان محترم يبقي افكر.... بعد اذنكم بقي تصبحو علي خير 

مسيت حورية ووقف مالك يبص لاثرها بغضب وعصبية وكان متابعه نورهان وفادية بفرحة وهما حاسين انه بدأ يميل لحورية

فادية بقصد: 
هتسيبها تضيع من ايدك؟ 

مالك بتوهان: 
قصدك ايه يا ماما؟ 

فادية بتلقائية: 
قصدي انك تقرر بقي يا قلب امك وتعترف لنفسك انك بتحبها 

مالك لنفسه وعلي وشه شبح ابتسامة: 
عندك حق يا ماما... انا شكلي كنت غبي بس خلاص هلحق نفسي

............................. 

بعد يومين كان مالك واقف قدام باب شقة حورية وقلبه بيدق بسرعة غريبة.... لأول مرة حاسس إنه بيحب بجد … المرة دي جاي ياخد خطوة عمره كله متوقف عليها 

خبط بهدوء، وبعد ثواني الباب اتفتح وحورية واقفة قدامه، ملامحها حزينة، عينيها دبلانة من كتر العياط، بس حاولت تخفي ده.

مالك بحب وعفوية:
 بابا هنا؟ اصلي محتاجه في موضوع مهم… موضوع يخصنا أنا وانتي.

رفعت حورية حاجبها بصدمة وسخرية  :
يخصنا؟ يا ترى إيه هي الحاجة العظيمة اللي تخصنا يا أستاذ مالك؟

قرب هو خطوة و عينيه بتلمع:
 إن أنا بحبك يا حورية… أيوه، سمعتيني صح. أنا بحبك. وهتجوزك برضاكي أو غصب عنك.

حورية اتسمرت مكانها، وعينيها لمعت بالدموع، وبصوت مخنوق قالت:
 وأنا مش موافقة.

مالك اتجمد مكانه وحس إن الكلام نزل عليه زي الصاعقة:
إنتي بتقولي إيه؟!

دموعها نزلت غصب عنها، وصرخت فيه:
 إيه؟ وجعتك؟!! طب وانت موجعتنيش؟ لما استغلتني ولعبت بيا عشان ترجع علاقة نهي بطنط فادية؟! ايه مستغرب؟! متستغربش اصل حبيبتك كلمتني بنفسها وقالتلي على لعبتكم… إنك قررت فجأة تعاملني كويس عشان مامتك ترضى وتوافق على ارتباطكم

مالك اتصدم وخد خطوة لورا كأنه مش مستوعب:
إيه… إنتي بتقولي إيه يا حورية؟!

هي بعياط وغضب:
 أنا كنت عميا… قلبي حبك وخلاني مش شايفة كدبك إنت وهي.... كنت مغفلة وغبية… كل ده عشان بحبك بصدق.... وأنتوا الاتنين بتلعبوا بيا

قطع مالك كلامها بصوت ملهوف:
حورية اسمعيني! والله العظيم أنا سايب نهي من يومين، من قبل الحادثة اللي حصلتلي...اسمعيني بس وبعدين قرري....  أنا انفصلت عنها بنفسي لأني… لأني فهمت إني عمري ما حبيتها وفهمت هي كانت شايفاني ازاي 

حورية بصتله بصدمة ودموعها واقفة في عينيها بس فضلت ساكتة فقرب منها خطوة خطوة وهو صوته مهزوز :
حورية أنا كنت مغيب...كنت فاكر إن ده حب.... بس لما قربت منك… حسيت بحاجة عمري ما فهمتها  إحساس إنك جزء مني.... لما بتضحكي أنا بعيش، ولما بتعيطي، أنا بتقطع... خوفك ولهفتك عليا خلتني اتأكد اني جواكي زي ما غيرتي عليكي خلتني اتأكد انك في قلبي وانك ملكي مهما حصل بينا 

حورية حاولت ترد بس كمل مالك بعصبية ممزوجة برجاء:
نهي كلمتك عشان تغيظك… عشان تعرف تفرق بينا.... بس أنا عمري ما لعبت بيكي يا حورية... أقسم بالله. كل لحظة ضحكت فيها معاكي كل كلمة طلعت مني… كانت صادقة رغم اني فعلا كنت ناوي اعمل كدة من الاول بس فجأة كل حاجة اتغيرت لما لقتني بقرب منك

حورية مسحت دموعها ببطئ و قلبها بيصارع بين انها تصدقه او تكدبه :
طب ليه مقولتليش من الأول ؟! ليه سبّتني أصدق إنها لسة في قلبك 

قرب مالك أكتر وصوته علي شوية وهو بيتكلم بصدق:
عشان كنت خايف اخسرك يا حورية … بس دلوقتي أنا واقف قدامك، أهو… بعترف، وبقولها بأعلى صوت أنا بحبك يا حورية

سكتت وهي بتبص في عينيه وملامحها لسه مترددة 

مالك مد إيده ورفع وشها ليه بخفة:
قوليلي يا حورية وطمني قلبي … قوليلي إنك موافقة تبقي ليا؟ 

حورية خدت نفس طويل وقلبها كان خلاص استسلم ودموعها نزلت وهي بتبتسم ابتسامة كلها خجل:
 أنا موافقة يا مالك

مالك اتنفس براحة وابتسم ابتسامة كلها حب و مسك إيديها بقوة:
وانا مش هسيبك تاني… ولا هفرط فيكي… من هنا لاخر العمر يا حوريتي
                      تمت بحمد الله 

تعليقات



<>