
اصيل قالت ..ببكا يابوى انا عيزاه الشيخ سلمان
قال بغضب...عازك عزرائيل الموت بس تعرفى يا اصيل انا هعرف اربكى ازاى فرحك على عمار ولد عمك بعد فرح اختك على طول واما ابقى اشوف هتروحيله ازاى اصيل مسحت دموعها و
قالت .. ده هيبقى فرحك انت يابوى لانه هيبقى عزايا وترتاح منى خالص لانى لو مبقتش لفهد مش هكون لغيره وبلإذن انا ومشيت تحت نظرات ابوها الى كان بيزعق وبيقول ولذمته ايه الإذن محنا خلاص بقينا كد بعض
عند عمر كان قاعد فى الفرح وشارد بفكره ومحتار بين اهله وبين عليا ومش عارف هيراضى اهله ازاى بس قطع افكاره لماشاف عليا طالعه من خيمه العروسه وكانت لابسه عبايه بلون ازرق زى لون البحر وكانت فارده شعرها وحاطه عليها الزينه بتاعته وسانده الطرحه عليه وكان باين جزء كبير منه وعمر كان بيبصلها باعجاب كبير وهى جات وقعدت جمبه
وقالت.. ايه رايك فى الفرح عمر شدها لحضنه
وقال... سيبك من الفرح ايه ده هو الى انا شايفه ده بجد
عليا ضحكت ونزلت وشها بكسوف و
قالت..لا جرافيك
عمر قال .. انت عايزه تضيعى اللحظه بس انا مش هضيعها وهعيشها وكمل كلامه وقال..هاذا اللون عليكى يجنن يشبه لون عيونك عليا كملت كلامه
وقالت نظر ات العالم ما بتطمن احذر ليحسدونك
عمر قرب منها شويه بس عليا بعدت
وقالت....ايه ده ابعد شويه فى ناس حوالينا .. عمر بعد شويه و
قال ...ده اخرى مقدرش ابعد اكتر من كده عندى فوبيا من بعدك خطر عليا
عليا عضت على شفتها بكسوف وعمر ميل عليها وقال...انابس قطع جملته لما شاف فهد ماشى بسرعه والدموع فى عنيه
وقال..طب يا حبيبتى شويه وراجعلك ومشى وراه وهو بينادى عليه بس فهد مكنش بيرد عليه ومكمل بس عمر جرى عليه وبقى ينادى عليه بصوت عالى
فهد قال.. عايز ايه ليه بتنادى
عمر قال ...مالك فيه ايه
فهد قال بغضب اعمى ....وانت مالك انت هتصاحبنى سيبنى فحالى ومشى عمر كان هيرجع بس لما شاف حالته مرضيش يسيبه وراح وراه لقاه قاعد عند البحر وبيرمى حجار فى الميه قعد جمبه و
قال... لو مش هصاحبك يعنى اقعد جمبك شويه
فهد بصله بطرف عينه وحضنه مره واحده بدون مقدمات بقى يقول... اه هزانى قلى لو مبعدتش عنها هيزعلنى وقالى انت مش متربى وبصله وقال مش انت انا يعنيه
عمر بصله وقال ...اهدى هى مين اوعى تكون العروسه هى صح اه ماانت من الصبح وشك مقلوب وزعلان ومش على بعضك و بس فهد قاطعه
وقال ... لا مش العروسه وسكت شويه وقال اختها
عمر بصلها وقال.... طب ومين قالك الكلام ده اكيد يعنى مش الشيخ سلمان فهد بصله بحزن
وقال ...هو مين غيره
عمر قال... طب هو ليه قالك كده فهد بصله شويه وقال علشان انا حالتى على قدها
عمر قال ..انت ايه حكايتك
فهد قال ...انا امى وابويا ماتو من زمان والشيخ سلمان اخدنى وربانى كان شغلنى عنده كنت فى الاول صبى صغير اجيب طلبات وكده لحد ماقبلتها وقال.. اصيل حبيتها وقال.. لالاانا عشقتها واكتر من كده والله وحولت اكسب رضى ابوها واخليه يحبنى وبعد كده بقيت مسؤل عن الشغل والارض وكل حاجه و هو عارف انى بحبها وان هى كمان بتحبنى بس مش مدينى ريق حلو وانهارده كنت بتكلم معاهاوسمعنا وهزأنا المشكله مش بس فى الكلام الى قالو المشكله انو ممكن يتخانق معاها بسببى ويمكن كمان يضربها
عمر قاطعه و قال...انا حاسس بيك والله بس انت المفر وض تهدا كده علشا ن نعرف هتعمل ايه
وقال.. قولى يا فهد هو سمعكم ازاى اوعى يكون زى الصبح
فهد هز دماغه بمعنى ايوه
وعمر قال باندفاع ...ايه الغباء ده مش تاخد بالك مش لسه ماسكك م.تلبس الصبح
فهد قال بضيق... ياسلام ماانامسكتك فى الصبح متلبس ورجعت مسكتك تانى بعديها بياجى مفيش ساعتين
عمر مشى ايده على رقبته بحرج وحمحم و قال... ديه غير ديه
فهد قال ...لا هى هى ديه ذى ديه وبعدين انا بحب الشيخ سلمان وبعتبره ابويا ومش عايز ازعله انا لوكان بايدى الحب كنت احب جزمتى واصيل له علشان مزعلهوش منى بس ولاكن قطع جملته لما سمع صوت بيقول جزمتك هى فعلا جزمه علشان بتحبك وطبعا ده كان الشيخ سلمان فهد اتصمر مكانه وعمر نط من مكانه
وقال ....عن اذنكم بقى انا سبت مراتى لوحدها ومشى وفهد بصله بغيظ واتنهد وبص لشيخ سلمان
وقال ...اه واناكمان بالاذن ياشيخنا علشان عمتى الله يرحمها ماتت تانى وهروح اعزى خالى فيها اصله عمره مشافها اه والله ومشى على طول الشيخ سلمان ابتسم على كلامه
وقال مجنون والله بس غلبان عند سليمان ابو عمر كان واقف قدام الضابط وبيقول ازى يعنى مفيش جديد امتى يعنى هتلافيهم لما المجنونه دى تعمل حاجه فى ابنى وعزه مامت عمر بقت تبكى
وتقول انا عايزه ابنى سمعتو تجيبه من تحت الارض
الضابط قال.. اهدو شويه العصبيه دى مش هترجعلكم ابنكم احنا بنحاول نلاقيهم بس مش لاقينهم خالص مفيش اى اثر ليهم وبص لسلوى مامت عليا
وقال.. يامدام لو حضرتك تعرفى مكانهم ياريت تساعدينا
سلوى قالت.... يا حضرة الضابط انا بنتى مش مجنونه علشان تأزى حد هى بس مش متزنه شويه وده كلام الدكاتره انها شوية اتطرابات نفسيه مش اكتر والولد ده هو الى حرضها حضرتك وبعدين ده المفروض يتحول للتحقيق مش هو المسؤل عن حالتها الضابط اتنهد
وقال ..هيتحول للتحقيق طبعا يا مدام بس لما نلاقيه
سليمان قال... بغضب تحقيق ايه وهباب ايه انا ابنى هو الى اتخطف مش الى خطف
الضابط قال ...بس ابنك دكتو رها ومسؤال عن حالته وهو الى قال بنفسه انها خفت وكتبلها بإيده الخروج من المستشفى وده خطا طبى وبعدين هو الى خلى المريضه تتعلق بيه للدرجه دى و خلاهايوصل بيها الحال لدرجت انها تخطفو من الفرح بالشكل ده وده فشل كبير جدا وليه عقوبه ده مش بعيد انه يتوقف عن العمل سليمان قعد على الكرسى حط ايه على دماغه وعزه بقت تبكى
وسلوى قالت .....مش بس كده دا كمان اتجوزها سليمان كان هيقع من طوله لما سلوى قالت كده
وقال.... اتجوزها اتجوزها ازاى اكيد عملت فيه حاجه سلوى بصتله بطرف عينها
وقالت..... يا حضرت الضابط ادى صوره من عقد الجوازوصوره من تقارير المستشفى عليها امضته تقدر تفحصها وتشوف ازا كان ابنو ماضى بالتهديد ولابخط ايده وقعدت قصاده على الكرسى وقالت الفشل الحقيقى هنا والعقل الى تعبان فعلا برضه هنا هما مكانوش راضين بالجوازه والولاد عمله كل ده علشان يتجوزه
الضابط اخد الورق ومشى بعد شويه رجع وقالهم ...فعلا ماضى بارادته يعنى حلكم مش هنا يفضل تحلوها ودى مع بعضكم سليمان اخد عزه وطلع من القسم وسلو كمان طلعت بس لقيتهم مستنينها بره جات تمشى بس
عزه قالت ....فين ابنى انتى ام زى واكيد حاسه بيه
سلوى قالت ....انا ام اه بس مش زيك اكيد انا بحب بنتى وكان ممكن اتحبس بسبها لانى ساعدتها فى كل الى عملته بس عملت كده علشان سعدتها
سليمان قال..واحنا خيفين على ابنناوانت ادرى واحده بظروف بنتك
سلوى قالت... انا قولت جوه وهقول تانى هنا انا بنتى مش مجن،ونه علشان تخافه منها تمام وابنك بيحبها وهى كمان بتحبو وهما خلاص اتجوزو وكل متقبلته اسرع كان احسن ومشبت بغضب
سليمان قال.. لعزه بزعيق شوفتى جنان ابنك وصلنا لفين ومشى وهو بيقول لو حصلى حاجه فى يوم هيكون بسبب ابنك عند عمر كانت الحفله خلصت وكل واحد راحه على خيمتهم و
قال ....طالعه تحفه بالهدوم دى ولايقه عليكى تعرفى كنت مستنى الحفله دى تخلص اكتر من العريس عليا عضت على شفتها بكسوف وقالت ما انت كمان عريس احنا لسه فى شهر العسل عمر قرب عليها وقف قصادها
وقال ...عمر العسل
عليا قالت.. بستغراب ايه عمر العسل ايه دى
عمر قال ..عمر العسل يعنى كل عمرنا هيبقى عسل انشاء الله هخلى كل ايامك عسل . اول شهر عسل . وتانى شهر عسل .. وثالث شهر عسل ...ورابع شهر عسل وخامس شهر عسل من هنا لحد ماموت
عند اصيل كانت فى الخيمه بتاعتها نايمه ودخل فهد علشان يطمن عليها وقعد جمبها
وقال ... اصيل
بس اصيل حست بيه وقعدة بسرعه وضربته قلم وركلته برجلها جامد لدرجة انه بعد مسافه
فهد قال... بالم اه يا ياضهرى يانا يامه اصيل بصتله وحطت اديها على وسطها
وقالت....ضهرك دا انا هقصف عمرك
يابنى ادم اديلى ساعه مبحلقه عنيه فيك علشان تفهم ان ابوى وراك وانت قاعد ترغى وولا على بالك
فهد قال بغضب مكبوت بصوت واطى علشان محدش يسمعهم
.....وانا افهم ايه من بحليقت عينك دى وبعدين ابوكى عامل زى عفريت العلبه كل شويه يطلع معرفش بيطلعلى من فين
اصيل ضربت على صدرها
وقالت ....كل شويه يطلع ليه هو طلعلك تانى فهد مشى ايده على رقبته بحرج
وقال ...اه لسه طلعلى دلوكتى على طول قبل ماجى اصيل برقت عنيها بشده ولسه هترد قال... وطلعلى كمان فى الصبح وسمعنى وطلع وانا واقف معاكى وبس
اصيل قالت ... بغضب ....بس
فهد ضحك على منظرها وقال ..اه بس
فهد قال... اه بس
وأصيل قالت بضيق منه ...وانت كنت بتكلم مين وبتقول ايه
وقال.... مع عمر وقرب عليها وبص لعيونها وقال ...كنت بقولو انو ان الشيخ سلمان مخلف حتت بت ايه قمر تحل من على حبل المشنقه
اصيل فلتت اديه وقالت بغيظ منه ...مشنقه لما تبقى تشنقك يابعيد وبتكلم عليه تلت مرات فى اليوم ليه هو مضاد حيوى