
رواية مهد القدر الفصل الحادي عشر11 والثاني عشر12 بقلم ملك سعيد
في قسم الشرطة
ياسين و سيف كانوا قاعدين مع الضابط جلال
ياسين: يعني إيه مش عارفين تعرفوا بنتي فين؟!
جلال بأسف : صدقني يا ياسين باشا إحنا عملنا كل جهدنا علشان نوصل لبنتك..... بس للأسف الطريق الي بنتك عملت فيه حادثة مكنش فيه كاميرات مراقبة
ولا ......كان فيه حد موجود وشهد علي الحادثة
سيف بعصبية : يعني إيه خلاص هنفقد الأمل إننا نلاقيها
جلال بهدوء استفز ياسين و سيف : بس زي ما قولتلكم إننا ملاقيناش أي شئ يوصلنا لبنتك ... فممكن تستنوا كام يومين وتلاقيها رجعت البيت لوحدها
ياسين بنفاذ صبر: وهي لو هترجع للبيت لوحدها هتستني يومين ... أعقل كلامك يا حضرة الضابط ... أنا متأكد ان بنتي في خطر ومحتاجاني جنبها وأنا قاعد قدامك ومش بإيدي اعمل حاجة
جلال زعل عليه وقال بأسف : أنا مقدر حالتك وخوفك علي بنتك بس ....أنا اسف إحنا عملنا الي علينا ومقدرناش نوصل لطرف الخيط الي ممكن يوصلنا لبنتك
قال سيف بحزن : خلاص يا مستر ياسين خلينا نروح وبعدين نشوف هنتصرف إزاي
وافق ياسين علي كلام سيف
وراح معاه لفيلا الصباغ وقلبه بيوجعه من خوفه علي بنته ،
إما سيف فهو لحد دلوقتي مش مصدق ان قدر اخته وفي نفس الوقت خايف من فكرة انه يخسرها قبل ما يجتمع بيها ومش عارف هيواجه أمه بالحقيقة دي إزاي
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
عند قدر
كانت قاعدة علي السرير وهي حاسة بالملل ، والممرضة قاعدة قدامها ماسكة مجلة و بتقرأ فيها ومش واخدة بالها منها اصلاً
قدر بصت للممرضة بضيق وقالتها : بقولك إيه
انتبهت الممرضة ليه وقالت: نعم
قدر بابتسامة مزيفة: نعم الله عليكي...بقولك روحي نادي علي ( وبتقول في نفسها ) : هو إسمه إيه ده كمان ازاي نسيت اسمه قد ايه انا غبية ، بتفوق علي صوت
الممرضة وهي بتسألها هتناديلها علي مين وقالت: بصي ناديلي علي الراجل البارد المغرور الي كان هنا واداني العلاج
الممرضة اتصدمت من كلام قدر علي عز : قصدك عز باشا
قدر بلامبالاه : بلا عز بلا قوم فز... روحي ناديه
الممرضة بصت لقدر باستغراب وخرجت من الأوضة علشان تنادي علي عز
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
عز : وصلت لحاجة يا فهد
فهد : للأسف لسه يا باشا ... بس انشاءالله في أقرب وقت هقدر اوصل للدادة ماجدة .. اطمن يا باشا
سمع خبط علي الباب فقال لفهد : خلاص يا فهد كمل شغلك انت يلا سلام
قفل عز المكالمة وفتح الباب لاقي الممرضة قدامه
إفتكر إن ملاك تعبت فسألها بخوف : ملاك كويسة ... حصلها حاجة؟!
الممرضة قالتله بابتسامة: لا يافندم الآنسة ملاك كويسة ... بس هي طالبة حضرتك
عز اتنفس بارتياح وقال : تمام أنا رايحلها ... وسألها بتذكر : هي ملاك كلت؟!
الممرضة : لا يافندم الآنسة ملاك رافضة الاكل
غمض عينيه بنفاذ صبر وقال : خلاص روحي إنتِ جهزي ليها حاجة تأكلها وأنا هتصرف معاها
إتجه عز لأوضة قدر وهو بيشتمها في سره بسبب عنادها معاه
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
دخل عز أوضة قدر بيلاقيها قاعدة عليه السرير وقالبة وشها فبصلها بغيظ ورزع الباب وراه
اتخضت قدر وحطت إيديها علي قلبها وقالت : إيه يا عم خضتني
عز قالها بغيظ : ألف سلامة عليكي من الخضة ... بس أحب أعرف حضرتك عاملة مقاطعة للأكل ليه
انشاءالله
قدر بتمثيل الحزن: لإنك رفضت طلباتي الصغيرين جدا
رفع حاجبه وقال بسخرية : صغيرين جدا !!.... إنتِ طلعتيلي منين
قدر : مش فاكرة طلعتلك منين ... أنا فاقدة الذاكرة
إبتسم عز علي تلقائية قدر في الكلام وقال: طب إنتِ عايزة إيه دلوقتي؟!
إبتسمت بحماس وقالت : آيس كريم بالشوكولاته ، و بيتزا بالحجم الكبير ، وهتوديني الملاهي، ده الي عندي
عز إبتسم علي الطفلة الي قدامه وقال بقلة حيلة : مينفعش تلغي الملاهي دي علشان أنا شكلي هيبقي وحش قدام الناس لو روحت
قدر برفض : ابدا .. انا قولت الي عندي
اتنهد وقال باستسلام : خلاص يا ستي ملاهي ملاهي
بتفرح قدر جدا لإنه وافق يوديها الملاهي
فقامت من علي السرير وبدون وعي حضنته
إنصدم من تصرفها ملاك
ودقات قلبه زادت واتوتر من قربها منه
حرك إيديه علشان يبادلها الحضن بس إتراجع وبعد عنها وخرجها من حضنه
بعدت قدر وهي مكسوفة ووشها بقي احمر من الخجل وباصة في الارض وقالت لنفسها : أنا إزاي احضنه كده !! ... هيقول عني إيه دلوقتي ... غبية
ابتسم لما لاحظ خجلها واحمرار خدودها وقال: هسيبك أنا تجهزي نفسك هنقضي اليوم برا ....وهتلاقي كل الهدوم الي هتحتاجيها في الدولاب وأنا هجهز و هستناكي
هزت راسها وهي لسه باصة في الارض وقالت : حاضر هجهز نفسي وانزلك
ضحك عليها وقال : يا سلام عليكي وإنتِ بتسمعي الكلام كده من غير خناق
بصله قدر نظرة بمعني ( هنفخك لو ملمتش نفسك )
ضحك عليها عز وسابها وخرج
إما قدر فكانت في عالم تاني بتفتكر اللحظة الي حضنته فيها حطت إيديها علي وشها وقالت : يا خرابي علي الحضن ... بس بصراحة الواد حلو ويستاهل
اتحركت ناحية الدولاب وفتحته
بتلاقيه مليان هدوم فإتصدمت وقالت بذهول: إيه ده كله هو لحق جاب كل الهدوم دي إمتي ... وأنا مالي جابهم امتي المهم ان ذوقه حلو اوي
خدت فستان أحمر طوله لبعد الركبة بأكمام طويلة وبدأت تجهز نفسها
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
عند رضوي
كانت بتزور صحبتها وراجعة بيتها بعد ما لاقت نفسها اتأخرت علي امها
قابلها مجموعة شباب وضايقوها بالكلام بس رضوي اتجاهلتهم وسابتهم ومشيت
واحد من الشباب وقف قدامها وسد عليها الطريق وقال : علي فين يا حلوة؟!
الشاب التاني مسك إيديها وقربها ليه وقال بخبث: علي فين إيه دي هتروح معايا اصلها عاجباني
الشاب التالت بص لرضوي بنظرات خبيثة وقال : لا دي هتروح معايا انا لإنها دخلت دماغي
إما رضوي كانت خايفة منهم وبتعيط وبتحاول تفلت إيديها من الشاب الي ماسكها
وفي نفس الوقت كان فهد ماشي بعربيته من نفس الطريق وإنتبه إن في شباب بيضايقوا بنت
فوقف عربيته ونزل منها بسرعة وعلي ملامح وشه الغضب
قرب منهم و مسك إيد الشاب الي ماسك إيد رضوي ولكمه عدة لكمات
تخليه يقعد في المستشفي 5 شهور
اما الشابين التانيين لما لقوا صاحبهم بينضرب خافوا وجريوا
رضوي لاقت الشاب الى كان بيضايقها بيموت في إيد الشاب الي انقذها فقالت بخوف : خلاص سيبه هيموت في إيدك
رماه فهد علي الارض و بص لرضوي وقرب منها و سألها : إنتِ كويسة حد من الكلاب دول اذوكي
قالتله بامتنان : أنا كويسة .... ولولاك مكنتش عارفة كان هيحصل فيا إيه ... بجد مش عارفة أشكرك إزاي
ابتسم فهد وقالها : ولا يهمك ده واجبي ... تحبي اوصلك بيتك لو مفيش مانع
قالتله برفض و خجل : شكرا لحضرتك.... بس صدقني مينفعش اركب معاك لو حد من الي يعرفوني شافني معاك... هيفكر فيا تفكير غلط
قالها بابتسامة: تمام ياريت تاخدي بالك من نفسك
رضوي بابتسامة: اكيد ... وشكرا مرة تانية
فهد : ولا يهمك
رضوي : انا هضطر امشي لإني اتأخرت ... سلام
فهد : اكيد اتفضلي سلام
مشيت رضوي وفهد وقف يبص عليها لحد ما غابت عن عينيه وركب عربيته وهو بيفكر فيها
الفصل الثاني عشر12
في فيلا الصباغ
ياسين كان مع سيف وهما بيفكروا إزاي هيوصلوا لقدر بس للأسف موصلوش لحل
سيف قال بحزن : يعني اليوم الي أعرف فيه مين اختي .... تختفي فجأة ومنعرفلهاش طريق
ياسين حط إيده علي كتفه وقال : إنشاءالله قدر هترجع وتتجمعوا مع بعض
قاله بحزن : طب أنا هقول إيه لأمي لما تسألني عنها ... هي عارفة إني كنت رايح عند أبويا علشان أسأله عنها معقول هخبي عليها الحقيقة
ياسين : للأسف لازم تخبي عليها لحد ما نلاقيها معندناش حل تاني
سيف بإيماءة : فعلا هخبي عليها الموضوع لحد ما نلاقي قدر
بوقف سيف وقال : انا لازم ارجع البيت دلوقتي زمان أمي قاعدة مستنياني علي نار
وقف معاه ياسين وقاله : قوي قلبك وبلاش تضعف وأنا واثق ان قريب جدا هنلاقي قدر
سيف : إنشاءالله
مشي سيف وهو مش عارف إزاي هيخبي عن امه الحقيقة
إما ياسين كانت حالته حالة عايش في حالة حزن وخوف وقلق علي بنته بس بيصبر نفسه وبيقول أنها كويسة وهترجع قريب
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
في بيت نور
كانت بتعيط في حضن أمها وبتفتكر لما راحت لفيلا الصباغ الصبح
( flash back)
وصلت نور قدام فيلا الصباغ بعربيتها نزلت منها ودخلت الفيلا وقابلت الدادة كريمة الي ربت قدر وكان باين عليها الحزن قربت منها نور و سألتها بقلق: مالك يا دادة إنتي كويسة؟!
الدادة كريمة بحزن : هكون كويسة إزاي وقدر مختفية بقالها يومين
نور بصدمة : ايه... وبتقول بعدم استيعاب : إزاي يعني مختفية اكيد إنتِ بتهزري صح ده مقلب من مقالب قدر أنا عارفاها كويس
الدادة كريمة بحزن : لا يا بنتي قدر مختفية من يومين واحنا منعرفش عنها حاجة
( back)
حنان قالت بحزن علي حالة نور و إختفاء قدر الي بتعتبرها زي بنتها : خلاص يا نور بطلي عياط .... أكيد قدر كويسة وانشاءالله ترجع بخير
نور كانت بتعيط لأنها بتعتبر قدر اختها مش مجرد صديقة وقالت
: قدر مختفية بقالها يومين وانا معرفش عنها حاجة خايفة عليها أوي يا ماما ..... بس أنا لازم اكلم عمي ياسين وافهم منه إيه الي حصل
احمد متدخلا : اهدي الأول و بعدين هنروح أنا وإنتِ نشوفه ونطمن عليه لإنه اكيد تعبان من خوفه علي بنته
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
في عربية عز
قدر كانت قاعدة وابتسامتها من الودن للودن ومبسوطة أنها هتروح الملاهي
إما عز فكان بيسوق وعيونه عليها ومبسوط لإنها مبسوطة وبعد فترة بيوصلوا لمطعم شيك يليق ب عز السيوفي
نزل عز من العربية و فتح الباب لقدر
نزلت من العربية و دخلوا المطعم
إستقبلهم مدير المطعم وبيوديهم لطاولتهم الخاصة إستأذن المدير منهم و قالهم أنه هيبعتلهم حد يشوف طلباتهم وبعد مدة قصيرة بييجي الجرسون ومعاه المنيو وبيقدمه لعز
عز وهو بص للمنيو وبص لقدر وقالها وهو بيبستم : بيتزا بالحجم الكبير ولا ايه؟!
ردت بسرعة وقالت : اكيد
طلب عز بيتزا ل قدر وطلب ليه قهوة لإنه مبيحبش ياكل من برا بس اضطر انه ييجي المطعم علشان قدر
( ملاك ) وبعد مدة جه الاكل وبدأت قدر بالأكل وعز قاعد بيتأملها وبيتأمل حركاتها وهي بتاكل وكان ولأول مره في حياتي مبسوط بجد
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
عند زياد
كان علي أعصابه لإن مفيش اي خبر عن موت قدر و كمان مراد قليل جدا لما بيشوفه طول الوقت برا البيت
كان جاب آخره وإتصل ب الراجل الي وكله لقتل قدر
وزعق فيه بعصبية : إنات يا زفت بقالي يومين مستني أي خبر عن موت قدر ولا سمعت حاجة
: يا باشا صدقني أنا عطلت فرامل عربيتها وأكيد زمانها ماتت
زياد بنفاذ صبر : بجد ماتت ومفيش أي خبر عن وفاتها إنت عارف أبوها مين ... أبوها ياسين الصباغ رجل أعمال مشهور وغني يعني لو بنته ماتت أكيد كانت الاخبار كلها بتتكلم عن موتها ، أنا وكلتك بقتلها و ...
وفجأة لقي حد بيلفوا ليه وبيضربه بالقلم ... نعم هو مراد الي سمع كل كلام زياد والي إتصدم في أخوه الي عارف قد إيه هو بيحب قدر ومع ذلك حاول يقتلها
زياد إتصدم من القلم الي خده والي صدمه اكتر أنه من مراد وده بيعني انه سمعه وعرف الحقيقة
مسكه مراد من ياقة قميصه وقاله بزعيق : انت إزاي تتجرأ وتفكر تأذيها ... ازااااي وإنت عارف إني بحبها لا مش بحبها وبس أنا مجنون فيها .... قولي هي عملتك إيه علشان تأجر واحد علشان يقتلها قوووول؟!
زياد بزعيق هو التاني: وليه متقولش أنه كله بسببك إنت ... إنت الي دمرت شغلنا وبتجري وراها وهي اصلا متعرفش بوجودك في الدنيا... ولا وكمان عارف انها البنت الي بيدور عليها عز وقالب عليها الدنيا.... وكل همك تنتقم منه مش أكتر
مراد زق زياد بقوة لدرجة انه كان هيقع بس اتمالك نفسه
مراد بكل عصبية و تهديد : وقسما بربي لو عرفت ان انت الي خطفتها من المستشفي لهيكون آخر يوم ليك في الدنيا
زياد خاف من تهديد مراد لإنه عارف بجنونه ويقدر يقتله بدم بارد ومش هيهمه ان كان اخوه او لاء وقال : صدقني يا مراد انا مخطفتش قدر... أنا اه بعترف إني كنت عايز اقتلها بس صدقني انا مليش علاقة بخطفها
مراد قاله ببرود دب الخوف في قلب زياد : هنشوف اذا كان ليك علاقة ولا بتكدب بس لو عرفت انك بتكدب يبقي تتشاهد علي روحك
وخرج بكل عصبية وساب زياد الي الخوف اتملك منه بسبب تهديد مراد ليه
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
وصل فارس قدام العمارة الي ساكن فيها بعد ما خلص شغله في الشركة طبعا لو مخلصش شغله كان عز مسح بكرامته الارض قدام الموظفين ونعم الصحاب
وقبل ما يدخل العمارة لقي أحمد و نور خارجين منها وباين عليهم القلق والحزن فقرب منهم و سألهم : خير انشاء الله.... في مشكلة يا عمي؟!
احمد : ابدا يابني
بص علي نور لقاها باصة في الارض وباين عليها الزعل فسأله بقلق: أومال مال نور باين عليها انها زعلانة؟!
احمد بحزن : اصل صاحبتها مختفية من يومين وهي انهاردة عرفت علشان كده كنا رايحين نقابل ابو صاحبتها ونشوفه وصل لحاجة توصله لبنته
فارس زعل لزعل نور وقال: إنشاءالله خير ... وهترجع بالسلامة
أحمد ونور : يارب
فارس : طب اتفضلوا في عربيتي أنا هوصلكم
أحمد : لا يابني انت لسه جاي من الشغل واكيد تعبان اطلع ارتاحلك شوية واحنا مش هنتأخر هنيجي علي طول ... وبص لنور وقالها: يلا يا نور علشان منتأخرش
مشيوا تحت نظرات فارس لنور
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
عند قدر و عز
بعد ما كلت قدر
دفع عز الفلوس وخرجوا من المطعم
قدر وقفت فجأة و قالت : دلوقتي كلت البيتزا وشكرا ليك ... فاضل الآيس كريم بالشوكولاته..... و الملاهي
عز ابتسم وقالها : للأسف هأكلك آيس كريم انهاردة ... و الملاهي بكره
قدر قالت باعتراض: لا بكره ليه
عز اتنهد بتعب وقال : إنتِ ليه بتحبي تعاندي معايا ... إنتِ لو حد حدفك عليا مش هتعملي فيا كده
قدر قلبت وشها وقالت : ده الي عندي
رفع عينيه للسما و قال : يا صبر أيوب..... بصي احنا هنروح ناكل آيس كريم وبكره هوديكي الملاهي ده الي عندي عاجبك
بصتله بضيق وقالت : عاجبني أنا ما صدقت خليتك توافق
عز : شاطرة وإنتِ بتسمعي الكلام كده من غير إعتراض
قدر بتريقة : شاطرة !! بتكلم بنت اختك
عز باستفزاز: اه ويلا علشان تاكلي آيس كريم ونخلص من اليوم المهبب ده
قدر في نفسها : ( مهبب في عينك ده هيزلني علشان اكلني بيتزا و هيأكلني آيس كريم ) وبتقول بابتسامة اتقنتها ببراعة : يلا بينا
خدها عز لمحل آيس كريم و طلب لها واحدة بالشوكولاته بس طبعا قدر بنتنا المفجوعة هتقبل بواحدة لاء طبعا طلبت اتنين
ووقفه جنب العربية
قدر كانت بتاكل الايس كريم بتاعها بشكل طفولي وعز مشالش عيونه من عليها ومركز مع كل حركاتها الي هتجننه وبيقول في نفسه : ( بتعملي فيا ايه يا ملاك )
وفي نفس الوقت كانت عربية ماجد مساعد مراد
معدية من الطريق ده وإنتبه لبنت شبه قدر فوقف
عربيته ونزل منها
قرب ليهم ووقف بعيد عنهم بمسافة علشان ميلفتش الانتباه واتأكد انها قدر
بص للشاب الي واقف معاها وحس أنه شافه قبل كده وفجأة إفتكر ان ده عز السيوفي عدو مراد وطبعا ماجد يعرف كل حاجة عن مراد لإنه بيشتغل معاه من سنين وكان معاه لما ارتبط بميرنا وعارف انها سابته بعد ما واجهته انها معجبة ب عز وانه اغني منه علشان كده عايزة ترتبط بيه وده كان سبب الخلاف الكبير بين عز و مراد
فقرر
يتصل بمراد ويقوله علي الي شايفه قدامه طلع تلفونه وبحث عن رقم مراد وإتصل بيه
إستني مدة لحد ما مراد رد فقاله بسرعة : مراد باشا الآنسة قدر قدامي مع عز السيوفي