
ديما بصدمة : نعم يعني ايه مش هخرج الا لما اسامحك
رعد ببرود : ده الي عندي
ديما بابتسامة مستفزة : تمام واحنا قاعدين ومالوا
وبتقعد ديما علي الكرسي وبتحط رجل علي رجل
والحركة دي استفزت رعد جدا بس حاول يبقي هادي معاها لأنه عايز يصالحها مش يتخانق معاها ويزيد الطين بله
رعد بهدوء: طب ايه رأيك نعمل هدنه
ديما باستغراب: هدنة !!
رعد بيقعد علي الكرسي الي قدامها وبيقول : اه هدنة لمدة أسبوع وفي الاسبوع ده احنا مش هتتخانق وبالنسبة ليا هحاول بطريقتي اخليكي تسامحيني ها ايه رأيك
ديما : الفكرة مش بطالة ... وانا موافقة بس لو عدا الاسبوع ومسامحتكش هرجع القاهرة
رعد بابتسامة ثقة : لا متقلقيش هتسامحيني
وبيمد ايده قدام ديما وبيقولها: اتفقنا
ديما بتمد ايديها ليه وبتقول : اتفقنا
_____________
بيدخل رعد و ديما البيت وعلي وشه ابتسامة ثقة و ديما بتبتسم بخبث لجدها
منصور : ها اتصالحتوا
ديما بتقول بسرعة : لا عملنا هدنة
الكل بيستغرب و منصور بيقول باستغراب : هدنة ايه دي
رعد بشرح : هدنة يا جدي يعني مدة صلح هنعملها بيني وبين ديما لمدة أسبوع ولو مسامحتنيش في الأسبوع ده هترجع القاهرة
عايدة بتريقة : وهي ست الحسن و الجمال متسامحكش ليه انشاء الله ولا هي شوفة حال وخلاص
فؤاد بحدة : عايدة متتدخليش في الموضوع ده
بتسكت عايدة وهي قالبة وشها ومش عاجبها الي بيحصل
محمود : خلاص يا ولاد هدنة هدنة المهم تتصالحوا
علي بيوجه كلامه لرعد : بس خد بالك ديما مش بالساهل تراضيها طلباتها كتير ومبيعجبهاش العجب
رعد بثقة : لا متقلقش انا هعرف ازاي هروضها
ديما بتريقة : ليه كنت حصان
رعد بصوت واطي سمعته هنا : لا مهرة عنيدة وانا الي هروضها
بتبصله ديما بغيظ وبتقول بصوت عالي: ده انت بتعاكس بقي... الحق يا جدو حفيدك بيعاكسني
بيضحكوا العيلة عليها ومن ضمنهم رعد
ياسر بهزار : وماله يا بنتي خليه يعاكس بدل ما يقلب عليكي
فاطمة: احنا ما صدقنا لقيناه بيضحك زي الناس
بيبصلهم رعد بغيظ وبيبص لديما
و بيقولها: جهزي نفسك لبكره اول يوم في الهدنة
ديما بتبصله بقوة وبتقول : جاهزة
وكل ده تحت انظار أدهم الي واقف علي السلم من فوق وهيغلي من الغضب وبيتوعد ل رعد بخسارة ديما
_______________
تاني يوم الصبح
بيجهز رعد بحماس لأول يوم في الهدنة لمصالحة الاميرة ديما العنيدة وبينزل تحت علشان الفطار ولما بينزل بيلاقي العيلة متجمعة علي السفرة عدا ديما و
أدهم
فبيدخل وبيقول : صباح الخير
العيلة : صباح النور
رعد كانت عيونه بتدور علي ديما وده الي لاحظه الجد
فقال بخبث : هما أدهم وديما اتأخروا ليه ... كل ده بيتمشوا
رعد اتضايق لما عرف أن ديما بتتمشي مع أدهم وفجأة بينتبه لصوت ضحك جاي من ناحية الباب فبيبص لقي ديما و أدهم بيهزروا وبيضحكوا مع بعض وده ضايق رعد اكتر ولو كان بإيده كان راحلهم وولع فيهم
قربوا من السفرة وديما انتبهت لرعد بس اتجاهلته
علي بيلاقي ديما ابتسامتها من الودن للودن
فقالها بتريقة : يعني قاعدة تلفي في البلد ...ومش واخدة بالك ان فرح صحبتك كمان ٤ ايام ...
مش دي الي كنتي مصدعاني علشان تحضري فرحها
ديما بصدمة : ايه !! أنا ازاي نسيت الموضوع ده... والله ليلي هتقتلني
كل الموجودين بيضحكوا علي ردة فعلها حتي ديما عدا عايدة وعليا الي قالبين وشهم
بتقول مروة بتريقة : جاية دلوقتي تنصدمي يا ديما ...
وبتوجه كلامها لعلي وبتقوله : اخص عليك يا علي بتقولها ليه دلوقتي كنت اعملهالها مفاجأة يوم الفرح
ديما بضيق : خلاص يا ماما انا افتكرت مش لازم تتريقي عليا
رعد قرر انه يتدخل في النقاش علشان يتكلم مع هنا وقال : وانتي بقي يا ديما هتروحي الفرح
ديما : أكيد... دي صحبتي ... لازم احضر فرحها طبعا
رعد بتأكيد : اه طبعا لازم تروحيلها علشان متضايقش
ديما : وده الي هيحصل
بيقول علي بجدية : علي كده بقي انا مضطر ارجع القاهرة مع ديما علشان شغلي و كمان علشان ديما تحضر فرح صحبتها
منصور بموافقة: وانا مقدرش ارفض في موضوع زي ده... بس عايزكم متتأخروش
علي : اكيد يا جدي
رعد بيتضايق من فكرة أنها تسافر وانه مش هيقدر يشوفها في الفترة دي
فبيقول: وانا كمان يا جدي ... عندي شغل مهم في القاهرة ولازم اسافر علشان اخلصه
فاطمة و ياسر بصوا لبعض بابتسامة لأنهم عارفين ان رعد اخترع الحجة دي علشان يسافر مع ديما
اما الجد فكان متأكد ان رعد هيعمل حاجة علشان يسافر معاهم فإبتسم لأنه شايف تعلق رعد بديما وقال : خلاص يبقي تسافروا مع بعض و ترجعوا مع بعض ... وكمان تاخدوا سلمي معاكم تغير جو
بيبستم رعد بخبث وبيبص لديما و ديما بتبصله بضيق بس متقدرش تعترض
و رعد قال بموافقة : ومالو ناخد سلمي معانا تغير جو كام يوم
سلمي باعتراض : بس يا جدي مينفعش علشان
منصور : عارف يا سلمي انا هكلم حماكي واقوله وهو مستحيل يرفض
ابتسم علي من كلام جده ان سلمي هتروح معاهم
وعلي قالهم انهم يجهزوا لأنهم هيسافروا بكره الصبح
وطبعا ادهم وعليا كانوا متضايقين من فكرة سفر زياد مع ديما
______________
ديما كانت قاعدة في الحديقة وماسكة كتاب وبتقرأ رواية وكانت بتبكي ومندمجة مع أحداث روايتها ، وفي نفس الوقت كان رعد ماشي في الحديقة وبيتكلم مع عمر في الشغل لأنه قرر ميرحش الشغل الفترة دي علشان يفضي لديما وللهدنة الي بينهم لفت انتباهه ديما الي كانت بتعيط وأول ما شافها قلق عليها وقفل الخط في وش عمر
جري عليها رعد وقعد علي ركبته في الارض ومسك وش ديما ورفعه ليه علشان يكون مواجه لوشه
وقالها بقلق : بتعيطي ليه يا ديما حد ضايقك ، حصل معاكي مشكلة
بصتله ديما وهزت راسها ب لا فإستغرب رعد وسألها : امال بتعيطي ليه كأنه اتقتلك قتيل
مسحت ديما وشها من الدموع وقالها بحزن: فعلا اتقتلي قتيل
رعد سألها بخوف : مين الي اتقتل
ديما بحزن جنن رعد : بطل روايتي
رعد بصدمة : نعم !!
بتتحول نظراته من الصدمة للعصبية وبيمسح علي وشه علشان يهدي وميتعصبش عليها
وقال بغيظ منها : وكل المناحة الي انتي عاملاها دي علشان سي بطل الرواية بتاعتك
ديما بتهز راسها بنعم وبتقول : ايوا مش بطل روايتي المفضلة وكمان انا بحبه اوي ومش مصدقة انه مات
رعد بغيظ و عصبية : حبك برص يا شيخة وقعتي قلبي من خوفي عليكي ... وفي الاخر قال ايه بعيط علشان بطل روايتي
ديما بتقوم تقف بسرعة لدرجة ان رعد كان هيقع علي الارض بس اتماسك وقام وقف قدامها
ديما بتشاور بصبعها قدام وش رعد و بتقول بعصبية وتهديد : كله الا بطل روايتي فهمت .... لولا انك ابن عمي كان هيبقي ليا تصرف تاني معاك .... بس علشان خاطر عمي و مرات عمي انا ساكتالك
رعد بتريقة :انتي كل الي همك بطل روايتك ... ربنا يهديكي يا بنت عمي علي جنانك ده
ديما بغيظ من تريقته عليها : تعرف انا مش هرد عليك... الله يسامحك خسارة اخد فيك سيئات
رعد بيضحك علي كلام ديما و بيقول : كل ده ومش هرد عليك ... ماشي يا بنت عمي المؤمنة
ديما هتتجنن من ردود رعد وبتقول : انا غلطانة اني واقفة اتكلم معاك انا داخلة... تعرف الكلام مع عمتك عايدة الحيزبونة ارحم منك
رعد بصدمة : حيزبونه!! ... بت انتي لمي لسانك واتكلمي عدل واحترمي مرات عمك
ديما بعيون الجرو البرئ بتقول : هو انا قلت حاجة
رعد بيبتسم علي تصرفات هنا الطفولية وبيقول : ابدا يا بريئة مقولتيش حاجة ...
وبيخبط علي راسه بتذكر و بيقول: اه صحيح مش انهاردة اول يوم في الهدنة
ديما بابتسامة مستفزة : شوف الصدف
رعد بيقول بابتسامته الي بتسحر اي بنت : طب ايه
ديما باستغراب: ايه
رعد بابتسامة: احنا هنقضيها ايه ... اطلعي غيري هدومك هفرجك علي البلد بطريقتي انا مش بطريقة سي أدهم
ديما بتقول بحماسها الطفولي : احلف
ضحك رعد علي طفولتها الي بتخليه مجنون بيها وبيقول : والله هخرجك يلا انتي لسه هتنصدمي روحي
بتجري ديما ناحية باب البيت وبتقول بسعادة : فوريرة
بيضحك رعد عليها وبيحط ايده في شعره وبيقول : هتعملي فيا ايه يا بنت عمي... شكلي كده بعد الشر حبيتك
الفصل العاشر
قضت ديما يومها مع رعد وخدها جولة حول البلد وديما كانت مبسوطة جدا ونسيت أنها زعلانة منه اصلا ، اما رعد كان مبسوط مع ديما وكل تركيزه عليها وبيراقب تصرفاتها المجنونة و هزارها وضحكتها الي مجنناه وكان لأول مرة في حياته يحس بالإحساس وأخيرا اعترف رعد لنفسه انه بيحب ديما وخد عهد علي نفسه انها مش هتكون لغيره هي بقت ملكه من ساعة ما قلبه ده ليها ، اما ديما اكتشفت جانب جديد من رعد وهو الجانب المرح واستغربته جدا ازاي ده نفس الشخص الي قالب وشه علي طول وكل ما يشوفها يتخانق معاها وده الي هيجننها بعد ما انتهوا من جولتهم في البلد طبعا بعد ما الوقت خدهم ومحسوش بيه وشافوا انهم اتأخروا والجو بقي ليل فركبوا العربية واتوجهوا لسرايا المنشاوي وهما في طريقهم للرجوع كانت ديما ماسكة الكاميرا بتاعتها وبتتفرج علي الصور الي خدتها في جولتها في البلد ورعد كان متابعها طول الطريق وبعد فترة وصلوا القصر ودخلوا مع بعض ولاقوا كل العيلة متجمعة وعلي ملامحهم الضيق الجد اول من لاحظ دخولهم قام وقف وهو ماسك العكاز الي زاده هيبة ديما اول ما شافته وقف وباين علي ملامحه الضيق و الجدية خافت منه وبصت لرعد بقلق وهو لاحظ خوفها وغمض عينيه وهز راسه بمعني متخافيش انا معاكي
قطع نظراتهم صوت منصور وهو بيقول : "بدري اوي يا بشوات ".
رعد رد بهدوءه المعتاد : "انا اسف يا جدي ...بس صدقني الوقت خدنا وملاحظناش اننا اتأخرنا ... وديما ملهاش دعوة بتأخيرنا.. الذنب ذنبي ".
المره دي ردت عايدة بغيظ و بنبرة خبيثة وقالت : "وياتري الوقت خدكوا في ايه ؟؟".
ديما اتضايقت من سؤال عايدة ورعد لاحظها بس هو عارف انهم غلطوا بتأخيرهم بره البيت فحاول يتماسك ويهدي نفسه علشان ميبخربش الدنيا اكتر ما هي مخروبة
عليا لاحظت ان ديما اتضايقت من كلام امها فكملت كلام امها علشان تضايق ديما
وقالت : "الذنب مش ذنب رعد يا ماما .... اكيد ديما السبب .... هي لسه جديدة في البلد ومش متعودة علي العيشة هنا .... لإنها واخدة علي تأخيرها بره البيت".
رعد مقدرش يتحمل ان حد يغلط في ديما وبص لعليا بغضب و قال بصراخ : "عليااا.... إياكي تجيبي سيرة ديما بالسوء انتي فاهمة .... وانا قلت ان الغلط غلطي ديما ملهاش دخل ".
محمود قال بضيق من عليا : "انا بنتي متربية وعارفة الصح من الغلط وانا واثق فيها وعارف انها مبتغلطش ...ومش هسمح لحد انه يشكك في تربيتها مين من كان ".
منصور بعصبية وصراخ : "ايه خلاص مبقاش ليكوا كبير.... كل الي عنده كلمه في زوره بيرميها ومبيفكرش في كلامه ".
وبص لعايدة وعليا وقالهم بتحذير : "وانتوا اياكوا اسمعكم بتجيبوا في سيرة ديما بالسوء فهمتوا ... وانا واثق في تربية حفيدتي وحفيدي كمان ..... وعارف انهم مستحيل يغلطوا ".
ووجه كلامه لرعد و ديما وقال : "وانتوا غلطوا لما اتأخرتوا.... بس هسامح المرادي واتمني ميتعدش الي حصل انهاردة ".
ديما بحزن وبتبرير: "والله يا جدو ما كان قصدنا نتأخر .... بس اوعدك من هنا ورايح انا قاعدالك في البيت مش خارجة منه إلا لما حضرتك تطلب مني ".
منصور بيبتسم علي كلام ديما وبيقول : "خلاص يا ستي وانا مش زعلان منكوا.... ويلا كل واحد علي اوضته الوقت اتأخر ....وبكره رعد وعلي وديما و سلمي مسافرين لازم يرتاحوا شوية علشان هيصحوا بدري".
وفعلا الكل طلع علي اوضته واتفضل ديما و رعد لوحدهم
رعد بص لديما وقالها بأسف : "انا اسف لإني عرضتك للموقف ده".
ديما بابتسامة سحرت قلب رعد : "ولا يهمك الذنب مش ذنبك لوحدك انا كمان السبب .... لإني خليتك تلففني البلد وانت مقدرتش ترفض ليا طلب ".
رعد بمزاح : "متتعوديش علي كده ... بعد ما الهدنة تخلص ولا هعرفك".
ديما بغيظ: "علي أساس انا الي هموت واعرفك ... انا طالعة اتخمد ".
سابته ديما وطلعت وهي بتشتم رعد في سرها، اما رعد فكان بيضحك علي ديما
وبعدها طلع الجناح الخاص بيه علشان ينام
_____________
في جناح محمود كان قاعد هو وعلي و مروة مستنيين ديما و علي ملامحهم الضيق
دخلت ديما ولقيتهم قاعدين قالبين وشهم ففهمت السبب قربت وقعدت جنب أبوها علي الكنبة ومسكت ايده
وقالت : "انا عارفة انك زعلان مني لإني اتأخرت ... وانا عارفة اني غلطانة .... بسببي انهاردة عليا و مرات عمي اتكلموا عني بطريقة وحشة .... انا اسفة يا بابا ".
محمود بعتاب : "انا عارف انه مكنش قصدك يا ديما ... بس لازم تقدري ان هنا غير القاهرة .... هنا في قوانين لازم الكل يمشي عليها ... فهمتي ".
ديما بتحضن أبوها وبتقول بابتسامة: "فهمت يا احلي اب في الدنيا.... وانا اوعدك انها مش هتتكرر تاني .... ها صافي يا لبن ".
محمود بابتسامة: "حليب يا قشطة ".
علي بمشاكسة :" شايفة يا أمي.... ولا كإننا موجودين .... مش عاملين حسابنا في القعدة .... احنا حاليا منختلفش عن رجل الكرسي ".
ضحكوا عليه ديما و محمود و مروة
وقالت مروة بمزاح: "معلش انت الي رجل الكرسي ... متدخلنيش بالموضوع ".
... وبتوجه كلامها لديما وبتقول : "وانتي يا ست ديما قومي من جنب جوزي ... لازم تقدري اني بغير عليه".
ديما بتخرج من حضن أبوها وبتقول بمشاكسة : "الله وانا مالي بتغيري ولا لاء .... ده ابويا والله مش شقطاه من الكبري ".
بتنصدم مروة من كلام بنتها وبيضحك عليها علي
ومحمود وبيقول : "بنت عدلي الفاظك ايه شقطاه دي".
علي بضيق مصطنع : الواضح انك محتاجة تربية من اول و جديد".
ديما بتقوم تقف وبتقول : "لاء انا محتاجة نوم ... يلا بيتك بيتك انت وهي .... بلاش سهر علشان الهالات السودا .... وانت يا سي علي قوم نام علشان هنسافر بكره .... ولازم نصحي بدري".
وفعلا بيقوم علي ومحمود و مروة وكل واحد بيدخل اوضته وبيناموا
اما بطلتنا المجنونة دخلت اوضتها ورمت نفسها علي السرير من غير ما تبدل هدومها وحطت ايديها تحت راسها وافتكرت رعد
وقالت بابتسامة: "شكلي هسامحك يا رعد ... بس طبعا كرامتي متسمحليش اني اقولك مسامحاك.... لازم اجننك شوية... لحد ما الهدنة تخلص ".
وقضت شوية وقت بتفكر في رعد لحد ما حست بالنعاس ونامت
_____________
وتاني يوم الساعة 7 الصبح
بيصحي رعد بكل نشاط وبياخد شاور سريع وبيلبس بنطلون جينز اسود و تيشيرت ابيض وعليه جاكت نصه العلوي ابيض و السفلي اسود شمر ساعديه ولبس ساعته ورش برفانه وسرح شعره وكان خد شنطة هدومه وخرج من الجناح الخاص بيه ونزل جري علي تحت
وهو مبسوط لأنه هيسافر مع ديما ودي فرصة كويسة ليه انه يتقرب منها
____________
اما ديما كانت بتاكل رز مع الملايكة وغرقانة في النوم بيدخل اوضتها علي وبيتصدم لما بيلاقيها لسه نايمة
فبيبتسم بخبث وبيقرب من السرير وبيبص للكوباية الي علي الكومودينو وبيمسكها وبيرميها علي ديما
بتصحي ديما بفزع وبتصوت : "اععععععع ".
بيضحك عليها علي وبيمسك بطنه من كتر الضحك
اما ديما بصتله بصتله بغيظ وقالت بزعيق : "اه يا علي الكلب .... والله لوريك ".
بتقوم ديما تجري ورا علي في الأوضة تحت ضحكات علي عليها بيقف علي فوق السرير
وبيقولها بضحك وبصوت متقطع من الجري : "اهدي يا مجنونة .... خلاص انا اسف ... يا ديما يلا يا حبيبتي يا ضي عيوني.... روحي خدي شاور حلو زيك ..... وجهزي نفسك علشان هنتأخر .... ولا انتي عايزة رعد يتريق عليكي .... ويقول انك كسولة ".
ديما ببعض الاقتناع : "خلاص هعديهالك المره دي ... ويلا اطلع بره ... والأفضل انك تتفاداني.... لإني هنتقم".
وبتدخل ديما للحمام علشان تاخد شاور
وبيخرج علي من اوضتها وهو بيضحك علي جنان اخته المحبب لقلبه
بتخبط فيه مروة وهي داخلة أوضة ديما وبتقول : "اهه ... علي كويس اني شفتك .... صحيت الدبة الي جوه دي ".
علي بضحك : "هههه اه صحيتها متقلقيش"
مروة بتحط ايديها علي قلبها وبتقول :" كويس ريحتيني من وجعه القلب دي ".
علي بهزار : "معلش دي بنتك ضناكي بردو .... هتعترضي".
مروة بابتسامة : "هو انا اقدر .... ديما دي عيوني الي بشوف بيها ".
علي بضيق مصطنع : "انتوا ليه مصرين تثبتولي اني ابن عم حسن البواب ".
بتضربه مروة علي راسه بخفة وبتقوله : "بطل عبط .... وانزل يلا علشان تفطر ... وانا هستني المجنونة الي جوا وهنلحقك".
علي :" وبابا نزل ".
مروة:" ايوا ".
علي وهو يتجه الي الباب : "تمام متتأخروش ".
بتبص مروة في اثره وبتقول بدعاء : "ربنا يحميكم ويحفظكم ليا يا رب ".
______________
بيجتمعوا العيلة علي السفرة وطبعا لما علي نزل منغير ديما سأله رعد عنها وقاله علي انها بتجهز نفسها
وقعد رعد في الكرسي بتاعه وهو عيونه علي السلم ومستني الي سرقت قلبه تنزل
وفعلا سمع صوت كعبها العالي علي السلم ورفع راسه ليها وبصلها بإعجاب وغيرة في نفس الوقت لأنها كانت لابسة فستان لبعد الركبة لونه اسود وضيق عليها ومبين مفاتن جسمها وشعرها الي رابطاه كحكة ونازل بعض خصلات شعرها علي وشها وده الي زادها جمال وبص لأدهم لقاه بيبص لديما نظرات خبيثة شهوانية رعد اتعصب بسبب نظراته ليها بس حاول يتمالك نفسه وميتعصبش علي ديما
ديما بتقرب من السفرة وبتقعد علي الكرسي بتاعها وبتقول : "صباح الخير علي احلي عيلة ".
العيلة : "صباح النور".
بتوجه ديما كلامها لعلي بضيق وبتقول : "وانت يا استاذ علي.... ازاي تنزل منغير ما تاخد شنطة هدومي معاك ".
علي بتريقة : "اصلي خدام جنابك ".
ديما بغيظ : "شايف يا بابا ابنك ".
محمود بضحك : "معلش يا ديما حقك عليا .... العيب عليا معرفتش اربيه ".
علي بتريقة :" ده الرد الي اتوقعته منك .... ما هي بنتك الاميرة ديما".
ديما بمشاكسة :" ايه ده انا شامة ريحة دخان .... بيتهيألي في حد هيولع من الغيرة مني ".
بيضحك الكل عليها مع قلبة وش عايدة و عليا
اما رعد قال في سره بغيظ ووعيد : "طبعا في ريحة دخان بس... مش من علي مني يا اخرة صبري ... والله لأنفخك يا ديما .... علي المسخرة الي انتي لابساها دي".
منصور بضحك : "هههه يخرب عقلك يا ديما .... بطلي تضايقي اخوكي ".
ديما ببراءة مصطنعة: "هو انا عملت حاجة ... ده علي حبيبي".
وكملوا فطارهم مع مشاكسات ديما مع علي وضحك العيلة عليهم
وبعد فترة خلصوا اكل و رعد و علي و ديما و سلمي ودعوا العيلة وخرجوا من البيت وهما متوجهين للعربية
علي سبق رعد و ديما و كذلك سلمي علشان يحطوا شنطهم في العربية
رعد كان ماشي جنب ديما في طريقهم للعربية وقالها بغيظ وهو بيجز علي سنانه :" ايه الزفت الي انتي لابساه ده ".
ديما بتبص لهدومها باستغراب وبتقول: "ماله لبسي ما هو حلو اهو ".
رعد بضيق :" حلو اوي .... بس مش بره البيت البسيه وانتي في اوضتك بس مش قدام الناس ".
ديما بتحط ايديها في وسطها وبتقول باستفزاز: ليه انشاء الله
رعد باستفزاز : "لإني قلت كده .... وكلامي هو الي هيمشي .... حضرتك مش هتلبسي الهدوم الزفت دي تاني".
ديما بتسبقه وبتمشي قدامه وبتقول : "هنشوف".
رعد بيقف وبيحاول يهدي نفسه وخد نفس عميق وقال بتوعد : "والله لربيكي يا ديما ... ويا انا يا انتي".
رعد بيتوجه لعربيته الي راكبة فيها سامي وبيتحرك بعد ما عربية علي اتحركت وبتوجهوا للقاهرة