يادكتوره المريض صحى وبيكسر كل حاجه فى الاوضه ومش
راضي يهدا وانا مش عارفه اسيطر عليه
البنت قالت بلهفه.... لالاخلاص سيبيه انتى وراحت جرى على اوضته واول مافتحت الباب
قالت بابتسامه ...صباح الخير
قال بغضب ...صباح الزفت على دماغك انابس قطع كلامه لما شافها وقال بزهول .... علياانتى بتعملى ايه هنا انتى كمان خطفوكى
قالت بسرعه..لالالااحنا محدش خطفنا اطمن انا الى خطفتك وجبتك هنا ووجيت معاك ياحبيبى قاطعتهم البنت
وقالت يا دكتوره انا ملقتش دوى للمريض بره مع الهدوم وهى ردت عليها
وقالت... لامفيش دوى روحى انتى خلاص ميل عليها
و قال بدهشه وتساؤل.... مين الدكتوره الى بتقول عليها ومين المريض هامين عليا ابتسمت وهى بتشاور على نفسها
وقالت ....انا انا الدكتوره وانت المريض ياحبيبى بصلها و
قال بغضب مكبوت وهو بيقرب عليها .....انا انامريض وانتى انتى الدكتوره
عليا قالت...... اهدا ياعمرى
قال بغضب اعمى.... يقصر عمرك عمر اسمى عمر دكتور عمر اسمعتى هزت راسها بسرعه بمعنى ايوه
وقال.... يلاهاتى المفاتيح وافتحى الباب دا يلا خلينا نروح زمان اهلى قلقانين عليا
عليا قالت بحزن ...لامش هنروح لو روحنا هيخدوك منى ويجوزوك ياحبيبى مسح على وشو بضيق وبصلها بطرف عينه
قالت بسرعه ...ياعمر هيخدوك منى ياعمر حلو كده وقعدت على السريرجمبه وحطت ايدها على كتفه وهى بتبص لعيونه
وقالت .. يلا يبقى علشان تغير هدومك علشان هنتجوز كمان نص ساعه و ياجى المأزون بصلها جامد وعيونه مفتوحين على اخرهم و
قال... احنا هنتجوز هنتجوز ازاى مينفعش خالص اهلى مش موافقين قاطعتو بسرعه..
وقالت .. مش مهم انت معاك شغلك وتقدر تصرف علينا وانا هجيب ماما علشان هى وصيا عليا علشان مش هقدر اتجوزك منغير ازنها علشان ظروف عقلى واهلك هنصالحهم بعدين متقلقش عمر حضن وشها بين اديه
وقال..متقوليش كده انتى اعقل واحده واحلى واحده اناشوفتها فى حياتى ابتسمت ابتسامه جميله
وقالت... يبقى ربنا يستر على الى شوفتهم ضحك وقال.. مقولتليش ازاى خطفتينى من الفرح وليه البنت دى بتقولك يادكتوره
قالت بلهفه ...انا اقولك البنت دى كانت مع خطيبها عيزين يتجوزو ومحتجين فلوس فقمت قولتلهم انا دكتوره و ان ده فرح اختى وانك بتحبها ومجنون بيها وانك مريض عقلى وانا بعالجك وداخل علشان تخطفها وانى خايفه على اختى بس وانى هحطك هنا لحد الفرح ميخلص وارجعك ومحدش فيهم عرف انك العريس وانى خطفاك علشان اتجوزك اناوانى معنديش اخوات اساسا ضحك جامد
وقال... انا اتخطفت من اول مره شوفتك فيها بس ايه الفكره دى اختك دانا بحب اختك بعشق اختك بموت فى أختك
قالت....كده هنتأخر على كتب الكتاب يلا بينا يلا واخدته من ايده وهو
بيقول ...نتاخر دانا من يوم مشوفتك وانا مستنى كتب الكتاب
باليل كان جهز وواقف عند باب او ضتها ودخل من غير ميخبط على الباب بس وقف مكانه لما لقاها لابسه الفستان الابيض وطالعه تسحر كانت شبه الحوريات
قال و هو بيتقدم عليها ...ايه ده ده حقيقى ده ولا انابحلم التفتتلو وهى
بتقول ...ايه ده انت ازاى تدخل دلوقتى المفروض تستنى المأذون بس قرب منها وقال ايه الجمال ده كله وقرب عليها وباسها بس سمعه خبط على الباب وكان المأزون والشهود ومامت عليا
وكتبه الكتاب ومشيو على طول
عمر قال.. كان نفسى اعملك فرح كبير واعزملك فيه
اصحابك واصحابى واهلينا كمان يحضروه
وبس قاطعته لما باسته من شفايفه برقه
وقالت..بدموع.... انا مش عايزه فرح كبير ولا اصحابى انا بس عيزاك انت انا حلمت باليوم الى ابقى معاك فيه و اكون ليك وتكون ليا وبس مش مهم مين تانى معانا ولا المكان ولا الحضور والا اى حاجه خالص بس يمكن ده كتير على واحده زيه بس عمر
قال بسرعه.. وهو حاط صباعه على شفايفها
وقال... اش انتى مش كتير عليكى اى حاجه فى الدنياوشالها وطلع بيها على السلم وهو بيقول احنا هنضيع كتير واحنا بتكلم ولا ايه عليا ضحكت بمرح
وقالت ..نزلنى ياعمر لاوقع ضحك
وقال ..توقعى انتى وقعتى خلاص ومحدش سمى عليكى ودخل الاوضه وقفل الباب برجله وحطهاعلى السرير وعليا حطت اديها من على وشهاو عمر شال اديها من على وشهاو
قال... متغمضيش عنيكى متحرمنيش منهم دول حبايبى وعليا
قالت... بخوف وكسوف لالا يعمر والنبى بتكسف والله عمر
قال ...بضحك.. على منظرها احنا لسه عملنا حاجه علشان تتكسفى يلا بقى غيرى الفستان ده
بس عليا قالت..لا لا مش هغير قدامك .
.عمر قال.. طب ياستى خلا ص أغير انا الاول اهوه بس نزلت بسرعه تحت الغطه من اولها لاخره عمر بصلها وضحك
وقال ..يعنى انت كده بعدتى ماشى على راحتك ونط معاها تحت الغطه وغابه مع بعض فى اجمل لحظات حياتهم
فى صباح يوم جديد عمرقام من النوم ملقاش عليا جمبه راح على الحمام بس مكنتش موجوده اخد هدوم وراح على الحمام اخد شور ونزل تحت يدور عليها لقاها فى المطبخ واقفه بتحضر الفطار وكانت بتغنى وهى بتجهز وبتتمايل
وبتقول ....عينى عليك انا عينى عليك بحن ليك انا بس قطعت جملتها لما سمعته
بيقول ....دانا الى عينى طلعت من وشى وهى بتدور عليك كده برضه التفتتله وهى بتمشى ايدها على وشو
وبتقول بستغراب.... طلعت راحت فين ماهى قاعده مكانها
بصلها جامد بيحاول يستوعب الى قالته وهى
قالت ..يلا خلينا ناكل انا حضرتلك الاكل وقعدت على الكرسى
وعمر وبقى ياكلها وهى بقت تاكلو وكانو مبسوطين وبيضحكه بس بعده عن بعض بسرعه لما الباب خبط جامد عليا استخبت ورى عمر ومسكت فيه جامد
وعمر قال ....اهدى ياعليامتخفيش انا هنا معاكى...