رواية وربحت رهان حبك الفصل التاسع والعشرون29 والثلاثون30 بقلم ملك سعيد

رواية وربحت رهان حبك الفصل التاسع والعشرون29 والثلاثون30 بقلم ملك سعيد
أحمد كان مر*مي علي الأرض بعد ما اتض*رب من على و عمر وكذلك أدهم 
بعد وصولهم لمكانه على جري علي البيت بأقصي سرعته بأمل أنه هيلاقي أخته جوا 
ولحقه أدهم و عمر
كسر الباب بكل قوته ودخل علي جوا بلهفة بيدور عليها بعيونه بس عينه جت علي أحمد الي انتفض من الخضة 

على بصله ب*غل وجري عليه 
مسكه من ياقة قميصه وصرخ فيه وقاله:"اختي فين يا حيوان؟! ساكت ليه انطق؟! صدقني لو عرفت انك قربت منها او أذي*تها هد*فنك في أرضك 
أنطق أختي فين؟!".

أحمد حاول يفلت من بين إيديه بس على كان محكم في مسكته 
أدهم وعمر بدأوا يدوروا علي ديما في البيت 
لكن ملاقوش ليها آثر 

رجعوا مرة تانية وأدهم قال لعلى بقلق:"ديما مش موجودة هنا".

على اتجن*ن أكتر ومسك رقب*ته وقبض عليها بقس*وة وقاله بتهد*يد :"وديتها فين أحسنلك تعترف قبل ما اخلص عليك".

أحمد مكنش قادر ينطق بسبب ضغ*ط على القوي علي رقب*ته مكنش قادر ياخد نفسه وحس للحظة انه هي*موت بين ايديه بس عمر أتدخل في الوقت ده لما شاف حالة أحمد السيئة 

شد على بعيد عن أحمد ووقف قدامه بيمنعه انه يته*ور ويق*تل أحمد 
اما هو كان ماسك رقب*ته وبيتنفس بسرعة 
كان بيبص لعلى بخوف بعد محاولة خن*قه وقت*له طبيعي يخاف منه وخاف يقوله أنها هربت منه 
وخاصة أنهم في الجبل وهروبها منه بيعني أنها في خ*طر أكبر من أنها تكون معاه

على كان متعصب جدا بسبب خوفه علي أخته الي مش عارف هي فين كان بيد*فع عمر بعيد عنه علشان يهج*م علي أحمد بس عمر كان واقف في طريقه ومانعه انه يهج*م عليه

أدهم اتدخل وشد أحمد من هدومه وقاله بته*ديد:"انت عارفني كويس وعارف جناني فقسما بالله لو ما قلت وديت ديما فين هدفن*ك في أرضك".

أحمد عرف انه معندوش حل غير انه يقولهم الحقيقة وبالطريقة دي هيسيبوه ويروحوا يدوروا علي ديما

فقال لأدهم بحذر:"ديما مش معايا هربت مني قبل ما تيجوا بكام ساعة وانا قلبت الدنيا عليها بس ملقتهاش".

ظهر علي وشهم الاستنكار من كلامه 
ومحدش صدقه وهو فهم كده من تعبيرات وشهم الي

ظهرت بعد كلامه فتابع وقال:"صدقوني انا بقول الحقيقة ديما هربت مني ولو مش مصدقيني بصوا علي راسي شايفين الد*م ده ده بسبب ديما قبل ما تهرب ضرب*تني علي راسي وبعدها مقدرتش الحقها صدقوني ده الي حصل".

على هز راسه بصدمة وقال:"يعني ديما دلوقتي لوحدها في الوقت ده وكمان في الجبل 
كده حياة أختي في خط*ر وانا مش عارف مكانها".

عمر كان قلقان زيه بس حاول يطمنه وقاله:"احنا هندور عليها لحد ما نلاقيها وفورا كمان بس اهدي".

أدهم اتدخل وقالهم:"احنا لازم نتحرك وندور عليها 
اما بالنسبة للحيوان ده حسابه تقل عندي بس الاقي ديما الأول وبعدين احاسبه" 

على مكنش منتبه لكلامهم كل تفكيره كان في جهة واحدة أخته لوحدها في الجبل في نص الليل اكيد خايفة او ممكن حد أذاه*ا 
هز راسه برفض للفكرة وسابهم وخرج علي برا

عمر و أدهم انتبهوا لخروجه واحمد حس بالأمان لأنه متأكد انهم هيلحقوه وهيسيبوه واكيد وقتها هيه*رب 

بس اتبخرت اماله لما سمع صوت عمر بيقول:"احب*س الحيوان ده في أي أوضة هنا والحقني".

عمر لحق على وأدهم حب*س أحمد في الأوضة ورماه علي الارض وقبل عليه الباب ولحق عمر و على بسرعة

_____________

رعد كان قاعد وحاضن ديما بيحاول يحسسها بالأمان ويقضي علي الخوف الي جواها بسبب عتمة المكانه 
اما هي كانت بتترعش بقوة بسبب برودة الجو ومن الخوف ضمت نفسها في حضنه بتحاول تدفي نفسها من البرودة 

رعد ملس علي شعرها ونادى عليها وهو بيزيد من ضمه ليها:"ديما".

همهمت ليه علشان يكمل كلمه مكنتش قادرة تتكلم سنانها كانوا بيحتكوا ببعض باستمرار من البرودة 

رعد خاف عليها وخاصة بسبب ارتعاشة جسمها فخاف لتتعب خرجها عن حضنه برغم أنها كانت متمسكة بيه بس بعدها عنه وهي بصتله بضيق فإبتسم بخبث

وقالها :"عارف ان حضني عجبك بس استني".

قلع الجاكت بتاعه ولبسه ليها في محاولة منه لتدفئتها 
وهي اعترضت وحاولت تقلعه من خوفها عليه

وقالتله:"رعد الجو ساقعة وانت مش هتستحمل الجو البس الجاكت بتاعك علشان متتعبش".

مسك إيديها بيمنعها أنها تقلع الجاكت وقالها بحب ممزوج بالمزاح :"مش مهم اتعب المهم انتي متتعبيش لإنك لو تعبتي انا هتعب فأنا قولت اختصر الفرهدة دي".

برغم برودة الجو الا ان كلامه خلي الحرارة تتسرب في جسمها من الخجل كانت باصه في عينيه بتوهان

وسألته بهمس:"ليه بتعمل كده وإيه معني كلامك ده؟!".

رعد اتنهد بقوة وحس ان الوقت و المكان ده مناسبين لإعترافه ليها بحبه مد إيده وحاوط وشها بحب

ومازالت عيونه في عينيها واعترفلها بعشقه:"معني كلامي إني بحبك ".

اتسعت عينيها بصدمة مش مصدقة الي سمعته معقول اعترفلها بحبه ليها ولا هي بتتخيل 
هزت رأسها بنفي بتوهان مش مصدقة الي سمعته 

وهو ابتسم من حالتها وتابع كلامه وقالها:"مالك مصدومة كده ليه معقول بذكاءك الحاد مقدرتيش تفهمني سبب اهتمامي بيكي وحبي ليكي حتي خناقاتي معاكي كانت من حبي ليكي وانتي زي الهبلة مكنتيش فاهمة حاجة ده انا بسببك كنت هطلع في نشرة الاولي علي رأي اخوكي".

قال آخر جملته بهزار 
زاد صدمتها لأضعاف أخوها ده يعني ان على كان عارف ان رعد بيحبها فسألته بعدم تصديق:"على كان عارف؟!".

جاوبها بضيق مصطنع من غباءها:"ده الي لفت نظرك ومخدتيش بالك اني اعترفتلك بحبي دلوقتي".

غمضت عينيها بخجل وسألته بهمس:"من امتي؟!".

جذبها لأحضانه وقاله:"من اول يوم شفتك فيه____".

وبدأ يحكيلها احساسها من اول مرة شافها فيها لحد ما اكتشف حبه ليها
تحت صدمتها الشديدة من اعترافاته ليه الي عمرها ما كانت تتوقع انه يقولهالها في يوم من الأيام 

______________

_"اه يا دمدومتي اه وينك يا رفيقتي اكيد هالسئ أذاها 
الله ياخده هالحقير".

بصتله رهف بضيق من كلماته وخاصة قدام كل العيلة 
كفاية القلق الي هما فيه وبكلامه ده بيزيد قلقهم علي ديما

مالت عليه وقالته بصرامة:"أخرس يا لؤي مش وقت كلامك ده هما ناقصين".

مهتمش لؤي لكلامها وكمل كلامه الي وصل لسلمي 
وحسسها بالذنب بزيادة 
المفروض هي الي تتخ*طف مش ديما 
ولو هي اتأذ؟ت هتشيل ذنبها طول عمرها 
فاطمة حست بيها وعرفت هي بتفكر في إيه فخدتها

لحضنها ومسدت علي ضهرها وقالت:"انتي ملكيش ذنب يا حبيبتي وديما بإذن الله هترجع سالمة ومفيهاش خدش واحد اما بالنسبة لأحمد فكل العيلة مش هيسيبوه بعد عملته دي".

سلمي ضمت نفسها في حضن امها ودموعها سالت علي وشها وهي بتفكر في حالة ديما في الوقت ده

........

مروة كانت بتعيط من خوفها علي بنتها وكل شوية تبص ناحية الباب مستنية دخول بنتها منه بأمل
ومحمود كان جنبها مش عارف يهديها او يطمنها لإنه محتاج الي يطمنه علي بنته 

والجد الي كان حاسس بقبضة شديدة في قلبه من قلقه علي حفيدته 

عليا وعايدة كانوا قاعدين جنب بعض 
وكل واحدة جواها إحساس مختلف 
عايدة الي كانت كارهه مروة وبنتها 
كان جواها قلق علي ديما لإنها تفضل من العيلة 
اتخيلت ان عليا هي الي اتخط*فت 
احساسها كان هيبقي إزاي اكيد منهارة زي مروة 
فالأول مروة عايدة تتعاطف مع حالة مروة 

إما عليا كانت بتتدعي أنهم ميلاقوش ديما لإن وجودها بينهم خط*ر عليها 
هي قدرت تسر*ق قلب رعد ممكن ميكونش معترف قدام كل العيلة بالحقيقة دي 
بس الكل ملاحظ حبه و اهتمامه بيها 
وفكرة أنهم ميلاقوهاش دي في صالحها لإنها هتقدر تسرق قلب رعد الي مقدرتش تسرقه في يوم من الأيام 

____________

قرروا يدوروا علي ديما مع بعض بدل ما يتفرقوا بسبب عتمة الليل 
كل واحد كان ماسك موبايله ومشغل الكشاف وبينادوا علي ديما بصوت عالي 
بيتلفتوا حواليهم علي امل يلمحوها قريب منهم 

........

في الجهة التانية 

بعدما انتهي رعد من اعترافه بحبه لديما 
وإزاي وإمتي بدأت مشاعره تميل ليها

كان بيتفحصها بعينيه كانت لسه في حضنه بتحتمي فيه من برودة الجو وكمان من نظراته العاشقة ليها 
اتنهد رعد بقوة بسبب سكوتها 
كان عايز يعرف رأيها فيه بتحس تجاهه بأي مشاعر هو مش أناني لدرجة انه عايزها تحبه لا هو بس مستكفي بيها و بكلمة واحدة منها موافقة عليه ولا لاء وخاصةً بعد قرار الجد بخصوص جوازهم 

خرجها من حضنه وهي بصتله باستغراب 
وسمعته بيسألها :"ديما انتي موافقة علي جوازك مني؟!".

حست إن لسانها اتربط بعد سؤاله 
مش عارفة ترد عليه بإيه 
هي ذات نفسها مش عارفة قرارها هي موافقة ولا لاء
وقبل ما تجاوب علي سؤاله الي كان مستني يسمعه بلهفة 

سمعوا أصوات عالية 
ومكنتش أي أصوات لا دول أصوات على و أدهم وعمر بينادوا علي ديما الأصوات كانت قريبة منهم جدا بس 
بسبب عتمة الليل مكانوش شايفينهم 

غمض عينه بضيق لإنهم قطعوا عليه اللحظة دي كان مستني يسمع اجابتها 
اما هي فرحت من جواها بعد ما سمعت صوت على العالي وهو بينادي عليها وفي نفس الوقت لإنهم انقذوها من ردها علي رعد 

وقفت بسرعة وهي بتتلفت حواليها بلهفة وبصت لرعد الي لسه قاعد بيبصلها بضيق لإنه عرف انها بتتهرب من الإجابة علي سؤاله

فسألته بتوتر:"انت لسه قاعد قوم خلينا ندور عليهم قبل ما يبعدوا عننا".

اتجاهل كلامها وسألها بعدما قام وقف قدامها بجمود:"مسمعتش جوابك انتي موافقة تتجوزيني؟!".

بصت في الأرض وفركت إيديها بتوتر وقبل ما تجاوبه افتكرت اعترافه بحبه ليها وشعورها بالفرح وإزاي حست بقلبها هيخرج من محله وقته 

وافتكرت كلام على ليها لما قالها 
"عايزك تفكري بقلبك قبل عقلك شوفيه بيحس بإيه لما يكون رعد معاكي وبعدها تقدري تقرري".

بتحس بالراحة والسعادة الي مش عارفة سببهم 
إما هو كان منتظر جوابها بس سكوتها وصله الإجابة

فغمض عينيه بحزن وقالها:"مش محتاجة تجاوبي علي السؤال إجابتك وصلت".

اتسعت عينيها بصدمة من كلامه وحست بالحزن في صوته وعرفت انه فهمها غلط فقالتله بسرعة:"بس أنا موافقة".

فتح عينيه بعدم تصديق وسألها بصدمة:"قولتي إيه؟!".

بصت في الأرض وهي مبتسمة بخجل وقالته بهمس:"موافقة".

من فرحته بمموافقتها كان لسه هيحضنها بس سمع صوت على الي لقاهم في اللحظة دي فغمض عينيه بغضب مكتوم بسبب توقيتهم الغلط 
ضيعوا عليه اللحظة الي كان مستنيها من زمان 

على بفرح:"ديمااا".

بصت مكان الصوت لقت أخوها فإبتسمت بإتساع وجريت عليه بسرعة ورمت نفسها في حضنه 
وهو ضمها بقوة ومسد علي شعرها بحنان وسألها

بقلق:"انتي كويسة الحيوان ده أذا*كي قوليلي بس انه لمسك وانا هطلع روحه في إيدي".

قالتله وهي بتد*فن راسها في صدره :"متخافش عليا انا كويسة أصلا لازم تخاف عليه بعدما فت*حتله راسه".

ضحكوا علي كلامها 
خرجها من حضنه وحاوط وشها بإيديه وقالها بهزار:"انتي هتقوليلي الواد متص*في في دم*ه هناك بس بإذن الله هنريحه من الوجع خالص".

وبعدها بص لرعد بغيظ وقاله:"يعني احنا بقالنا ساعة هنتجنن عليها وانت قاعد معاها مفكرتش تتصل بينا و تطمنا".

رد عليه ببرود من غيظه منه:"نسيت".

ديما ضحكت علي رده وشكل على الي جز علي اسنانه من رده 

عمر أتدخل وقال:"بما إننا اتطمنا علي ديما فلازم نرجع دلوقتي لإن كل العيلة هيموتوا من القلق عليها".

أدهم:"فعلا يلا بينا

الفصل الثلاثون30 
كانت رايحة جاية وعيونها علي الباب قلقانة وخايفة علي بنتها بس جواها إحساس انها في مكان قريب منها 
الكل كان متابعها بحزن و شفقة 
شايفين قدامهم أم موجوعة علي غياب بنتها 

محمود قام وقف وقرب منها 
وقف قدامها وخدها في حضنه في محاولة منه لإحتواءها وتهدئتها لإنها محتاجة الحضن ده 
او الأصح هو الي محتاجه 

مسد علي ضهرها وقالها بثبات ظاهري عكس القلق الي جواه:"ممكن تهدي؟ بنتنا قوية وهتعرف تواجه أحمد بكل قوتها وأنا متأكد انها بخير 
وبعد شوية هتلاقيها داخلة علينا بالهيصة بتاعتها 
علشان كده عايزك تهدي بدل ما تتعبي 
وديما تزعل منك". 

خرجت من حضنه و الدموع لامعة في عيونها وقالت بصوت متحشرج آثر البكاء:"بنتي يا محمود انا عايزة ديما بعدها عني وانا عارفة انها مش في أمان مجنني
هي وحشتني اوي يا محمود وحشتني اوي". 

_"وانتي وحشتيني أكتر يا ماما". 

قالتها ديما بابتسامة مرتجفة و دموع من اشتياقها ليها 
وأنها وأخيرا رجعت لعيلتها سالمة 

الكل بص ناحية الصوت واتفاجئوا بديما قدامهم
مروة مصدقتش عينيها معقول بنتها واقفة قدامها ولا بتتخيل من قلقها عليها 

حركت عيونها علي محمود الي كان مصدوم نفس صدمتها وسألته بأمل انها مبتتخيلش:"محمود ديما ديما رجعت بجد ولا انا بتخيل؟!". 

زادت ابتسامة ديما ومسحت دموعها
وبصت وراها لعلى وقالتله بمزاح لتخفيف جو 

المكان:"شكل ماما لسه في حالة الصدمة 
تعالي يا على قولها إني حقيقية وواقفة قدامها مستنية أي حد ييجي يحضني ويحسسني إن فراقي صعب". 

رعد كتم ضحكته علي كلامه وهز رأسه بيأس منها 
مستحيل تعقل أي حد اتعرض للخ*طف طبيعي 
يدخل في حالة خوف وحتي انهيار عصبي 
ده لكل البشر الا الجنية بتاعته 

مروة وأخيرا استوعبت ان ديما قدامها ولسه هتجري عليها تحضنها 

سبقها لؤي وهو بيجري وبيصرخ بسعادة بصوته الناعم المستفز:"دمدومتيييييي يا حياتي ما عم صدق حالي تعي لحضني يا عيوني كتير اشتقتلك وكنت رح ابكي علي فراقك". 

اتخضت من صريخه 
وجريه عليها وكذلك العيلة 
لؤي كان لسه هيحضنها حس بإيد بتشده من هدومه لورا 
وطبعا الحد ده مكنش غير رعد 
الي كان بيبصله بغيظ من تصرفاته الغير محتملة 

وقاله وسط صراخ لؤي أنه يسيبه:"ولا أنا مش قلتلك مليون مرة مش عايز اشوفك قريب منها 
مبتسمعش الكلام ليه يا مهزأ". 

رد عليه بتذمر:"بعد عني يا زلمة خلص ما رح قرب عليها أنا أصلاً غلطان إني إجيت لهون 
خلص بكفي إهانة أنا رح إرجع من مكان ما إيجيت".
ووجه كلامه لرهف و رزان وقالهم بصريخ ناعم:"يلا إنتي وياها روحوا ضبوا غراضتكم ما عاد إلنا مكان بهالبيت". 

البنات بصوله بصدمة وكتموا ضحكتهم عليه
ورعد بعد عنه وقاله بابتسامة بسخرية:"يا سلام متعرفش إنت هتريحني قد إيه مع ألف سلامة لوحدك طبعا ملكش دعوة بالبنات دول ضيوفنا". 

لؤي ضيق عينيه بغيظ وسابهم ومشي 
برأس مرفوعة بغرور 

ديما ضحكت عليه بصوت عالي وعيونها كانت في عيون رعد 
الي بصلها بتحذير بسبب علو صوت ضحكاتها فكتمتها بسرعة 

مروة جريت عليها وشدتها لحضنها وقالتها بفرحة:"انتي كويسة يا ديما طمنيني عليكي يا حبيبتي 
متعرفيش قد إيه كنت قلقانة عليكي 
قوليلي يا حبيبتي انتي كويسة؟!". 

خرجت من حضنها وحاوطت وشها بإيديها وقالتها:"انا كويسة يا ماما وزي الفل ورجعتلك أهو 
وقاعدة علي قلبك وهزعجك دايما". 

ابتسمت مروة وقالتها بمزاح:"أحلي إزعاج". 

محمود قرب منهم وشد ديما لحضنه وقالها:"وأخيرا رجعتي لينا بخير بعدك عننا واحنا عارفين إنك في خطر كان مخلينا هنتجنن عليكي 
بس وأخيرا عدينا المرحلة دي ومن هنا ورايح محدش هيسيبك دقيقة لوحدك". 

قالتله بمزاح:"هتخنقوني يعني؟!". 

ضربها علي راسها بخفة وضحك عليها 
الكل قرب من ديما وسلم عليها واتطمن انها بخير 
لحد ما جه دور سلمي 

الي وقفت قدام ديما وقالتلها بحزن:"أنا آسفة يا ديما أنا السبب في خط*فك المفروض كنت أنا المقصودة وإنتي 
الي اتخطفتي بدالي أنا آسفة". 

قلبت وشها بضيق بسبب كلامها وخدتها في حضنها وهي بتقول:"بس يا هبلة بتقولي إيه أصلا أنا كنت مبسوطة إني اتخ*طفت وحققت حلمي 
إني اعيش جو الروايات شوية". 

ضحكوا علي كلامها وهزارها الي مبينتهيش 

عليا كانت بتغلي من جواها وكل أحلامها طارت بسبب رجوع ديما فقررت انها تنفذ خطتها انهاردة علشان متخسرش رعد وللأبد 

مروة قالت لديما:"أكيد إنتِ تعبانة وجعانة كمان 
اطلعي اوضتك ارتاحي لحد ما احضرلك حاجة تاكليها". 

ديما:"فعلا انا محتاجة ارتاح بس مش جعانة 
يلا تصبحوا علي خير". 

اتوجهت ناحية السلم وحست بعيون بتراقبها فإبتسمت بخجل لإنها عارفة لمين العيون دي
بصت ليه لقته بيراقبها بابتسامة جذابة
غمزلها بمشاكسة وابتسامته وسعت 
لما لاحظ احمرار خدودها وجريها علي السلم هروباً منه 

                      _______________ 

كان داخل للسرايا وهو بيصفر باستمتاع 
بعد ما أتم مهمته وسلم أحمد للشرطة بعدما إتهمه بخط*ف ديما 

لمح في طريقه طيف شخص من بعيد 
ف ضيق عيونه بيحاول يشوف مين الشخص ده بس معرفش 

فقرب من الشخص ده لحد ما سمع صوتها المزعج وهي بتكلم نفسها وبتقول:"يا عيني هادا يالي كان ناقص مافي شبكة هون كيف رح افتح نت وحاكي رفقاتي 
وانشر صوري كمان مو معقول علي هالحظ". 

ابتسم بسخرية عليها وقال:"انتي معندكيش حاجة تعمليها غير النت وتنزيل الصور؟!". 

صرخت بخوف من الصوت الي ظهرلها من العدم 
وبغبائها الخارق فكرت ان الصوت ده صوت شبح بسبب افلام الرعب الي بتتابعهم 

فقالت بخوف:"بعد عني أرجوك انا ما عملت شي بس كان بدي انترنت مو أكتر بترجاك لا تأذيني". 

بص عليها بإستغراب بسبب كلامها الغريب بالنسباله
فقال بحدة:"وأنا هأذيكي ليه يا هبلة أنتي اتلفتي وبصيلي زي الناس الطبيعية". 

عقلها اشتغل أخيرا وقدرت تميز صوته فحطت إيديها علي قلبها بارتياح والتفتت ليه وعلي وشها ابتسامة واسعة استغربها وحس أنه واقف قدام مجنونة 

قالتله بفرح:"كيفك أدهم ووين كنت وكمان ليش ما رجعت مع ديما مو انت قلتلي إنك رح تنقذ ديما 
إذا هيك وين كنت لحد هلأ؟!". 

صرخ فيها بصوت هادي نسبياً بسبب كثرة اسئلتها:"خلاص إيه أنبوبة وانفجرت كل دي اسئلة". 

قلبت وشها بحزن وقالتله:"خلص بعتذر إني أزعجتك". 

قالت كلامها ومشيت من قدامه بحزن 
وهو بص في أثرها بإندهاش 
بسبب تغيرها المفاجئ وقال:"أنا كنت شاكك انها مجنونة بس دلوقتي اتأكدت". 

______________ 

_"إنت بتهزر معايا؟!". 

_"قول والله". 

_"طب إزاي؟!". 

_"اه يا سوسة استغليت الوضع وقلت تتجوزها علي قفايا قد إيه انت أخ مثالي
بدل ما تخاف علي أختك رايح تتجوز". 

كل دي كانت أسئلة ديما الي بتطرحها علي أخوها 
بعدما قالها بجوازه من سلمى 

_"اخرسي بقي انا غلطان إني جيت أشاركك فرحي". 

قعدت جنبه وبصتله ببراءة مش لايقة عليها وقالت:"خلاص آسفة كمل كلامك". 

على:"أكمل إيه يا مجنونة مانا قولتلك كل إلي حصل". 

اتحولت نظراتها من البراءة للغضب وقالتله:"قصدك إنك معترفتش ليها بحبك يا غبي أكيد دلوقتي تلاقيها مفكرة إنك اتجوزتها بس علشان تحميها من جنان أحمد 
مش من حبك فيها". 

غمض عينيه وهو بيفكر في كلامها 
وإن فعلا أكيد سلمي بتفكر في كده فقرر أنه يعترفلها بحبه 
فتح عينيه وقال بإصرار:"بس أنا اتجوزتها لإني بحبها وكمان علشان اقفل كل الطرق قدام أحمد 
في أنه يوصلها 
بس بما إن سلمي بقت مراتي أنا هعترفلها بحبي
في الوقت المناسب". 

قالت ديما بحماس وتشجيع لعلى:"ايوا كده هو ده أخويا إرفع راسي واعترفلها بحبك علشان تضمن 
أنها متفكرش تبعد عنك بعدما تشوف حبك ليها في عينيك". 

شرد على قدامه وقال:"ده الي هيحصل". 

______________ 

فتح باب الأوضة ببطء 
بعدما دخل لقاها نايمة بسلام 

فجز علي اسنانه بغيظ وحط ايده علي وسطه وقال بصوت هامس:"نايمة ومرتاحة وأنا الي مش عارف أنام من ساعة ما شفتها". 

قرب من السرير ووقف قدامها 
واتأملها بحب و إشتياق 
إشتياق لأيامهم مع بعض 
إشتياق أنه يصحي كل يوم علي صورتها 

أبتسم بحنين للماضي جثي علي ركبته علشان وشه يبقي مقابل وشها
ومد إيده ملس علي خدها وقال:"بقالي كتير مصحتش علي صورتك صورة أجمل بنت شافتها عينيا 
كنت غبي لما فكرت أبعد عنك 
فعلا كنت غبي". 

قالتله بتأكيد هامس:"ايوا فعلا". 

بصلها بصدمة وقالها:"إنتي صاحية وسايباني أكلم نفسي؟!". 

فتحت عينيها وقالتلته:"ايوا كنت صاحية وسامعة كلامك الي وحشني 
بقالي كتير مسمعتش منك كلام حلو". 

مسك إيديها بحب وقالها :"من هنا ورايح هتسمعي مني أجمل الكلمات وحتي الأشعار أنا آسف يا رهف لأني بعدت عنك وحرمتك من حبي ليكي". 

حطت صباعها علي شفايفه بتمنعه من الكلام وقالتله:"مش إحنا قفلنا السيرة دي 
أنا عايزاك تنسي الماضي زي ما أنا نسيته 
خلينا نبدأ من جديد". 

اتسعت ابتسامته بمكر وقالها:"يا سلام لو نبدأ من جديد 
وأعيد أمجادي معاكي
تصدقي فكرة حلوة يلا أعيد أمجادي 
قصدي يلا نبدأ من جديد". 

كانت بتسمعه بصدمة و خجل 
لاقته بيقرب منها فحطت إيديها علي صدره بتبعده عنها وقالتله بخجل:"ابعد يا مجنون 
واطلع بره علشان محدش يعرف إنك في أوضتي ويظنوا فينا السوء". 

ابتسم بهدوء وباس جبينها وسند راسه علي راسها وقالها:"محدش يقدر يتكلم عننا واحد ومراته مع بعض إيه العيب في كده 
ولو ده السبب الي هيبعدك عني فأنا تعبت من البعد 
وأول ما تطلع الشمس هقول لكل العيلة الحقيقة 
حقيقة إنك مراتي وحب حياتي". 

غمضت عينيها وهي مستمتعة بكلامه وقربه منها 
وهو حس انه هيفقد السيطرة علي نفسه 
فبعد عنها بسرعة وقالها بمشاكسة:"تصدقي طلع معاكي حق أنا لازم أخرج وإلا هعمل حاجات هموت واعملها والمشكلة إننا هنتقفش". 

ضحكت علي هزاره 
وهو اتجه ناحية الباب وعلي وشه ابتسامة مستمتعة بصوت ضحكاتها الي إشتاقله 
فتح الباب وبصلها وقالها:"هتوحشيني يا قلب العمر". 

خبت وشها بإيديها بخجل وهو ضحك علي حركتها واتوجه لأوضة الضيوف الي هينام فيها
بعدما رعد قاله أنه يبات عندهم
وأصلا عمر كان مستحيل يرجع بيته 
ويسيب رهف ويبعد عنها 

______________ 

كانت بتتلفت حواليها بتوتر وهي طالعة لجناح رعد 
ولابسة قميص قصير 
وفي إيديها إزازة مخ*در والإيد التانية مفتاح 

قررت بعد تفكير إن مفيش غير الطريقة دي الي هتخليها تتجوز رعد 
وتبعده عن ديما 

وصلت قدام جناحه ورفعت إيديها الي ماسكة إزازة المخ*در وقالت بشر:"معنديش حل غير ده 
لو معملتش كده هخسرك للأبد". 

مدت ايديها ناحية الباب علشان تفتحه
بالمفتاح 
بس شهقت بخضة لما حست بإيدين 
بتشدها بعنف من إيديها 
وبتثبتها علي الحيطة بقوة 

بصت للشخص الي قدامها بخوف وسألته بتلعثم:"إنت مين". 

قرب وشه من ودنها وقالها بشر:"كابوسك".  
تعليقات



<>