
رواية وتين القلب الجزء الثاني2 من كانت انثي الفصل السادس6 بقلم لولي سامي
بمنزل شروق كان النقاش على سفح ساخن ليحاول مازن تبسيط رؤيته لها فأطلق تنهيدة وكأنه سيدلف لنقاش طويل ثم تحدث قائلا / يا شروق يا حبيبتي لما الست تروح تحكي لجوزها ده فلان عملي ده فلان قالي .....
ده فلان كتر خيره كان طيب وساعدني......
تفتكري جوزها ممكن يفكر إزاي ؟؟؟
فتحت فمي لاجيبه فاسكتني قائلا / وقبل ما تقولي ما هو اللي مش بيصونها أو مش بيغير عليها ...
هقولك أن ممكن يكون مبيعرفش يعبر عن الاهتمام والحب ...
أو يكون بيحب نفسه اناني يعني....
وحتى ده اكيد مش هيرضى حد ياخد حاجه بتاعته على حسب فهمه ....
بغض النظر هو بيحسن معاملتها ولا لأ...
حاولت التحدث مجددا ليقطع حديثي قائلا / وبالنسبة لسبب بطلان الزواج وده لأن ببساطة في حديث شريف عن الرسول صل الله عليه وسلم عن التخبيب حين قال (لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا، أَوْ عَبْدًا عَلَى سَيِّدِهِ )
تساءلت عن غير علم / يعني ايه برضه التخبيب ده ؟؟
أجابني بهدوء تام / هو إفساد المرأة على زوجها أو الرجل على زوجته و هو أمر محرم ومنكر....
وبيترتب عليه مفاسد كبيرة....
وبعض الآمة أفتوا ببطلان الزواج إذا حدث ...
فلو كان رائد ده بيسعى لكدة فحتى لو جوزها وحش خليها تكمل مرضاة لله وربنا هيجعلها مخرج من عنده...
صمتنا فترة قصيرة ثم اردفت أنا وكأني افكر بصوت عالي / بس ازاي هيكون ببوقع ببنها وبين جوزها واول ما كلمته رفض يكون من أساس الحوار ؟؟؟
أجابني بمنطقية قائلا / فكرت فيها فعلا ووصلت إلي أنه ممكن يكون بيبعد الشبهات عنه علشان لو حصل طلاق محدش يقول ده كان بسببه أو بيعمل كذا.... وكذا ...
_ايوة يعني ده جزاتها أنها ست صريحة مع جوزها والمفروض تخبي عنه الحاجات دي ؟؟؟
وبعدين ترجعوا تقولوا الست بتخبي !!
نطقت بها شروق وهي تجاهد في الدفاع عن وتين وكأنها موكله عنها للدفاع عنها لينطق مازن قائلا / أنا طبعا مبقولش تخبي عنه....
بس هي ادرى بجوزها لو غيور اوي يبقى تحكيله المشكله وتحاول تخليه هو اللي يتصرف مش تقوله في راجل غيرك اتصرف !!!
ولو متصرفش زي ما بتقولي ومكبر دماغه زي ما فهمتيني.....
يبقى أنا شايف انها تقعد في البيت افضل له ولها بدل ما تدخل في مفاضلات بينه وبين غيره....
أو من باب أنها تريح نفسها من المشاكل اللي حتى لو لاقت حد يساعدها عليها دلوقتي قدام مش هتلاقي.....
واحتمال تلاقي اللي بيسوء سمعتها لو لاحظ أن حد بيساعدها بالشكل ده فاتقاء لكل ده تقعد في بيتها افضل .....
طب تقول ايه لما تعرف أنه هو اللي رافض تقعد في البيت !؟
سألت شروق سؤالها لترى تحليله بناء على وجهة نظره ليضيق مازن عيونه ويقول / يبقى الراجل ده مش طبيعي ومتجوزها لغرض مادي ....
صمت مجددا لاسأله مجددا أيضا/ طب لو فعلا رائد مطلعش غرضه أن يفسد جوازهم وان حكايتها صحيحة ؟؟
ضيق عيونه قائلا / يبقى زي ما قولت جوزها ده نطع ومش بعيد يكون عايش على قفاها وخايف يطلقها يخسر الابيض والاسود .....
ثم نطق باقتراح قائلا / اقترحي عليها كدة لو حقيقي عايزة الطلاق علشان هو مش كويس....
يبقى هل مستعدة تتنازل عن أي حاجه مقابل أنها تخلص منه ؟؟؟
وساعتها هتعرفي إذا كان كلامها حقيقي ولا بتدعي الفضيلة وبترمي جوزها بالباطل .....
وبرضه فهميها التخبيب علشان تبقى عارفه قبل ما تسعى ....
ولو صممت على الطلاق يبقى تعرف جوزها أنها هتتنازل عن كل حاجه وتشوف ساعتها رد فعله ايه؟؟
لو وافق يبقى زي ما توقعناه وتبقى هي أنقذت حالها بالخلاص منه....
لو موافقتش يبقى بيحبها بس هو جلنف شوية ومش عارف يعبر عن حبه....
وساعتها تحاول تاني معاه
فجأة لمعت عيني واستقمت اقبل وجنتيه قائلة / برافو عليك....
بجد برافو عليك معرفش إنك محلل رائع كدة ....
ثم نظرت لامامي وكأني اعيد التفكير في كل ما سبق واذكر نفسي وابني التصرف على اقتراح مازن الاخير / انا كنت محتارة في شخصيته إزاي عايزها ومش عايز يطلقها وازاي بيكسرها ؟؟
إزاي بيغير عليها ولبسها نقاب ؟؟؟
وازاي مشاعره مبتتحركش لما جت وحكت على الطالب اللي حاول يتحرش بيها ؟؟
اتاريه كان بيحاول يقلل المشاكل اللي جاية من ناحيتها....
وفي نفس الوقت يستفاد من مرتبها ....
برافو يا مازن برافو بجد
نطقت بجملة التشجيع وانا انظر له لاجده ملقي برأسه للخلف ويغط في نوم عميق ..
نظرت إليه بابتسامة ثم تمعنت النظر بملامحه الهادئة لأجد ملامحه وكأنها ازدادت بعيني وسامة ...
لمجرد أنه بدأ يستمع لمشاكلي وبدأ يبدي لي اهتمامه....
وجدت نفسي أراه بعين أخرى غير التي كنت أراه بها من قبل ...
عين تقدر كل ما يفعله من اجلنا ...
عين ترى أنه يحاول بكل طاقته اسعادنا ....
عين ترى الجمال به آيه كالزهرة المورقة....
والقبح به مقبول بمثابة الشوك الذي يحمي جمال زهرته من الحاقدين والحاسدين ...
ابتسمت وانا مازلت انظر اليه لاقتراب من وجنته اقبله بكل رقه يستحقها وأحمد الله عليه ....
شعر بقبلتي لاجده يبستم طفيفا ويحاول الإفراج عن عيونه بصعوبه لأربت على كتفه وبصوت هادئ / قوم حبيبي نام جوة شكلك تعبان ...
بالفعل استقام معي وكأنه انسان آلي واستلقى على الفراش فور دلوفه للغرفة ...
جلست بجواره افكر هل ارسل لوتين رسالة الان بما توصلت إليه.....
ام علي الانتظار للغد حتى لا يلاحظ زوجها شئ ؟؟
توصلت للخيار الاخير فسأنتظر للغد وأحداثها مباشرة ...
صباحا من داخل الجريدة وانا ما بين أوامر المدير ومحاولة انهاء بعض الأعمال المتطلبة مني مع مناقشة المساعدين اللاتي اتضح انهم بعيدا كل البعد عن المساعدة من خلال تفكيرهم العقيم ....
والذي يتمركز حول فكرة المرأة مستقلة ويجب أن لا تهاب أحد ولا تنتظر أحد في اتمام ما تريده ....
حتى يصبح على عاتقي إقناعهم اولا بالحل الذي اقترحه على صاحبة المشكلة ....
والذي من وجهة نظرهم هو حل سلبي وينم عن ضعف الجانب النسائي ولا يمت بصلة الي قوة المرأة التي تتحلى بها على حسب رؤيتهم .....
انتهى اليوم وانا لا اعرف شئ عن وتين ولم استطيع الاتصال بها لاقرر محادثتها أثناء عودتي للمنزل....
لاشير لسيارة أجرى واستقلها ثم اجري اتصالا بحافلة ابنائي للاطمئنان عليهم قبل مهاتفة وتبن ...
ثم بدأت في مهاتفتها لاجدها تجيب من اول اتصال وكأنها كانت بانتظار مهاتفتي وهي تقول / أستاذة شروق...
والله جيتي في وقتك....
مش هتصدقي اللي حصل ....
أنا كنت هكلمك والله....
بس قولت لما اوصل البلد علشان مش هقدر اتحكم في انفعالاتي....
عقدت جبيني بتعجب من نبرتها والتي لا استطيع تميزها اهي فرحة ام محزنة من شدة انفعالها ....
والاخبار التي تحملها والتي حتى الآن لم افهم من نبرتها سوى أنها اخبار تريد اخباري بها ...
ولكن كل ما تخبرني به سيكون توضيح لرؤيتي التي سأعلمها بها فيما بعد لاحثها علي الهدوء ثم الحديث / براحة يا وتين ....
اهدي حبيبتي وانا سمعاكي .....
خير يا وتين ايه اللي حصل يا حبيبتي طمنيني !!!
_ أنا..... انا بكلمك وانا راكبة القطر......
وراجعة لاهلي ......
تخيلي سابني......
اخيرا سابني.......
أنا نفسي مش مصدقة ...
سابني وبكل بساطة ....
تحدثت بسرعة فائقة لاتأكد أنها كانت محقة لتأجيل حديثها معي حتى الوصول لمنزلها ولكن الفضول لدي لم ينتظر حتى تصل....
حاولت ايقاف تسرعها قليلا ومحاولة تهدأتها حتى افهم ما تنطق به / براحة حبيبتي علشان افهم واطمن احكيلي بالراحة وانا سمعاكي ....
سمعت صوت أنفاسها المتهدجة فقد سحبت نفس عميقا تحاول تهدأة حالها ....
ثم تحدثت وأنا أكاد أرى وجها يرتسم عليه الابتسامه أمامي من سعادة صوتها وهي تسرد لي ما حدث / بعد ما قفلت معاكي بالليل جوزي .....
قصدي طليقي ....
رجع من شغله متأخر شوية بس ملامحة كانت ثابتة لكن وشه كان في كدمات بس انا محاولتش حتى اسأله لاني بصراحة كنت قرفانة منه ....
المهم دخل من غير حتى ما يقول السلام عليكم....
قعد قدامي وفضل باصصلي واسأله لو احطله الاكل بس مردش .....
فضل باصص عليا ويبصلي من فوق لتحت زي ما يكون بيقيمني ....
وبعدين سألني فجأة عايزة تطلقي ؟؟
استغربت من سؤاله لكن جاوبته زي ما قالي قبل كدة وقولتله.....
مانت قولت هتفضحني وانا محبش الفضيحة لاهلي حتى لو بالزور ....
راح سالني تاني / أنا بسال سؤال واضح....
عايزة تطلقي ولا لا ؟؟
بس خلي بالك لو اتطلقتي تقريبا محدش هيبصلك اول ما يعرف انك عاقر ...
استغربت كلامه والسمعة الجديدة التي هيطلعها عليا ......
حاولت إيقافها لاتفهم ما تنطق به حتى الآن/ معلش ثواني هو انتي كشفتي قبل كدة على موضوع الخلفة دي؟؟
أطلقت زفيرا عاليا ثم اردفت قائلة / مانا جايالك في الكلام يا استاذة ...
أنا مكشفتش ولا حاجه بس هو بيقول كدة علشان من اول جوازنا محصلش حمل اصلا ....
ثم عادت لسرد ما حدث
فكرت وتدبرت أمري ليس من المهم لدي أن كنت عاقرا !!!
ولكن الأهم أن لا أكون عاقرا وارضى بكم هذا الذل والهوان ....
بدون حتى الونيس الذي يؤنس غربتي....
ولكن علي أن أعلم ما العقاب الآخر غير السمعة أو القدر لو أصاب تشخيصه إذا اخترت الطلاق فأجابته قائلة / ولو قولت عايزة اتطلق ايه اللي هيحصل ؟؟
راح بصلي تاني من فوق لتحت وكأنه بيقيم بضاعة وقالي / أنا معرفش هو عاجبه فيكي ايه ولا يدفع كل ده علشان ايه ؟؟
أنا شايفك عادية جدا ويمكن اقل من العادية كمان ...
لم افهم الي ماذا يشير لاسئله باستفسار/ هو مين ده اللي عجباه واللي هيدفع فيا وانت سيبتني له بكل بساطة كدة ؟؟
ضحك باستهتار ثم قال بنظرة تهكمية / يعني مش عارفه!؟
حبيب القلب .....
سي رائد عمرك ....
عقدت حاجبي واستوحشت نظراتي لاقول له باستهجان / انت إزاي تكلمني كدة ثم إن رائد باشا هعجبه امتى وفين علشان تتكلم كدة عنه وعني ؟؟؟
ابتسم بطرف شفتيه ثم قال بتعجب / يعني هيدفع فيكي نص مليون جنيه لله وللوطن !!!
صعقت بل خرصت تماما ماذا يقصد بجملة يدفع في ؟؟
أيقصد أنه باعني له !؟
ولما يدفع هذا الآخر كل هذه الأموال !؟
ظل عقلي مشتتا لا أعي شيئا لاحاول تهدأة نفسي واسأله مجددا / براحة بس وفهمني ينوبك ثواب أنا عقلي هيشت...
قلب عينه بسأم ثم قال / مااااشي يا ستي هكسب فيكي ثواب وافهمك واعمل نفسي مصدق إنك متعرفيش....
يمكن يكون عملهالك مفاجأة .....
حبيب القلب رائد اتصل عليا وطلب يقابلني رحتله وقعد يسالني اسألة غريبة إذا كنت بحبك وبغير عليكي ولا لا!!
وفجأة سألني لو حد قالك طلق مراتك وخد ربع مليون ....
طبعا قولتله هطلقك فورا راح عارض عرضه وقالي طب أنا بقولك طلقها وخد ربع مليون ....
بصراحة حليتي في عيني أو تقدري تقولي طمعت رحت قولتله نص مليون ....
ااااه مانا هضحي بمرتبك طول العمر .....
وبصراحة هو مكدبش خبر راح مطلع دفتر شيكاته فورا وكتبلي المبلغ ساعتها قولت ياريتني طلبت مليون ....
شكله متريش يا بنت المحظوظة ....
كل ذلك وانا تكاد مقلتي تخرج من محجريها من أثر الصدمة ليكمل هو / أنا قولت احاول اعوض النص مليون التاني اللي راح مني فيابنت الحلال لو محتاجة تطلقي تكتبيلي تنازل عن كل حقوقك ومؤخر الصداق والقائمة والنفقة والمتعة فورررا ....
اااه مانا مش هاخدهم باليمين وتيجي إنتي تسحبيهم بالشمال ....
لم يستوعب عقلي ما استمعت إليه اذني ولكن كل ما خطر ببالي هي سمعتي وسمعة اهلي إذا ذكر ما تم هذا أمام الجميع.....
حتما ستلوث سمعتي ما دمت حية لاحاول انتهاز الأمر قائلة / أنا مستعدة اكتبلك تنازل عن كل شئ بس هل هتفضحني زي ما كنت عايز ؟؟
لوح بيده قائلا / هستفيد ايه من فضحتك؟؟
أنا كنت بقول كدة علشان تفضلي على ذمتي....
لكن مادام جه اللي هيعوضني عن مرتبك يبقى تغوري مش ناقص وجع دماغ...
هرولت ابحث عن ورقة ادون بها تنازلي بعد استماعي لحديثه المهين ولكن كان له أثر سعيد على نفسي ....
دونت التنازل بالفعل لاجده يختطف التنازل من يدي وكأنه يهاب أن أتراجع عن ما فعلته قائلا / شكرا يا حياتي ......
تقدري تلمي هدومك بس متاخديش حاجه تانية....
حتى الدهب سبيه وطبعا ده من كرم أخلاقي ...
عقدت جبيني لعدم فهمي حديثه ايتحدث عن الطلاق ام عن مجرد الذهاب من المنزل لأتساءل / انت مش هطلقني قبل ما امشي ؟؟؟؟
ضحك بملئ فمه ونظر لي وكأنه ينظر لابله ليقول / أنا كنت فاكرك بتستعبطي !!!!
لا أخص عليه بجد !!!
دانا افتكرت حبيب القلب بلغك بكل حاجه قبل ما اجي !!!
لا أخص عليه متوقعتش كدة منه ابدا ....
ثم استقام واقترب مني لدرجة ارعبتني فأنا لم اعد اطيق قربه لاجده يقترب من اذني ويهمس قائلا / حبيب القلب مرضيش يخليني امشي ولا يسلمني الشيك قبل ما اطلقك رسمي قدامه وعند مأذون كمان ....
ثم ابتعد ونظر لي متهكما ثم أكمل ساخرا / بيحبك اوي معرفش على ايه ....
يالا خليه يلبس....
لو يعرف انك عاقر مكنش دفع فيكي مليم....
استمعت لكل حديثه بأعين جاحظة وعقل مشوش يحاول جاهدا في إدراك ما يستمع إليه لدرجة أنه عجز عن التصرف لاتسمر مكاني لا أعي ماذا علي ان اتصرف حتى سمعت صياحه قائلا / اييئيه هفضل مستني كتير ؟؟؟
خلصيني ولمي هدومك....
أنا داخل انام ....
اصحى الصبح ملاقيكيش بالبيت ....
من كرم أخلاقي هسيبك تبيتي النهاردة بالرغم اني مطلق والشيطان شاطر بس برضه انتي ست ومن دمي ميصحش اسيبك تمشي بالليل لوحدك ....
ااااه اهم حاجه النهايات تكون محترمة علشان تفتكريني بالخير بس.....
وللحق دلف بالغرفة المجاورة لغرفتنا لانتبه لحالي بانني مازلت واقفة مكاني وبدأ عقلي يعيد كل ما استمع إليه ...
هل معنى حديثه أنني الان مطلقة ؟؟؟
هل يقصد بحبيب القلب رائد ؟؟؟
هل من المعقول أن من يدافع عني ومن يرغمه على طلاقي شخص لا يعرفني من الاساس ؟؟؟
ولكن كيف ارغمه ؟
هل يقصد حقا أنه دفع له ما يعوضه عن راتبي طوال عمرى ؟؟؟
ثم شهقت ووضعت يدي على فمي عندما تذكرت المبلغ الذي ذكره وانا اسال حالي / كل ده ليييه؟؟
وماذا كان يقصد حول إذا عرف باني عاقر ما دفع مليما ؟؟
امعقول يكون دفع كل هذا المبلغ حقا !؟
وهذا الوغد سلبني كل حقوقي وممتلكاتي قبل أن يعلمني بكل هذا؟؟
ربما حاولت دفع جزء من كل هذه الأموال ببيع كل ما املك ولكن حتى هذا الإجراء حرمه علي !!!
لحظة ...لحظة ...هل أنا بعاقر حقا