رواية عشقت حياة الفصل العاشر10بقلم زهرة الثالوث


رواية عشقت حياة الفصل العاشر10بقلم زهرة الثالوث

فارس قرب منها قرب شديد خلاها تتدوب بين ايده  التفت له و عينها مش قادرة تفارق عينه قرب من شفايفها وطبع بوسة  رقيقة ناعمه   رجع بصلها  وسألها بخفوت/  موافجة  نتمموا جوازنا ؟
حياة بخجل/ عينها في الأرض 
فارس / ردي عليا يا حياة 
حياة مردتش كانت اجابتها هي انها حضنته وهو شدد على الضمة دي 
فارس شالها واتجه بيها للسرير ووضعها على السرير براحة بصلها وقال بابتسامة خفيفة جاهزة يا عروسه 
بصتلو بتوتر رغم أنها مرت بالتجربة قبل كده لكن التجربة الأولى كان فيها اغتـ ـصاب و بهدلة  فارس عارف انها تعرضت للاغتـ ـصاب و عارف انها تجربة مؤلمة لكنه حاول قدر المستطاع انه ينسى حاجة زي كده  وهو مش قادر  قرب منها وهي سابت نفسها تماما له غمضت عينها وتجاوبت معاه 

بعد شوية وقت 
 فارس قام من على السرير وهو بيلف وسطه بالبشكير حاول ميبينش انه مضايق عشان هي مش اول حد يلمسها وفي نفسه قرر ينتقم من اللي عمل فيها كده  

حياة قامت هي كمان وهي  بتلف الملاية على جسمها وعرفت انه مضايق ومش رديت تتكلم معاه في الوقت ده .

بعد مرور ساعتين 
نزلت حياة على السلم و هي في كامل اناقتها وكان في انتظارها  حريم العيلة جدة فارس اول ما شافتها كبرت وقالت/ الله اكبر الله اكبر بسم الله ماشاء الله و لا حول ولا قوة إلا بالله 

قعدت حياة وابتسامتها على وشها  لكن جواها حزن بسبب تجنب فارس ليها من بعد اخر مرة كانوا فيها مع بعض و فهمت ان هو قرب لانه ضعف وانه بقاله فترة طويلة مش لمس ستات  كانت سرحانة 
جدة فارس / مالك يا عروسة 
حياة/ مفيش دماغي مشغولة شوية 
فارس دخل وفي ايده  دفتر للماذؤن عشان العروسة تمضي فيه 
 لاحظ شرود حياة وفهم انها زعلانة من تجنبه ليها  بعد اللي حصل 

فارس بابتسامة / مبروك يا عروسة 
العروسة/ يبارك في عمرك ياواد عمي عجبالم مانفرحوا بعوضك و تفرح ببتك يارب .
 
فارس لم الدفتر في ايد والليظ التانية مدها لحياة عشان ياخد ايدها و يقومها وهو بيقول / هخطـ ـف الحلوة منيكم هبابة و راجع 
حياة قلبها دق و مش فاهمة هو واخدها على فين  وقف بيها في التراث وبص على الحريم اللي في الفرح و بعدها بض عليها تاني وهو بيقول / الحلوة زعلانة ليه ؟ 
حياة بتوتر / مفيش زعل ولا حاجة ربنا ما يجـ
فارس شدها لحضنه و قرب منها اوي وده خلاها تتوتر اكتر فضل يكملها بس هي مش فاهمة هو بيقول ايه لانه دفن وشه في رقبتها وهو بيتكلم وبيعتذر عن معاملته ليها  
فجاة شدها غلى الحيطة وثبتها وبدأ يوزع قبلاته على كامل وشها و رقبتها. حياة بصوت مهزوز / فارس الناس هتشوفنا 
فارس/ مرتي ويحجلي اعمل اللي يعجبني 
حياة بتحاول تبعده وتفهمه انها مش ممانعة لكن لا المكان ولا الوقت  يناسب وضع زي كده 

بعد عنها يتأملها وهي بتحاول تظبط هدومها اللي اتبهدلت وفي نفس الوقت بتمسح الروج اللي في وشه ورقبتو قربلها تاني ولسه هيبوسها  لاقت ستو بتقول بابتسامة / الحاجات ديه ليها مقانها  يا جليل الرباية أنت 
فارس / مرتي ويحجلي في اي مقان واي جت حد عنديه اعتراض ؟ 
ستو/  لم روحك ومشي من اهني يلا قوامك  الماذؤن عاوز الدفتر 

فارس لسه هيتكلم لاقى الغفير بيقولو / في واحد بره اسمه ليل  السيوفي وبيجول انه جريب الست حياة  يافارس بيه .

                   الفصل الحادي عشر من هنا
تعليقات



<>