رواية عشقت حياة الفصل الثالث عشر13بقلم زهرة الثالوث
دخل فارس ورفع سلا*حه ف وشهم وقال : المراة الشمال ملهاش دية هجتـ ـلك و مش هاخد فيكي يوم واحد في السجن
ضغط على الزناد وخرجت الرصاصة وقبل ما توصل لجسم ليل دخل الجد واحفاده اللي قدرو يمنعوا جريمة قتـ ــل كانت على بُعد خطوات فارس اتغاظ جدا و حاول يوصل لمراته لكن منعه الجد واحفاده واخده على اوضت عشان يهدا. اما الجد بص لحياة وقالها بهدوء: هشيع لابوكي ياجي يلم وساخته
حياة مردتش عليه وبصت في الارض ودموعها على خدها. حاولت الجدة تتدخل وتحل الموضوع لكن مكنش حد راضي يسمع لها نهائي
بقلم زهرة الثالوث
بيدجي الاصلي الصفحة الرسمية للكاتبة زهرة الثالوث
بعد مرور ساعتين
الجد بهدوء : طب يا بتي ليه مجولتيش من لاول إن ليل ديه رايد يخرب بينك وبين جوزك
حياة بصتله وكان نفسها ترد وتتكلم لكن مقدرتش تقول حاجة التزمت الصمت و دا جنن فارس اكتر مسك شعرها بقوة وهي تأوهت بصوت مكتوم والجد حاول يخلص حياة من ايد فارس لكن فارس مكنش شايف قدامه اتغاظ اكتر لما سمعها بتقول: طلقني يا فارس وكل واحد يروح لحاله
فارس بغضب: اطلجك عشان تتدوري على كيفك يافاجرة ؟
حياة بدموع: ربنا يسامحك
فارس بغيظ : هيسامحني عشان سترت على واحدة زيك الله في سماع ما هتشوف النور تاني واصل
الجد: فارس بزيادة لحد كده وهملها
فارس بعناد: لا
الجد بعصبية وهو بيفك ايده من شعر حياة : جلت لك همهلها
فارس بعناد اكبر : واني جلت لا يبجى لا
كمل وهو بيجرها واره ناحية باب البيت و خرجوا منه وبعدها راح عند العربية. زقها وركبها بالعافية في العربية وركب هو ساق العربية الجدة وقفت تنادي عليه والجد ابتسم وقال : سيبه يحلها بالراحة فارس رايد يحلها
الجدة بقلق على حياة : ديه هيجتلها يا حاج رشوان
الجد: مين جال كده لو كان عاوز يعملها كان عملها من زمان مش ياخدها ويروح شجته
الجدة بتعجب : ودريت منين انه رايح هناك ؟
الجد: خد مفاتيح شجته الجديم وخدها وياه هيبجى رايح فين يعني عموما متجلجيش هداني هشيع محروس يراجبه من غير ما يحس ويجلبنا كل اخباره
بعد مرور ساعة
وصلوا الشقة القديمة و دخلها بالعافية رماها على الكنبة وقالها بعصبية: الموت هيبجى ارحملك من اللي هتشوفيه اهني اهني هتبجى مجبرتك يا فاجرة
حياة بعصبية وهي بتضربه في صدره: انا مش فاجرة الفاجرة اللي كانت بتدلع في حضنك انما أنا محترمة ولو فاهم اني عشان فكيت ليل وخليته يهرب اني بحبه
فارس بمقاطعة : ليل هو اللي اغتصـ بك صُح ولالا ؟
حياة: ..........
فارس : ردي يا حياة
حياة : انت طلبت مني نقفل الصفحة دي ليه بتفكرني بيها
فارس : رايد اشفي غليلي واخد حجك
حياة : وانا سبت حقي لربنا
فارس جز على شفته بغيظ وكان هيمد ايده لكن حياة ضمت نفسها وقشعرت وشها جامد ودا خلاه يبعد عنها
بعد يومين من القعدة في الشقة القديمة حياة مش عارفة تتأقلم على المكان ولا طايقة نفسها من الحر. عارفة ان فارس يقدر يخلي الشقة جنة بس هو بيعند معاها عشان تضعف وتحكي له كل حاجة وهي لسه عند رأيها، راحت الجدة تزور حياة وهي فرحت اوي عشان شافتها و طلبت منها تكلم فارس عشان يحن غليها وترجع البيت تاني بس الجدة قالت لها: ريحي بالك ماهيسمعش حديت حد واصل وبعدين ديه فرصة عشان تعرفي فارس على حجك
حياة بغيظ: حق ايه دا مطلع عيني يا تيتا ولا بيكلمني ولا بيسمع لي اي كلمة وكل اللي عنده. ( وكملت وهي بتقلد نبرة صوته) مش حاجتك عندك مسمعش حسك واصل لتاني يوم الصبح
الجدة بضحك: وه وه وه لو شافك لطير راسك من على صدرك
حياة برجاء: قولي يا تيتا يخليني ارجع مش متحملة الحر هنا و الله هموووت
الجدة بمكر: وانتي تجعدي ليه بالجلابية مضايجة من الحر نامي بجميص النوم مش بعيد وجتها يجولك همي بينا نروحوا
الجدة كانت بتهزر بس متعرفش ان بهزارها ده ادت لحياة مفتاح مهم اوي. بمجرد ما خرجت الجدة من الشقة وفارس راح يشتري عشا جاهز زي كل يوم رجع لاقى حياة خارجة من الحمام ملفوفة بالبكشير بلع ريقه وهو بيحاول يداري توتره اتنحنح. وقال : العشا
حياة راحت عند السفرة وقعدت وهي بتقول : اممم انا جعانة اوي
مدت ايدها وبدأت تاكل بس فارس جري على شباك الصالة عشان يقفله احسن حد يشوف حياة وخو دا اللي عاوزاه حياة انه يفضل متوتر ويخاف من حد يشوفها في يقولها تعالي نرجع البيت تاني
رجع وقال بهدوء: كلي وادخلي البسي هدومك ديه
حياة كزت على سنانها بتفكير وبعدين قربت منه حامد اوي مسكت ياقة قميصه وقربته ليها وهي بتقول : طب ما تقلع انت اسهل
فارس فهم ان هي بتحاول تعمل كده عشان يزهق ويرجع واللي اكد كلامو رعشت ايدها فقرر يمشي معاها على نفس الطريقة وفجأة قلع قمصيه و قال بخبث: طلبتيها ونوليتها ياحلوة
حياة : هي بردت كده ليه ؟
فارس : هي ايه دي اللي بردت
حياة بتوتر: ها ؟ دي الدنيا هي اللي بردت
فارس : تعالي في حضني وانا ادفيكي
حياة : ايه ؟؛
فارس شدها عليه جامد وقال : هي لسه فيها ايه بجولك تعالي هادفيكي
