رواية عشقت حياة الفصل الثامن عشر18بقلم زهرة الثالوث
حياة مكنتش مصدقة كلامها وحاسة انها بتكدب هي منقول من ٣ شهور ومتعرفش اي حاجة عن ليل ولا اهل الحارة ولما ابوها سأل عنه الناس قالت انه كويس يبقى ازاي هو مغتـ ـصب و بتاع مخدارات زي ما بنت خاله بتقوله حياة انهارت وعيطت حياة مقدرتش متاخدهاش في حضنها وطبطب عليها خرجت من حضنها ومسحت دموعها و قالت: انا حبيته و فرحت اوي لما اتقدملي و مكنتش عارفة باللي عمله وبصراحة مش واثفة فيكي ولازم اقعد معاها واكلمه و اسمع منه يمكن يكون عنده حاجة يقولها
حياة اتغاظت من رد فعلها وقالت/ هيضحك عليكي زي ما عمل معايا هيأكل عقلك بكلمتين و فب الاخر ينفذ اللي في دماغه و بس
حياة ردت بعناد وقالت/ بردو اسمع من ليل الاول اكيد عنده رد لكلامك ده
بعد ساعتين
جه ليل و قعدة معاهم كلهم وسمع كلام كل واحد في العيلة في اللي قلل منه وقل أدبه وفي اللي اتكلم بحدة وتحذير مباشر وفي اللي كان ببتكلم بهدوء وحكمة ليل كان بيسبح على السبحة بصوت هادي خالص. خلص وبص لأبوها وقال بهدوء: اللي حضرتك تادؤمر بيه أنا هعمله عاوز طلاق ماشي عاوز نكمل بردو ماشي معنديش مشكلة بس اللي طالبه منك اني اقعد معاك لوحدك واتكلم معاك وبتدها ليك حرية القرار
ابو حياة براحة من كلامه: ماشي يا ليل وانا هفضل معاك للاخر
وطلب من باقب اخوات حياة يطلعوا بره و فعلا طلعوا كلهم بره و قعد هو بدأ يحكي له بهدوء : كنت شاب عادي وحيد ابويا وامي وكنت مدلع مش هنكر بس مكنش بشرب لاةمخدرات ولا غيره وفي مرة واحد صاحبي شافني تعبان ولما سألني ولاقاني عندي صداع اداني برشامة وقالي هتسكن لي الوجع. مسألتش عن البرشامة دي ايه ودي غلطتي للأسف ومن بعدها مبقتش عارف ابطلها ومن برشامة لبرشامة ومن كيف
لكيف لحد ما حالي متدهور وفي يوم حت بنت خالي عندنا زي عادتها عشان تقعد مع امي وامي كانت في السوق وكنت شارب بقى ودماغي مش موجودة نوع جدبد جربته وقتها ومخليني مش داري بنفسي ولا باللي حواليا خالص وحصل اللي حصل مع بنت خالي غصبتها و هددتها و د مرت حياتها منكرش
بصله وكمل : بس و الله العظيم ما كنت أنا المخدارات اللي عمتني عن كل اللي حواليا بس توبت لله و الله وندمت على كل اللي كنت بعمله .
وقف ليل وهو بيكمل كلامه وببقول/ انا كده قلت كل اللي عندي والقرار ليكم في الاخر خابين نكمل معنديش مشكلة وهكون مبسوط جدا وقتها خابين ننفصل بردو معنديش مفيش مشكلة وهحترم القرار هي بنتكم وحقكم تخافوا عليها، انا في البيت و منتظر رد حضرتك في اي وقت
بعد يومين
ام ليل كانت بتبكي من كتر حزنعا ومش عارفة تعمل ايه وراحت لبنت اخوها وعاتبتها على اللي عملته وكمان اخوها زعق لبنته عشلن عملت موقف زي كده من واره اما ليل كان قاعد بيصلي وبيقرأ قران في اوضة الخلوة
بتاعته. منقطع عن الدنيا كلها الباب خبط وبعدها دخلت امه ومعاها كوبية لبن دافية لانه قاعد الاكل بحجة الصيام و يادوب يبفطر بالبلخ و عبلة زبادي ويقول مليش نفس. امه قعدت جنبه وقالت : مش واجب نسأل على الناس اللي سبناهم دول
ليل : أنا قلت لهم القرار قراركم وواضح انهم حابين يسيبوا يا امي متضغطيش عليهم
ام ليل : بس انا بقول نجرب مش هنخسر حاجة واهو نبقى عرفناهم بردو اننا مش رامين و شارين لسه
ليل سكت وبدأ يشرب اللبن بهدوء اما امامه قامت وقالت بعناد : هنزل دلوقتي وهقولهم وهمشي من هناك غير لما يكون معايا الرد المناسب .
في بيت حياة
كانت قتدة قصاد ابوها بتسمع له وهو بيقول: ربنا قبل توبته وفتحله الباب وبسم الله ماشاء الله بقى شيخ و إمام جامع نقفلها ليه احنا في وشه
حياة: يعني يطلع كان في كل البلاوي دب و عاوزني اقبل بيه عادي
ابو حياة: يابنتي محدش كان يعرف والناس نفسها نسيت ليه احنا نفكر في خاجة قديمة وراحت غليها كمان
حياة لسه كانت هتتكلم لكن مامت ليل جت وقعدت في اوضة الصالون. ابوها بصلها ولما لاقها متلهفة ابتسم وقالها : لا واضح انك مش عاوزاه فعلا عموما البسي خاجة حلوة ويلا عشان تخرجي تسلمي على حماتك
بعد شوية
خرجت حياة وسلمت على العروسة وحضنتها وقالت: اهلا بمرات ابني.
حياة: اهلا يا ماما
بقلم زهرة الثالوث
بيدجي الاصلي بينزل غليها البارت الجديد اللول قبل اي بيدج او جروب واسمها الصفحة الرسمية للكاتبة زهرة الثالوث
ام ليل فرحت بالكلمة وفهمت انها لسه عاوزة ليل و ان في بشرة خير جاية قعدت وبدأت تتكلم و ابو حياة اتكلم معاها ولسه هترد عليه سمعوا صوت صراخ في الشارع كتير وناس بتنادي على ليل ابنها وقفوا ف البلكونة وبيسألوا ايه الموضوع واحد وقفت تحت البلكونة وقال بصوت عالي : الشقة بتاعتك بتولع يا ام ليل و ابنك ليل جوه بيطفيها بنقوله يطلع مش راضي
نزلت جري على السلم و جريت في الشارع و لاقت حد بيطلع البلكونة ومن بلكونة لبلكونة عشان ينقذه لاقى
بقلم زهرة الثالوث
بيدجي الاصلي بينزل غليها البارت الجديد اللول قبل اي بيدج او جروب واسمها الصفحة الرسمية للكاتبة زهرة الثالوث
ليل مضروب بسكينة في بطنه بصلهم وقال
الشيخ ليل مضروب بالسكينة في بطنه ولمخت واحد بيجري على السلم
