رواية زياد الفصل الرابع والخمسون54بقلم Lehcen Tetouani

رواية زياد الفصل الرابع والخمسون54بقلم Lehcen Tetouani

....... بعد أن تقود السيارة لبنى قالت يال غبائي أنا لا أعرف العنوان فأين  سأذهب سأتصل على وحيد لأعرف منه العنوان ولكن الهاتف يرن أكثر من مرةً بينما وحيد يستريح في قاعة اللبس ليستعد للقاء زوجها زياد بعد نصف ساعة 
فلا يسمع الهاتف ولكن المدرب يسمعه فيعطيه لوحيد قائلاً
هاتفك يرن منذ فترة 
قال وحيد حسناً هاته ألو من معي 
قالت لبني أنا لبنى وأريدك في أمر هام جداً
قال وحيد أعرف ماذا تريدين تريدين أن تترجيني لأترك حبيبك  يعيش ولكن لا أحد  سيخلصه من بين يدي وسأعيده لك ج.ثة هامدة

قالت لبني لم أتصل من أجل زياد فهو يستطيع الدفاع عن نفسه بل أريد أن أعرف منك عنوان سارة لأنها تريد الانتح.ار 
قال وحيد هذه خدعه جديدة كي أترك المباراة ليفوز زوجك دون قتال أليس كذلك؟

قالت لبني أقسم بالله أنني أقول الحقيقة، فأنا  لا أريد منك سوى أن تعطيني عنوان سارة بسرعة كي أذهب وأمنعها 
قال وحيد بتوتر هي تسكن في مصر المكان الفلاني

تغلق لبني الهاتف وتقود بسرعة لشقة سارة
بينما يتصل وحيد بسارة فيدق هاتفها بينما تقف على كرسي و تربط الحب.ل في مرو.حة السقف
فلا تجيب فيجري وحيد وهو بثوب المصارعة نحو الخارج 
وهو يقول للمدرب  سأغيب نصف ساعة وأعود  قبل بدأ المباراة

قال المدرب أين ستذهب؟
ولكن وحيد لا يجيبه  ويجري نحو السيارة ثم يركبها وينطلق نحو منزل سارة بينما يتصل بها على الهاتف وهو يقود

في ذلك الوقت تنزل سارة من فوق الكرسي بعد أن ربطت الحب.ل وترد على الهاتف
قال وحيد ألو ماذا ستفعلين يامجنونة؟
قالت سارة سأنهي كل شئ وأخلصك مني 
قال وحيد لا تفعلي شيئاً انتظري أنا قادم إليكِ

قالت سارة لا تتعب نفسك لقد أنهيت ترتيباتي وسأخذ لك حقك بنفسي من نفسي 
قال وحيد بعصبية قلت لك لا تفعلي شيئاً وكفاكِ جنوناً 

قالت سارة آسفة لقد أتخذت قراري ولن أرجع فيه فوجودي مثل عدمه ولكن يجب أن تعلم  قبل أن  أغادر أنني أحبك 
ولم أحب أحدا غيرك طوال حياتي الوداع ثم تغلق الهاتف

قال وحيد تبا لقد أغلقت الخط ثم يدق على هاتف سارة مرة آخرى وهو لا يزال يقود بسرعة جنونية 
ولكن سارة لا ترد وتقف فوق الكرسي وتحاول وضع الحب.ل حول رقبتها

في ذلك الوقت تصعد لبني وتقف أمام شقة سارة
و تدق على الباب بقوة أرجوك سارة افتحي الباب 
ولكن سارة تكمل وضع الحبل في مكانه ثم تدفع الكرسي بقدمها فيسقط أرضاً فيضيق الحب.ل على رقبتها 
بينما تضرب لبنى الباب بكلتا يديها  وهي تصرخ افتحي سارة 
فلا ينفتح الباب
بينما  في الداخل سارة قد علقت نفسها في المر.وحة وبدأت تختنق 

يصل وحيد في الوقت المناسب ويضرب الباب بكتفه حتى يفتحه ويجري نحو الغرفة ويمسك سارة من قدميها ويرفعها لأعلى حتى لا تختنق
ويقول للبني:هاتِ سك.ينا بسرعة واصعدي على الكرسي واقطعي الحبل 
تحضر لبني السكين وتصعد على الكرسي وتقطع الحبل 
ثم يحمل وحيد  سارة ويضعها علي السرير
ويجري لها تنفسا اصطناعيا حتى تستفيق وتفتح عيونها ببطء
 ثم يقول لها:هيا استيقظي سارة، أنا  أحبك  يامجنونة ولا استطيع العيش بدونك

تفتح سارة  عيونها وتقول هل أنا في الجح.يم؟ 
قال وحيد نعم ولكنه جح.يم وحيد ثم يقبلها 
بينما تنظر لبني بعيداً  احم احم 
ينظر وحيد  للبني لن أستطيع البقاء أكثر من ذلك
و هذه الفتاة  أمانة عندك حتى أنهي المباراة فعليّ الفوز على وسح.ق خصمي

قالت لبني لا تفعل هذا بزوجي أرجوك لقد رأيتك  وأنت  تح.طم  عظام خصومك وتحدث بهم كسو.راً فأرجوك  لا تفعل هذا به 
قال وحيد  لقد كنت أنوي تمز.يقه بالفعل ولكن بعد أن  أنقذتي حبيبتي  فسأحاول ألا أقت.له وسأتغلب عليه فقط بأقل الخسائر والآن  لو أردت حبيبك حيا أهتمي بحبيبتي حتى أنهي مهمتي ثم يجري مسرعا نحو الخارج 

قالت لبني لسارة هو يحبك فعلاً  لقد كان يضرب الباب كالمجنون حتى كس.ره ودخلنا
قالت سارة أعرف ذلك وأنا أيضاً أحبه ولكنه ماكان ليسامحني  أبداً قبل أن أقدم  على الموت 

قالت لبني حبيبتي الانت.حار ليس حلاً لأي مشكلة 
بل بداية الألم ووحيد متعلق بك ومن الآن وصاعداً ستتغير حياتك كلها وتصبح أجمل أتعرفين بالرغم من كره زياد لوحيد إلاّ  أنه سمي ابني بوحيد لأنه يذكّره بأخاه المفقود 

قالت سارة وهل زياد له أخ مفقود؟ 
قالت لبني نعم لقد ضاع منه في محطة القطار وهو في الخامسة من عمره 
قالت سارة لا هذا ليس صدفة 
قالت لبني ماذا  تقصدين؟ 
قالت سارة وحيد  أيضاً  كان له أخ اسمه زياد وضاع منه في محطة القطار وكان عنده خمس سنوات
قالت لبني هل ما أفكر  فيه صحيح  ؟ 
قالت سارة نعم وهذا يعني إنهما أخوان
قالت لبنى هيا بنا بسرعة لحلبة المصارعة كي نوقف القتال
ثم تركبا سيارة لبنى وينطلقا نحو حلبة المصارعة

تعليقات



<>