رواية أية الفصل الثامن 8 بقلم Lehcen Tetouaui

 

رواية أية

الفصل الثامن 8

بقلم Lehcen Tetouaui

..... وقف جاويد وسط ذهول وهو يستمع لمك.ر حبيبته وكيف أنها قامت بخدا.عه كي تصل لزوجته آية وتخبرها ماتريد وهنا رجع للماضي تذكر كيف أنه إختارها من بين مئات الفتيات كيف ميزت من بين الجميع هي بنظره ملاك بكل صفاتها لم يتوقع منها هذا التصرف

ثم خاطب نفسه قائلا ربما معها حق جاءت من تأخذ مكانها

ولكن لم أشرح لها الحقيقه ألم اقل لها انه مجرد زواج انتق.ام ليس إلا إذا هي لم تثق بكلامي وهنا قطع هذا الحوار الفكري الصامت مع النفس صوت أية قالت له هذه الضيافة هل ادخلها انا ام أنت 

نظر جاويد بعيون أية قال في نفسه يا فصلية ماجمال عيونك

ثم عادات أية السؤال هل ادخل

رد عليها لا تدخلي انا أخذ الضيافة أذهبي أنتي 

دخل جاويد على حسن وحبيبته جلس أمامها وسألها هل سامحتيني يا حبيبتي

قالت طبعا أمام حسن وكان هذا الكلام والتصرف متعمد

هنا شعرت حبيبته بالخجل ونفس الوقت الغضب كيف يتعامل معها بهذا الاستهتار أمام حسن

حاول حسن تلافي الموقف المحرج وقال سوف أخرج خارج البيت كي تتحدثوا على راحتكم

خرج حسن وهنا ثارت بوجه جاويد وقالت ألا تخجل كيف تخاطبني أمام حسن بهذه الطريقه الصريحة جدا

رد عليها جاويد ببرودة لما ما المخجل بهذا الأمر لم تفتحي قلبك له وتخبريه بكل خططك بالله عليك لما تخجلي وانتي تخاطبين حسن عن تصرفك مع زوجتي لم تشعري بالخجل ماذا حل بك هل الغيرة أعمت عيناكي عن الصح

قالت الصح وهل تركت لي عقل كي أفكر بالصح صرت تقضي أغلب وقتك في البيت حضورك وخروجك للجامعه اسرع ما يكون هل تركت لي عقل وانت تشارك زوجتك تلك الاكل الخزانة السرير

قال جاويد ماذا  تقولين انتي هل جننتي وفي لحظة غضب سحب حبيبته من يدها وخرج للبيت ومضى بها لغرفة أية 

كانت أية في تلك اللحظة جالسه بالغرفة ترتب ملابسها

فتح جاويد الباب وحبيبته معه ويكاد الغضب يفتك بكل شيء حوله قال جاويد هذه الغرفة التي تتخيليني بها هذا السرير هذه الخزانة انظري هل عقلك الغيور مقتنع أني ممكن النوم في هذا المكان

مسكينة اية لم تعد تعلم ماذا يحدث وكيف سوف تصمد أمام هذه الإها.نات وعدم الاحترام

خرج جاويد وهو يمسك بيد حبيبته

أما أية أخذت بالبكاء هي لاتملك سوى الدموع فقد أصبحت مع دموعها أصدقاء 

خرج كل من جاويد وحبيبته خارج البيت وكان حسن بالانتظار لم تنطق حبيبته باي كلمة فقد ركضت للسياره

وهنا اعتذر حسن لجاويد واقسم له انه لم يعرف انها سوف تقوم بهذه التصرفات

سلم حسن على جاويد وركب السيارة

عاد جاويد لغرفة الضيوف وهو يحت.قر نفسه وأخذ يخاطب نفسه من انت يارجل ماذا أصابك أين الرجوله أين المروءة

انت تعامل من هي زوجتك بقمة الاحتق.ار فقط لأن أخوها 

قت.ل أخوك لكن هي ما ذنبها بهذا كله

ثم حبيبتك التي كنت تظن أنها ملاك وتثق بحبك أين حبها وثقتها بك قاطعت أفكاره أمه تناديه جاويد جاويدي

أجاب جاويد نعم نعم أمي 

قالت أين أنت يا إبني ماذا يحدث في البيت أسمعك وانت  تصرخ

قال لا يا أمي فقط سوء فهم مع صديقي كنت احادثه بالهاتف

قالت أم جاويد أين تلك البنت اريد الذهاب لدورة المياة يا أبني 

قال امي دعيني انا اخذك ياأمي

قالت واين تلك الفصليه

قال إنها تعمل ياأمي

قالت حسنا حسنا ابني هيا بنا

قالت أية يارب لم أعد احتمل هذا العذا.ب يارب ماذا أفعل

الحل الوحيد اني اموت يجيب ان اموت واخلص من هذا العذا.ب ولكن كيف استطيع قت.ل نفسي سوف يغضب رب العالمين ولكن يالله لم أعد استطيع التحمل 

دخل جاويد غرفته الخاصة ودخل في نوم عميق

وفي المنام رأى نفسه يحمل تابوت ويسير بدرب المقابر

وعندها استيقض مذعورا وقال يالله ماهذا المنام

نهض وخرج من الغرفة وجد البيت هدوء وصمت مريب

لقد دخل الغروب والبيت لم تفتح به المصابيح أشعله وذهب كي يطمئن على أمه وجدها مازالت نائمة اقترب وسمع نبضات قلبها قال الحمد لله امي بخير

ثم استغرب لماذا أية غير موجوده في هذا الوقت بالمطبخ ذهب كي يرى أين هي اقترب من غرفتها وفتح الباب

وهنا انصدمت من هول مشاهدة شاهد أية قد سقطت على الأرض  وهي مغمي عليها وقد خرجت مادة بيضاء من فمها

الفصل التاسع من هنا 

لقراءه باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>