رواية الدهاشنةالفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ايه محمد

       

رواية الدهاشنة 

الفصل الرابع والثلاثون 34 

بقلم ايه محمد

سطعت شمسا جديدة بقصر فزاع الدهشان بخبر ينير السرايا بأكملها 

عندما علموا بحمل راوية بعد أن أغشي عليها وحملها الفهد بزعر للأعلي فأتت الحكيمة وأكدت لهم ذلك 

شعر الفهد بأنه يحلق بالسماء أسيحن الموعد ليحمل قطعة صغيرة من معشوقته .

حتي فزاع كانت فراحته تكفي لعالم بأكمله فأخيرا سيرى لأحفاده أولاد وخاصة الفهد فهو يحمل مكانة خاصة بقلبه .

*%______________________*

مرءت الأيام لتغضب نادين هي الأخر فدلف سليم ليجدها تجلس بغضب وتحدث نفسها 

سليم وهو يخلع ملابسه :_أتخبلتى إياك !!

نادين بغيظ:_أنا مش عايزه أكلمك لو سمحت سبني بالا أنا فيه 

ضحك سليم وأقترب منها قائلا بستغراب :_أيه الا أنتى فيه ما أنتى زينة أهه 

نادين يغضب:_دا الوقتي بس ياخويا بعد كدا هكون عفشة وتخينه مووت وحضرتك هتبص بره وهيبقا معاك حجة 

سليم بعدم فهم :_حجة أيه وأبص أيه هي الحالة جتلك النهاردة قمان 

نادين :_أيوا ياخويا جت وهتقعد 8شهور 

سليم بصدمة :_نعممم 8 أيه ياختي لع أني هختصر الطريج وأطلجك وأخلص 

وقفت نادين وضعة يدها علي خصرها قائلة بغصب :_نعم عايز ترميني أنا وإبنك وتتجوز من أولها 

سليم بعدم فهم :_إبني مين يا مخبولة أنتى 

وكاد أن يكمل حديثه ولكنه توقف ليقول بفرحة :_هو أنتي حبله 

نادين بتعجب :_أنا حامل مش رابطة حبل والله دا مرض جديد دا ولا أيه !!

ضحك سليم بصوته كله ثم حملها بسعادة لا توصف 

*_____________________*

كانت راوية تلتزم الفراش فالحمل جعلها ضعيفة للغاية لا تقوي علي التحرك تحضر لها ريم الطعام بفراشها وتساعدها نادين علي تبديل ملابسها

علي الرغم من حمل نادين الا ان راوية كان التعب الشاق مصيرها وذلك لحملها بصبي قوي للغاية وسيكون بنفس قوه الفهد 

………

مرت الايام وبدأت العلاقه بين جاسم ونوارة تتحسن شيئا فشئ حتي أنها وصلت لجسور من العشق بناها جاسم بعشق جارف تجاه نوراة حتي أن نوراة أصبحت تحبه شئ فشي وكذلك حال الجميع بسرايا فزاع الدهشان لحمل نادين وروايه.

*_____________________*

في الصباح

كان الجميع يجلسون علي المائدة الأ رواية بغرفتها كالعادة فلاحظت هنيه ورباب أن ريم تنظر إلي الطعام بإستقزاز وتضع يدها علي فمها تحارب شعورها بالاغماء حتي أنها دلفت للمرحاض بسرعة كبيرة وهي تشعر أن العالم يدور من حولها ركض عمر إليها بزعر وفهد وكذلك الجميع

لتسقط أرضا فحملها عمر إلي الاعلي بلهفة ثم طلب فهد الحكيمة التي أتت علي الفور وأخبرتهم

بأن ريم تحمل جنين عمره شهرين

*__________________* 

كانت الأيام محملة بالسعادة خاصة بعد فرحة ريم بعد ان تأخرت قليلا بتلك الفرحة فأصبحت الأن الفرحة مكتمله 

أما فهد وسليم وعمر كانت قلوبهم مشتاقة ليروا فلاذات أكبدهم .

*______________________*

أصبحت علاقة نوراه بجاسم أمتن من الحب بكثير فصارت تتمهد بالعشق لايستطيع العيش

بدونها 

فحصل علي نصيبه من العشق المتوج .

*___________________*

وفي صباح يوما جديد 

كان الجميع يجلسون بالأسفل فهد وسليم وعمر وجاسم ووهدان وبدر والكبير فزاع

يتحدثون بشأن أمورا هامة وبالأخص فزاع كان يستشير أحصانه الثلاث في قرارت يريد أن يتخذها ليجد الحكمة عند الفهد والقوة برأي سليم والأختلاف بعمر فتزيد ثقته بيهم والفخر بعيناه لهم 

*___________________*

في المطبخ

كانت هنية ورباب يعدان الطعام وتعاونهم ريم ونوراة التي سطع وجهها بعشق الجاسم 

أما نادين كالعادة كانت تشاكس هنية ورباب وتساعد ريم ونوراة أحيانا 

دلف سليم للداخل ويردد أسم رباب لتأتي نادين علي الفور فأبتسم لها ثم أخبره بأعداد الطعام لرواية كماطلب منه الفهد

نظرت له نادين بغضب شديد لينظر لها بمكر 

فحملت الطغام وتوجهت للأعلي بوجه غاضب فابتسم قائلا :_

براحة وأنتي طالعة نسيتي بدر 

نادين بغيظ :_أنت مالك أنا حرة أطلع براحتي ثم أنه إشتكالك 

ثم أكملت طريقها للأعلي ليرتسم علي وجهه إبتسمت عشق قائلا بصوت منخفض :_مجنونه بس بموت فيكى 

وأستدار سليم ليجد نوراة تقف أمامه وجهها أرضا عيناها تمتلئ بالدموع 

فهد بستغراب :_فى حاجة يا نوراة ؟

نوراة بصوت منخفض مملؤء بالندم :_أنى كنت عايزة أجولك أنى غلطانه بحجك مكنتش عارفة أخرت الا بعمله أيه سامحني يا سليم مش جادرة أنسى الا حوصل أنى إتغيرت وربي الا يشهد 

إبتسم سليم ثم قال :_وأنى عارف يا نوراة التغير واضح للكل ومتجلجيش أنى سامحتك من زمان جوي 

نوراة بفرحة :_بجد يا واد عمي 

سليم :_بجد ياخيتى المهم تعيشى حياتك مع جاسم هو بيحبك ورايد ليك الخير والسعادة متضيعهوش منيكى عاد 

نوراة بفزع :_لع مجدرش 

ثم صمتت بخجل مما تفوهت به ليبتسم سليم قائلا :_ربنا ينور أيامك يارب 

وتركها سليم وهبط لجاسم وعمر أما نادين فتابعت السير للأعلي ثم طرقت الباب ليفتح الفهد قائلا بدهشة وهو يتناول منها الطعام :_ ما شيعتيش حد من الخدم ليه 

دلفت نادين قائلة بعدم مبالة :_وأيه يعني أما أجيبه أنا مش أختي دي والا أيه 

أحتضنتها راوية قائلة بفرحة :_طبعا يا قلبي بس فهد خايف عليكى لانك حامل 

ضحكت نادين ثم وضعت يدها علي بطنها المنتفخة بعض الشئ قائلة بسخرية :_ متقلقش إبني حديد عمره ما يتعب أمه والا العقاب محفوظ 

راوية بستغراب :_عقاب ايه 

نادين :_ أفضل أكل طول الليل ليمون فيجيله حموضه وبالتالي معتش يعيدها تاني 

فهد بصدمة :_الله يكون في عونك يا سليم 

نادين بغضب :_بتقول أيييه 

فهد :_لا مش بقول انا نازل 

سلام 

نادين بغضب :_مع السلامة يا خويا 

راوية :_هههههه الله يخربيتك انتي أيه يابت 

نادين ؛_سبك دا رجالة خنيقة والله 

دلفت ريم قائلة :_ااااه والله عندك حق مش مستحملين الواحده في حملها 

دلفت نوراة خلفها وهي تحمل مشروبات للجميع وطعام :_براحة ياخيتي لاود يجع ولا حاجة

راوية :_ههههههههه 

نادين بغيظ :_البت دي باردة بتتمرع علينا عشان مش شايلة بطيخ ذينا 

ريم بوجع :_اااه بطني والله عندك حق يا نادين لازمن تدوج 

نوراة بغرور :_أنى الا عود فرنساوي وسطيكم 

نادين :_طب تعالي بقااا 

نوراة :_اااه خلاص بضحك معاكي ما صدجتي 

راوية :_بسسس ممكن أفهم انتوا بتعملوا أيه هنا وأيه كل الأكل ده 

جلست ريم علي الاريكة قائلة :_هفطر معاكي 

نوراه ؛_وأني قمان 

نادين :_وبالطبع العبد لله ومعيا إبني بدورة 

راوية :_لا بقولكوا ايه كل واحده تلم عيالها وعلي جناحها أه انا دماغي مصدعة 

نادين :_بت يا ريم 

ربم :_نعمين 

نادين :_انا بقول نسيبنا من نوراة ونأدب مرأت أخوكي 

ريم :_لع أنتى عايزة فهد يجطع رجبتي 

نوراة :_أنى معاكي 

نادين :_قشطاات وقشطة 

هجووووم 

*_____________________* 

بالأسفل

هبط الفهد ليجد عمر وسليم يتحدثان عبر الهاتف وكلا منه يزين وجهه إبتسامة سخيفة حتي جاسم ما أن رأه حتي أغلق الهاتف سريعا وجلس بكل وقار وإحتراما له 

فهنا تيقن أن هناك امرا ما 

أقترب منه وجذب الهاتف ليجد 

هؤلاء الأوغاد بشات منعزل بدونه 

عمر :_هههههه قشطة عليك يا خالود 

خالد :_امال ايه يابني لازم ناخد خطوات لوحدنا من غير الكبير .

سليم :_اه لو فهد عرف هيطير رقبتكم 

عمر :_لا انا عايز اتهنا بأبني 

خالد :_يا شيخ اتلهي لسه شهور عذاب وموال كبير

سليم :_انا بقيت ذي المجانين والله 

عمر :_هو الواد جاسم بيتابع بصمت ليه 

عمر :_معرفش 

خالد :_طب رنوا كدا 

وبالفعل رن عمر ليفتح الجميع وتحل الصدمة عندما يجدوا الفهد أمامهم 

رفع عمر الهاتف ليجده يقف امامه وبيده هاتف جاسم ركض عمر للأعلي وكذلك سليم واتابعهم جاسم 

دلف وهدان وبدر والكبير ليتوقف لسانهم عن الحديث لرؤية ما يحدث ابنائهم يركضون للأعلي كالمجانين وفهد ينظر لهم بسخط 

فزاع بصدمة :_هم دول رجالة العيلة 

بدر :_اه هما 

وهدان بصدمة :_دول هيبجوا أبهات بعد كام شهر 

بدر بصدمة :_اه عارف 

نظر فزاع ووهدان لبدر ثم دلفوا لفض النزاع 

*_____________________*

بجناح سليم 

دلف سليم للداخل وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة ليتفأجئ بنادين تصرخ قائلة :_أنت سارق حاجة 

سليم بصدمة :_أيه 

نادين :_طب قتلت حد ؟

فتح سليم الباب وتوجه للفهد قائلا :_أجتلني يا عم أرحم من المخبولة دي 

أنفجر الفهد ضاحكا وقال :_كان الله في عونك يا بني أنا عفيت عنيك 

نظر له قليلا ثم دلف وصفق الباب بغضب 

*___________________*

علي الجانب الاخر 

لقد تمكن العشق منها وأصبحت تهواه فهو اصبح لها كل شئ 

دلف جاسم ليجدها تحتضن قميصه وتحدثه بصوتا منخفض فشل في الأستماع إليه


فصرخت فزعا عندما وجدته يطوقها بأحضانه

جاسم :_بتعملي أيه ؟

نوراة بفزع :_مهعملش كنت بلم الهدوم عشان أغسلها

ضحك قائلا :_هحاول أصدق 

نوراه بغضب مصطنع :_أيه 

جاسم :_بحبك

تلون وجهها بحمرة الخجل ولم تقوي علي الحديث ليرفع وجهها حتي تقابل عين إمتلأت لها بالعشق الجارف وشكلت بحصون من الحب والجوارح 

*___________________*


علي الجانب الاخر

أنهى خالد مكالمته والضحك متمكن منه علي ما سيحدث لعمر وسليم ليكف عن الضحك عندما يجد ريماس وجهها يتعسر من الالم 

خالد بلهفة :_ مالك يا حبيبتي أنتي كويسة

ريماس بتعب :_مفيش يا خالد 

خالد :_مفيش اذي مالك يا ريماس 

ريماس :_ تعبانه شويه بس يا حبيبي وسقطت فاقدة الوعى 

ليفزع خالد ويتوقف نبض قلبه أسرع بحملها الي المشفي 

*__________________*

بعد قليل خرج الطبيب بعد أن أتم الكشف عليها 

هاشم بخوف :_في أيه يا دكتور طمنا 

الطبيب :_والله يا أستاذ هاشم مخبيش عليك حالتها صعبه اووي ولازم تخضع لجراحة فورا 

خالد بصدمة :_ايه الكلام دا يا دكتور 

الطبيب :_بعتذر يا استاذ خالد بس دي الحقيقة الاجهاض الا حصلها قبل كدا سببلها مشاكل وخاصة انه كان بطريقة صعبة اووي 

هاشم ؛_طب والحل 

الطبيب بأسف :_هنعملها جراحه حالا 

خالد بصدمة :_دي في اول التاسع لسه !!

الطبيب :_من حظك الكويس يا استاذ خالد عن اذن سيادتك 

وخرج الطبيب ليجلس خالد بصدمة حقيقة مجرد التفكير بتجربة الفراق مرة ثانية صعبةللغاية لن يقوي علي عيشها مرة أخري 

*___________________*

بجناح الفهد

قلقت من نومها ولم تجد المياه لجوارها حتي البراد فارغة فعزمت أمورها علي الهبوط للاسفل رغم تحذير الطبيب لها ولكنها لم ترد اقلقهم معها 

توجهت راوية للاسفل ثم تناولت زجاجة المياه وتوجهت للاعلي 

بصعوبه كبيرة وفي أثناء صعودها احست بدوار يحاربها لم تسلم منه فأستسلمت للسقوط ولكن يدا قوية كانت الحائل بينها وبين الارض رفعت عيناها لتجد سليم يساندها بقوة حتي لا تفقد جنينها 

حملها سليم ثم وضعها علي المقعد 

في لحظة دلوف الفهد ليركض لمعشوقته بخوفا شديد 

فهد بخوف :_فى أيه يا سليم 

سليم :_مخبرش يا واد عمي أني كنت برة ولجيتها بيغمي عليها فلحجتها 

هبط الجميع علي اصواتهم المرتفعه لتقترب منها هنية ورباب بخوف شديد 

فطلب الفهد من سليم تحضير السيارة لانه سيهبط مصر ليراها الطبيب بعد ان استرادت وعيها 

هبط عمر مسرعا ليخبرهم بما حدث لريماس لتصمم نادين علي ملحقتهم وكذلك هنية ورباب وريم 

*_____________________* 

وصل الجميع للمشفي 

ليجدوا خالد يحمل طفل صغير يشبهه تمام 

حملته راوية بسعادة ونادين التي جذبته بلهفة وحبا جارف 

قاطعتها هنية بأن جذبت راوية للطبيب اولا لتنصدم حينما يخبرها انها ضعيفه للغاية وتواجهها بعض المشاكل وعليها ان تخضع للولاده في الحال 

فزع الجميع وخاصة انها بالشهر السابع من حملها ولكن ارد الله انقاذها لمجيئها للمشفي بذاك الوقت .

ليفرح الفهد العاشق بطفله الاول الذي يشبه معشوقته كثيرا اتي بعد عناء قضتها راوية بالفراش لاجل هذا الصغير.

       الفصل الخامس والثلاثون والاخير من هنا 

لقراءه باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>