
رواية عشقت مخادعتي الفصل التاسع عشر19 والعشرون20 بقلم ندى احمد
فهد قاعد بعد الكتاب جنب سارة اللى لابسة فستانها الأبيض بتاع العروسة
و هو ماسك كاس شاف فيروز لابسة فستان اسود و قصير و كب (بدون حما*لات) و سايبة شعرها الأشقر الطويل يصل لنهاية ضهرها
اول ما شافها فهد ك*سر الكاس فى أيده من الغضب و عينه احمرت و متبشرش بالخير ازاى نزلت منغير نقاب و لا حتى حجاب و لبسها كان يبرز تفاصيل ج*سدها بدقة جعلت فهد يجن جنونه و لكن فيروز مبينتش انها خايفة منه زى كل مرة و قعدت على ترابيزة بكل برود
فهد جيه يقوم
سارة مسكت أيده : انت رايح فين اقعد
فهد كمل و مشى سحب فيروز من ايديها لحد الجنينة
فيروز : فى ايه يا فهد سيب ايدى بتوجعنى
فهد : ايه المسخر*ة ديه يا بت انتى ايه أنا مش قولتلك تلبسى النقاب
فيروز : أنا قولتلك أنا مش منقبة و بعدين مش هجى جنب لبس مدام حضرتك سارة هانم حاجة
فهد : بت انتى أنا متعصب منك و على اخرى ملمحكيش بالمنظر ده تانى غير لو كنا لوحدنا فاهمة
فيروز بعند: لاء مش فاهمة علشان أنا مش عروسة لعبة تحركها زى ما تحب
فهد : شكلى هك*سرلك دماغك النشفة ديه قريب يا فيروز و بعدين انتى بجد ازاى تنزلى كده انتى ايه مش متربية
فيروز بصتله بصدمة و خذلان و سحبت أيدها و جت تمشى
فهد مسك ايديها : انتى رايحة فين و انتى كده و راح ق*لع جاكت البدلة و حطه عليها و كمل كلامه بجدية ة صرامة : اطلعى من باب الجنينة و لما افوق هعرفك غلطتك
فيروز مسكت الجاكت بأحكام و طلعت اوضة فهد فى هدوء و فضلت قاعدة تعيط من الموقف و من كلام فهد ليها و نامت فيروز على سرير فهد منغير ما تحس
و خلص كتب الكتاب و فهد طالع اوضته مع عروسته سارة و فتح الباب
سارة بغضب : .....
الفصل العشرون
فيروز مسكت الجاكت بأحكام و طلعت اوضة فهد فى هدوء و فضلت قاعدة تعيط من الموقف و من كلام فهد ليها و نامت فيروز على سرير فهد منغير ما تحس
و خلص الكتاب و فهد طالع اوضته مع عروسته سارة و فتح الباب
سارة بغضب : مين بوظ شكل الورد اللى كان على السرير كده
فهد بصلها و مردش عليها و جيه يدخل الحمام لقى فيروز بتغسل وشها و بتعيط و اتخضت اول ما بصت فى المراية و شافته واقف وراها
فهد : انتى بتعملى هنا اية
فيروز بكسوف و احراج: راحت عليا نومة أنا هخرج حالا
فهد : تخرجى فين سارة بره
فيروز بصوت واطي : و هعمل ايه دلوقتى أنا
فهد : خليكى هنا أنا هتصرف
خرج فهد لسارة
سارة : ايه ده لسه بالبدلة
فهد : اصل الحمام طلع بايظ عندى
سارة : بايظ ؟!
فهد : أيوة و كمان انتى طلعتى معايا الاوضة بس علشان كان فى معازيم و ناس لكن انتى اوضتك الاوضة اللى جنب ماما
سارة : بتهزر صح
فهد ببرود : لاء ... تحبى اجبلك حد يساعدك فى نقل حاجتك
سارة : و منظرى قدام مامتك
فهد : انتى هتمثلى ما هى عارفة كويس انى مكنتش عايز الجوازة ديه
سارة خرجت من الاوضة و هى متعصبة جدا
و اول ما خرجت سارة من الاوضة فيروز خرجت من الحمام و جت تخرج من الاوضة
فهد : انتى رايحة فين
فيروز : هروح انام
فهد : كده ممكن حد يشوفك و انتى خارجة من هنا
فيروز : و المفروض اعمل ايه
فهد : استنى شوية لحد ما الكل ينام
فيروز : أنا مش هقعد معاك فى مكان واحد أنا خارجة
فهد شد على ايديها جامد : مش علشان بكلمك بهدوء دلوقتى تفكرى نسيت اللى عملتيه
فيروز : سيب ايدى احسنلك
فهد و يقترب منها : و الله هتعملى ايه
فيروز بدأت تتوتر
فهد ضحك على منظرها و انها عاملة زى العيلة
فهد : فيروز أنا عمرى ما قعدت نتكلم سوا يعتبر معرفش عنك حاجات كتير
فيروز : والله و عايز تعرف ايه يعنى
فهد : كل حاجة تعالى نسأل بعض شوية
فيروز : ماشى ابدا
و فضلوا يتكلموا محسوش بالوقت
_________________________________
عند عشق قاعدة بليل فى اوضتها و قاعدة بتعيط و بتفكر تتصل بفيروز تحكى ليها كل حاجة بس حسيت معندهاش الجراءة تقول و قطع كل ده صوت الباب و هنا عشق خافت اكتر و فى سرها مش عايزة تفتح و بتدعى ميكونش معتز و بتفتح الباب بتردد و خوف و لقيت معتز
معتز : مش بتردى عليا ليه لما بكلمك على الزفت
شوق بخوف : مسمعتوش
معتز : هتستعبطى
شوق : لا و الله
معتز: البسى يلا
شوق : ليه
معتز : متخفيش البسى بس هاخدك مشوار
شوق : دلوقتى الساعة 2
معتز : عادى
و عشق لبست و نزلت معاه
و أخدها معتز على النيل
معتز : أنا عايز اعترفلك بحاجة
عشق : حاجة ايه
معتز : انتى لسه بنت على فكرة
عشق
يتبع الفصول الحادي والعشرون من هنا
لقراءة باقي الفصول من هنا