رواية هوس الأسد الفصل الثامن 8 بقلم ياسمين

       

رواية هوس الأسد 

الفصل الثامن 8

بقلم ياسمين

يبتسم أدهم و يقول: أنا موافق 

غزل: دون أن تعرف الشرط!!! 

أدهم: لايهم 

غزل: أخرج أبي من السجن.......

أدهم بصدمة: ماذا!!!! 

غزل: لم أقل سامحه أو أرجع لنا املاكنا فقط أخرجه من السجن لايمكنني العيش من دونه أرجوك أتوسل إليك 

يقف أدهم بصعوبة و يقول: لايمكنني 

اقتربت منه ممسكة بيديه قائلة : أنت تحبني!!!! 

نظر إليها بشغف كبير و يقول: أجل 

غزل: سأكون تعيسة من دونه إنه أبي

أدهم: لقد كان السبب في تدمير حياتي 

اقتربت منه أكثر: و أنت السبب في تدمير حياتي و لكن سأحاول أن أحبك 

أدهم ينصدم و يقول: فعلا!؟؟

غزل: لا أعلم لماذا أشعر أنك شخص مختلف أريد أن أصدق أنك تحبني  أريد أن اغامر و ارتبط بك 

لم أرتبط من قبل لا أعرف شعور الحب ماذا ساشعر! من الممكن قلبي سيكون من نصيبك 

أدهم: أنتي تفعلين هذا كي اخرج والدك من السجن و بعدها ستتركيني 

يمسك أدهم رأسه و يقول بتوتر: ستتركيني كما فعلت والدتي ستذهبين 

تتوتر غزل من حالته و تقول: ستجدني اذا ذهبت أليس كذلك!!! 

أدهم: لا أصدق كلامك 

غزل: لم أقل سأتزوج بك و لكن سأحاول أن أتعود عليك لن اخدعك أنا لا أشعر بأي شيء اتجاهك و لكن سأحاول 

يبتسم أدهم و يقول: اقسمي أنكي لن تذهبي إلى أي مكان من دوني!!!؟ 

غزل تنظر إلى عينيه و تقول: أقسم لك 

يقترب أدهم منها و يقول: ساخرجه من السجن 

تدمع غزل عينيها و تقول: فعلا!!! 

يمسح أدهم دموعها بحنان قائلا: أجل يقترب من شفتيها و يقول: أي شيء تطلبينه سانفذه  و يكون على وشك أن يقبلها

تتنفس غزل و تقول: لا تفعل لست معتادة أرجوك 

يبتسم أدهم لأنه تأكد من أنها لم تقبل أحد من قبل و يقول: أنا سعيد لأنكي دخلتي إلى حياتي كم أنا محظوظ 

غزل تبتعد عنه و تقول: حين تخرج أبي سنلتقي 

يمسك أدهم يدها و يقول: ساخرجه فقط لدي شرط واحد 

غزل: ألم يكفي وجودي!!!؟ 

أدهم: بالعكس إنه يكفي. لكن أريدك أن تبقي في ذلك المنزل 

غزل بغضب: بصفتي! 

أدهم بحنان: إنه منزلك 

غزل: ليس منزلي بل منزلك 

أدهم : ستصبحين زوجتي كل الذي أملكه ملك لك


غزل: لايمكنني البقاء فيه إنه ملك لك 

يمسك أدهم يدها و يقول: و لكني سجلته باسمك تنصدم غزل و تقول: ماذا!!!! 

أدهم: أجل إنه ملك لك الشخص الذي اكرهه هو والدك و لستي أنتي 

هو من أخذ المنزل منا و لقد أخذته منه انتقمت الآن هو ملك لحبيبتي و لزوجتي فالآن أشعر بالراحة 

غزل تنصدم و تفرح لكلامه في نفس الوقت ليس لأن المنزل ملك لها بل لتصرفه و لأنه فعلا يحبها 

غزل بتوتر: كيف تفعل شيء كهذا! لايمكنني العيش فيه و والدي! سيبقى معنا ماذا ستفعل!

أنهم  يلامس ذراعيها و يقول:  لايهمني الأهم ليس ملك له ذلك يكفيني

غزل: ماذا ساخبرهم!!

يبتسم أدهم بسعادة و يقول:  إذا وافقتي !!؟ 

غزل: من أجل والدي 

يبتسم أنهم و يقول: اخبريهم أنكي استطعت تدبير النقود و أنا قبلت بأن اعيده 

غزل: لن يصدقوا ذلك 

أنهم: لايهمني في الحقيقة سيعرفون بعلاقتنا 

غزل: لاتخبر أحد أرجوك 

أدهم: لماذا! 

غزل: يجب أن أشرح لوالدي أننا مع بعض قبل أن و تسكت 

يقربها أدهم بقوة من جسمه و يقول: قبل أن نصبح شخص واحد!!! 

تتنفس غزل بصعوبة لقربه منها و تقول: أجل 

أدهم : قلت لك اطلبي أي شيء و أنا سانفذه و ساخفي ذلك لاتقلقي لن أخبر أحد بأننا مع بعض 

تتوتر غزل لهذه الكلمة فهي غير معتادة على هذا الوضع 

ينظر أنهم إلى عينيها و شفتيها و يقول: أنتي مذهلة 

غزل: أتركني أذهب أنا لست معتادة على هذه الأمور لم أكن قريبة من أحد هكذا 

يضع أدهم يدها على وجهه و يلامس وجنتيها بحنان و يقول: و أنا أيضا 

تبتعد غزل عنه و تكون على وشك الذهاب و لكنه يقول: حبيبتي 

تتوقف غزل و تتسارع دقات قلبها و تستدير 

أبتسم: لاشيء فقط أعلمك بأنكي حبيبتي 

غزل تنظر إليه و تقول: سأذهب 

أدهم: سنلتقي في المساء أمام النهر 

غزل: لماذا!!!

أدهم: أريد رؤية حبيبتي هل ستعترضين!!!

غزل: و أبي!!!

أدهم: اذهبي و انتظريه في المنزل 

تبتسم غزل و تقول: شكرا لك 

أنصدم من برائتها في حين هو السبب في دخوله السجن فهي تتشكره على اخراجه له 

تخرج غزل من الغرفة و تأخذ جواد و تذهب الى المنزل 


يدخل لؤي إلى الغرفة برفقة حنان إذ يجدان أدهم يبتسم 

لؤي: ماذا حدث! 

أدهم بسعادة: لقد أصبحت حبيبتي 

لؤي: فعلا! هل هدتتها مجددا!!! 

أبتسم بسعادة قائلا : لا ابدا هي من طلبت ذلك ( و يخبره بالذي حدث) 

لؤي: يعني ستخرج والدها! ليست مشكلة بالنسبة لك!!!! 

أدهم: هي من طلبت ذلك لماذا سأنزعج! 

حنان تبتسم و تقول: يعني ستتنازل عن انتقامك!!! 

أدهم: و من قال أنني ساتنازل!!؟ لقد وافقت على إخراجه فقط هذا لايعني أنني ساتركه و شأنه 

لؤي: ماذا ستفعل له! 

أدهم: لن يجد أي عمل سيأتي و يعمل لدي كعامل 

لؤي ينزعج و يقول: و هل بهذا التصرف ستكسب قلبها!!! 

أدهم: أجل ساكسب قلبها لقد كانت سعيدة جدا معي 

لقد وافقت على المنزل على أن تتقبل علاقتنا على أن تمسك يدي 

حنان: أجل لقد كانت سعيدة لاحظت ذلك و لكنها لن تغرم بشخص سيستصغر والدها 

أدهم: لا أحد له الحق في التدخل في شؤوني سأفعل الشيء الذي أريده 

حنان: سنرى ماذا ستفعل حين تبعدك لو كانت أي إمرأة مكانها لما كانت لتقبل أن تحتقر والدها بأن يشتغل لديك

لؤي: بالفعل ماذا ستفعل! لقد دمرت حياتها و الآن جاء الوقت كي تحتقر والدها و تصغير من قيمته! 

أدهم: لقد أنهيت حديثي سأذهب الآن....

يتصل أدهم بالمحامي و يطلب منه إطلاق سراح والدها.....

حنان: لاتقلق سيتخلى عن هذا الموضوع 

لؤي: بعد فوات الأوان

حنان: ماذا ستفعل!!! حقده الآن أكبر من حبه و لكن بما أنه تنزال عن المنزل و عن بقاء والدها في السجن سيتنازل أكثر بعد أن يتقرب منها 

لؤي: أجل أنتي محقة 

من جهة أخرى غزل تخبر عائلتها بأنها دبرت النقود و أنها ستخرج والدها 

ثريا: ماذا فعلتي! من أين لكي بالنقود!! 

غزل بتوتر: لقد سحبت قرض من البنك بفضل صديق لي في المدينة لا تقلقوا

ثريا: و كيف وجدتي أخاك جواد!!! 

غزل: لم يرغب في الذهاب لهذا اختبأ في المزرعة 

جواد: أجل أنا آسف( غزل طلبت منه عدم التكلم في ذلك الموضوع) 

بعد عدت ساعات يأتي والدها إلى المنزل 

ذهب مباشرة إليها قائلا : ماذا فعلتي كي تخرجيني من السجن!!! 

غزل: أبي! ماذا تقصد؟؟؟ 

ثريا: خالد توقف 

خالد: تكلمي 

غزل تتوتر و تقول: سحبت قرض يا أبي 

خالد: أنتي متأكدة!!! 

غزل: ماذا تعتقد يا أبي!!! 

خالد يعانقها  و يقول: أنا خائف عليك يا صغيرتي 

ذلك الرجل مريض خائف من أن يقترب منك 

تدمع غزل عينيها و تقول: لاتقلق لم يفعل لي شيء و لن يفعل لا تقلق 

خالد: و المنزل!!!! 

غزل : أنا ادفع الأقساط للبنك لاتقلق 

خالد: صغيرتي شكرا لك أنتي التي انقذتنا حياتي كانت كالجحيم في السجن شكرا لك 

غزل: لن تدخل إلى هناك مجددا اعدك بهذا و تقول بينها وبين نفسها: سأفعل المستحيل حتى لو كان ذلك يعني الزواج منه.....

الجميع جالسون يضحكون و سعيدين بخروج والدهم 

و فجأة أدهم يتصل بها تذهب غزل إلى الحمام و ترد : نعم!!؟

يتكلم غزل بنبرة هادئة جدا و يقول: أين أنتي!؟ 

تتوتر غزل و تقول: في المنزل 

أدهم: أنا انتظرك 

غزل: و لكن ابي!! 

أدهم: أريد رؤيتك 

تضغط غزل على يدها و تقول: حسنا  سآتي. ...

تخرج غزل من الحمام و تقول: هناك مريض في القرية سأذهب و أعود بسرعة 

خالد: حسنا أنا بانتظارك 

تبتسم غزل و تذهب .....

تصل غزل إلى النهر 

مد يده ليساعدها على النزول من الحصان....

تنزل غزل و تقع عليه ، يبتسم أنهم بسعادة و يقول: هل رأيتي القدر! دائما يقربنا من بعضنا البعض 

نظرت إليه   لاول مرة ترى ملامحه عن قرب و تردف بتوتر: أجل 

لامس ظهرها و يقول: هل لايزال يؤلمك!!؟و هما لا يزالان على الأرض

غزل : لا و تتوتر لأنها فوقه و تقول: لا أستطيع التنفس 

أبتعد و  يجعلها تحته و يقول: و أنا أيضا 

غزل: سيرانا أحد 

أدهم: لا يهمني و يقترب من شفتيها 

غزل: أرجوك ليس بعد 

أدهم: و لكن ليس بيدي يتنفس أدهم بصعوبة و يكون على وشك أن يقبلها..

                الفصل التاسع من هنا

لقراءه باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>