رواية أية
الفصل الحادي عشر 11 والاخير
بقلم Lehcen Tetouaui
...... رجع جاويد للبيت كانت الأم على أحر من الجمر عندما رأته قالت جاويد جاويد ابني هذا انت
قال جاويد نعم أمي
قالت اية اية أين اية هل ماتت تلك الفتاة تكلم يابني
قال لا يا أمي لم تمت
قالت الحمد لله والشكر لله ولكن أين هي؟
قال جاويد أمي يجب أن نتحدث
قالت نعم إبني أني أسمعك
قال جاويد أمي أنتي إنسانة مؤمنه هل تؤمنين بالقدر
قالت طبعا يابني
قال امي اعلم ان جر.ح قلبك لم يلتئم بسبب مقت.ل أخي
وأعلم ان العادات والتقاليد والاعراف تقول ان ناخذ الحق
ولكن هل عقابنا لأية سوف يطيب الجر.اح
قالت لا يابني
قال هل النقود ترجع اخي
قالت لا يابني
قال جاويد ياأمي أنا تعبت من لعب دور الجلا.د قلبي وعقلي يرفضون هذا الأمر ارجوكي يا أمي الفتاة كادت تموت لا استطيع ان اكون متسائل أمام الله بذنب هذه الفتاة
الحق يقال يابني اني عندما رأيت علامات الموت بوجه أية
صعقت وخفت كثيرا انا اخاف الله كنت أظن سوف تطفئ نيران قلبي بعقاب اخت القات.ل ولكن مااطفئ النار وجه اية الشاحب رؤية الموت يتسلل بين اضلع الإنسان شيء لو رهبة
وهنا أطرقت ام جاويد رأسها وقالت أستغفر الله وأتوب إليه لكل أجل كتاب كان يجب أن أدرك ان الموت والحياة بيد الله
ومن يقف ضد هذه الحقيقتان الكونيتان فقد كفر بقدر الله
كان قدر أخوك أن يموت بأي سبب كان نعم انا لا أقول أني سوف انسى او أتقبل ولكن سوف احاول أين هي الآن
قال جاويد عند أهلها يا أمي لقد قال الطبيب ربما تحاول قتل نفسها مرة ثانية خفت ياأمي خفت عليها كثيرا والأكثر خفت على طفلي
قالت أم جاويد ماذا طفلك
قال نعم ياأمي طفلي
قالت أية حامل
قال جاويد نعم حامل ربما من لطف الله أن تلد لنا صبي يعوضنا عن فقدان أخي
خرج جاويد وركب السياره وسار عند الحقول وهنا قد توقف
وأخرج الهاتف وقال نعم مرحبا نعم أنا جاويد
قالت حبيبة جاويد تحدث
قال جاويد أنا جئت كي اعتذر منك اعلم اننا قد كنا نخطط لحياتنا ولكن أنت تريد وانا أيضا ولكن الله يفعل ما يريد
قالت حبيبة جاويد لا تعتذر جاويد لقد تقدم أمس أبن عمتي لخطبتي ووافقت وسوف اسافر معه خارج البلاد بعد عدة اسابيع واغلق الجهاز بوجه جاويد
قال جاويد حبيبتي اغلقت الجهاز حتى دون كلمة وداع أين تلك الوعود والعود ألم تأتي للدار كي تخبر أية حكايتنا ماهذه الإزدواجيه
كانت حبيبة جاويد تحدث أختها وقالت لها هل تعلمين يا أختي أن جاويد لم يعلم أني قد قررت الموافقه على إبن عمتي قبل قدومي لبيته ولكن فعلت تلك الخطه كي ادمر حياته التفتت إلى اختها وابتسمت بخبث لو العب لو أخ.رب الملعب
وقف جاويد ينظر تلك الحقول الخضراء الجميلة
يخاطب نفسه قائلا دع الأقدار تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء
بعد أيام ذهب جاويد إلى بيت أية وطلب منها أن تسامحها وأن والدته أيضا لم تعد كما كانت
وبالفعل عادت أية بعد أيام لكن هذه المرة كان الاستقبال مختلف كليا عما كان من قبل هذه المرة كان الحب متبادل من جاود وأية وأمه عاشو سعداء وحمدوا الله أنه أرسل لهم من الأول من يغيرون حياتهم ويعوضون ما فقدوه
لكنهم أعمى بصيرتهم فقد اهملوها وأذ.لوها و إستف.زوها بكلام وبالفعل كل شيء تحملته أية البريئة
هناك الكثير من الفتيات مثل أية وهناك من يعيش في ظل.م وعذ.اب أكثر من أية لكن الله موجود والظالم يعاقب في الدنيا قبل الأخرة
ربما سقوط أم جاويد وكس.ر رجليها كان عقابا من الله كان هناك إنذار لم ينتبهو له كانت عندهم نعمة لم يحمدو الله عليها عندما كانو يفقدوها كانو سيندمون في حياتهم في تلك اللحظة لن ينفع الندم فالله كبير لم تمت أية لكن عاشت من جديد وكأن الحياة بدأت تبتسم لها أم جاويد تعاملها كإبنة لها واية تعاملها مثل أمها أما جاويد فهو يعيش من أحلى أيامه مع أية
..... أنتهت قصة أية ولم تنتهي القصص كانت القصة ناجحة
للمرة الثانية عشنا مع القصة تقريبا أسبوعين عشنا معها سنوات ورجعت إحدى من عائلتنا تأثرنا واستمتعنا و تخيلنا في افكارنا كل واحد فينا اماكن القصة احداثها عشناها في مخيلتنا ابتسمنا وغضبنا بدون شعور
عشنا مع القصة مغامراتها واحداثها واماكنها سافرنا بمخيلاتنا إلى اماكن بعيدة تخيلنا اشخاصها كيف يبدو واماكن لم نكن نعلم في يوم ان نتخيلها في خيالنا
أرجو ان لا قد كنت ثقيل عليكم وجعلتكم تنتظرون كثيرا لإنهاء هذه القصة هناك من إنتظر وهناك من صبر وهناك من مل وهناك من غضب وهناك من تلفظ مع اني كنت مركز كثير على أن أكمل هذه القصة بمجهودات مخفية لا تعلمون عنها شي
تمت بحمد الله
