الفصل الثالث والعشرون 23
بقلم ياسمين
ينصدم أدهم و يدمع عينيه و يقبلها بقوة دون توقف
يقبلان بعضهما البعض لبعض الوقت و بعدها غزل تبعده و تسرع إلى الغرفة و تغلق الباب.....
يبتسم أدهم و يقول: و أنا أيضا أحبك.....
تضع غزل يدها على وجهها و تقول: ماذا فعلت...
لقد قبلته .... لماذا.......
تستلقي غزل على السرير و تقول: سيتاكد من أني أحبه واضح سيتاكد ماذا سأفعل!؟؟
من جهة أخرى دلال تتصل بفتاة و تقول: حبيبتي نيها كيف حالك!؟!
نيها: بخير و أنتم!!!
دلال: بخير و لكن أريدك في أمر مهم
نيها: مالأمر!!!
دلال تشرح لها المسألة و نيها توافق على طلبها.....
من جهة أخرى أدهم ينام لاول مره و هو سعيد لأن غزل هي من قبلته بإرادتها ....
في اليوم التالي يستيقظ أدهم اذ يجد غزل غير موجودة في المنزل
يضحك أدهم و يقول: إنها تتهرب مني و لكن ساجدك ....
تذهب غزل الى المزرعة لرؤية عائلتها و تخبرهم بالذي حدث و أنهما انتقلا إلى منزل جديد ...
ثريا : أدهم يذكرني بوالدك
يبتسم خالد و يقول: مع أني لا أحبه و لكن واضح أنه يحبك و أنا سعيد من أجلك...
تبتسم غزل و تقول: أجل يحبني
تذهب جودي و غزل إلى الغرفة و أدهم يتصل بغزل ليعرف مكانها....
تتوتر غزل و جودي تلاحظ ذاك
فتأخذ الهاتف و تقول: أجل يا صهري!!!!
أدهم : زوجة أخي الجميلة كيف حالك!
جودي : بخير و زوجتك بخير و الآن دعنا نتكلم عليكما قليلا
يضحك أدهم و يقول: علينا!!!
جودي : أنت و لؤي
يبتسم أدهم و يقول: حسنا و لكن أريد التكلم مع زوجتي
غزل ترفض لأنها متوترة من مواجهته
جودي : ليست موجودة إنها في المطبخ
يبتسم أدهم و يقول: ضعي مكبر الصوت
تضع جودي مكبر الصوت و أدهم يقول: أحبك يا غزل و شكرا من أجل ليلة البارحة
تقفل غزل الخط و تقف و هي ترتعش
جودي : ماذا حدث ليلة امس اه!!!!
غول : لقد طبخت له لم يحدث شيء
جودي : هيا أختي أخبريني!؟؟
غزل : كنت سأتكلم معكي بشأن تلك الأفعى جوري حبيبتي يجب أن تقنعي لؤي بأنه يجب أن تعيشي في منزل منفصل عنها هل فهمتي! تلك المرأة شريرة
جودي : من الأساس تكلمت معه و هو الذي أخبرني بأنه لن يعيش معها
تضحك غزل و تكمل في كلامها معها
جودي تلاحظ سعادة غزل فتقول: هل نمتي معه!
تنصدم غزل و تقول: ماذا!!!
جودي : انتي سعيدة جدا واضح حدث شيء بينكما
تقف غزل و تشير بيدها و تقول: لا تتكلمي معي في هذا الموضوع هل فهمتي
تضحك جودي و تقول: هل تخجلين! ألم يحدث شيء بينكما بعد! يا إلهي كم هو بطئ
غزل : بل محترم لا يريد أن يجبرني على ذلك
تضحك جودي و تقول: آمل أن لايكون لؤس محترم مثله
تضربها غزل على رأسها و تقول: قليلة أدب
جودي: هل تحبينه كثيرا!!!!
تقترب غزل من النافذة و تطل على المزارع و تقول: إنه مختلف
جودي : لم تكوني على علاقة برجل من قبل كيف مختلف!
غزل : لم أكن على علاقة و لكن أعلم كيف هم الرجال
أدهم هناك جزء منه مجروح جدا و يحتاج لشخص ليداوي جروحه
تضحك جودي و تقول: أنتي طبيبة عالجيه.. ههه
غزل لم تضحك على كلامها فقط تبقى تفكر فيه و تقول: لم يعاملني أحد بهذا الشكل من قبل إنه مغرم بي بشكل كبير مختلف
إنه يفهمني من نظراتي فقط يعرف مالشيء الذي أريده و مالشيء الذي أحبه
هل الحب من اول نظرة يكون قوي لهذه الدرجة!!!!
جودي : والدينا أكبر مثال
تدمع غزل عينيها و تقول: إنه يريد أن يسمع كلمة أحبك من فمي
جودي : ألم تقوليها بعد!
غزل : لا ليس بعد أنا أخجل و لكن البارحة تأكدت من أن حبي له حقيقي
جودي لم أقع في الحب من قبل لقد تأخرت من أجل التأكد و لكني أحبه لم يعد يهمني الشيء الذي فعله لا شيء أبدا
أنا احبه دائما أريد البقاء معه و بقربه و البارحة
فعلت شيء كي يفهم ذلك
جودي : هل تحرشتي به!
تضحك فو و تقول: يجب أن أخبره بمشاعري يجب أن يعرف
جودي : اسرعي إذا...
تبتسم غزل و تقبلها و تخرج بسرعة و هي سعيدة و مصرة على اخباره مشاعرها .....
من جهة أخرى أدهم في المكتب و فجأة نيها تدخل إلى مكتبه
ينصدم أدهم لرؤيته لها و يقول: نيها!!!
تقترب نيها منه و تقول: هل قمت بالهروب إلى هنا!!!
هل تعتقد أنك ستنسى الشيء الذي فعلته بمجيئك الى هنا!!؟ لا يا أدهم ستدفع الثمن اذا لم تدفع الثمن في الماضي أعدك أنا من سانتقم لها أنا
يمسك أدهم رأسه و يقول: لم أفعل شيء
يدخل لؤي و يقول: نيها!! و بعدها يلاحظ أن أدهم يرتعش و يصرخ ...
يسرع لؤي إليه و يقول: أخي أنت بخير؛!!
أدهم : لم أفعل شيء أليس كذلك!
لؤي : لم تفعل يمسكه لؤي بقوة و يقول لنيها: لن أرى وجهك مجددا هل فهمتي!!!
نيها: عندما انتقم منه ساذهب
لؤي : أنا من سأواجهك.... و يخرجان من الشركة ...
يذهب لؤي و يجعل أدهم يجلس على السرير و قبل ذلك لؤي اتصل حنان و طلب منها المجيء.....
حنان : بماذا تشعر!!!!
لؤي يرتعش و يقول: أريد أن أبقى لوحدي
لؤي يذهب و يتركه معها.....
أدهم: حنان اذهبي لا أريد أحد أريد البقاء لوحدي يجب على البقاء لوحدي
أنا شخص سيء مريض. لهذا الجميع يتركونني يجب أن ابقى وحدي اتركوني يبكي أدهم و حنان تحضنه و تقول: لن تبقى لوحدك أنا هنا موجودة و تكون على وشك أن تقول و غزل حب حياتك موجودة و لكن غزل تقع الحقيبة من يدها و تقول: أدهم لن أسامحك ابدا...
ينصدم أدهم و يقول: غزل!!!
تقف حنان و تقول: غزل لا تتسرعي
تدمع غزل عينيها و تقول: لا تقلقين اتسرع في الحكم لأنه أخبرني البارحة بأنه يحبك و أن مكانتك مختلفة و أنه لايمكنه العيش من دونك و لكن لم أكن أعلم أنه بإمكان الرجل أن يحب امرأتين في نفس الوقت
حنان : لا يوجد شيء كعذا
أدهم : حنان لاداعي لأن تشرحي لها ... ارجوكي اذهبي أريد البقاء وحدي
غزل : حتى أنا سأذهب لا داعي لأن تطلب مني ذلك
يستدير أدهم إلى الجهة الأخرى دون أن ينظر إليها
تبكي غزل و تخرج من المنزل مسرعة و تجلس على الرصيف .....
يدمع أدهم عينيه و يقول: ستتغير حياتي بظهور نيها غزل ستعرف كل شيء و ستتركني
حنان : لم تفعل شيء يا أدهم لا تلم نفسك
يمسك أدهم رأسه و يقول: بل أنا يقوم أدهم بضرب رأسه و يقول: اخرجي من هنا اخرجي
تدمع حنان عينيها و تخرج ... تجد غزل جالسة تبكي
حنان : يجب أن نتكلم
تمسح غزف دموعها و تقف و تقول: لايوجد شيء لنتكلم بشأنه
حنان : بل يوجد
غزل : ابتعدي عني و اذهبي إليه
تمسكها حنان بقوة و تقول: هل ستتخلين عنه و هو في أمس الحاجة إليك!!!!
تنظر غزل إليها و تقول: وجودك يكفيه
تضحك حنان بسخرية و تقول: أنا؛!! لماذا! هل أنا زوجته أو حبيبته أو الفتاة التي هو مغرم بها ! هل أنا الفتاة التي هو خائف من أن ياذيهها!!!!
هل ستتخلين عنه في حين واجه الجميع من أجلك! واجه عمته و داس على كرامته من أجل إسعادك و ساعد والدك
هل ستتخلين عنه؛!!!
تدمع غزل عينيها و تبعدها بقوة و تقول: دائما حين يكون حزين يأتي إليك يتكلم معك أنتي ما أهمية وجودي في حياته!!!؟؟
حنان : أنتي ستداوين جروحه ستجعلين أدهم الطفل الصغير يبتسم مرة أخرى للحياة
أنتي قادرة على إعادته للحياة
غزل : ماذا حدث له البارحة كان بخير
حنان : لايمكنني اخبارك بشيء آسفة و لكن اذا كان يثق بحبك له سيحكي لكي كل شيء هو الوحيد الذي يملك الحق في أخبراك
في اليوم الذي سيتاكد من أنك فعلا مغرمة به و أنكي لن تتركينه أبدا مهما كان الماضي الذي عاشه فسيحكي لكي
تمسح غزل دموعها و تقول: لماذا أنتي تعرفين!!!
حنان : عندما يحكي لكي ماضيه ستعرفين من أنا
تجلس غزل على الرصيف و تبكي و تقول: كنت ساعترف بحبي له
تبتسم حنان و تجلس إلى جانبها و تقول: إنها أكثر شيء هو بحاجة إليه اذهبي و اعترفي له أنه بحاجة إلى ذلك .
غزل : و لكنه يعاملني بطريقة سيئة في بعض الأحيان
حنان : ستعرفين كل شيء مع الوقت إنه يعشقك و خائف من خسارتك
اليوم كان يوم جد صعب بالنسبة له سيعاني كثيرا آمل أن لا تتركيه أنا خائفة من أنه سيفعل شيء لنفسه
الشيء الذي حدث له في الماضي صعب جدا لم يتخطى تلك المرحلة بعد آمل أن تبقي معه أنا متأكدة من أنه لن يأذيكي فقط لا تتركي يده إنه بحاجة إليك
تنظر غزل إليها و تقف و تقول: حسنا لن أترك يده....
تبتسم حنان و تذهب غزل تدخل إلى المنزل و تنظر إليه من وراء الباب اذ تجده نائم
تدخل غزل إلى الغرفة و تستلقي إلى جانبه و تلامس وجهه و تقول: أريد معرفة ماضيك أريد أن تكون بخير
يفتح أدهم عينيه و يقول: غزل؛!؟!
تبتسم غزل و تقول: أجل!!!
يبتسم أدهم و بعدها يقف بسرعة و يقول: اخرجي من المنزل اذهبي
غزل : لماذا أذهب!!؟؟
أدهم: اخرجي
تقف غزل و تقترب منه و أدهم يعود إلى الوراء
غزل : لماذا تعود إلى الوراء!!!
أدهم يرتعش و يقول: اخرجي اتوسل إليك
تدمع غزل عينيها و تمسك يديه و تقول: أرجوك اهدأ
يدمع أدهم عينيه و يقول: أحبك و لا أريد خسارتك
غزل: لن تخسرني
أدهم ينظر إلى يديه و يقول: بل سأفعل أعرف نفسي
تمسك غزل وجهه و تقول: توقف أرجوك ...
يمسكها أدهم و يخرجها من الغرفة و لكنه ينسى أن يغلق الباب
يعود أدهم إلى السرير و هو يرتعش و يبكي و يقول: أريد أن أموت لقد تعبت من كل شيء أريد الموت يا الهي أريد الموت
بعد دقائق قليلة تدخل غزل إلى الغرفة تجده نائم
تستلقي غزل إلى جانبه و تعانقه و تقول: لن أتركك أبدا أبدا مهما كان.... تقبله غزل من جبينه و تنام.....
في الرابعة فجرا يستيقظ أدهم و هو يحاول خنق غزل
تصرخ غزل بصوت عالي و تقول: أتركني أتركني...
تبعده غزل بقوة و تسرع و تقف بعيدة عنه
ينظر أدهم إلى يديه و يبكي يغمض عينيه و يتذكر تلك الحادثة المؤلمة التي عاشها.......
ينظر أدهم إليها و يقول: آسف لن يحدث هذا مجددا أعدك
يخرج أدهم من الغرفة بسرعة و يذهب إلى السطح
تسرع غزل وراءه اذ تجده واقف على الحافة
غزل : أدهم...!!
يبكي أدهم و يقول: يجب أن أموت لا أريد أن اؤذيكي أنا أحبك لايجب أن ابقى على قيد الحياة
تبكي غزل و تقول: أدهم أرجوك لاتفعل هذا لا تتركني لوحدي لاشيء يستحق ذلك
أدهم: من أجلك يا غزل وجودي سيشكل خطر عليكي
تقترب غزل منه و تقول: و هل غيابك سيكون جيد!!!!
أدهم: أجل ستكونين بخير
تدمع غزل عينيها و تقول: هل ستتركني و أنا بامس الحاجة إليك؛؛!!!!
ينظر أدهم إليها و يقول: لستي بحاجة إلى
غزل: بل أنا بحاجة إليك
أدهم : لاتجعلي الأمر صعب يا غزل أقسم لك أنني أموت ألف مرة في اليوم أنا اختنق هل رأيتي منذ قليل!! كدت أن اقتلك
أخبرتك أن تذهبي لاتبقي معي أنا لست بخير أنتي محقة أنا مجنون
تبكي غزل و تقول: أجل مجنون لأنك ستترك فتاة ت...
ينظر أدهم إليها و يقول: لايوجد شيء يربطني بهذه الحياة لايمكنني أن أبقى هنا
يكون أدهم على وشك أن يرمي نفسه و غزل تمسكه من يده و تقول: أحبك
يستدير أدهم ويبقى مصدوم لبعض الوقت و بعدها يقول: ماذا!!!
تبكي غزل بحرقة و تقول: أحبك يا أدهم لاتتركيني
أدهم : تقولين هذا كي لا انتحر!
تمسكه غزل و تعود به إلى الوراء و تقول: بل أخبرك بالشيء الذي أتيت لاخبارك به أنا أحبك يا أدهم أحبك كثيرا
لايمكنني أن أفقدك أرجوك
يدمع أدهم عينيه و يقول: لا أصدق كلامك
تلامس غزل وجهه و تقول: البارحة قبلتك لأنني لم أستطع أن اعترف و لكن اليوم قررت أن أخبرك بمشاعري
تمسك غزل بيده و تضعها على قلبها و تقول: اسمع الى دقات قلبي
يدمع أدهم عينيه و يقول: لاتفعلي هذا
تقترب غزل منه و هي تبكي و تقول: هل ستترك دقات قلبي تتوقف؛!!
يمسح أدهم دموعها و يقول: لم أتخيل أبدا أنكي ستتعرفين لي بهذا الشكل
غزل : أحبك
يغمض أدهم عينيه و يقبلها بقوة و هو يبكي لأنه لطالما كان ينتظر هذا الإعتراف و كانه كان في وقته تماما
تغمض غزل و تتجاوب معه بقوة و هي تقول بينها وبين نفسها: كدت أن أفقد عقلي و قلبي لم أتخيل أن تكون قيم جدا بالنسبة لي
شعرت أنني افقد نفسي....
يتوقف أدهم و يتنهد و يقول: هل حتى بعد الذي فعلته لك منذ قليل تعترفين بحبك!!؟
تلامس غزل وجهه و تقول: لأنها الحقيقة
أدهم: الستي خائفة مني!
غزل : بل خائفة عليك
يدمع أدهم عينيه و يقول: و أنا خائف من أن أؤذيك
تنظر غزل إلى عينيه و تقول: إذا انتحرت هل ساكون بخير! ألن تأذيني!!!
أدهم : أحبك ... يمسكها و يقبلها بقوة أكبر و كأنها آخر مرة سيقبلها فيها و بعدها يفتح عينيه و يقول: اذهبي
غزل : ماذا!!؟؟
أدهم: اخرجي من حياتي لا أريدك
تضحك غزل بسخرية و تقول: أنت تمزح!!!
يمسكها أدهم بقوة و يقول: إذا لم تذهبي من هنا غدا صباحا أقسم لك ساقتل نفسي
غزل: ماذا! هل ستتخلى عني! حتى بعد اعترافي!
أدهم: الآن ساتخلى عنكي خاصة بعد اعترافك لايمكنني أن أعيش و أنا خائف من أن يحدث لكي شيء لايمكنني أن أعيش بهذا الشكل...
غزل : بعد كل الذي حدث!!!؟
أدهم: أجل
غزل: لن يهمك شيء!
أدهم: لم يعد يهمني شيء
غزل : حسنا غدا صباحا سوف أذهب
