رواية الدهاشنة الفصل الحادي عشر 11 بقلم ايه محمد

     

رواية الدهاشنة 

الفصل الحادي عشر 11

بقلم ايه محمد

بغرفة نوال 

دلف جاسم للغرفة مسرعا ليجدها تتحدث بالهاتف وما أن رأته حتي أغلقته وقالت بفزع :_خبر أيه يا ولد كيف تفوت إكده 

جاسم بتوتر :_مش وقته الكلام دا في كارثة هتحصل 

نوال بخوف هي الأخري :_كارثة أيه دي 

جاسم :_أنا عملت كل دا بخطة منك أننا نفضح البت ليلة دخلتها علي أي عريس وبكدا العار لأمها وتحققي إنتقامك لكن ألأ أنا حاسه أن عمر علي علم بالا حصل 

نوال بسخرية :_بلاش الحديت الماسخ دا لو عمر كان على علم بالا حوصل مكنش جبل يتجوزها واصل ثم أني هنزل لمستواك وهفكر أنه عارف ليه مشدكش من رجبتك ورباك 

جاسم بخوف :_أنتي عايزاه يقتلني يا أمه 

نوال :_لع يا غبي بجولك لو وبعدين إنت ماسك لها حاجات كتير مستحيل تجدر تفتح خاشمها نجعد بقا ونتفرج علي الا هيوحصل 

جاسم بأبتسامة شماته فهو أرد ريم وتقدم لخطبتها ولكن رفضه الفهد بدون نقاش فها هو الآن قد حطمها لتصبح كالجسد بلا روح 

*____________________*

مرء الليل عليها وذكريات الماضي تلحقها فتكسر فؤادها 

لا طالما رأت الشقيقات كيف يتعاملان بموادة وحب علي عكسها فدائما كانت تجد منها نظرات الكره والحقد .

حتي بعدما ترجاتها كثيرا أن لا تفعل بخالد هكذا ولكنها إستغلت الشبه الكبير بينهم لتوضح له أنها رسمت الحب لأجل إخراجها من الحبس وبالفعل صدم خالد وظن أنها قامت بستغلاله وأبتعد عنها .

تذكرت عندما ترجت الجميع أن يتركوها تعود للقاهرة ولكن لم يقبل أحدا بذلك ففعلت المستحيل حتي تسنح لها فرصة الهرب وأستغلتها جيدا ولكن لم يستغلها معشوقها عندما رفض سماعها .

كانت تود إخباره بالكثير ولكنه حكم وجلدها بالحكم المرير 

ولم تكل حتي أنها إتبعته للهلاك نعم فالصعيد بذلك الوقت كان بمثابة الجحيم لها فتخفت بنقاب حتي يحميها من أهلها أو العدوان لها ولجنينها .

إستمعت صوت طرقات علي الباب فأعتدلت في جلستها وسمحت لها بالدلوف

وبالفعل دلفت نوراه حاملة لها الطعام والعصائر قائلة :_لازم تخلصي الوكل دا الحكيم قال إكده 

نظرت لها ريماس بشكر قائلة :_أنا تعبتك معيا يا نوراه بس ماليش نفس والله 

نوراه :_معندناس الحديت ده الوكل مهيرجعش غير لما تأكلي 

وأخذت بعض اللقمات تحت إصرارها ثم قالت :_كفيا كدا أنا كلت عشان خاطرك 

نوراه :_طب خدي العصير وأني ههملك 

إبتسمت ريماس وتناولت العصير ثم جلست تتبادل الحديث مع نوراه فهي أحبتها كثيرا بعدما قامت بمعالجة جروحها 

*€_________________________&*

لحظت راوية الصمت الغير طبيعي لنادين حتي أنها كادت أن تجن فنادين لا تكف عن الحديث أبدااا 

راوية بصوتا منخفض محمل بالخوف:_نادين أنتي كويسه 

لم تجيبها نادين وظلت كما هي كالصنم لتتخشب راوية خشية من أن تعود حالتها مثل سابق 

فهرولت للخلف 

بالخلف 

كان يجلس هاشم وخالد وسليم وفهد 

يتبادلون الضحك والحديث فالفهد أحب خالد لأنه يشبهه كثيرا وكذلك خالد أحس بأن الفهد مميز عن الجميع 

كان سليم يستمع إليهم بصمت فتلك الفتاة تشغل عقله 

خالد :_ههههههه أنا بسمع عن رجل أعمل وساب المهنه ظابط وأستقيل عامل وغير عمله لكن بصراحه أول مرة أسمع عن دكتور ساب شغله لا وبقا أيه كبير الدهاشنة المستقبلي والكل بيعمله الف حساب وحساب طب أذي والمهنتين مختلفين عهههههههه جديده دي 

فهد بضحك :_وأديك شوفت يا سيدي 

توقف الجميع عن الضحك عندما وجدوا راوية تقف والدمع يسيل من عيناها 

فهد بفزع :_في أيه يا راوية 

راوية بدموع وهي تحدث خالد وأبيها :_نادين مش بترد عليا يا بابا الحاله رجعتلها تاني 

خالد بخوف :_لا مستحيل 

وخطي بسرعة إليها بيجدها تنظر أمامها بلا روح أو حياة 

أقتلع قلب سليم ليقول لهاشم :_حاله أيه أني مش فاهم حاجه 

لم يجيبه هاشم وهرول إليها يحاول أفاقتها ولكن هيهات فقد فقدت مزاق الحياة بعد كلام هذا القاسي لتعود كما كانت من قبل 

فهد لراوية :_أهدي إن شاء الله خير 

هاشم بدمع يلمع بعيناه فهي بالنسبة له الأبنة الغالية فنادين تحتل مكانة بجميع القلوب :_مش خير يابني 

سليم بخوف :_ما تفهمني في أيه ياعمي 

هاشم :_هنتكلم بعدين بس نحاول نفوقها 

وبالفعل حاولت راوية في جعلها تفيق ولكن لا فائدة فقد حسمت أمورها وأتخذت القرار 

وصل الباص أمام منزل الكبير ليحملها هاشم للداخل ويطلب من خالد الأتصال بطبيبها المتخصص بحالتها وبالفعل طلب منه ذلك وأن عليه السفر إليه بأقصي سرعة .

كاد قلبه التوقف عندما رأها تجلس بصمتا علي غير المعتاد والدموع تهبط من عيناها بصمت 

الكبير لهاشم :_فى أيه يا ولدي مالها نادين 

نظر لهم هاشم بحزن فالجميع قلقا بشأنها 

سليم بخوفا يقتلع قلبه المتحجر :_في أيه يا عمي 

خالد :_دي صدمه عصبه حاده لما بتيجي لنادين بتفقد النطق بتتحرك بس بدون وعي 

فهد :_تجصد أنها بتكون مغيبه عن الواقع 

خالد بحزن :_أيوا 

الكبير :_طب من أيه يا ولدي وأيه الا خالها إكده 

راوية بدموع :_أرجوكم أتكلموا في أي مكان مش عايزنها تتقصر

الفهد :_راوية عندها حج نتحدت بالمندارة يا كبير 

الكبير :_ماشي ياولدي 

وبالفعل هبط الرجال وتبقا بالغرفة هنية ورباب والحزن بادي علي وجههم 

*___________________*

بالمندارة 

سليم بخوف :_هي هتفضل إكده كتير 

هاشم بحزن :_مش عارف يابني أحنا ما صدقنا أنها تجاوزت الأذمه دي 

الكبير :_أذمة أيه 

هاشم بألم لتذكره الماضي وكذلك خالد الذي لمعت عيناه من تذكر رفيق دربه :_نادين مالهاش غير أخ واحد بس زميل خالد إبني ومش كده وبس دا الأخ التاني ليه كان زميله في الدراسة وفي كل حاجة مكنش بيسيب القصر عندنا لانه متعلق بخالد وبيا أنا بالذات كمان نادين كانت متعلقة بأخوها لانه السند ليها نادين مكنتش متعلقه بأبوها ولا بأمها لانهم للأسف كانت أخر أهتمامتهم الأولاد كل أهتمامهم كانت الثروة والنفوذ حياتهم كانت بأمريكا وبره مصر كان بيحصل زيارات بينهم ذي الغرب لحد ما عاصم أخويا مات ومراته إتجوزت واحد تاني وأهملتهم جدا 

ساعتها نادر قرر أنه يقطع علاقته بيها وأنا رفضت لأنها أمه وللأسف الشديد رجعت مصر بعد ما عرفت ان الثروة كلها بأسم نادر ونادين رجعت عشان الفلوس 

نادر كان عارف كدا من الأول لكن نادين لا إنخدعت فيها وكانت منحذه ليها .

وقررت تسافر معها أمريكا بس مش زيارة دي هتفضل هناك للأبد 

حاول نادر يفهمها لكنها كانت رفضه السماع لحد وفعلا سافرت وبعدها بكام شهر رجعت تبكي لانها سمعت أمها بتكلم مع المحامي علي طريقة تخليها تقدر تسيطر علي أملاك نادين وتصبح بأيدها هي .

دي كانت صدمة ليها وكفيلة تحطمها لكن بنتي قوية رجعت لحضني تاني بس الصدمة التانيه كانت أقوي وأشد 

كان الجميع يستمع له بحزن ومنهم من سال الدمع من عينه علي تلك الفتاة التي رأت كثيرا 

ومنهم من إشتعل قلبه بنيران تجعله رمادا علي ما إرتكبه بحقها كسليم 

ليكمل هاشم بدموع فشل في إخفائها :_نادين حاولت تخلي نادر يسامحها لكنها فشلت هو كان زعلان أنها كدبته وفي نفس الوقت مجروح من أمه

عد الوقت ونادر قدر يسامح نادين بعد ما خالد ورواية عملوا مجهودهم عشان يرجعوا يتكلموا وفعلا رجعوا تاني وعلاقتهم زادت جدا حتى نادين مكنتش بتعرف تنام إلا جانب أخوها 

إتعلقت بيه بس الدنيا قست عليها إديتها درس صعب أووي حد يتحمله 

تشوف أخوها وسندها بيتقتل قدام عيناها ومحدش عرف ذنبه أيه عشان يحصل دا لحد الآن محدش عارف يوصل للقاتل ولا حتي في سبب يخلي حد يقتل حد بدون سبب حاولنا نعرف هو مين وفشلنا 

وضع رأسه أرضا وقال :_كان يوم عيد ميلادها ونادر أخدها يفسحها وللأسفل دا حصل خاليها تفقد النطق وتبقا ذي مأنتوا شايفين 

الكبير بدمع يلمع بعيناه :_طب ياولدي أكيد في ناس ليهم مصلحة من جتله 

هاشم :_مش عارف يا عمى والله 

عمر بألم :_الفراق وحش أووي الله يكون في عونها 

فهد بأهتمام :_طب ياعمي إذي عدت الصدمة دي 

زفر هاشم بألم ؛_حاولنا كتير يابني وفشلنا بس في الأخر ربنا نصرنا 

فهد :_كيف 

هاشم :_الدكتور لاحظ أنها بتميل لخالد جدا حتي في وجوده بتتحسن صحتها الدكتور أكد علي خالد شوية تعليمات وأنه يكون جانبها وميسبهاش لأنها بتحسه ذي نادر وبتشوفه كدا وفعلا إبتدت تتجاوز الصدمة ومن وقتها وبدءت تتعلق بخالد ساعات كتير كانت بتغلط بأسمه وتناديله بأسم أخوها 

هنا أكمل خالد:_عمري ما أضيقت أنها بتناديلي بأسم مش أسمي الأهم عندي أنها تتحسن لأنها فعلا عندي ذي راوية 

إنقلع قلب سليم ليتحطم لقطع صغيرة فما تلك الجريمة الحمقاء التي أرتكبها بحقها .

نعم هو أحبها وشعر بالنيران تقتلع قلبه عندما وجدها تلهو مع خالد وتضحك لما يعلم أن العشق من حرق قلبه وجعله هكذا 

*______________________*

جلس الكبير ووهدان وبدر وهاشم بالأسفل يتسامرون الحديث عن جياد سويلم بينما توجه كل عاشق لمعشوقته ولنقسم العشق إلي أربع سحبات تنقلنا لعالم مملؤء بالعشق والحب نعم ستأتي العقبات والفراق ولكن لنري الآن الجانب المضيئ 

*_________ 💝___________💝__________*

السحابة الأولي 

مزج عشق الفهد وراوية 

****************

كانت تقف بشرفتها والدموع علي وجهها فهى لا تقوي علي قضاء يوما بدونها فهى الرفيقة والصديقه لها .

وقف خلفها يتأملها بحزن وتعجب لم يتألم قلبه لبكائها لم يود أن يخفيها من العالم والأحزان بأحضانها لم يعلم أن سحابة العشق قد أظلالت عليه بعشقا متوجأ لقلب كان قاسيا للغاية 

أقترب منها ببطئ ووقف بجانبها ينظر لها تارة وللقمر الساطع تارة أخري 

نظرت له راوية بدهشة فهي أغلقت الغرفة جيدا ولكن لم يعنيها الأمر فهي بحاجة للحديث 

فهد :_ بصي فوق يا راوية 

رفعت عيناها الرمادية لتلتقي بعيناه فوجدته يشير للقمر فنظرت له بتعجب ليكمل هو بصوته الجذاب :_شايفه أيه 

راوية بتعجب :_مش شايفه حاجه السما سوده 

أقترب منها قائلا :_بس في ضوء بينورها 

راوية بستغراب :_القمر تقصد 

أشار لها برأسه قائلا :_دي حياتي وأنتي القمر الا نورتيها عارف أني طبعي صعب وهتتعبي معيا بس صدقيني مش هتلقي حد يحبك ذي حبي ليكي 

خجلت راوية ووضعت عيناها أرضا ليقترب منها ويزيح دموعها بأنامله قائلا "_قلبي بينكسر لما بشوف دموعك أوعي تكسريه تاني

ضحكت راوية وضحك هو الآخر ثم قال بجدية :_البكي مش هيعملها حاجة لازم تدعيلها وتطلبي من الملك هو أرحم عليها من العباد 

أكيد الا هي فيه دا خير ليها 

كانت تنظر له بأعجاب شديد فهذا الشخص الغامض ينجح دائما في تبديل حالها 

أقترب قائلا :_يكفي عليا البسمة الحلوه دي 

راوية بخجل ؛_ممكن ترجع أوضتك 

أنفجر ضاحكا عليها ليقول بلهجة صعيدية :_ كيف تتجرئي علي الحديت مع الفهد إكده وجعتك مربرة بطين 

أنفجرت ضاحكة ثم قالت:_أسفة يا كبير يجطعني 

ضحك الفهد عليها قائلا :_واجعتي الفهد يا بندرية 

تلون وجهها بحمرة الخجل ليرأف بحالها ليتجه للخروج قائلا :_تصبحي علي خير 

راوية بأبتسامة هادئة :_وأنت من أهله 

وغادر الفهد تارك الأبتسامة علي وجهها لم تغادره 

*____💖___💖_____💖___💖___💖__*

السحابة الثانية 

عمر وريم 

طرق عمر الباب ثم دلف ليطمئن عليها فيجدها تجلس والخوف يسيطر عليها حتي أنها أرتعبت عندما إستمعت لصوت طرقات الباب 

دلف عمر ثم جلس بجانبها قائلا بحب :_عامله أيه دلوقتي يا ريم 

لما تجيبه ريم ووضعت عيناها أرضا تتابع حديثه بصمت 

عمر بهدوء :_ممكن تتكلمي 

لم تجيبه ليزفر بغضب قائلا :_ريم السكوت مش هيعملك حاجة أنا جانبك صدقيني عمري ما هتخل عنك مهما كانت الظروف 

بقيت كم هي ليقول هو بيأس :_ريم أنتي سامعني 

زفر بغضب ثم توجه للخروج ليتصنم مكانه عندما يستمع لأسمه الذي لا طالما حلم لأستماعه منها ها هي الآن تردده علي لسانها بحرية كاملة 

ريم ببكاء :_عمر 

إستدار لها عمر وعلي وجهه إبتسامة تزين وجهه ليتجه إليها قائلا بحب ومشاكسه :_قلب عمر وروحه وعقله 

أزاحت دموعها بضحكة خجلة لتقول بغضب :_كيف ده التلاته مع بعض 

عمر بخبث :_وفي حاجه رابعه بس مش هينفع أقولك دلوقتي 

بعدين 

ريم بغضب :_عمر 

عمر بأبتسامة :_والله أول مرة أعرف أن إسمي حلو اوووي كدا خجلت ريم ووضعت رأسها أرضا ثم قالت بتوتر :_الوجت إتاخر جوم عاود أوضتك 

عمر :_لا مش هطلع من هنا غير بمزاجي أني صعيدي ودماغي قفل 

ثم أقترب منها قائلا بس معاكي المفتاح 

تاهت ريم في سحر عيناه البنيتان وأخذت تتأمله إلي أن سمعت لصوت الفهد فصرخت به حتي عمر هرول من النافذة وأصبح متعلق بين النافذتين 

نافذة غرفة سليم ونافذة غرفة ريم .

*___🌷🌷🌷🌷🌷_________🌷_____🌷____*

السحابة الثالثة 

خالد وريماس 

كانت تجلس علي الفراش ويدها تحتصن جنينها 

شاردة بما حدث معها وكيف أنها رأت الموت بعيناها 

ليقطع شرودها دلوف خالد لتتقابل عيناهم بنظرة طويلة طالت بالأشتياق والندم .

هرولت ريماس إلي خالد بلهفة قائلة بأبتسامة:_خالد الحمد لله أنك بخير 

كان الصمت حليفه والدمع بعيناه علي تلك الحمقاء التى إرتكب بحقها الكثير وتقابله ببسمة لا تفارق وجهها لا يعلم أن العشق من يزرع حبه بقلبها فيمحو ما يفعله 

تركها خالد وجلس علي المقعد بأهمال لتجلس بجانبه بحزن قائلة :_أنت لسه زعلان مني يا خالد صدقني كان غصب عني كان لازم أعمل كدا مكنتش أعرف أني هحبك صدقني أنا مش هعرف أوصفلك إحساسي وأنا شايفاك بتتحدا الكل وبتعلني زوجة ليك 

ثم بكت قائلة :_حبيتك ورفضت أعمل كدا و

كادت أن تكمل ليحتضنها معشوقها قائلا بندم :_أسف يا حبيبتي أني مدتلكيش فرصة وسمعتكيش أنا الا المفروض أطلب السماح مش أنتى

بكت بأحضانه ولم تجد من الكلمات معبرا عما تشعر به لتستكين بين أحضانه بسلام وتنعم بالحب والدفئ 

*___💔___💔_____💔____💔___💔___* 

السحابة الرابعة 

سليم 💔نادين 

دلف للغرفة بقلبا محطم يحمله بعجز بين يديه يتقدم خطوة منها كأنها يمشي علي أشواك تفتك به

جلس بجانبها لينصدم وسأل نفسه كثيرا أين الفتاة المشاكسه ؟!

أين هي ؟!

لا يعلم أنه حطمها بيدها ونزع عنها فرحتها ظل لجورها يتأملها كثيرا ثم وضع يده علي وجهها يزيح دموعها بحنان قائلا :_مجصديش الا حوصل ده صدجيني أني معرفش إتكلمت إكده كيف بس الا أعرفه إني بحبك يا بندرية أيوا أني هحبك كتير ومستحملتش أشوف بسمتك مع حد تاني حتي لو بتعتبريه أخوكي 

هبطت دمعة أخري علي وجهها لتشق قلبه إلي شطرين شطر وجع وشطر عذاب 

ليزيحها عنها ثم يحتضنها قائلا لأول مرة بحياته :_أسف يا حبيبتي سامحينى أني غلطت في حجك 

أحتضنها كثيرا ليعترف أنها غزت قلبه المتعجرف ولكن هل إنتهت المعركة بفوز الحوريات علي حصون الدهاشنه ؟

أما أن هناك معارك أخري ؟

ماذا سيحدث عندما يعود الماضي لحياة نادين من جديد ؟

ردة فعل قوية من جياد سويلم يستهدف بها فهد وعمر وسليم وخالد فهل ستسقط الحصون أما ستزداد قوة ؟

مكائد لتحطيم قيود العشق بكافة الطرق فهل ستتمكن من ذلك ؟

ماضي وحاضر ومستقبل يبني ويحطم كيف ذلك تابعوني بفصل جديد وأحداث قوية للغاية في 

             الفصل الثاني عشر من هنا

لقراءه باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>