رواية أية
الفصل العاشر 10
بقلم Lehcen Tetouaui
...... دخل جاويد على أية وقد ساد الصمت ولم ينطق اي منهم بأي كلمة تلاقت العيون فقط خاطبها بعيونه قائلا أرجوكي سامحيني انا لست بذاك الو.حش الذي تتخيلين انا فقط ضحية مثلك حكم عليه القدر ان يعيش مأساة تراجديه بحته ولعب دور الجلا.د رغم اني اجلد كل يوم مئة جل.دة
كان صوت امي2 صوت العشيره روح اخي العادات التقاليد الأعراف اه لو تعلمين كلها تجل.دني وتترك روحي أشلاء مبعثره
أما عيون أية ردت عليه اعلم أن قصتي معك قصة عقي ليس لها وليد امل في يوم ما ولكن آن لي ان اعترف لك رغم انك الجلا.د فإني قد أحببتك وأحببت الحياة معك
اعلم ربما تقول ماهذه الساديه تحبين جلا.دك ولكن هذه هي الحقيقه أحببتك حتى امك قد أحببتها وعندما تقسوا أكثر وأكثر بالتعامل معي أعلم ان قلبها بتلك اللحظة قد زاد شوق وحنين لفلذة كبدها إبنها لم أستطيع يوم ان اكره الحياة معها
كنت أريد تعويض الذ.نب الذي اقترفه أخي بحق ام وحق اخ
ولكن ما كس.رني وهددتني تلك الفتاة التي تحب
كنت استطيع تحمل كل أنواع أل.م والتعذ.يب الاها.نه لكن الحقيقه اني لم استطيع تحمل وجود حبيبة في حياتك
كسر الصمت لسان وحديث العيون كلمة خرجت من فم جاويد وفم اية في نفس الوقت تلك الكلمة التي نطق بها الاثنان وهي القدر
وهنا نزلت دموع أية تلك الدموع البريئة من عيون تسحر كل من رآها وقالت وكانت المرة الأولى التي تتحدث بها اية
جاويد نطقت اسمه وكان صوتها ممزوج بالدموع والأهات
اعلم ان زواجنا هو زواج انتقا.م واعلم انك تحب غيري....
وانك قد رسمت حياة من الصغر تختلف جذريا عن حياتك الان ولكن القدر غير مسارك ثم مساري وهل لنا قدره على ماقدر لنا والله يشهد اني حاولت قت.ل نفسي والطفل معي لاني اعلموانك لاتستطيع العيش معي أو مع
هنا اقترب منها جاويد ووضع كفه على فم أية وقال
أصمتي ماذا تظنين انني لست آدمي لا امتلك روح ولا قلب
وعندها احتظن جاويد أية بقوة وهمس في اذنها إياك أن تفكري بالرحيل مرة ثانية
بعد عدة ساعات خرج جاويد مع أية ولكنه غير مسار الطريق
أخذت أية تنظر إلى الطريق بإستغراب وقالت نعم نعم انه الطريق الذي يذهب إلى بيت اهلي
وصل عند الباب وخرج من السيارة وقام بفتح الباب لها
وقف عند الباب بعد أن طرق الباب وقال لها أية أتمنى ان تقضي أوقات سعيده مع أهلك سوف أعود بعد عدة أيام
ووضع مبلغ بيدها وقال لك ان تشتري ماتحبين وترغبين به
وأضاف أية انتي وابني امانة بعنقك حافظي على نفسك وابني معك وقام بتقبيلها من راسها وهمس باذنها سوف اشتاق لك يافص.لية وابتسم ثم خاطبها انا امزح معك
غادر وهي مازالت تقف تنظر إليه وهو ينظر إليها من مرآة السيارة وهنا نظرت إلى بيت أهلها وقالت يارب هل ماامر به واقع ام خيال
طرقت الباب وبعد دقائق فتح الاب الباب وصرخ بصوت عالي أية إبنتي الحبيبة وأخذ يبكي ويحظن ابنته وسمعت الأم وكحلاء وكل من في البيت ركض الجميع نحو أية الكل يبكي ويحتظن أية لم يكن احد منهم يصدق انه سوف يلتقي أية بعد شهران ونصف فقط
