رواية انتقام عشق الصعيد
الفصل الرابع 4
بقلم المجهولة
عشق كانت بتعيط جنب قبر والدها بس عينها جت على القبر الي جنبه بس ملقتش اسم مامتها كانت لسه هتقوم بس سمعت صوت وراها
: انتي مين وبتعملي اي هنا
عشق: انا….ووسعت عنيها بزهول
الست الي قدام عشق كانت بتبصلها كتير وبعدين عنيها دمعت
عشق بتلعثم : م..ما.. ماما
وفاء بدموع: عشق انتي عشق ايوه عشق عنيكي وشعرك ملامحك انتي بنتي عشق
عشق بعياط: ماااما
وحضنتها جامد والاتنين قعدوا يعيطوا بانهيار
وفاء: عشق بنتي عايشه انتي عايشه يا عيوني انتي عايشه يا حته مني
عشق وهي لسه بتعيط: انا الي مش مصدقه انك عايشه انا كل ده كنت مفكراكي مي*ته
عدا وقت وهما بيعيطوا في حضن بعض واتفجئوا بنور ومرام
نور بصدمه: عشق دي…
مرام بصدمه هي كمان: عشق دي مامتك صح
عشق: ايوه هي مامتي هي روحي
وفاء مكنتش قادره تتكلم من الصدمه
عشق: قومي يا ماما قومي يا حبيبتي خلينا نمشي من هنا
قامت وفاء معاهم وراحوا على بيت البنات وعشق الطريق كله كانت حاضنه مامتها وجامد وكانوا بيعيطوا هما الاتنين لحد موصلوا البيت واتجمعوا مع بعض
عشق: انتي ازاي لسه عايشه يا ماما انا لما كنت صغيره قالوا انك مو*تي انتي وبابا
وفاء: انا الي مش مصدقه ازاي انتي عايشه جعفر قالي انك مو*تي بس جث*تك اتف*حمت في البيت
عشق: جعفر….هو جعفر بعرف انك عايشه
وفاء بتوتر: جعفر بقى جوزي يا عشق
عشق بصدمه وانفعال: نعاام انتي بتقولي اي، جوزك ازاي ده قا*تل بابا ازاي اتجوزتيه
وفاء: اقعدي يا عشق وانا هقلك كل حاجه
فلاااش باااك…
وفاء كانت رايحه السوق تجيب حاجات للبيت وعدت من بين الزرع بس فاجأه ظهر قدامها جعفر
جعفر: ازيك يا قشطه
وفاء بخضه: اااه..عايز اي يا جعفر جايلي لي
جعفر بمكر: اتوحشتك يا قشطه كنت عايز اشوفك
وفاء بغضب: بعد عني يا جعفر والزم حدودك معاي انت فاهم
كانت هتمشي بس مسكها من دراعها بغضب
جعفر: انا لسه مخلصتش كلامي يا وفاء
وفاء: وانا مش عايزه اسمع حاجه بعد عني عشان امشي
سابها جعفر تمشي
كانت وفاء قربت على البيت وشافت حد بيرمي حاجه على البيت وفاجأه البيت ولع وفاء كانت هتصرخ بس الراجل شافها وجري عليها ضر*بها على راسها واغمى عليه
لما صحيت لقت نفسها في اوضه ضلمه نوعا ما وكان الراجل الي حرق البيت قاعد قدامها
كان حاطط حاجه على وشها فمكنتش قادره تتكلم
بعد شويه جه حد وسمعت صوت الراجل
الراجل: الست دي شافتني يا عمده وانا خفت تقول لحد فجبتها معاي
جعفر: شيل الي على وشها ده
شال الراجل الي على وش وفاء
جعفر: وفاء
وفاء بصدمه: جعفر انت يا ند*ل انت الي خليته يحرق البيت انت يا وا*طي
جعفر: لمي لسانك يا وفاء وايوه انا الي خليته يحرق البيت وقبل متسألي هقلك انا عشان انا بكره مصطفى وعشان العموديه الي المفروض من حقي انا عشان انا الكبير مش هو بس هو كان عايز ياخد كل حاجه مني اهلي ومكاني وسطيهم حتى الورث كان ليه والعموديه كمان..بس لا انا مش بسيب حقي وعملت كدا عشان افوز انا بكل حاجه
وفاء بعياط: حرام عليك حرام عليك لي كدا حرام عليك تيتم بنت صغيره اي يا بني ادم انت مش، صعبنا عليك مش بتحس….بس لا انت مش من البشر اصلا انت حيو*ان وند*ل يا جعفر
جعفر ضر*بها بالقلم وقال بعصبيه: اخر*سي قط*ع لسانك ومتخافيش معدتش في عشق هي كمان راحت في الحر*يق مع ابوها
وفاء: لا لا بنتي لا ااااااه بنتي لا يا جعفر لاااا وقعدت تصرخ وتعيط بانهيار
وفاء بكره: حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا جعفر ربنا مش بينسى حد وانا هدعي ليل نهار ربنا ياخد حقنا منك
باااك…
وفاء بعياط: بعدها بفتره عرض عليا الجواز اكتر من مره ولما رفضت اجبرني وانا حاولت كتير انت*حر بس كان بيلحقني وبعدها باربع شهور اتجوزني غصب ولحد دلوقتي عايشه معاه وانا مش طيقاه… سكتت شويه بعدين كملت: وانتي يا عشق عملتي اي في السنين الي عدت
عشق: لما هربت من هنا رحت القاهره وهناك كنت بقعد في الشارع لحد ملقتني ست صاحبه ملجأ خدتني هناك وربتني وعملتني معامله قاسيه لفتره طويله بس مع كدا كنت بعمل كل الي اقدر عليه عشان ابقى متفوقه في دراستي وبعد اربع سنين جت ست كبيره اتبنتني مع اني كنت كبيره بس خدتني برده ودي كانت جده نور ومرام ربتني معاهم وكبرتنا ودخلتنا احنا التلاته شرطه واتخرجنا واشتغلنا ودلوقتي بنتك عندها ٢٨ سنه وهي الرائد عشق ودول النقيب نور والنقيب مرام
وانا دلوقتي رجعت عشان اخد حق بابا وحقك يعني ربنا استجاب لدعائك يا ماما وبعتني انتقم من جعفر
وفاء: لا يا عشق انا مش هسمحلك تظهري في طريق جعفر يا بنتي
عشق: بس يا ماما
وفاء: انا قلت الي عندي يا عشق مستحيل اسيبك تروحي برجليكي لجعفر
عشق: طيب يا ماما
عدا وقت وكانوا كلهم قاعدين مبسوطين عشق فرحانه بانها لقت مامتها والبنات مبسوطين عشان عشق مبسوطه
وفاء: انا لازم امشي دلوقتى عشان جعفر ممكن يبعت حد يدور عليا وزي مقلتلك هفكر في طريقه اهرب بيها وبعدها نمشي من هنا ومش هنرجع تاني
عشق: طيب يا ماما تعالي اوصلك
وفعلا راحت عشق توصل مامتها وقبل متنزل حضنتها ومشيت بس مشافوش الي كان واقف بيراقبهم
دخلت وفاء البيت بس وقفت مكانها بخوف لما سمعت صووت…
