
رواية وتبقي أنت الحب الفصل الرابع عشر14 الاخير بقلم ملك سعيد
ابتسمت بخجل وقالت الكلمة
اللي خلته يتصدم نفس صدمتها
بالظبط: علي فكرة أنا كمان بحبك
اتسعت عينيه بصدمة كإنه
مستوعبش اللي سمعه
جملتها كانت بتتكرر جوا عقله
علي فكرة أنا كمان بحبك
علي فكرة أنا كمان بحبك
علي فكرة أنا كمان بحبك
كانت مراقبة دهشته بتوتر
مستنية ردة فعله بعد اعترافها الصريح
بحبها ليه بس هو كان ساكت
وسكوته قلقها فركت في إيديها بتوتر
وسألته بترقب: باسل إنت كويس؟!
بصلها بعيون بتلمع من الفرحة
وسألها بعدم تصديق من الي سمعه
: أنا سمعت صح؟؟ ولا عندي مشاكل
في السمع!!
ضحكت علي سؤاله بصوت عالي
خلاه يستوعب ويصدق إنها فعلا
اعترفتله بحبها ليه وهو زي الغبي
فكر إن عنده مشاكل في السمع
فإبتسم باتساع ومسك إيديها
بسرعة كإنه خايف يكون في حلم
وممكن تختفي من قدامه وقالها
بابتسامة سعيدة:
أحلفي يا سجى علشان مش مصدقك؟!
يعني بجد بتحبيني!!
طب لو بتحبيني ليه كل ما تشوفي
وشي تطلبي الطلاق وتحسسيني
إن وشي في مشكلة؟!
كلامه و تعبيرات وشه وهو بيتكلم
خلاها تضحك تاني لاحظت نظراته
المغتاظة منها فحاولت تسيطر علي
ضحكاتها وقالت بثبات مصطنع
: متقلقش يا باسل وشك مفيهوش مشكلة
إنت تمام المشكلة مش فيك
رفع حاجبه وسألها بغيظ: اومال المشكلة
في مين؟!
خدت نفس عميق واتكلمت بنبرة
جادة ممزوجة بالحزن: أنا..أنا المشكلة
يا باسل من ساعة ما دخلت حياتك
وهي مقلوبة حسيت اني منفعلكش
وقولت إن من حقك تتجوز البنت اللي
بتحبها مش الي انجبرت تتجوزها علشان
تحميها
باسل إنت ليك حق تختار مراتك المستقبلية
وأنا كنت دخيلة علي حياتك
علشان كده دايمًا كنت بطلب منك الطلاق
لإني لا استاهلك ولا من مستواك و...
قاطعها وهو بيقولها بهدوء عكس
الغضب اللي جواه من كلامها
مستوي إيه اللي بتتكلم عنه إن كان
عن المستوي فهي غالية جدًا عنده
وإن كان عن الحب فهو بيحبها
والاجبار باسل الشريف محدش يقدر
يجبره علي حاجة مش عايز يعملها
وافق علي جوازه منها بإرادته مش
غصب عنه
وإن كانت تستاهله ولا لاء فهو
اللي يستاهلها ولا لاء
كان خايف ترفضه لما يعترفلها بحبه
لإن مش عايز يخسرها لإنها مهمة
جدًا في حياته
: كل الكلام الأهبل ده أنا مش عايز
اسمعه مرة تانية مستوي إيه وحب إيه؟!
سجى أنا بحبك إنت عارفة يعني إيه
باسل الشريف قالك بحبك؟!
مش غرور ابدًا...لاء ده حب وعشق
حقيقي لو مكنتش بحبك بجد مكنتش
هقولك الكلمة دي كنت هركنها علي جنب
لمراتي المستقبلية
بس للأسف حبيتك إنتِ ومفيش زوجة
مستقبلية وأنا هرجع اقولهالك علشان
تفهمي أنا بحبك وبموت فيكي يا سجى
بتمني تفهمي مشاعري زي..
برغم كل كلامه الرومانسي اللي قاله
واللي أثر فيها جدًا إلا انها ركزت
في نقطة معينة خلتها تضيق عينيها
بضيق نابع من شخصيتها الأنثوية
المرحة اقصد ... النكدية وسألته :
تقصد إيه من للأسف؟!
مفهمش سؤالها وقالها باستغراب
: للأسف إيه؟!
شدت إيديها منه وضربته في
صدره بإيديها اللي مش مصابة
وهي بتزعق فيه :
للأســــــــف حــــبــيـــتـــــك
ومفيش زوجة مستقبلية!!
قصدك إيه إنك زعلان علشان حبيتني
وكمان كان نفسك في زوجة تانية
تعرف أنا غلطانة اني اعترفتلك بحبي
قوم يا باسل من جنبي ولا اقولك اطلع
برا
ملامح وشه كانت متشنجة من اللي
بتقوله الغبية السخيفة مركزتش غير
في كلامه ده وسابت باقي اعترافه
واللحظة الرومانسية اللي هما فيها
هادمة اللذات فقالها ببرود متجاهل
عصبيتها: اطلع برا ليه ده بيتي و دي
أوضة مراتي حبيبة قلبي عندك مانع؟؟
لفت وشها بعيد عنه وسكتت بضيق
لإنه معاه حق ده بيته ودي أوضة مراته
لحظة... أوضة مراته!!
رجعت بصتله مرة تانية لقته مبتسم
باستمتاع وده زاد ضيقها منه فقالتله
بغيظ وهي بتشاور ناحية الباب
: برا يا باسل علشان مقلبش عليك
قلب وشه مصطنع الحزن وقال بعتاب
مزيف: اخص عليا عملت إيه علشان
تقلبي عليا!!
مش معقول يا سجى مالك يا حبيبتي
مش طايقاني ليه؟!
وإنتِ هتطيقيني إزاي؟! وإنتِ مش
طايقة نفسك
_" هي بقت كده بتتريق عليا يا
باسل مش هكلمك تاني"
قلبت وشها بشكل طفولي خلاه
يحط إيده علي قلبه وهو بيخرج
تنهيدة عميقة وقال بحب:
اه وأنا مقدرش علي زعلك يا عيون
باسل أنا آسف لإني استفزيتك
ومش كده وبس لاء نكدت عليكي
في لحظة مهمة زي دي
وقلبت الجو الرومانسي اللي
كنا فيه لفقرة نكد حقك عليا
هاتي راسك ابوسها
قال آخر كلامه بسخرية
وهي وصلها معني كلامه برغم
غيظها منه إلا انها ابتسمت لما حست
إن معاه حق وهي خربت الجو الرومانسي
بالنكد بتاعها
ف بلعت ريقها باحراج وقالت
وهي مبتسمة إبتسامة محرجة غبية
: شكلي عكيت الجو؟؟
آسفة يا باسل بوظت اللحظة
ابتسم وهو بيقربها منه ودخلها
في حضنه مسد علي شعرها بحنية
وهي سندت راسها علي صدره
وهي حاسة بدقات قلبه القوية
بسبب قربها منه
فإبتسمت بسعادة وشدت علي
قميصه وهي بتبادله الحضن
في اللحظة دي سجى لقت أمانها مع
باسل او نقدر نقول مش اللحظة دي
بس ... لاء من أول لحظة شافته فيها
وهي حاساه درعها اللي بيحميها
وبعد اعترافه بحبه ليها
تيقنت انه هيفضل سندها ودرعها
الحامي ليها بقية العمر
✧──────✧
_ عدي اسبوع عاشت فيه سجى
أجمل أيام حياتها بوجود باسل
جنبها واهتمامه بيها لحد ما اتعافت
واعلانه خبر جوازه منها بعدما
عرض عليها يعملها فرح كبير يليق بيها
يليق بحبيبة باسل الشريف بس
هي رفضت
لإن اثر يوم فرحها من مهاب لسه موجود
فيها وهو أتفهم قرارها ومضغطش عليها
_ خلال الأسبوع سجى بقت زوجة باسل
شرعًا و قانونًا قدر يعيشها أجمل ليلة
في حياتها بحبه وحنانه وكلامه الدافي
باسل كان أكتر من زوج رائع ليها
اتعامل معاها بحنية أبوية وحب زوج
عاشق معاه بتحس انها مش في الدنيا
لا دي في الجنة
_ باسل بطريقته العقلانية وحكمته
قدر يحنن قلب سجى ويخليها تسامح
أبوها اللي فضل يعتذر ليها علي عدم
ثقته فيها وهي قررت تنسي الماضي
وتبدأ من جديد حياة سعيدة مفيهاش
زعل ابدًا
بس فيها خناقات مع باسل اللي كان
هيتجنن من مزاجها المتبدل كل ساعة
مرة تكون مبسوطة ومرة زعلانة
ورغم جنونها إلا انها علي قلبه زي العسل
✧──────✧
في دار أيتام باسل كان بيتردد
عليه دايمًا معاه هدايا وألعاب
وهدوم للأطفال
كون علاقة لطيفة معاهم
فقرر يشارك سجى بأسعد أوقاته
وخدها معاه الدار
وكالعادة باسل كان جايب هدايا
لكل الأطفال بلا استثناء
أول ما دخل هو وسجى الدار الأطفال
انتبهوا لباسل وجريوا عليه
بفرحة كبيرة اتفاجئت سجى
من فرحة الأطفال لما شافوا باسل
وبصت ليه بنظرة فخورة
وهي شايفاه بيركع علي رجليه
وهو بيضم الأطفال لحضنه
بكل لين ولطف اعتادت تشوفهم
في باسل بعدما عرفته كويس
طفل من الموجودين بص لسجى
بإعجاب فقرب منها وسألها
بنظرات إعجاب طفولية ولا كإنه
شايف قدامه لعبة هيموت وهيشتريها
: إنتِ حلوة اوي يا أبلة
ضحكت سجى علي كلامه ونظراته
وركعت علي رجليها وضمت وشه
بين إيديها وقالت بابتسامة لطيفة
: عيون الأبلة إنت اللي سكر
قولي اسمك إيه؟؟
رد عليها الطفل ببراءة
: مجد يا أبلة
شدت علي خدوده بحب
وقالت: اسمك جميل اوي يا مجد
قبل ما يرد الطفل سبقه صوت من وراه
بيقول بغيرة وهو بيبص علي الطفل
بانزعاج واضح: إنت يلا بتعمل إيه
مع مراتي؟!
انتبهت سجى ليها فقامت وقفت
والطفل لف لباسل ورد ببرود
كإنه شاب كبيرة واعي: سلامة
النظر يا عمو باسل واقف مع أبلة...
بص مجد لسجى وسألها بلطافة:
اسمك إيه يا أبلة؟؟
ضحكت سجى وردت: اسمي سجى
هز راسه ورجع بص لباسل
وقاله: زي ما سمعت واقف مع
أبلة سجى عندك مانع؟!
رد باسل بغيظ بسبب لسان
مجد الطويل: ايوا عندي مانع
ابتسم مجد بلامبالاه وقال
: ميلزمنيش
سجى حطت إيديها علي بقها
بصدمة من رد مجد ونقلت عيونها
علي باسل اللي عيونه بتطلق رصاص
من الغيظ كتمت ضحكتها علي شكله
اللطيف وتابعت الموقف لما سمعت
مجد بيقولها: معلش يا أبلة هروح
اشوف عمو باسل جابلي إيه معاه
وهجيلك تاني بس متتخلطيش
بيه كتير علشان ملهوش أمان
قال كلامه وجري من قدامهم
سايب وراه صدمة باسل من كلامه
وضحك سجى العالي وهي مش مصدقة
اللي سمعته من الطفل الصغير ده
باسل شاور علي نفسه وقال
باستنكار: أنا مليش أمان!!
رنت ضحكة سجى في المكان
وهي بتقرب منه حطت إيدها
علي كتفه وقالت وهي بتحاول
تكتم ضحكتها بصعوبة: معلش يا
باسل ده طفل مش فاهم هو بيقول إيه
امسحها فيا
جز علي اسنانه وهو بيبصلها بغيظ
بعد إيدها عن كتفه وقال: كتماها ليه
اضحكي
كلامها اداها دافع انها تضحك أكتر
وهو برغم غيظه من الطفل إلا انه
مبسوطة لإنه شايف ضحكة سجى
اللي بتخلي قلبه بينبض بعنف
مسح علي وشه بضيق مصطنع وقال
: امشي من وشي يا سجى علشان
منكدش عليكي انهاردة
بعدت عنه وقالتله وهي بتقرب
من الاطفال: ماشية يا باسل
بس متصدقش نفسك اوي
أنا اللي بنكد وبس
ضحك علي كلامها وهز راسه
بيأس من جنونها ووقف يتابع
لعبها وهزارها مع الأطفال
بفرحة و ابتسامة واسعة
.......
بعد مدة من اللعب و الهزار
قرب باسل من سجى اللي كانت
واقفة في حديقة الدار
وقف وراها وحاوطها بإيديها
شهقت بخضة بس لما سمعت
همسه وهو بيقولها: متخافيش
هديت وميلت راسها علي كتفه
باس خدها وهو بيبص قدامه بشرود
وقال: بحبك يا سجى
وإن كان متوقع تقوله وأنا كمان بس
سجى حطمت توقعاته لما قالت بكل غرور
: عارفة!! اصلا الكل بيحبني لإني شخصية
محبوبة ربنا يباركلي بجد و يحميني و....
ضربها بخفة علي راسها بغيظ مصطنع
وقالها: خلاص يا ماما أنا غلطان
اني عبرتك
بس في سؤال محيرني وهموت و اعرفله
جواب
سألته بفضول: إيه هو؟!
رد وقال بسخرية: ليه دايمًا بتبوظي
اللحظات الرومانسية اللي بينا؟!
يا هادمة اللذات ومفرقة الجماعات
ضحكت بصوت عالي وقالت: لإني جاحدة
اعذرني واستحملني
ابتسم بحب وشدد من ضمها وقال:
حتي وإنتِ بجنانك اللي بيطلع الروح
ده مضطر استحمل أعمل إيه في حظي
حبيتك
قالت اسمه بتهديد: باسل
عدل كلامه وقال بسرعة: من حزن قصدي
حسن حظي طبعًا
ابتسمت بخجل مصطنع وقالت:
شطور يا بسولتي
لفها ليه وباس جبينها بحركة سريعة
وهو بيقول: قلب وروح بسولتك اللي
لو سمعك بتناديه كده تاني
هيولع فيكي فهمتي؟؟
ردت بعند: لاء
ابتسم بفخر وهو بيبعد عنها وبيعدل
قميص بدلته وقال بفخر مصطنع
: مسيطر من يومي
ضحكت علي جملته وهو شاركها
الضحك بيبصلها بعيون بتلمع من
الحب والفرحة ومش مصدق
إن باسل الشريف وقع في حب
مجنونة زي سجى مجنونة قدرت
تقلب حياته بشكل مكنش متوقعه
وبصراحة هو معجب بالوضع الجديد
وجدًا
اتهمت ظلم وخسرت حياتها في ليلة واحدة.
وهو كان امانها ودرعها لما اتخلي عنها أقرب
الناس ليها
بين الجرح و الإنصاف يولد حب صادق
حب يثبت أن بعض القلوب خلقت لتبقي .... مهما قاومها القدر.
وتبقي أنت الحب❤❤
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
💚 مرحبا بكم ضيوفنا الكرام 💚
هنا في كرنفال الروايات ستجد كل جديد
حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم الروايه علي مدوانة كرنفال الروايات وايضاء اشتركو في قناتنا👈علي التليجرام من هنا ليصلك اشعار بكل جديد من اللينك الظاهر امامك
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تمت بحمد الله
💚 مرحبا بكم ضيوفنا الكرام 💚
هنا في كرنفال الروايات ستجد كل جديد
حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم الروايه علي مدوانة كرنفال الروايات وايضاء اشتركو في قناتنا👈علي التليجرام من هنا ليصلك اشعار بكل جديد من اللينك الظاهر امامك
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تمت بحمد الله