كادت نور أن تذهب ولكن امسك يدها ...
نظرت له نور بغضب...
نور : سيب ايدي ...
كادت ساره أن تقترب ولكن الحراس منعوها هي والموظفين ...
ـ تيام : ولو مش عايز ؟
ـ نور : سيب ايدي يا تيام ...
ـ تيام : انا مش فاهم بجد انتي لي مش عايزه تديني فرصه ؟
ـ نور : مش بالعافيه والله انا مش عايزاك وخلاص ... وبعد اذنك سيب ايدي ...
ـ حاولت نور أن تفلت يدها ولكن بدون جدوي ...
ـ تيام : اسمعيني بس ...
ـ نور : لا شكراً...
ـ تيام : انتي شايفه نفسك لي ؟
ـ نور : بعد اذنك سيب ايدي ...
ـ تيام : مش هتمشي من هنا غير لما تسمعيني ...
ـ صرخت نور بغضب...
ـ نور : بقولك سيب ايدي...
وفجأة جاءت لكمه قويه علي وجه تيام اوقعته أرضاً ...
ـ نظرت له نور بصدمه وكان فهد...
ـ فهد : Creo que te dijo que soltaras mi mano ¿no?
ـ اظن أنها قالت لك اترك يدي أليس كذلك ؟
تيام : Te arrepentirás de esto, Fahd.
ـ سوف تندم يا فهد ...
ـ شاور فهد لأحد الحراس قائلاً: طلعوه بره ...
جاء الحراس حتي يمسكو بتيام ولكن وقف وهو يعدل بدلته ورفع إصبعه السبابه لجهة فهد ...
تيام Fahd, te arrepentirás de lo que has hecho, te lo prometo.
سوف تندم يا فهد علي فعلتك هذه اعدك ...
فهد ¿Olvidaste algo, Tiam? Fahd no amenaza. Baja el dedo antes de que te lo quite.
نسيت شئ يا تيام ففهد لا يتهدد وانزل اصبعك قبل أن اخلعه لك ...
نظر له تيام بغضب ثم كاد أن يذهب و
نظر لنور وكاد أن يقترب ولكن وقف فهد أمامه وهو يضع يده في جيبه ...
ـ تيام : Te arrepentirás de haberme rechazado, Noor, te lo prometo...
سوف تندمين يا نور علي رفضك لي اعدك ....
فهد : تؤ تؤ مش موظفين فهد إلي يتهددو ....
تيام: ماشي يا فهد ماشي ...
ظل فهد ينظر له باستفزاز ...
خرج تيام من الشركه ...
نظر فهد للموظفين ...
ـ فهد : يلا كل واحد علي شغله محصلش حاجه ....
ـ اقتربت ساره من نور
ساره : انتي كويسه ؟
ـ اومأت لها نور ...
ـ فهد : يلا كل واحد فيكم علي شغله ...
ثم وجه حديثه لنور ...
ـ فهد : انسي كل إلي حصل مافيش اي حاجه ...
ـ نور : يعني انت شايف إن اهانتي قدام الموظفين دول كلهم مفيهاش حاجه ؟
ـ فهد بسخريه : وانتي شايفه إن دي اهانه ؟
ـ نور : ايوه طبعاً...
ـ فهد : طب يلا علي شغلك وبلاش كلام كتير .....
ـ نظرت له نور بغضب ثم ذهبت هي وساره ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في مكتب نور ...
ساره : انتي كل حاجه تعيطي عليها يا نور ؟
ـ نور : انا تعبت بجد ... كل شويه مصيبه جديده تجيلي ...
ـ ساره : معلش معلش ماهو خد جزاءه . .
ـ نور : ايوه خد جزاءه بس فهد شايف إن الموضوع ولا حاجه ....
ـ ساره : بس شفتي اتضرب ازاي ؟ انا كنت هموت واضحك بس كان ممكن اتطرد فيها ...
ـ ضحكت نور ...
ـ نور : انتي دايما كده بتضحكي علي كل حاجه ؟
ـ ساره : واحنا واخدين اي من الحياه دي يلا خلينا نضحك شويه ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر كبير ....
ـ دخل تيام وهو يضع منديل علي تنفع الذي كان ينزف ....
دخل بفضب ثم دخل مكتب كبير ...
كان هناك رجل يجلس يبدو في الخمسينات من عمره ...
ـ فتح تيام باب المكتب بغضب ثم اقترب وقال لذلك الرجل .....
تيام : Padre, nunca tendré piedad de Fahd.
ابي لن ارحم فهد ابدا
نظر ذلك الرجل لابنه ... قائلاً
ـ Qué pasó
ماذا حدث ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في مكتب فهد ...
رما فهد المزهريه لحظه دخول عمر ...
ـ عمر : اهدي يا فهد ...
ـ فهد : ازاي يتجرأ يلمس حد من الموظفين بتوعي ؟
ـ عمر : انا لسه جاي حالاً من المخزن وسمعت إلي حصل ...
ـ فهد: إلي حصل ده مش هيعدي كده ... لا وكمان بيهددني بيهدد فهد يامن ...
رن هاتف فهد ...
ـ فهد ?Qué deseas
ماذا تريد ...
ـ ¿Cómo te atreves, Fahd, a tocar a mi hijo...?
كيف تتجرأ يا فهد علي لمس ابني ؟
ـ فهد : Así que no pasó nada.
هكذا لم يحدث شئ...
ـ ¿Pero qué hizo mi hijo?
لكن ماذا فعل ابني ؟
فهد : Pregúntale tú mismo... y tu hijo pagará por lo que hizo y el precio de haberme amenazado.
اسأله بنفسك... وابنك سوف يدفع ثمن ما فعله وثمن تهديده لي...
اغلق فهد الهاتف في وجهه ....
عمر : هتعمل اي ؟
ـ فهد : ولا حاجه بس هوريه ازاي يهددني ....
