رواية همس القلوب الفصل الحادي عشر11والثاني عشر12بقلم اميرة الشافعي


رواية همس القلوب الفصل الحادي عشر11والثاني عشر12بقلم اميرة الشافعي
شهد بذهول :بتقول إيه يا محمد
محمد بتأثر: زي ما بقولك كده يا شهد بابا لسه مكلم عمي شاكروقاله كده
شهد ببكاء : يعني حبكت تقع قبل الخطوبة بيوم يا حظك المقندل يا شهد
أنا هروح بيت عمي دلوقتي
محمد بحزن : رايحه تزوري طنط نوال ماما هتروح روحي معاها
شهد بغضب : راحه أشوف مراد
محمد بإستياء : بصي طول ما إنتي مدلوقه عليه كده ولا هيهتم بيكي أنا شاب وبنصحك غيري إسلوبك شويه
شهد مشمئزه : خليك في المزرعه ال باباه جابهالك يا محمد مع البهايم بتوعك مالكش دعوه ب تصرفاتي
محمد وهو يقترب بوجهه منها ويعبس بطريقه مضحكه
حقنه إنتي حقنه يا شهد
في فيلا الخرافي
إصطفت العائله بجوار الفراش التي تنام عليه نوال
مراد بحزن : الدكتور وصل يا جماعه يلا إطلعو بره
ليلي بهدوء : أنا هفضل معاها
خرج الجميع وظلت ليلي مع الطبيب الذي
أتم مهمته بدقه
وساعدت ليلي نوال حينما طلب منها النهوض للجلوس
وبدأ يحرك قدمها يمينآ ويسارآ لتتألم نوال
وبعد أن إنتهي
خرج من الشرفه ليقول لشاكر وأبناؤه
راحه تامه في السرير لمدة شهر العامود الفقري فيه مشاكل
ورجلها ما إتكسرتش ولا حاجه الحمد لله بس لازم شهر نوم بالطريقه ال فهمتهالها
علشان منضطرش نعمل عمليه
ودي كريمات ومراهم
دهان يوميآ تلت مرات والحقن والعلاج بإنتظام
ياريت أكل خفيف
مراد بإهتمام : كده هنحتاج ممرضه متمرسه
ليلي بخجل : لو سمحت أنا بدي إبر كويس وهنظم علاجها إن شاء الله
الدكتور يخاطب ليلي : كده تمام وبرده الأكل يبقي صحي
وإن شاء الله هعدي عليها باستمرار
قال ممدوح للطبيب..... إتفضل يا دكتور من هنا
ونظر لمراد وقال : هجيب الدول وآجي حالآ
فوجئ مراد يشهد التي تدخل باكيه
لتقترب من مراد وتصيح : مراد خطوبتنا هتتأجل أنا هموت من الزعل
مراد بتجهم وهو ينظر اليها بإستياء : إنتي معندكيش دم يا شهد ما بتفهميش خطوبة إيه وزفت إيه دلوقتي مابتفهميش خالص....
شهد بنحيب : إنت مابتحبنيش يا مراد
متحبنيش ابدا
مراد وهو في قمة غضبه: لأنك واحده تافهه إنتي فعلا غبيه ياشهد ليتركها وينصرف.....
تراها زيزي تبكي فتقترب منها : مالك يا شودي
شهد وهي تجفف دموعها : شفتي حظي المنيل يا زيزي
زيزي بتمثيل : إهدي كده أومال و تعالي نقعد في الجنيه نتكلم
شهد بجديه : طيب هدخل أطمن علي طنط نوال
زيزي وهي تجذبها : يا ختي تعالي كفايه المحروسه وبنتها عليها
شهد بتساؤل : شمس
زيزي بحقد: أيوه زفته شمس
طرقت ماهي باب الفيلا الداخلي لتفتح وداد : ست ماهي عروستنا الحلوه يا ألف حمد الله علي السلامه
ماهي بحزن : فين ماما يا وداد ماما جرالها إيه
وداد بحنان : مين قالك
ماهي : ممدوح قال لكرم فين ماما يا وداد
وداد تشير للغرفه : هنا يا ست ماهي
تهرول ماهي بإتجاه للغرفه لتفتحها وتجد نوال نائمه وليلي تقف بجوارها وتمسك بيدها كوب من الماء
وتضع في فمها أقراص الدواء بحنان ثم تسقيها الماء
ماما حبيبتي : قالتها ماهي وهي تبكي وتقترب لتقبل والدتها
نوال بإبتسامه هادئة : حبيبتي حمد الله علي السلامه متخافيش أنا كويسه يا بنتي
تقبل ماهي رأس والدتها و يديها وتحتضنها بشوق
إ نتبهت لليلي : فإحتصنتها وقالت إزيك يا شمس
هموسه قالتها لهمس الجالسه في طرف الفراش بجوار أقدام جدتها
لتقفز الصغيره لتحتضن ماهي
نوال بإمتنان : همس ومامتها مابيسبونيش لا ليل ولا نهار بتطلع لجدتها شويه تطمن عليها وتنزل فورا
كسفاني بحنانها مبترضاش نسيب وداد تعملي حاجه
حتي المرهم يا حبيبتي هيه بتدهن ضهري ورجلي بحنان
أد إيه طيبه شمس يا ماهي
ليلي بخجل ورقه : يا خبر كل ده أنا معملتش غير الواجب
يلا يا همس هنسيب تيته مع عمتو ماهي
ونروح نعمل الكوسه المسلوقه والأكل الصحي لست الكل
إبتسمت ماهي وقالت عمتو دي أحلي كلمه سمعتها
بيري بتقولي أنطي ماهي
بس عمتو دي حاجه تانيه خالص
همس بشقاوه... عمتو.... عمتو..... وتشير إلي نوال وتقول و تيته وماما وعمو مراد
ضحكت ماهي وقالت : وبقيت العيله فين
يا هموستي
همس بطفوله : أنا هروح أطبخ لتيته
بعد خروجهم
نظرت نوال لماهي وقالت : ملو عليه الدنيا
ماهي بموافقه : بصراحه شمس لطيفه ورقيقه وهموسه دي عسل يا رب أخلف بنوته زيها
يا رب يا بنتي قالتها نوال بإخلاص

في شقة والدة كرم

كرم بإشتياق : وحشتيني يا بطه
فاطمه بسعاده: ماتشوفش وحش يا بني
أومال فين مراتك مجتش ليه
كرم : والدتها تعبانة وراحت لها
إلتفت حوله وقال: فين الولاد يا أم كرم
خرجت إيناس تحمل عمر ويتبعها علي
لتقول : كنت بغيرلهم هدومهم يا كرم
ليهلل الأطفال بمجرد رؤية عمهم ويجلسان علي ركبتيه يدعبانه ويداعبهم
إيناس بجديه : فين ماهي دا أنا محضره الغدا علشانكم وحشتني والله.....
فيقص عليها كرم ماحدث
كرم يشعر بالسعادة وهو مع عائلته أمه وعائلة شقيقه
هو كريم تجاههم ويلبي مطالبهم دون تذمر أو ضيق....
رن هاتفه ليحمله ويجيب
أهلا حبيبتي روحتي طيب أنا جاي أهو
لأ الحاجه أم كرم هتغديني
ماشي يا ميهو نص ساعه وأبقي عندك
مع السلامه
فاطمه بضيق : إيه يا بني إنت لحقت تقعد معانا
كرم بمرح : معلهش يا حاجه ماهي روحت و لوحدها في الشقه
وبكره راجع شغلي وهسبها طول اليوم
فاطمه بود : طيب يا بني ربنا يسعدكم
وضعت إيناس الطعام ليتناول كرم بعض اللقيمات علي عجل وينهض لينصرف
بعد إنصرافها....
همست فاطمه في سرها : يا ريتك عملت ال ف بالي يا كرم وكنا إتلمينا ولمينا لحمنا...... إيناس بتساؤل : بتقولي عاوزه حاجه يا ماما
فاطمه : لا يا بنتي بذكر الله

مر ثلاثة أسابيع منذ حادثة وقوع نوال
. ولم تتواني ليلي عن خدمتها ليلا نهارآ بحب وتفاني فهي تحترم نوال السيده الوقوره والأم الرحيمه
بعد أن جلست بجوارها تدلك لها ظهرها ب الكريم والمراهم الطبيه
جلست تحت أقدامها لتفعل ذلك في قدمها المصابه...
نوال بإمتنان : يا بنتي أنا مكسوفه من ال بتعمليه ده كانت وداد عملته
ليلي بإبتسامه : لأ حضرتك أنا متعوده أعمل كده مع تيته
نوال بحنان : يا بخت تيته بيكي عرفت تربيكي يا حبيبتي
فتح مراد وممدوح الباب
ودخلا وليلي جالسه تضع الدهان برقه وتمرس فوق قدم نوال وتدلكها برفق....
ظلت تفعل
ونظر لها مراد بتعجب كيف تفعل ذلك يطيب خاطر
ممدوح ضاحكآ: ماشاء الله أكيد يا ماما هتطيبي دي شمس بتدلك رجلك بضمير
إنتهت ليلي مما تفعله ورفعت قدم نوال وجذبت عليها الغطاء وقالت
هروح أ غسل إيدي وأجيب لحضرتك الغدا
جلس مراد علي طرف الفراش
وكذلك فعل ممدوح
قالت نوال بتأثر : لو ماهي كانت هنا مش هتعمل ال شمس بتعمله
دي ملاك مش بني آدم أدإيه رقيقه
تصورو بتطبخ لي الأكل بإيدها مبترضاش تخلي حد من الشغالين يعمله
ممدوح موافقآ : فعلا. بس شكلها صغير
أردف طيب يا ماما متخلي زيزي كمان تساعدها
إبتسمت نوال بمراره وقالت : زيزي حتي مبتدخلش تسأل عليه

سمع ممدوح نداء زيزي عليه فنهض وقال
هشوفها عاوزه إيه
وجد مراد كتاب رياضه بحته
فسأل بتعجب : إيه دا يا ماما
نوال بإبتسامه هادئة : دي شمس لما بنام يتقعد تذاكر جنبي
أخذ يقلب صفحاته ليجد في آخر صفحاته
كلام خطته ليلي بيدها من المؤكد أنها شردت وخطته..
دارت عيناه علي الكلمات رغما عنه
وغلبه فضوله
يا رب ساعدني لأخرج من هذا المأزق
هل عشقتك يا صغيره لدرجة أن أفقد عقلي نفسي... وشخصي... أن أتحول عن ذاتي وكياني
لو تعلمي يا صغيره ماذا فعلت بنفسي من أجلك
يا رب ساعدني فأنا وحيده ضعيفه ضائعه
وخائفه لدرجة الموت.......
تعجب مراد جدآ لتلك الكلمات الغامضة مما تخاف شمس ولماذا تشعر بالضياع
رمي الكتاب بسرعه حينما دخلت تحمل صينية الطعام..
السلام عليكم
رد مراد وأمه السلام
جلست بجوار أمه تطعمها كطفل صغير
قال مراد.... فين همس
ليلي... فوق مع تيته خليتها تسليها علشان متزهقش
مراد بإبتسامه : لأ دا إنتي تاخدي أوسكار في إسعاد الآخرين
لتتلاقي النظرات وتمنحه ليلي إبتسامه خجوله
مراد بمرح : طيب انا قررت أسهر جنب ماما النهارده تقدري بالليل تطلعي تنامي وترتاحي.
ليلي بإعتراض : يا عماد بيه أنا مش تعبانة
مراد بغضب : ما قلنا بلاش زفت عماد دي
ليلي بإعتراض : هوأنا يعني بشتمك وهيه عماد وحشه
مراد بملل : أه وحشه أنا ليه إسم
نوال وهي تقهقه : يخرب عقلكم مالكو يا ولاد
إنسانه مستفزه قالها مراد
لتقول له ليلي وهي تخفي إبتسامه ماكره...... إهدي شويه يا عماد بيه
تلك النظرات والشد والجذب والمكر البرئ لاحظته نوال وتعجبت في صمت....
خرج مراد ليتناول طعام الغداء مع عائلته
حينما نادته وداد وكذلك طلبت من ليلي أن تفعل
ليلي برجاء: معلهش يا وداد طلعي أكل لتيته وهمس فوق ناديلها لو سمحتي...
نوال بتصميم : يلا يا شمس أنا هنام شويه لحد ما تروحي تتغدي
خدها يا مراد معاك تتغدي معاكم
خرج مراد وقال : أنا ميت من الجوع يا ماما مش هقف أتحايل عليها
ليلي بغضب : علي أساس عاوزاك تتحايل عليه
نوال بإبتسامه هادئة : يلا إسمعي كلامي وإطلعي إتغدي
بالفعل إتجهت نحو غرفة الطعام وقالت
السلام عليكم
رد شاكر بإقتضاب
ورد الجميع التحيه عدا زيزي
جلست علي يمين شاكر وفي المقابل مراد علي شمال والده ويليه ممدوح وزوجته وبجوارها بيري
قلت ليلي تخاطب وداد
وداد ناديتي همس
أنا جيت يا ماما قالتها همس وصاحت ببراءه
عمو مراد
شاكر بلوم : وأنا يا همس مافيش إزيك يا جدو
أشارت لها ليلي لتقترب منه وتقبله علي جبينه
قامت ليلي لتجعلها تجلس علي يمين جدها وجلست بجوارها
يطعمها جدها بشوكته قطعه من الدجاج وتأكلها فيبتسم
إعترضت بيري
مامي عاوزه أقعد جنب همس وجدو
ممدوح بحسن نية : روحي يا حبيبتي جنبها
علشان جدو يأكلكو إنتو الاتنين
كان مراد يأكل في صمت
زيزي وهي تصيح لإبنتها : إترزعي مكانك مليون مره قلت لك مالكيش دعوه بحد فاهمه ولا لأ
بكت بيري بصوت مرتفع وقذفت الشوكه بغضب
لتصيح زيزي وهي تنظر الى ليلي بحقد : شفت يا ممدوح بيري عملت ايه أدي ال جالنا من الأشكال دي وأشارت إلى همس
وقالت لشاكر : أنا زعلانه منك يا عمو كمان رايح تودي البنت دي مدرسة بيري
لتصيح ليلي بغضب : إنتي إنسانه حقوده بشكل بتحقدي علي طفله يتيمه ومش بعيد تكوني إنتي ال زقتيها في الميه
زيزي وهي تصيح ،: أنا زيزي بنت عبدالمنعم حجاج بقيت يقعد مع الأشكال علي آخر الزمن
ليلي بغضب : زيزي عبدالمنعم حجاج طز فيكي
إقتربت زيزي غاضبه تجاه ليلي
وهنا وقف مراد وصاح بصوت جهوري : بس بقي زودتيها يا زيزي قوي
لازم تعرفي إن همس بنت مجدي وبيري بنت ممدوح
ممدوح بغضب ،: ليه بتحاولي تنكدي علينا يا زيزي ليه ورمي الطعام وإنصرف غاضبآ
تنحنح شاكر وقال بلهجه آمره.... بيري تعالي هنا جنبي وجنب بنت عمك
لازم تعرفي يا زيزي إن همس وبيري بنات عم وزيهم زي بعض
بيري بحده وهي تشير لليلي : وبنت البواب كمان زي بنت سيادة السفيرعبدالمنعم حجاج
شاكر بكبرياء : لاء طبعآ
لتنظر زيزي بشماته لليلي وهي تولي فمها
وتبتسم
أزاحت ليلي الطعام من أمامها ونهضت والدموع تلمع بمآقيها
مراد بلهجه قويه : إقعدي يا شمس كملي أكلك...
ليلي بنظره ساخره وهي تشير لهمس الذي يطعمها جدها : بنتكم بتاكل أكلكم يا مراد بيه أنا مش منكم علشان آكل معاكم....
تركتهم ودخلت لحجرة نوال
ملئت الكوب بالماء وإقتربت منها تمنحها الدواء وتسند رأسها بحنان
نوال بحنان : إتغديتي يا حبيبتي
ليلي بحزن : أيوه يا هانم إتغديت
نوال بتساؤل : مالك يا ليلي كنتي كويسه راجعه عامله كده ليه زيزي ضايقتك
هزت ليلي رأسها بالنفي وقالت
لأ يا هانم
نوال بمحبه : إسمعي يا شمس قربي مني لتقترب ليلي نوال. بشفقه : إنتي زي ماهي ومرات مجدي حبيبي الله يرحمه يعني بلاش هانم دي قوليلي ماما نوال
إنفعلت ليلي وبكت بحرقه وقالت وهي تتنهد بلهجه حزينه
أنا خلاص مش قادره أستحمل والله معتش قادره أستحمل تعبت يارب قويني
أنا عندي حمل تقيل يا هانم محتاجه ال يساعدني حضرتك أطيب إنسانه قابلتها
أنا مش قادره أخدعك أكتر من كده
أنا عمري ما كنت كذابه أبدآ والله.....
شعرت نوال بالقلق ولكنها شجعت ليلي علي الحديث لتقص عليها كل ماحدث منذ قابلت همس في الحضانه إلي تلك اللحظة.
جحظت عينا نوال من المفاجأه وقالت
إسنديني أقعد : ففعلت ليلي
نوال بتعجب : إيه ال قولتيه ده وليه عملتي كده
ليلي بيأس : لما مراد ظهر فجأه كلمني علي إني شمس
الفكره خطرت في بالي
كنت فاكره مش هديله همس ودي الطريقه
ال هبعده عن همس بيها كنت حاسه هموت لو خدها مني.....
نوال بحزن : ليه قولتيلي دلوقتي
بكت ليلي وإنتحبت وقالت : معتش قادره أستحمل
ظالمه نفسي.وظالمه جدتي المريضة بتقولي عاوزه تروح بيتها
وأنا كنت فاكره كل أهل مجدي أشرار وهيأذو همس علشان بنت شمس بنت البواب هيه قالتلي كده وأنا إعتبرت همس أمانه ومحبتش أضيع الأمانه
الحقيقه حضرتك وأعمامها
حتي جدها رغم قسوته أااااا أنا آسفه بس بيحب همس جدآ
أنا همس يا هانم مش بنتي بس ربنا وحده يعلم
أنا خدتها صغيره جدا و كلامها مش مفهوم
أنا من ساعة ما خدتها في حضني وأنا مش متخيله تبعد عني
أنا الحمد لله عندي بيت وأرض ودخل كويس
وبابا الله يرحمه كان محاسب ووالدتي مدرسه
أنا ماطمعتش عندكم إلا في حاجه واحده
لتبكي وتشهق وتقول.... همس....
في حديقة الفيلا
جلست زيزي تحمل هاتفها في الحديقه
وهي تضع ساق أعلي ساق وتتحدث
كانت سعيده بما فعلته
يكفي أنها كدرت شمس
لكنها لن تمرر شتيمة شمس لها
ستنتقم أشد إنتقام
أغلقت الهاتف وشردت تفكر ماذا ستفعل لتزيح شمس وإبنتها من البيت و حياتها
أفاقت من شرودها علي شخص يقترب منها بخطوات ثابته
إنه مراد يتجه نحوها بكت بطريقه تمثيليه حينما رأته
وما أن وصل إليها حتي صاحت
عاجبك يا مراد ال بيحصلي ده وممدوح ولا بيهش ولا ينش
مراد بصوت أجش غاضب : إتكلمي كويس عن الراجل ال إنتي شايله إسمه
زيزي بخوف : والله ما قصدت
مراد وعينان تلمعان غضبآ : زيزي أنا جاي أحذرك مالكيش دعوه بشمس وبنتها
إفتعال المشاكل و الحاجات دي لو إتكررت تاني أنا ال هقف لك
وحسابك هيكون معايا عسير
ويا ويلك لو كنتي إنتي فعلا ال حاولتي تقتلي همس
زيزي بإنفعال مصطنع : أنا يا مراد
أنا تتهمني التهمه الشنيعه دي
وبكت بصوت عالي
فتركها وهو ينصرف بعد أن كرر تحذيره لها.

#الفصل_١٢

الفصل الثاني عشر
ظلت نوال صامته لدقائق تستوعب ما سمعته للتو بذهول
وظلت ليلي تنظر إليها بشرود لقدقالت كل ما لديها لنوال
ما فعلته معها زيزي وخوفها علي همس
وضميرها الذي يوبخها ليلآ نهارا
جعلها تنهار باكيه أمام نوال التي تطلب منها بأمومه وعطف أن تناديها ماما
وها هي ليلي تنتظر قرار نوال بشأن ما قالته لها منذ دقائق
نوال بهدوء : خلاص يا ليلي إنتي إخترتي تلعبي دور شمس وهتستمري فيه
لحد ما آخد وقتي وأفكر إيه ال ممكن نعمله
ماينفعش نصدم همس فجأه بعدم وجودك بحياتها
في الأول والآخر دي طفله ومش لازم تتيتم مرتين هندور علي حل بحيث ترجعي حياتك وتكمل هيه حياتها ولحد ما ألاقي الحل ده كل شئ علي وضعه
هزت ليلي رأسها بضعف وقالت..... ال تشوفيه يا هانم كانت تشعر بالحيره
عقلها يأمرها بالخلاص وقلبها يأبي شردت ثواني لتفكر.....
(حيران يا قلبي بشكل محلصشي)
(أفضل أنا ولا أسيب روحي هنا وأمشي)
(حيران. يا قلب شباب عايش بحمل تقيل)
.(....هنا برده ولا هناك بيتعبه التفكير)
(ولما تبكي حبيبتي وعني تسألكم يا ناس)
(هيقولو راحت ليلي إنسيها هيه خلاص)
(حيران.. حيران يا قلبي بشكل ماحصلشي)
(أفضل أنا.. ولا أسيب...روحي هنا وامشي)
نوال بهدوء : وحتي لو إنتي ليلي بلاش هانم قولي حتي طنط زي زيزي
ليلي بلهجه حزينه : أنا أصلا متعودتش أقول ماما إبتسمت بمراره وأردفت ولا بابا
رق قلب نوال وقالت: خلاص قولي ماما زي ماهي يا ليلي
ليلي..... همست ليلي وهي تفكر. كم هو جميل أن تعود لإسمها
وتشعر بنفسها من جديد مؤلم أن تعيش بلا هويتك وشخصك الحقيقي
في شقة كرم
ماهي بتذمر : خلاص يا كركر هترجع شغلك وأقعد لوحدي
كرم بمرح : وشغلي صعب يا ماهي وعاوز روقان بال يا حبيبتي
وطبعا هغيب في الشغل وممكن أطلع مأموريات
عاوزك بطل يا حبيبتي
أحاطت رقبته بذراعيها وقالت بدلال : طب ممكن يا كركر تاخدني معاك الشغل أتفرج عليك وإنت ظابط
وهقعد مؤدبه والله
كرم بجديه : بصي يا ماهي يا بنت العم شاكر الخرافي
أخدك معايا الشغل وأجيب لك مصاصه وأقعدك مؤدبه
مش هيحصل ؟
مدت ماهي شفتها السفلي كالأطفال
أردف كرم : كرم كرر كرومه دا بيبقي في الشغل بني آدم تاني بيتعامل مع المجرمين وقتالين القتله يا حلوه
بس ممكن هنا أوريكي كأنك جيتي معايا بالظبط
ماهي بسعاده : ماشي وريني
لينادي بصوت جهوري : تعالي يا عطيه خد المتهم علي الحجز
تبتسم ماهي بطريقه طفوليه
لكنها تفاجئ بيد كرم القويه تجذبها بعنف من طوق قميصها الرقيق بحمالات رفيعه
وهو يصيح بصوت جهوري : تمام يا فندم المتهم تحت السيطره دا باين عليه خطير يا باشا ولابس عريان كمان باين عليه مش مظبوط
برئ يا بييييه آني برئ يا كركر قالت ماهي بصوت عالي ولهجه قرويه
كرم بتمثيل : كركر يا متهم إنت بتقل أدبك كمان.
خده يا شاويش عطيه إشنقه
لتصيح ماهي.... شنق لأ يا بيه آني ماعملتش حاجه آني برئ يا حكومه
ليحملها كرم إلي الفراش ويضعها ويصعد بجوارها قائلا
حكمت عليكي المحكمه بالشنق عشقآ
لتتعلق به ماهي وتقول : موافقه يا حضظابط كركر هو دا العقاب المناسب إبتسمت ماهي وقالت بمرح
آني موافقه يا حكومه
لتتعالي ضحكاتهم ويهيم كلامنهم بالآخر
بعد أسبوع آخر تعافت نوال وبدأت تجلس خارج حجرتها. في جناح ليلي بالفيلا
بتعملي إيه يا تيته قالت ليلي
نعمه بغضب وهي تجلس أعلي فراشها بلم هدومي في الكيس
حرام عليكي يا ليلي أنا ست كبيره ومريضه إفرضي جرالي حاجه هنا
أنا عاوزه أموت علي فرشتي يا بنتي وخالتك وحشتني كمان
عاوزه أروح يا بنتي طول عمرك بتسمعي كلامي
يلا يا بنتي نروح بيتنا وحشني
بيتنا أحلي من قصورهم
وشجرتنا أحلي من جنينتهم
وبوابتنا الخشب أحلي من من بوابتهم أم كهربا دي كمان
هوا بيتنا وحشني يا بنتي
ليلي بتأثر : بس همس يا تيته
نعمه بغضب : همس بنتهم مش بنتك فوقي يا ليلي إنتي لا إتجوزتي ولا خلفتي
إيه هتعيشي حياتك كده
مش إنتي بنت زي كل البنات مش هتتخطبي وتتجوزي وتخلفي ساعتها ربنا يعوضك يا بنتي
طول عمرك ماشيه ورا قلبك
لازم يا بنتي تفكري بعقلك كمان
جلست ليلي علي فراشها تبكي
يعني أنا ال حبيتها دا ربنا خلاني أحبها كده
دا ال بيربي قطه بيتعلق بيها يا ناااس
ودي طفله نيمتها في حضني
وغيرت لها
وأكلتها وشربتها
همس بنتي مش عاوزه ولادغيرها كانت تصيح لتسمع جدتها
حتي لو متجوزتش حتي لو عمري مخلفت
حسيت يعني ايه أمومه مع همس
وقفت وداد تحمل صينية الطعام لنعمه
كادت أن تطرق الباب
ولكن هالها ما سمعت فوقفت تفتح فاها بتعجب
هل ماسمعته للتو حقيقه أم خانتها أذناها
لكن أذناها تلتقط الحوار جيدا
طرقت الباب بأيدي مرتعشه لتضع الطعام بشرود.....

لكنها أفاقت علي صوت ليلي المرتفع وهي تقول لجدتها التي وضعت يدها علي قلبها تتألم
تيته مالك يا تيته
صاحت وداد : مالك يا ست نعمه
شحب وجه نعمه وإزرقت شفتاها وتأوهت
كانت مريضه منذ أيام ولكنها الآن في أسوء حالتها
نزلت ليلي الدرج وهي تقفز بسرعه وتبكي
لترتطم بمراد الذي هم بصعود الدرج وهويتحدث هاتفيا
ليقع هاتفه علي الأرض
لم يهتم بالهاتف وإنما هاله منظرليلي الباكي
في إيه همس كويسه سأل مراد بلهفه
ليلي بسرعه : جدتي تعبانة قوي يا مراد بيه
عاوزه دكتور
مراد وهو ينحني ليلتقط هاتفه
إطلعي يا شمس إقعدي جنبها وأنا هطلب دكتور حالا
همت بالصعود فناداها لتلتفت وقال
إهدي متخافيش
صعدت ليلي لتجلس بجوار جدتها
قالت برعب
تيته حبيبتي إنتي كويسه
أنا ماليش غيرك يا تيته
طمنيني الله يخليكي
قالت نعمه بصوت ضعيف لم تسمع ما قالته ليلي ولكنها رأتها تبكي
أنا كويسه متعيطيش قالتها وهي تتألم
لم يمر إلا نصف ساعه وطرق مراد الباب ومعه الطبيب
السلام عليكم قالها مراد
ردت ليلي ووداد التي بكت تأثرا لما قالته ليلي لجدتها
خرج مراد وترك الطبيب معهم
ووقف ينتظر أمام الباب
بعد ساعه كامله خرج الطبيب
تعجب مراد لما تأخر كل ذلك الوقت هل الأمر خطيرا
خرج الطبيب مكفهر الوجه تتبعه ليلي
مراد بجديه : خير يا دكتور
أشار له الطبيب صديق العائله بعينيه
فقال مراد بقلق : فيه إيه يا نادر طمني
نادر بتأثر : قلبها تعبان جدا يا مراد دا غير مشاكل الشيخوخه طبعا نظر لليلي وقال
عندها كام سنه يا آنسه
ليلي ببكاء : اتنين وسبعين بس والله
ليبتسم مراد إبتسامه خفيفه رأتها ليلي
فنظرت إليه بغيظ وقالت : بتضحك علي إيه دلوقتي أردفت بغيظ... يا عماد
الطبيب بهدوء : دا الدوا كتبته وطبعا هنحتاج أشعه ورسم قلب
ممكن تجيبها عندي يا مراد في المستشفي
هم الطبيب بالإنصراف
عندما قالت ليلي بجديه
لو سمحت يا دكتور كشف حضرتك كام
مراد وهو ينظر لها بإستياء : عيب كده مالكيش دعوه ب الكلام ده نادر صديقي
ليلي بإصرار : لكن مش صديقي أنا
قول يا دكتور والله ما إنت ماشي إلا ماتقول
إبتسم نادر لمراد
وهبط الدرج مسرعا
وليلي تنادي : يا دكتور إستني
دخلت ليلي لجدتها النائمه بعد أن حقنها الطبيب مسدت علي رأسها و قبلتها
ثم نزلت مسرعه تبحث عن مراد
وجدت وداد تضع الطعام علي المائده
وتنظر لها نظرات غريبه تعجبت ليلي هل هي نظرات شفقه من أجل مرض جدتها 

حيت ليلي نوال الجالسه في البهو الخارجي تداعب همس
قائله.... إزي حضرتك النهارده يا ماما نوال
نوال بإبتسامه هادئة : الحمد لله
نوال بجديه : إزي جدتك
جلست بجوارها ليلي وقالت بحزن تعبانة جدا وإن شاء ا لله بكره هنسافر المنصوره
لأنها عاوزه تبقي في بيتها بس
قالتها وصمتت
قالت نوال : همس مش كده لو رضت تخليها هنا روحي إنتي وجدتك وهنشوف هتتصرف إزاي
لمحت نوال دموع في عينا ليلي
فقالت : معلهش يا حبيبتي هتروحي لما جدتك تخف وهترجعي تاني
لو مش بصفتك أم لهمس يبقي بصفتك مدرستها
هزت ليلي رأسها بضعف وقالت..... حاضر
خرج شاكر من مكتبه ليجلس علي المنضده
وساعدت ليلي نوال للجلوس في مكانها
وجلست الأسره
وجذبت همس يد ليلي وقالت
يلا يا ماما تتغدي
يلا يا حبيبتي قالتها نوال لليلي
جلست ليلي بجوار نوال
أخذت تحرك الشوكه يمينآ ويسارا
ثم ترفعها لتطعم همس أحيانا
لم تستطع أن تأكل فبالها مشغول كيف ستترك همس وتذهب مع جدتها
ليتها لم تخبر نوال كانت ستقول سآخذ همس دون حرج
نظرت لهمس وربتت علي شعرها
وقالت : كلي يا حبيبتي
نوال بتفهم : همس بتاكل يا بنتي انتي ال مبتاكليش
نظرت ليلي لزيزي فمنحتها نظره كريهه
أدارات وجها بسرعه
لتكتشف أن مراد ينظر إليها
ما أن نظرت إليه حتي نفخ فمه بطريقه مضحكه ليذكرها كيف كانت تأكل وغمزلها بعينه لتضحك فقد تذكرت ذلك اليوم
وضع ملعقه من الأرز بفمها تلوكها بفمها ولكنها لم تستطع أن تبتلع الطعام
ستسافر غدا بجدتها دون همس
بعدأن إنتهي الجميع من الطعام
نادت همس لليلي لتخرج معها الحديقه
جلست بجوارها علي أريكه صغيره بالمظله
وإلتفتت لهمس
لتحتضنها بقوه.
وهي تقول : إوعي تكرهيني في يوم يا همس
إوعي تصدقي عني كلام مش كويس
إوعي تنسيني يا همس
لتتعجب الصغيره وتقول ببراءه
أنا بحبك يا ماما أكتر حد في الدنيا دي
ليلي تحتضنها أكتر وتقول
يا حبيبتي يا همس إنتي أحلي حاجه حصلت في حياتي كلها....
إنتي خليتي لحياتي طعم
تنهدت ورفعت رأسها للسماء وقالت
إنت عارف يارب إنت عارف ال ف قلبي
جففت دموعها وقالت
همس تيته تعبانة قوي وأنا هروح معاها المنصوره بكره
وإنتي يا حبيبتي هسيبك مع تيته نوال
تيته نوال حلوه وطيبه خليكي معاها علي طول
ومالكيش دعوه بزيزي
ولا بيري كمان علشان مامتها متضايقش منك حبيبتي
همس بإعتراض : أنا بحب بيري يا ماما
بس طنط زيزي وحشه وشريره زي التعلب المكار إل أكل ذات الرداء الأحمر
ضحكت ليلي رغما عنها لما قالته همس
أشارت همس بإتجاه البوابه وقالت
عمو مراد آهو رايح يخرج من البوابه
عمو مراد حلو
نهضت ليلي وقالت إندهي له يا همس
تعالت صيحات همس : عمو مراد . عمو مراد
إلتفت إليها وعندما رآهم إستدار وسار بإتجاهم
نعم يا همس
قالت ليلي : أنا ال عاوزاك
خير قالها مراد
أخرجت ليلي من جيب فستناها ألف جنيه وقالت
لو سمحت دول فلوس علاج تيته وكشفها. ولو فيه زياده قول
لا حول ولا قوة الا بالله ما قلنا
لم يكمل جملته حيث قاطعته ليلي غاضبه
أنا مش شحاته ومش محتجاكم تصرفو عليه لو سمحت ليه بتحاول تضايقني
همس مسئوليتكم أنا وتيته لأ قذفت المال في جيب بدلته الخارجي وإنصرفت وتركته متعجبا......
قال لهمس بتساؤل ممازحآ
..... وإنتي مش هتديني فلوس يا همس
همس ضاحكه : إنت معاك فلوس كتير يا عمو مراد
رن هاتف مراد فوجدها شهد
فقال بضيق : يييييييييه
ولم يرد علي الهاتف وإنما أعاده إلي جيبه ثانيا بملل...
في اليوم التالي إستعدت ليلي وجدتها للسفر إلي المنصوره لأيام تري الجده إبنتها خالة ليلي
ويعودا من جديد هكذا إتفقت نوال مع ليلي
عند إنصرافهما بعد أن أمرت نوال السائق بتوصليهن
بكت همس كثيرا لأنها تريد الذهاب مع ليلي
حاولت ليلي التملص منها ولكن إزداد نحيبها وبكاؤها
كان مراد وممدوح يستعدان للذهاب للعمل
ذهب ممدوح دون تدخل
أما مراد فقال لنوال : خليها يا ماما تروح مع أمها وترجع معاها بدال مصممه تروح المنصوره
نوال بتوتر : لأ يا مراد خليها هنا تتعود علينا
يا بني
لتحتضن همس قدميها وتوسل إليها
الله يخليكي يا تيته نوال علشان ربنا يحبك
سيبني أروح مع ماما
هلعب معاها عند شجرة التوت
وهنيجي تاني والله
قولها يا عمو مراد علشان ربنا يحبك ياعمو
خلاص يا ماما : قالها مراد
كانت ليلي تنفطر ألما لبكاء صغيرتها
نظر مراد لأمه وقال : متنسيش إنها كانت طول عمرها عايشه مع مامتها ولسه مش متعوده تبعد عنها
إستدارت نوال لتدخل الفيلا وقالت بإقتضاب
طيب تروح بس متتأخروش أكتر من أسبوع
رأي مراد إبتسامة ليلي وهي تحتضن همس وتجفف دموعها
نظرت له ممتنه وقالت : شكرا
مراد بإبتسامه هادئة : متتأخروش علشان ماما
ليلي وهي تهز رإسها : حاضر مش هنتأخر
إستقلت السياره ووقف ينظر إليها وهي تبتعد......
حاول مراد أن يتجاهل شعوره بالحزن بعد أن إبتعدت السياره
وكذلك حاول أن يقنع نفسه أن يشعر بذلك لأنه سيفتقد همس.....
في قسم الشرطه
جلس كرم علي مكتبه ليدخل الشاويش عطيه يخبره بأن أحد ما يريده بالخارج
ما أن رأي كرم عطيه حتي تذكر ماهي وكيف كان يمثل أنه الشاويش عطيه
فإنفجر ضاحكا وأشار لعطيه بالإنصراف
إتصل بماهي التي تحدثت معه بدلال
ماهي.... كرم وحشتني قوي يا حبيبي
تعالي بقي
كرم بمرح : أنا لسه واصل الشغل يا مدام
بايني هبعت لك عطيه يقبض عليكي يا ماهي......
نظر لهاتفه وقال... معلهش يا ماهي إقفلي لحسن ماما بتتصل لما أشوفها عاوزه إيه
ماهي وهي تلوي فمها بإستياء : حاضر يا كرم سلمي لي عليها ثم أردفت وعلي نوسه....
في الشركه... أخبر ممدوح والده عن سفر ليلي فقال
أحسن تغور والله ما أنا طايقها في وسطنا
لولا غباء نوال كانت البنت نستها وأخدت علينا
سالم بمكر : هانت ياشاكر طول بالك شويه البنت لسه متعلقه بيها
هيعدي الوقت وهتكبر وتعرف أهلها يا شاكر
ما تستعجلش يا خويا
خلينا في خطوبة الولاد
البت شهد نفسها مكسوره من ساعة تأجيل الخطوبه يا شاكر...
شاكر بتفهم : خلاص هكلم مراد الليله إن شاء الله ونحدد ميعاد
في جناح ممدوح
كانت زيزي تقفز في مرح وتقول لنفسها
أخيرا غارت هيه والزفته بنتها كابوس وإنزاح يا ناس...
لترتدي ثيابها وتتصل بممدوح لتقول بدلال
دوحه أنا راحه النادي يا بيبي
وهرجع متأخر
ممدوح بغضب : وبيري
زيزي بحنق : ييييييه يا ممدوح بيري مع آني هتذاكر لها وتلعبها في الجنينه
ممدوح بإستياء : بيري بنتك يا زيزي مش بنت آني
زيزي بغضب : يلا باي يا ممدوح
أغلقت الهاتف وقالت : أووووف متخلف راجعي..
تعليقات



<>