رواية عشق بين بحور الدم الفصل الخامس والعشرون25بقلم اسماء السيد

رواية عشق بين بحور الدم الفصل الخامس والعشرون25 بقلم اسماء السيد 

في الصباح_____وتحديدا في جناح ادهم

الصبح دخل بهدوء، خطواته كانت تقيلة بس مش مستفزة.
دهب كانت صاحيه، قاعدة ساكتة، بتلم شعرها بإيديها وهي سرحانة.

وقف قدامها وقال بنبرة هادية:ـالبسي.

رفعت عينيها له باستغراب خفيف: ليه؟

رد من غير ما يرفع صوته:خارجين.

سكتت ثانية، وبعدين قالت:بس الجو برد.

هز راسه كأنه كان متوقع الرد ده، وقرب شوية وقال:
عشان كده بقولك البسي كويس.

قام وهو بيتحرك ناحية الباب، وقال وهو ضهره ليها:مستنيكي.

دهب بصت لطيفه مكانه، قلبها كان متلخبط بس قررت تكمل على نفس قرارها… و تتأقلم علي العيش معاه وتعيش اللحظه وتسيب القدر يلعب لعبته... 

بعد شوية خرجت وكانت ترتدي هيكول ابيض برقبه وبنطلون اسود اوفر سايز وطرحه سوده دخلتها جوا الهيكول وجاكيت بمب لونه اسود كات وكانت شديده الجمال ولبسها كاجول بس جميل ومحترم، وقفت مكانها أول ما شافته.
أدهم كان لابس أسود كله، بنطلون جينز أسود، وجاكيت جلد أسود، وتحت الجاكيت هايكول اسود برقبه ونظارته الشمسية مغطية عينيه. هادي، ثابت، ووسيم من غير ما يحاول.

بص ناحيتها من فوق لتحت نظرة سريعة محترمة، وقال:
ـ تمام.

قالت وهي بتحاول تبين طبيعية:ـ رايحين فين؟

عدل الجاكيت وهو ماشي:ـ نتمشى شوية.

مشت جنبه، المسافة بينهم كانت محسوبة، لا قريبة ولا بعيدة.
قالت بعد شوية صمت:ـ انت هادي زيادة عن اللزوم.

ابتسم ابتسامة خفيفة جدًا:ـ انتي مش متعودة تشوفيني كده.

ردت:ـ لأ… بس مش وحش.

وقف فجأة، لف ليها وقال:ـ متقلقيش، مفيش حاجة هتحصل.

بصتله، وحست لأول مرة إن كلامه طالع من غير قسوة.
هزت راسها وقالت:ـ تمام.

كملوا مشي، والبرد كان واضح في الجو، بس الصمت بينهم كان أهدى من أي وقت فات.
دهب كانت حاسة إن اليوم ده مختلف…
مش لأن المكان اتغير،
لكن لأن هو نفسه كان مختلف... وخرجو من القصر علي رجلهم ودا كان طلب دهب

وهما ماشيين جنب بعض، الهوا البارد كان واضح، ودهب حاولت تضم الجاكيت عليها من غير ما تتكلم.

أدهم لاحظ الحركة، وقف فجأة.لف ليها وقال بهدوء:
ـ بردانة؟

اتلخبطت شوية وقالت:ـ شوية… عادي.

بص عليها ثانيتين، وبعدين بهدوء خلع الجاكيت ومدهولها:
ـ خديه.

فتحت عينيها باستغراب:
ـ لأ، انت كده هتبرد.

قال من غير ما يسيب الجاكيت:ـ متشغليش بالك.

سكتت لحظة، وبعدين أخدته منه على استحياء ولبسته.
صوتها طلع واطي:ـ شكرًا.

ابتسم ابتسامة خفيفة: أول مرة أسمعها منك.

بصتله وقالت:ـ عشان أول مرة تحطني في موقف زي ده.

مشي جنبها تاني وقال:ـ يمكن كنت محتاج أسافر عشان أبقى كده.

ردت وهي باصة قدامها:ـ أو يمكن محتاج تبقى لوحدك.

وقف وبصلها بجدية هادية:ـ انتي حاسة إني مؤذي؟

اتفاجئت بالسؤال، فكرت شوية وبعدين قالت:ـ لأ… حاسة إنك تايه.

سكت، وبعدين قال بصراحة:ـ ده أقرب وصف سمعته عني.

ضحكت ضحكة خفيفة غصب عنها، أول مرة تضحك من وقت طويل.
أدهم بص لها وقال:ـ ضحكتك حلوة.

اتكسفت وبصت في الأرض:ـ متقولش كده.

قال بهدوء:ـ ليه؟ هو الكلام الحلو بقى تقيل؟

رفعت عينيها ليه وقالت:ـ عشان مش متعودة عليه منك.

قرب خطوة، بس وقف على مسافة محترمة:ـ ممكن أتعلم؟

القلب دقها خانها شوية، بس حاولت تبان ثابتة:ـ التعلم محتاج صبر.

هز راسه:ـ وأنا صبور… لما أحب.

سكتوا ثانية، الجو بينهم كان مختلف، أهدى وأدفى رغم البرد.
دهب قالت فجأة:ـ أدهم؟

رد فورًا:ـ نعم؟

قالت بصوت صادق:ـ خلّيك كده… حتى لو شوية.

بصلها بنظرة طويلة، وبعدين قال:ـ هحاول… عشانك.

كمّلوا مشي، الجاكيت عليه ريحته،
وهي لأول مرة تحس بالأمان وهي ماشية جنبه.

وهما ماشيين، دهب فجأة وقفت.
أدهم وقف معاها في نفس اللحظة، ما استغربش.

قال بهدوء:ـ مالك؟

اترددت شوية، وبعدين أخدت نفس عميق وقالت:ـ أنا بخاف.

بصلها من غير ما يقاطعها، ساكت ومستني.

كمّلت وهي بتبص قدامها:
ـ بخاف أتعود… بخاف أصدق إن الهدوء ده حقيقي، وبعدين يختفي.زي ما انت سبتني من سنتين. 

قال بصوت واطي:ـ عشان كده انتي دايمًا حاطة حواجز؟

هزت راسها:ـ أيوه… عشان كل مرة كنت بسيب نفسي، كنت بندم.

سكت ثانيتين، وبعدين قال:ـ وأنا؟

لفت وبصتله:ـ انت أكتر واحد.

الكلمة جت تقيلة، بس صادقة.
أدهم ما اتحركش، بس ملامحه اتغيرت.

قال بهدوء:ـ ليه؟

ردت من غير تردد:ـ عشان انت مش واضح… مرة قاسي، ومرة هادي زي دلوقتي. وده بيخوف.

قرب خطوة، بس صوته فضل ثابت:ـ وانا عمري ما أذيتك بإيدي.

قالت بسرعة:ـ الأذى مش دايمًا بإيدك.

الكلمة دخلت فيه.
سكت شوية، وبعدين قال:
ـ أنا مش بعرف أعبّر… بس اللي بعمله دلوقتي حقيقي.

بصتله، وفي عينيها دمعة محبوسة:ـ طب خلّيه يفضل حقيقي.

مد إيده، وقفها في النص، لا لمسها ولا قرب زيادة، بس الإيد كانت قدامها:ـ مش هضغط عليكي.

بصت لإيده، وبعدين رفعت عينيها له:ـ ده كفاية دلوقتي.

كمّلوا مشي، أقرب من الأول شوية.

---

نروح بقى لجواه هو:

أدهم كان ماشي جنبها، بس عقله مش ساكت.
كلامها لسه بيرن في ودنه.

أنا أكتر واحد…
الجملة دي وجعته أكتر ما كان متوقع.

كان فاكر إن القسوة بتحميه،
ما خدش باله إنها بتخوف اللي قدامه.

بصلها من غير ما تبصله،
جاكيتُه عليها، وملامحها هادية.

حس بحاجة غريبة…
إحساس إنه عايز يفضل كده، من غير خناقات، من غير سيطرة.

قال فجأة:ـ دهب؟

ردت فورًا:ـ أيوه؟

قال بصدق نادر:ـ أنا مش مثالي… بس مش هكسر اللي بينا تاني.

بصتله، ابتسمت ابتسامة صغيرة:ـ كفاية إنك قولتها تاني.

وهو في اللحظة دي فهم،
إن الهدوء اللي حاسس بيه مش ضعف…
ده أول مرة يحس إنه إنسان طبيعي.

كلامه كان لسه في ودنها،
وده خلى قلبها يسبق عقلها.

دهب وقفت قدامه، وبصتله شوية، وبعدين فجأة قربت وحضنته.حضن بسيط، هادي، كأنها بتستأمنه على خوفها.

أدهم اتفاجئ لحظة، بس ما بعدش.
إيده اتحركت بهدوء، عدّلها في حضنه، لا شدّ ولا ضغط، بس ثبّت الحضن كأنه بيقول أنا هنا.

قال بصوت واطي جنب ودنها:ـ بردك خف؟

هزت راسها وهي لسه في حضنه:ـ شوية.

بعد عنها بهدوء، بص في عينيها وقال:ـ طب تعالى… نشرب حاجة سخنة.

ابتسمت لأول مرة من قلبها:ـ بجد؟

رد وهو ماشي جنبها:ـ أيوه، قولي تحبي إيه.

فكرت ثانية وبعدين قالت بحماس خفيف:ـ ميلك تشيك.

وقف وبصلها باستغراب مصطنع:ـ ميلك تشيك؟ في البرد ده؟

ضحكت وقالت:ـ ما هو سخن من جوايا بقى.

ضحك ضحكة قصيرة، وابتسم ابتسامة واضحة، مختلفة عن كل مرة.
الابتسامة دي فرحتها أكتر من أي كلام.

قال وهو بيكمّل مشي:ـ حاضر يا ستي… ميلك تشيك.

مسكت إيده المرة دي من غير تردد،
وهو ما سحبش إيده…
سيبها مكانها، وكمّلوا طريقهم،
والبرد بقى أخف،
عشان اللي بينهم بقى أدفى.

_________في احد الكافيهات 

قعدوا قدام بعض، الكوبايات قدامهم، والبخار طالع خفيف.
دهب كانت ماسكة الميلك تشيك بإيدين الاتنين وكأنها كنز.

قالت وهي بتاخد أول رشفة:ـ يا سلام… طلع تحفة.

أدهم ابتسم وهو بيراقبها:ـ باين.

رفعت الكوباية تاني، ولما نزلتها كان في رغوة صغيرة على شفايفها.أدهم لاحظ، وابتسامته وسعت من غير ما يحس.

قال بهدوء وهو بيقرب شوية:ـ استني.

دهب اتلخبطت:ـ في إيه؟

قرب بإيده ومسح الرغوة بإصبعه، وقال وهو بيضحك:
ـ عملتي شنب.

انفجرت ضحك:ـ بجد؟!

قال وهو بيهزر:ـ أيوه، وكنتِ شبه العيال الصغيرين او فعلاً انتي عيله صغيره.

ضحكت أكتر وقالت وهي بتزقه بخفة:ـ طب اشرب انت.

هز راسه:ـ لأ.

قربت الكوباية من بُقه بإصرار:ـ اشرب بقى.

استسلم وأخد رشفة،
وأول ما بعد الكوباية، قالت وهي بتضحك:ـ بص بقى في المراية.

قال باستغراب:ـ في إيه؟

قربت منه ومسحت بإيدها على شفايفه وهي بتضحك:
ـ اهو… شنب زيي.

وقف لحظة.
لمستها كانت بسيطة، بس بالنسبة له كانت حاجة تانية خالص.

إيده اتشدت مكانها، مسك إيدها بهدوء،
وده قلبه ضرب ضربة ما كانش مستعد لها.

من جواه، كل حاجة اتلخبطت.
القسوة اللي كان متعود عليها، السكون، التحكّم…
كل ده اتكسر بلحظة لمسة.

بصلها، لقاها لسه بتضحك، مش واخدة بالها من اللي جواه.
وده زوّد الإحساس.

قال بصوت واطي شوية:ـ انتي عارفة إنك بتعملي حاجات بسيطة… بس بتأثر؟

سكتت، وبصتله بهدوء:ـ وأنا مش قصدي أوجعك.

شد على إيدها بخفة: ما وجعتنيش… خلتني أحس.

ابتسمت، ابتسامة دافية،وقالَت:ـ يبقى كفاية.

فضلوا قاعدين، يضحكوا على حاجات صغيرة،
وميلك تشيك سخن بردهم،
بس اللي بينهم…
هو اللي كان دافي بجد.

ضحكهم هدي شوية، وبقوا قاعدين قدام بعض، كل واحد ماسك الكوباية بتاعته.
دهب كانت بتشرب على مهِل، بس عينيها عليه.

أدهم كان مختلف…
مش بس هادي، لا، كان حاضر. سامعها، مركز معاها، ومفيش القسوة اللي متعودة عليها.

قالت فجأة وهي بتبصله:ـ مالك؟

رفع عينه ليها:ـ مالِك إنتي؟

هزت راسها:ـ لأ… انت. حاسة إنك مش زي الأول.

سكت لحظة، وبعدين قال:ـ وحش؟

ابتسمت ابتسامة صغيرة:ـ لأ… مريح.

قرب الكوباية من بُقه، شرب رشفة، وبص بعيد شوية.
قال بصوت واطي:ـ يمكن عشان بطلت أقاوم.

اتعدلت في قعدتها:ـ بتقاوم إيه؟

رجع يبصلها، نظرة صريحة:ـ إن أحس.

الكلمة دخلت قلبها بهدوء.
مدّت إيدها من غير تفكير، لمست إيده اللي على الترابيزة.

هو اتشد في مكانه.
اللمسة كانت بسيطة، بس إحساسه كان تقيل.

قالت وهي بتبص في عينيه:ـ أنا واخدة بالي إنك بقيت أهدى… وده مفرّق معايا.

بلع ريقه، وصوته طلع أصدق من أي مرة:ـ عشان انتي بطّلتِ تخوفيني.

دهب اتفاجئت:ـ أنا؟

هز راسه:ـ أيوه… قربك بقى مطمّن.

ابتسمت، والابتسامة دي كانت مختلفة.
قالت بهدوء:ـ أنا حاسة بيك يا أدهم… ومبسوطة بالتغيير ده علي فكره وحاسه اني مطمنه معاك لاول مره.

بص لإيدها اللي على إيده، وما سحبش إيده.
سابها مكانها، وكأنه لأول مرة مش عايز يهرب.

من جواه، كان حاسس إن أي خطوة زيادة ممكن توقعه…
بس المرة دي،ما كانش مانع يقع.

بعد ما ضحكوا وشربوا الميلك تشيك، قعدوا شوية ساكتين، الجو كله برد خفيف، بس القلوب كانت دافية.

دهب بصلتله، وحست بحاجة جديدة فيه… حاجة لطيفة، مختلفة.
أدهم كان واقف من غير كلام، بس عينيه كلها بتحكي.

بسكتوا دقيقة، وكل واحد بيستوعب اللحظة بطريقته.

أدهم قرب منها شوية، بس ما تكلمش.
بس نظرها… نظره طويل، هادي، صامت… مليان إحساس.
كأن كل الكلام اللي كان محتاج يقوله اتقال من غير ما ينطق كلمة.

دهب حسّت بالدفا والطمأنينة، وبنفس الوقت، قلبها خبط بسرعة.
عرفت إنها شايفة أدهم بشكل مختلف… والأهم، إنه مختلف معاها.

فضلوا كده شوية، ساكتين، بس النظرة دي كانت تكفي، كانت بتقول كل حاجة من غير ما أي حد يتكلم.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في لندن____وتحديدا في مكتب ريتشارد في قصره

كان يجلس وواضح عليه الغضب والضيق ويتحدث في الموبايل مع(ايثان فاديتا).. 

Richard: Ethan! You can’t just back out now! This deal’s huge!
ريتشارد بضيق: إيثان! ماينفعش بس تتراجع دلوقتي! الصفقة دي كبيرة جدًا!

Ethan: I ain’t backing out. I’m just sayin’… I ain’t doin’ it your way.
إيثان بحزم: أنا مش هتراجع. بس بقوللك… مش هعملها بطريقتك.

Richard: Not my way? It’s the only way, man! You screw this, we’re done!
ريتشارد بغضب: مش بطريقتي؟ دي الطريقة الوحيدة، يا عم! لو باظت منك، خلاص!

Ethan: I don’t care! I ain’t touchin’ that shipment. I’m done with that crap!
إيثان بإصرار: مش فارقة معايا! مش هلمس الشحنة دي. خلاص مليت من الزبالة دي!

Richard: Are you insane? You’re throwin’ away millions! Millions!
ريتشارد بجنون: انت مجنون؟ انت بتضيع ملايين! ملايين!

Ethan: Better keep my soul clean than drown in your mess. I ain’t playin’, Richard.
إيثان بهدوء: أحسن أحافظ على ضميري بدل ما أغرق في هرجك. مش هلعب يا ريتشارد.

Richard: You’re weak! You’ll regret this, I swear! You’re letting him win!
ريتشارد: انت ضعيف! هتندم، أقسم! سايب له يكسب!

Ethan: I don’t give a damn about him. I ain’t touching his stuff, I said NO!
إيثان برفض قاطع: مش فارقة معايا خالص. مش هلمس حاجته، قلت لا!

Richard: NO? You think NO stops me? You’re dead wrong!
ريتشارد بشر: لا؟ فاكر كلمة لا هتوقفني؟ غلطان غلط كبير!

Ethan: Then do what you want! I ain’t part of your game! I refuse!
إيثان بحده: سوي اللي انت عايزه! أنا مش طرف في لعبتك! أنا رافض!

Richard: You’re impossible… I can’t believe you’re letting him live and walk free!
ريتشارد: انت مستحيل… مش مصدق إني شايفك سايب له يعيش ويمشي حر!

Ethan: I don’t care, Richard. I ain’t playin’ no more. You hear me?
إيثان: مش فارقة معايا، ريتشارد. خلاص مش هلعب تاني. سامعني؟

Richard: You’ll regret this day, Ethan. Mark my words!
ريتشارد: هتندم على اليوم ده، إيثان. خلي كلامي في دماغك!

Adham’s already workin’ with me.
إيثان بهدوء: اسمعني كويس يا ريتشارد… أدهم متعاون معايا أصلًا.

Richard: What?! You’re lyin’!
ريتشارد بدهشه: إيه؟! إنت بتكدب!

Ethan: I ain’t lyin’. He’s in my lane now, and you better stay out of it.
إيثان بحده: مش بكدب. هو في طريقي دلوقتي، وإنت أحسن لك تبعد.

Richard: You think I’m scared of him?
ريتشارد بغضب: فاكرني خايف منه؟

Ethan: You should be. Andre isn’t easy.
إيثان: المفروض تخاف. أندريه مش سهل.

Richard: Don’t say that name like it scares me!
ريتشارد : ما تقولش الاسم ده كده كأنه هيخوفني!

Ethan: Richard… listen. Andre’s watchin’ everything, he’s the one lettin’ you play for now.
إيثان: ريتشارد… اسمع. أندريه بيراقب كل حاجة، هو اللي سايبك تلعب دلوقتي.

Richard: What?! Are you kiddin’ me?
ريتشارد: إيه؟! إنت بتضحك عليا؟

Ethan: Nah, man. I ain’t kiddin’. Don’t cross him, or you’re screwed.
إيثان: لأ يا عم. مش بمزح. ما تعديش عليه، ولا هتتحرق.

Richard: You think I give a damn about him?
ريتشارد: فاكرني فارقه معايا؟

Ethan: You should. Andre’s not easy. He’s playin’ smart.
إيثان: المفروض تخاف. أندريه مش سهل. هو ذكي وبيعرف يلعب.

Richard: Don’t tell me what I can and can’t do!
ريتشارد: ما تقليش أعمل ولا أعملش إيه!

Ethan: I’m not tellin’ you what to do. I’m warnin’ you. Stay out of his way.
إيثان: أنا مش بقولك تعمل إيه. أنا بحذرك. ابعد عن طريقه.

Richard: You’re just… just lettin’ him control everything?!
ريتشارد: انت بس… سايب أندريه يسيطر على كل حاجة؟!

Ethan: He’s the one callin’ the shots. I just… I just watch.
إيثان: هو اللي بياخد القرار. أنا بس… ببص.

Richard: This is insane… I hate him! I hate him so much!
ريتشارد: ده مجنون… أنا بكرهُه! بكرهُه أوي!

Ethan: Chill. You wanna get burned? He’s not playin’ the same game as you.
إيثان: اهدى. عايز تتحرق؟ هو مش بيلعب نفس لعبتك.

Richard: I don’t care! I’ll find a way… I’ll beat him anyway!
ريتشارد: مش فارقة معايا! هلاقي طريقة… هغلبه بأي طريقة!

Ethan: Then do it smart. Don’t mess with him now, or you’ll regret it.
إيثان: طب سويها بدهاء. ما تعكزش معاه دلوقتي، ولا هتندم.

Richard: You think you’re protectin’ me? You’re just watchin’ him control everything!
ريتشارد: فاكر نفسك بتحميني؟ انت بس بتسمح له يسيطر على كل حاجة!

Ethan: I warned you, Richard. Back off, or it’s on you.
إيثان: أنا حذرتك، ريتشارد. ابعد، وإلا هتتحمل العواقب.

Richard: This ain’t over… I swear it ain’t over!
ريتشارد: الموضوع ده مخلصش… أقسم! لسه مخلصش!

Ethan: We’ll see.
إيثان: هنشوف. 

قفل ايثان وريتشارد اتجنن حرفياً وكره ادهم اضعاف

ريتشارد وهو بيردد بغضب: يا عم… الموضوع ده مش طبيعي! أندريه سايبك تلعب دلوقتي… اكمل بغل:بس أنا مش قادر أستنى أكتر!
Richard: Man… this ain’t normal! Andre’s lettin’ you play for now… but I can’t wait any longer!

ويل بخوف: اهدي شوية يا ريتشارد… انت كده هتخرب كل حاجة. أندريه خطير، فاهمني؟
Will: Chill a bit, Richard… you’re gonna mess everything up. Andre’s dangerous, got it?

ريتشارد بغضب: خطير؟! آه… بس مش هسيبه يكسب عليا! أنا هخلص عليه لما تيجي اللحظة!
Richard: Dangerous?! Yeah… but I won’t let him beat me! I’ll finish him when the time comes!

ويل بتوتر: بس دلوقتي… سايبلك تلعب، يعني متسيبش الغضب يتحكم فيك.
Will: But right now… he’s lettin’ you play, don’t let your anger take over.

ريتشارد بغضب: أنا مش هسيب أي حاجة! بس الغضب ده جوايا، مش قادر أسيطر عليه!
Richard: I won’t let anything slide! But this anger inside me… I can’t control it!

ويل بتوتر: حاول تهدي… افكر صح. ما تغلطش خطوة وتخسر كل حاجة.
Will: Try to calm down… think smart. Don’t make one wrong move and lose everything.

ريتشارد بحقد وتوعد: آه… بس كل ثانية بتمرّ وأنا سايب أندريه يسيطر… ده بيقتلني من جوايا!
Richard: Yeah… but every second I let Andre control… it’s killing me inside!

ويل: عارف… بس لازم تصبر دلوقتي، متتسرعش.
Will: I know… but you gotta wait now, don’t rush.

ريتشارد: خلاص… هخليه يلعب دلوقتي… بس أول ما أتحرك… هتبقى حاجة كبيرة، فاهم؟؟
Richard: Fine… I’ll let him play for now… but when I move… it’s gonna be big, got it??

ويل: فاهم… بس خليك حيّ… وفكر قبل أي خطوة.
Will: Got it… just stay alive… and think before any step.

ريتشارد وقف شوية، عيناه لسه مولعة بالغضب، وسكّت… بس واضح إنه مش ناسي حاجة، ومستني اللحظة الصح.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر العميري______وتحديدا في الصالون

الكل قاعدين في الصالون، الجو كله هادي وضحك

مراد قاعد يضحك مع ابنه الصغير:

مراد: شوف يا حبيبي… عامل إيه اللعبة دي!

الولد: بابا… مش قادر أسيبها!

نواره قاعدة جنبهم، بتلعب مع الولد وتضحك:
نواره: شوفوا إزاي بيحب يلعب… يا سلام على الحركات!

رقيه: يا جماعة… دهب وحشتني أوي، نفسي أشوفها قريب.
مني: (بهمس لخلف) كله تمام… إحنا منتظرين الفرصة الصح.
خلف: (بهمس) آه… كله محسوب.

فجأة الغفير يدخل الصالون، باين عليه الخوف والهلع
الغفير: ياست الحاجه… يا سي مراد… الحقونا! العمدة عمران عامل حادثة على الطريق!

الكل اتفاجئ، والجو كله اتغير فجأة:
مراد وقف بسرعة، وجهه متوتر ومصدوم

مراد: إيه الكلام ده؟ إيه اللي حصل بالظبط؟

نواره بخوف ودموع: يا رب … يا حبيبي عمران!

خلف ومني بصوا لبعض بخبث، واضح عليهم إنهم مستمتعين بالضجة اللي حصلت.

جليله بحده وخوف: لازم نتصرف بسرعة… ما ينفعش نتأخر يلا يامراد يلا. 

اتحرك مراد للخارج بعد ما دموعه بدأت تتجمع في عينه وخلفه نواره الي بتبكي وجليله وخلف الي تصنع الخوف ومني ورقيه ورانيا فضلوو ورانيا ورقيه باين عليهم القلق

تعليقات



<>