رواية مهرة الذئب الفصل الثامن والعشرون28بقلم مايا النجار


رواية مهرة الذئب الفصل الثامن والعشرون28بقلم مايا النجار

و هو يراها غاضبة بشده ليقول بإستغراب: مالك يا بابا

مهره بصوت عالي وغضب شديد: مالي غيران عليها وقعدت تتكلم معاها في الوقت ده إيه وحشتك أوي 
كده مش قادر علي بعدها يا خاين 

دياب بغضب: مهررره في إيه اللي ده كله 

مهره بغضب وغيرها شديد: كنت وقف مع سمر بتعمل إيه لا وكمان غيران عليها بتقولها غطي شعرك بتغير عليها يا دياب وزعلان قوي علشان طلعت بالليل ااااه ردي عليا إيه كلبه بتكلم 

دياب بهدوء وهو يجلس وجعلها تجلس علي قدمه وهي تلف قدميها حول خصره: حبيبي دي بت عمي يعني عرضي ومينفعش أشوف شعرها طالع وأقول مليش دعوه فاهم يا بابا

مهره بغضب شديد: لا مش فاهمه مش فاهمه أنت المفروض ملكش دعوه غير بيا أنا وبس أنت بتاعي أنا وبس ولا تكلم سمر ولا تغير عليها أنت فاهم 

يبتسم دياب لتغضب مهره أكثر وتدفشه بقوه وتجعله ينام علي السرير وهي فوقه وتقول وهو تقطع القميص الخاصة به بقوه: أنت مش عايز تسمع الكلام صح 

دياب بهدوء: مهره أسمعي أنتي الكلام سمر ب

تقطع كلامه مهره بغضب شديد وهي تضربه بجميع قوتها علي صدره وهي ترفع يدها إلي الأعلى وتنزل علي صدره بقوه وعنف شديد وتقول: متقولش إسمها علي لسانك دي يتقال عليها زفته كلبه حيوانه غير كده أنت متقولش إسمها 

يغلق دياب عيونه بوجع شديد من ضرباتها القويه بشده ويفتح عيونه وينظر إليها وهي غضبها بشده ليضع يده علي شعرها ويقول بهدوء: حبيبي نفهم الأول 

مهره بغضب شديد: أنا مش عاوزه أفهم غير إنك ما تقربش من العقربه دي تاني أنت مش عارف حاجه هي عايزه تاخدك مني مش عايزاني أكون مبسوطة معاك دياب علشان خاطري متقربش منها تاني بليز 

تنهي كلامها ببراءة شديد ليقول دياب بحنان: حاضر يا قلبي حاضر بس إفهمي برضوا مينفعش أشوف حاجه غلط بتحصل ومقولش عليها البنت دي لو طلعت بره وحصلها حاجه ا

يقطع حديثه مهره التي نزلت علي صدره وتقبله بقوه كبيره وهي تغرز أظافرها في صدره لكي تجرحه ليغلق دياب عيونه ويتركها تفرغ كل غضبها فيه وهو يشعر بها تأكل صدره بالمعني هي لا تقبله بل تعض صدره بقوه لكي تترك عليه علامات لتبتعد عنه وهي ترى العلامات الحمراء علي صدره وتقول بغضب ودموعها: قول إنك مش هتروح ليها أبدا ولا هتقرب منها قول إنك بتاعي أنا بس قولي إنك لمهره بس أنت ملك مهره بس 

دياب بحب وهو يمسح دموعها: أنا لمهره وبس ومحدش في الدنيا دي كلها يقدر يغير ده أبدا أنا ملكك أنتي و بس يا بابا 

تبتسم مهره بسعادة شديد وتدفن رأسها في عنقه وهي تتنفس براحه شديد ليسحبها دياب بقوه من شعرها ويقول بغضب وهو يتذكر الذي فعلته: أنتي بتخرج من غير إذني يا بت إيه اللي خرجك يا روح امك 

مهره بوجع: دياب شعري بيوجعني

دياب بغضب: ردي وبعد كده نشوف حوار بيوجعك ده 

مهره بغضب وجع: خرجت أشوفك يا فاجر أشوف جوزي اللي قالي أنه مش هتأخر عليا ونزلت لقيته بيحب تحت

دياب بغضب شديد: أقسم بالله العظيم يا مهره لو اتكررت تاني لهكون ضاربك علشان شكلك أنتي مش بتسمعي كلام غير بطريقه دي الحركه دي لو اتكررت تاني متزعليش علي اللي هيحصلك يا مهره

مهره بدلع: هيون عليك تضرب مراتك يا ذئب 

دياب ببرود: مش هتجبيها لبر يا بت توفيق مش هترتاحي غير لما تموتيني 

مهره ببراءة: بيعد الشر عنك يا بابي 

يسحب دياب وجهها إليه وينظر إلي شفتيها ويقول برغبه: قلب بابي أنت 

كاد أن يقبلها ولكن تبتعد مهره عنه وتقول بسرعه: عملت إيه مع زيدان و باباه

دياب: طيب متقوليش إسمه وبعدين الموضوع خلصان من زمان و هيعملوا خطوبه بعد كام يوم 

مهره بحماس: الله يعني هيحصل فرح هنا يعني أنا هحضر فرح الله

دياب بجمود وهو يقلبها لكي تكون أسفله: ومين قالك إن أنا هخرجك وأخلي حد يشوفك أنسى موضوع إنك تنزلي في فرح ولا القرف ده أنتي هتفضلي في شقتك لحد ما أنا أخلص وبعد كده أطلعك يا باشا 

مهره بغضب: أنت بتقول إيه أنسى أنت أخليك تعمل كده

دياب ببرود وهو ينزل علي رقبتها: بلاش نسبق الأحداث 

مهره بزعل لأنها تشعر بأنه يريد أن يقيد حريتها وهي تكره ذلك بشده: دياب أنت عارف إني مش بحب الطريقه دي أنا ليا رأيي في حاجات الشخصية زي أخرج أو لا أحضر المناسبه دي أو لا مش أنت تقرر من نفسك إني محضرش أنت كده عاوز تقيد حريتي وأنت عارف إني مستحيل أسمح بده فياريت تغير من أسلوبك ده 

ولا كأنها تتحدث وكان هو يغرق في بحر عشق عنقها وهو يقبلها بشوق ولهفه تشعر مهره بأن رأيها أو كلامها لا يفرق معه لهذا تبتعد عنه بقوه وهي تدفشه بيعد عنها ينظر إليها دياب بغضب ويقول: مهرررره أنتي بتبعديني عنك ليه

مهره ببرود مصتنع: مش عاوزه يا دياب إيه حتي ده كمان غصب مش عاوزه دلوقتي خليها بعدين

دياب بغضب شديد: بعدين اللي هو إمتى 

مهره وهي تتسطح علي السرير: لما يجيني مزاج نبقى نشوف 

دياب ببرود: إيه لما إيه يا روح أمك مهره بلاش تخليني أطلع عليكي جناني ده مش كلام يتقال ليا أتعدلي ها أتعدلي

تنظر إليه مهره وتنظر بعيد عنه وهي تشعر بأن قلبها ينقبض بشده تشعر بأن أحد يجلس علي صدرها لينظر إليها دياب و يسحبها بقوه من قدمها ويقول وهو يهبط فوقها: في أيه يا بت المرا مالك قالبه نكد ليه

مهره بدموع وغضب: ولا نكد ولا حاجه يا ذئب باشا مفيش أى حاجه خلاص أنا بس حاسه أن كل حاجه حلوه بتتسرق مني وأنا قاعده قدامك وأنت اللي بتسرقها أنت مش عاوز زوجه ليك لا أنت عايز عبده عندك مش أكتر 

دياب بهدوء: مين اللي قال الكلام ده غيرتي عليكي بتسميها أن بسرق منك كل حاجه حلوه أنتي لما غيرتي عليا عملتي إيه قطعتي صدري بضوافرك زعقتي وعملتي مشكله علشان بس وقفت مع سمر علشان تحسي إني فعلا ليكي هو ده الطريقه اللي بتحسي بيها ومن غير ما تحسي أو تاخدي بالك أنتي عملتي في جسمي كده 

وينهض من عليها ويشير علي صدره الذي كان يوجد عليه بعض الدم من آثار عنفها عليه تشهق مهره بقوه وهي لم تنتبه ماذا فعلت ليهبط عليها دياب مره ثانيه ويقول بنفس الهدوء: هل أنا لو عملت فيكي نفس اللي عملتيه دلوقتي أنتي هتقدري تتحمل لا فعلشان كده أنا بحاول ابعدك عن أي حاجه ممكن تخلي أجنن عليكي من الغيره علشان أنا غيرتي صعبه يا مهره أنتي لحد دلوقتي مشوفتش حاجه منها بحاول أبقى هادي معاكي عشان أنتي لو شوفتي جناني مش هتقدري تتحمل ودي حاجه أنا واثق منها كل واحد وليه طريقه يبين بها غيرته زي ما أنتي عملتي وأنا مش عايز أقيد حريتك زي ما بتقولي أنا عايزك ليا أنا بس زي ما أنتي عاوزاني ليكي أنتي بس وأنا ليا الحق في ده صح 

تنفي مهره برأسها وتقول بصوت مكتوم بشده: أنت مش فاهمني 

وتبكي بقوه كبيره ليقول دياب وهو يضمها بقوه: حبيبي من غير عياط قولي اللي أنتي عايزاه بس من غير دموع

تدخل مهره في حضنه وهي تغلق عينيها باستمتاع شديد ليضمها دياب أكثر وهو يسمح علي شعرها بحنان شديد ليقول: مالك يا بابا بقيتي نكديه أوي وكل ما أتكلم معاكي تعيطي 

مهره ببراءة وهي تمسح دموعها في صدره: متبعدش عني تاني 

يبتسم دياب وهو يراها تتمسح فيه مثل القطه الصغيره ويقول وهو يهبط علي شفتيها: أنا مقدرش أبعد عنك يا باشا

ويمسك شفتيها بين أسنانه ويمتص شفتيها وكأنه لم يقبل من قبل وكأنه أول مره يلمس شفتيها وهذا الشعور يشعر به دياب في كل مره يقبل مهرته يضعها يده علي خصرها ويسحبها إليه بقوه وهو يقبلها بتلذذ شديد وهي تشعر بأنها طايره في السماء وهي بين حضن الذئب الذي يقربها منه أكثر وأكثر لدرجه أنها تشعر بأنه سوف يدخلها بين ضلوعه من شدة ضغطه عليها يحملها دياب وجعلها فوقه وهو لم يتركه شفتيها تضرب مهره علي صدره وهي تشعر بأنها سوف ينقطع نفسها ولكن كان الذئب في عالم أخر 
وهو يريد أن يصل إلى أخر عمق في فمها تضربه مهره بجميع قوتها لكي يتركها ليبتعد دياب عنها وتتنفس مهره بسرعه كبيره لتقول بغضب: 

يخربيتك هتموني

دياب بهمس وهو يحسبها من شعرها: تعالي بس مش هتموتي سيبني أنا محروم بقالي اتنين وتلاتين سنه

مهره بغيظ: دياب ثواني أخد نفسي ب

يقطع حديثها دياب الذي هبط علي شفتيها وهو لا يريد أن يبتعد عنها أبدا ويأكل شفتيها ويبتعد عنها ويقول برغبه وشوق شديد: مهرتي حبيبي إفتحي بقك 

مهره بعناد وخوف: لا مش فاتحه 

دياب بغضب وهو يضغط علي خصرها بقوه: مهررره بلاش تعصبيني إفتحي بقك وأسمعي الكلام يلا حبيبي 

تنفي مهره برأسها ليحسبها دياب بقوه من شعرها وهو يقربه شفتيها من شفتيه ويقول بتحذير شديد: لو ماسمعتيش الكلام دلوقتي مش هرحمك يا مهره وحتي لو فضلتي تصرخي للصبح مش هسيبك 

تفتح مهره فمها بشكل بسيط وهي تخاف بشده أن يفعل بها مثل ما قال ليبتسم دياب بهدوء ويضع أصابعه بين أسنانها لكي لا تغلق فمها ويهبط يمسك لسانها وهو يمصه بقوه وتلذذ شديد وهو يأكل شفتها مع لسانها يمسك شفتيها السفلى ويحرك لسانه عليه بحركه دائريه وهذا الحركه تجعل مهره ترتجف بشده يسطح دياب علي السرير وهو فوقه وينظر إلي ملابسها وينزعهم منها بنفاذ صبر تفتح مهره عيونها التي كانت تغلقهم من قوه المشاعر تنظر إليه وهو ينظر إلى جسدها بوقاحه وحرارة شديده لينظر إليها ويقول بوقاحه شديد: جسمك ده إبن فاجره يخربيت أمك 

وكادت مهره أن تتحدث ولكن كان دياب هبط علي جسدها يقبلها بقوه لتصمت وهي لا تستطيع أن تتحدث جعلها  تصمت بدون مجهود منه ترفع مهره رأسها إلى الأعلي وخرج من فمها صوت يدل علي كم المتعه التي تشعر بها مهره وبدون وعي منها تضع يدها علي شعر الذئب وتقربه منها أكثر ليذيد دياب من الذي يفعله وهو يشعر باستجابها معها وصوت أنفاسها العالي بشده مع رائحتها يجعله يجن جنونه بشده ليزيد أكثر وأكثر ويبتعد عنها وينزع ملابسه بسرعه كبيره وهو يريد أن يأخذ جوله قبل أن تفيق من الذي فيها يذهب إلى شفتيها ويمسكهم بين أسنانه وتتأوه مهره بقوه كبيره وتضع يدها على رقبته باظافرها تغرزهم بقوه وتصرخ بين شفتيه بعد ما هبط عليها بقوه كبيره يضغط دياب علي شفتيها وهو يأخذها إلي عالم لا يوجد سواهم عالم يسمى بعلم عشق الذئب 

يدخل الشقه ليسمع صوت بكائها العالي ليغلق الباب بسرعه ولهفه شديد ويذهب إلى الغرفه ينظر إليها وهي تربط رأسها (بطرحه) وتبكي بألم شديد ليقول: بسمله مالك

بسمله بدموع و وجع شديد: راسي وجعاني أوي بموت من الوجع

يضع قاسم يده علي رأسها ويفك هذا الربطه التي تربطها علي رأسها ويقول بهدوء: بطلي عياط وأنا هجبلك حاجه تخلي الصداع ده يروح

بسمله بدموع شديد: بسرعه والنبي يا قاسم

قاسم وهو يمسح دموعها التي تنزل بغزاره شديده: حاضر يا قلب قاسم

يقول ذلك بدون وعي منه ويذهب إلي الخارج وهو يفكر ماذا قال يذهب إلى المطبخ ويفعل لها (شاي) 
بدون سكر ويضع يده في جيبه الخاص به ويخرج شئ يضعه في الكوب و يذيبه في (الشاي) ويذهب إلى الغرفه ينظر إليها وهي مثل ما تركها ويقول ببرود وهو يمد يده بالكوب: إشربي ده و هتكوني كويسه والصداع هيمشي 

أومأت له بسمله وتمسك الكوب وتشرب منها القليل وتقول بقرف شديد: يععع مقرف أوي الصداع أحلى

قاسم ببرود: إشربي يا بسمله وبطلي دلع 

تضع بسمله الكوب علي الطاوله وتقول برفض شديد: لالا مقدرش أشرب شاي ده الصداع يروح و معدتي تقوم لا مش هشرب

ينفع قاسم بقوه ويقول: طيب في مسكن هنا

بسمله بدموع: لا دورت على برشام مالقيتش خلاص

قاسم وهو يأخذ الهاتف الخاص به: هنزل أجيبلك شريط وهاجي حاولي تشرب شويه من الشاي لحد ما أجي 

أومأت له بسمله ويذهب قاسم إلي الخارج سريعاً وينظر حوله لا يرى أحد لأن الوقت متأخر بشده يخرج إلي الخارج ويذهب إلي صيدليه ويأخذ الذي يريده و يذهب إلي القصر يدخل من باب القصر يرى ظل أحد يحفر بجانب شجرة ليسير نحوه ببطئ شديد ينظر إلى التي تمسك في يدها شي ملفوف وتحفر حفره صغيره لكي تضع فيها هذا الشئ يعلم قاسم ماذا يوجد في هذا اللفه علي الفور ويقول بغضب شديد: يخربيك أبوكي يا بت الكلب عملاه لمين السحر  ده يا زباله

تشهق سمر بشده وتنظر إليه برعب شديد لتقول: أنا أنا مش عامله عمل ولا حاجه دي ده 

يصفعها قاسم بقوه كبيره لتقع سمر بقوه علي الارض يسحب قاسم هذا اللفه من يدها ويقول وهو يضربها بقوه علي وجهها: هتكدب يا بت $$$$ عيل صغير أنا هصدق كلامك لمين العمل ده يا بت قولي بدل ما أخلي جدك وهو يشوف صرفه فيكي

سمر بخوف ورعب شديد: لالا والنبي يا قاسم والنبي يا أخوي والله ما هعمل كده تاني بس والنبي متقولش لجدك والنبي يا قاسم 

يضربها قاسم بقوه علي وجهها ويقول بغضب: لمين الزفت ده 

سمر بسرعه وخوف: لمهره علشان تبعد عن دياب 

يضربها قاسم بقوه كبيره وهي تصرخ ليمسكها من شعرها ويقول بغضب شديد: أطلعي علي فوق وش أمك ده ملمحوش قدامي لو الموضوع ده اتكرر تاني والله العظيم يا سمر لهدبحك فاهمه هدبحك غوررري

يدفشها قاسم بقوه لتركض سمر بسرعه إلي الداخل يمسك قاسم هذا اللفه ويذهب إلي أحد الشيوخ لكي يفكون هذا العمل وبعد ما ينتهي الشيخ ما هذا العمل يذهب قاسم إلي القصر وهو حزين بشده علي الذي كانت سوف تفعله سمر في مهره وبعد ما قال إلي الشيخ ماذا كان يوجد في هذا العمل يدخل الشقه يدخل الغرفه يراها وهو تجلس علي الأرض وتضع رأسها علي السرير وتنام تعب شديد يحملها بهدوء ويضعها علي السرير ويخرج من جيبه الأدوية ويضعها في فمها ويمسك الكوب المياه ويضع القليل منها في فمها تفتح بسمله عيونها الحمراء من آثار البكاء من الألم تغلق عينيها مره ثانيه وهي لا تتحمل الضوء وتقول بوجع ونعاس: قاسم أقفل النور ده والنبي

قاسم بهدوء: حاضر

يغلق قاسم النور وينزع ملابسه وينظر إليها وينزع ملابسها وهي تنام ويضع رأسها علي زراعه ويضمها بقوه كبيره وهو لا يعرف ماذا يفعل هل يقول إلي دياب علي الذي كانت سوف تفعله سمر أم يصمت 

قبل هذا الوقت يصعد إلي الأعلى يحاول أن يفتح الباب ولكن كان مغلق من الداخل يدق علي عهد لكي يعرف ماذا حدث ترد عهد ليقول زين: الباب مش راضي يفتح ليه تعالى أفتحيه

عهد بمكر: لا مش هفتحه أنت هتفضل بعيد لحد ما تخلص كل حاجه ولحد ما يجي اليوم اللي هنعيش مع بعض في

زين بغضب: طيب أطلعي نتفاهم مع بعض 

ويغلق الهاتف قبل أن تقول شئ يضع يده علي الحائط وهو يرفع قدمه ويهزها بغضب شديد تخرج عهد من الباب ليمسكها زين بقوه ويقول وهو يدفشها علي الحائط: ها يا بت كنتي بتقولي إيه 

عهد بشجاعة مصتنعه: بقول إن مفيش دخول الشقه دي غير لما أخلص كل حاجه ومش هتدخل غير يوم الفرح اللي مش هيتعمل بس يكون في علمك أنا والبنات هنعمل حاجه علي الضيق وهنسميها فرح 

زين ببرود: وتعملي اللي تعمليه يا روح أمك أنا دلوقتي في إن أنا مدخلش الشقه أنتي هتستعبطي يا بت مين ده اللي هتمنعني يخش الشقه ولا وكمان قافله الباب من جوه 

عهد بخوف: زين إحنا مينفعش نفضل ننام مع بعض كده وبعدين دول كام يوم مفيش حاجه 

زين ببرود شديد: أدخلي جوه يا عهد أدخلي خلينا ننام علشان أنا تعبان من القرف اللي شوفته في الشغل

عهد برجاء: زين حبيبي والنبي أسمع كلام وحياتي عندك خلينا نبقي يوم فرحنا في شوق بينا مش زي أي يوم كده أسمع مني مره في حياتك يا زين 

زين بجمود: كل كلامك ده ميدخلش دماغي أنتي عايزه تعملي حاجه غير كده قوليلي عاوزه إيه 

عهد: والله ما في حاجه غير كده أن عاوزاك تشتاقلي يوم الفرح والنبي

زين وهو يقربها منه: أنا بشتاقلك وأنتي في حضني الكلام ده ملوش لازمه 

عهد: طيب يا عم أنا تافهة وهبله بس الحاجه دي هتفرحني أوي ممكن تعمله علشاني 

زين ببرود: في حد هينام معاكي 

عهد بفرح: أيوه ريماس وممكن سمر

أومأ إليها زين ويهبط علي شفتيها ويقبلها بقوه كبير وهو يريد أن يشبع منها قبل أن يذهب بعيد عنها يمسك شفتيها بين أسنانه ويمتصهم بقوه وعنف شديد تتألم عهد بشده وتضع يدها على صدره لكي يخفف الضغط على شفتيها كان زين يقبلها بقوه كتير وكأنه ينتقم منها بأنها سوف تنام بعيد عنه وكل ذلك بسببها لهذا يخرج كل ذلك في شفتيها تحاول عهد أن تبعده ولكن يمسك زين رأسها وقربها منها أكثر يمسك شفتها السفليه ويأكلها بقوه ويتركها ويذهب إلي العلوية يفعل فيها كما فعل في السلفيه وبعد ذلك يأخذ الإثنين مع بعض ويأكلمهم بقوه كبيره وهو يسمع صوتها وهي تتألم بوجع شديد ولكن لا يفرق معه ولا يبتعد إلا وهو يشعر بطعم الدم في فمه يبتعد عنها وتتنفس عهد بقوه وسرعه كبيره وهي تتألم ليقول ببرود وهو يتركها: خوشي علي جوه وخلي بالك من نفسك سلام 

ويذهب من أمامها تنظر خلفه عهد بغضب شديد ولكن تعرف بأنه فعل ذلك لكي يعاقبها علي الذي فعلته تلمس علي شفتيها بوجع شديد تنظر إلى يدها التي بها دم من شفتيها وتغضب أكثر تضرب قدمها علي الأرض وتدخل إلي الشقه وتغلق الباب بقوه

في صباح يوم جديد يفتح عيونه وينظر إليها وهي تنام ببراءة شديد وهي عاريه تماما من ليله الأمس يبتسم وهو يرى أجمل منظر ممكن يراه الذئب في حياته مهرته معه ماذا يريد من الدنيا بعد ذلك لا شيء لقد أخذ الذي يريد ويتمنى من هذا العالم فاز بعشقه الذي كان بالنسبه إليه العشق المستحيل كانت هي أجمل وأعظم جائزه له يبتسم دياب أكثر وهي يراها ترفع أصبعها وتضعه في فمها وهذا العاده التي لا تعرف مهره ان تغيرها بدون وعي منها وهي تنام تضع أصبعها في فمها مثل الأطفال وتمصه يسحب دياب يدها من فمها لتنزعج مهره بشده تفتح عيونها وتنظر إليه ببراءة وتغلقهم مره أخري وتضع يدها في فمها ليقول دياب وهو يبعد يدها عن فمها: بس بقي إيه 

مهره بطفوله ونعاس شديد: بس أنت يا نوتي 

دياب بهمس وهو يسحبها: مين ده اللي نوتي يا بت 

مهره ببراءة: أنت نوتي أوي 

يحرك دياب يده علي خصرها وكاد أن ينزل إلي الأسفل ولكن تمسك مهره يده بسرعه وتقول: سيبني أنام بقي

دياب بهدوء وهو يرفع يدها التي كانت تمسك يده ويقبلها: لا كفايه نوم علي كده تعالى علشان ناخد دوش مع بعض قبل ما أروح الشغل

تنفزع مهره بشده وتقول بدموع تستعد إلي النزول: أنت هتسيبني تاني لا بليز

يغلق دياب عيونه ويقول بحراره وصوت عالي: يا بووووي عليكي واحده بليز بتخليني عاوز أقوم أكلك أكل 

تضحك مهره بقوه لينظر إليها دياب ويبتسم ويقول وهو يمسح على شعرها: مش هتأخر عليك يا بطل البطل وأول ما أرجع تكون أنتي مظبطه قعده حلوه 

مهره بزعل: طيب ما تخليك النهارده ومن بكره روح الشغل علشاني

يقول دياب ومع كل كلمه يقبل وجهها: معلش يا عيوني بس في شغل كتير وأنا مأجله من فتره ومينفعش آجله أكتر من كده هحاول أرجع بدري 

مهره وهي تلوي شفتيها بزعل: دياب 

دياب بهمس وعشق: عيون وقلب دياب 

مهره بإبتسامة: مش ضروري تروح النهارده وبكره روح أنا عاوزه أنام وأنت عاوز تسيبني وتمشي أنا مش عارفه أنام كده خليك النهارده وبكره هنام بدري علشان أنت تروح شغلك ماثي 

(ماثي دي نفسها ماشي بس بدلع شويه 😉🤣)

دياب بهدوء: حبيبي الشغل مينفعش أنا لو عليا ما أتحرك من جنبك بس أبو الشغل اللي مانعني عنك يا قلبى 

ينهي كلامه وينظر إليها يراها وهي تقلب عيونها ببراءة شديد ليقول: ينعل أبو الشغل أنا هكلم زيدان وهقولك يشوف الشغل هو وأقعد معاك أنت يا حبيبي بس والله العظيم يا مهره لو نكدتي عليا لهسيك وهمشي أنتي فاهمه

مهره بسعاده شديد: لا والله مش هنكد وهقعد ساكته ومش هتسمع ليا صوت بس أنت تجبلي شوكولاته كتير 

دياب وهو يقبل وجهها: من عيوني يا قلبي يلا بقي ندخل الحمام علشان تحضري فطار نفطر

وكاد أن يحملها ولكن تقول مهره بخجل: لالا روح أنت أنا بعدك

يحملها دياب ويذهب بها إلي الحمام وهو يقول ببرود: بس يا بت قال روح أنت وأنا بعدك أنتي مش هتستحملي بعد كده من غيري أنا اللي هحميكي أنتي فاهمه 

تدفن مهره رأسها في عنقه يوقفها دياب أسفل الدوش ويشغل المياه عليها ويحميها ولا يجعلها تفعل شئ وبعد ما أنتهي يمسك فوطه يمسح جسدها من المياه ويمسك الروب ويجعلها ترتديه ويقول وهو يقبل شفتيها: روحي أنتي حضري الفطار وأنا هخلص وأجيلك

مهره ببراءة: بس أنا مش بعرف أعمل أكل 

دياب بحنان وعشق: أي حاجه من إيدك جميله يا حبيبي يلا 

تبتسم مهره وتهز رأسها وتذهب ليقول دياب بصوت عالي وهو ينظر إليها: خلي بالك تقعي يامهرتي

وبعد قليل يخرج دياب من الحمام وهو يلف منشفه حول خصرها يذهب إلي المطبخ ينظر إليها وهي تحضر فطار ويبتسم بحب شديد تضع مهره الطعام علي السفره ليجلس دياب وكادت مهره أن تجلس في الكرسي الذي بجانبه ولكن يسحبها دياب ويجعلها تجلس على قدمه لتقول مهره: دياب سيبني أقعد علي الكرسي علشان تعرف تفطر 

دياب بهمس وهو يقربها منه أكثر: وأنا كده تمام تمام أوي طول ما أنتي في حضني أنا فل يا فل 

مهره بضحك: مصطلحاتك بقت غريبه يا ذئب 

دياب وهو يضع الطعام أمام فمها: طيب كلي يا قلب ذئب 

تأكل مهره من يده وبعد قليل كان دياب يأخذها في حضنه وهما يجلسون أمام الشاشه يدق الباب ليقول دياب وهو يبتعد عنها: حبيبي أدخلي جوه البسي حاجه يلا

تنهض مهره وتذهب إلي غرفتهم يذهب دياب إلي الباب ويفتح يره ماجده ليقول: أدخلي ياما 

تدخل ماجده وفي يدها شئ لتقول بهدوء: أومال مهره فين

دياب ببرود: جوه شويه وجايه

ماجده: هي كويسه 

دياب بإبتسامة: أيوه كويسه 

تخرج مهره في هذا الوقت لتنظر إلي ماجده وتقول: حماتي إزيك يا وليه

تنظر إليها ماجده وتقول بغيظ: كويسه يا مرات إبني 

وتمد يدها بشئ وتقول بهدوء: العبايه دي كنت موصيه عليها مخصوص ليكي علي ذوقي علي فكرة والدهب ده أنا كنت جبته لمرات دياب بس كان علي ذوق سمر بس أنا غيرته و جبتلك حاجه حلوه دول هديه مني لكي علشان جوازكم

مهره بغيظ: يعني أنا هأخد بواقي سمر يا وليه 

تضربها ماجده بخفه علي كتفها وتقول بغيظ شديد: غيرتهم غيرتهم إيه مسمعتيش 

وتنظر إلى دياب وتقول: يارب عيالك ما ياخدوا طول لسان أمهم 

تبتسم مهره وتقول: أصيله يا حماتي

تنظر إليها ماجده وتبتسم وهي مرتاحه بشده لأنها رأتها تضحك لأنها من الأمس وهي تحمل همها تقول إلي دياب: أنا همشي بدل ما مراتك تموتني

وتذهب لتقول مهره بصوت عالي لكي تسمعها: شكررا يا حماتي

تلتفت إليها ماجده وتقول بحنان شديد: متشكرنيش ده واجب عليا أنتي زيك زي البنات بنسبالي بس زي ما أنا جبتلك هديه أنتي كمان تجبلي عيل صغير نفسي أشيل عيال دياب أوي 

ينظر إليها دياب ويقول وهو يسحب مهره من خصرها: عدي تسع شهور علي إيدك يا أم دياب وتكون شايله دياب الصغير علي إيدك 

وتبتسم ماجده بشده وتقول وهي تذهب إلي الخارج: يارب يا إبن بطني يارب

تغلق ماجده الباب لينظر دياب إلي مهره التي تشرد بشده ليقول أمام أذنها: روحت فين يا حبيبي

تفيق مهره من شروده وتقول بصوت واطي بشده: أنا مش عاوزه عيال 

لا يسمعها دياب ليبتعد عنها ويقول: بتقولي إيه يا بابا

تضع مهره رأسها علي صدره وتقول بخوف من رد فعله من الذي تريد تقوله: العبايه دي كاتمه علي نفسي أوي 

يمسك منها دياب الأشياء التي كانت في يدها ويضعهم علي طاوله وينزع عنها ملابسها وهو يشعر بأنها متعبه بشده يحملها ويذهب بها إلى الغرفه يقول بلهفه: تعبان يا بابا

تنفي مهره برأسها وتقول بنعاس شديد: ممكن أنام 

دياب بحنان وهو يقبل راسها: نام يا حبيبي نام 

تغلق مهره عيونها وتنام بسرعه كبيره ينظر إليها دياب ويقبل شفتيها و هو ينظر إلى وجهها بشرود شديد يضمها إلي أحضانه بقوه كبيره وهو يستغرب لماذا تنام بهذا الشكل ولكن يعلم بأن مهرته تعشق النوم وبشدة 

يمرر علي أبطالنا أيام لا يتغير شيء كان دياب يعشق مهرته كل يوم وكل لحظه أكثر من الأول وبين عناد مهره وطفولتها و بين دياب الذي كان يعاملها كأنها إبنته ويصبر عليها بشده أما عند قاسم و بسمله فتعلق  قاسم ببسمله يزداد كل يوم لدرجه بأنه لا يجعلها تنزل إلي الأسفل لكي لا أحد يقول إليها شئ يزعجها كان يحرس بأن لا تزعل أو تحزن وأصبح يعملها بهدوء شديد و بدأ أن ينزل إلي العمل وفعلا أصبح رجل يعتمد عليها أما زين و عهد فمازال كل واحد في مكان وعهد تقوم بتحضير كل شيء لكي تنتقل إلي عش الزوجيه مع حبيبها الذي يغضب بشده من هذا البعد ولكن يحاول أن يصبر من أجلها أما زيدان و ريماس كانوا يتحدثون مع بعض يوميا والعائله تعلم بهذا وكانوا يحضرون إلي خطوبتهم بحب شديد 
أما توفيق فأصبح بصحه جيده ومازال يتعالج ولكن في تطور كبير في صحته كانت ماجده تعامل مهره بحنان شديد لكي تعوضها عن الحرمان التي عاشته برغم بأن دياب يعطيها من الحب والأمان ولكن تشعر مهره بأنها تحتاج إلي ماجده بشده تحب إهتمامها بها وخوف عليها في وقت تشعر بشعور لم تعيشه في حياتها شعور كانت مهره تحتاج أن تعيشه ولكن هذا لا يمنع بأنهم يتشجرون وبشدة ولكن كل هذا من باب المزاح 

في صباح يوم جديد كانت ماجده تقف في المطبخ وهي تفعل الفطار تدخل عليها بسمله التي قالت: صباح الخير يا خالتي 

تنظر إليها ماجده وتقول بهدوء: صباح الخير يا حبيبتي إيه اللي نزلك بدري وبعدين هو قاسم حن علينا ونزلك 

بسمله بخوف: لا ما أنا خرجت من غير ما يعرف 

ماجده: طيب ده ينفع إحنا ما صدقنا أتصلح حاله روحي بسمله روحي قبل ما يصحى ويعمل معاكي مشكله يا بنتي 

أومأت لها بسمله وتذهب إلي الاعلي وبعد فترة يدخلون ريماس و عهد لتقول ماجده بإستغراب:  أومال فين سمر

عهد بهدوء: بتغسل وشها ونازله

ماجده: أنتوا كنتوا بايتين مع بعض ولا إيه 

عهد: ايوه كنا بنرسم حنه علي أيدينا في حاجه أعملها 

ماجده بابتسامه: لا يا حبيبتي أنا خلصت خلاص 

وتنظر إلى ريماس التي تمسك الهاتف وتبتسم لتقول: هتفضلي أنتي تضحك قدام المخروب ده كتير إيه مش بتزهقوا من بعض الناس بتقوم من النوم مش طايقين نفسهم لا أنتي وخطيبك ملزقني 

ريماس بغيظ: في أيه ياماما مالك 

ماجده بغيظ: مفيش يا نور عيني مفيش 

تنظر إلى عهد وتقول بهدوء: خودي إزازه اللبن دي تبقي طلعه لشقه دياب وخلي مهره تشرب منها 

ريماس بغيظ: أفضلي أنتي غذي في مرات إبنك وسيبيني أنا وبعدين ماتتعبيش نفسك مهره مش حامل

ماجده بغيظ شديد: والله يا ريماس لو ما أتعدلتي لتضربي وبعدين أنا مش بعمل كده علشان حامل يا كلبه البت بقالها يومين وشها مخطوف معرفش مالها 

ريماس بغيظ شديد: أبعدي إبنك عنها وهي تبقي زي القشطه البنت يا كبد أختها كانت زي الورده أول ما دخلت شقه إبنك دبلت

ماجده ببرود: طيب لما يسمع كلامك ده من وجهه نظرك هيسيبك عايشه 

ريماس بخوف شديد: هو فوق يا ماجده وأكيد محدش هيقولها يا غاليه 

تبتسم ماجده بسخرية ولتدخل سمر في هذا الوقت وتقول: أنا جعانه

ماجده بغيظ: قولي صباح الخير الأول ياختي بت هي أمك فين مش شايفه 

سمر: معرفش أنا كنت نايمه مع عهد وريماس ومرحتش ليها النهارده خالص 

ماجده وهي تذهب إلي الخارج: طيب خلي بالكم من الأكل وأنا هروح أشوف سلفتي اللي تكون ماتت

كانت تقول ذلك من باب المزاح ولكن لا تعلم بأن هذا حدث بالفعل تذهب إلي الشقه التي فيه إعتماد وتدخل وتذهب إلي غرفه إعتماد تفتح الباب بعد ما دق ولم أحد يرد عليها تتوسع عيونها بصدمه كبيرة وهي ترى إعتماد وهي مرميه علي الأرض يوجد سكينه في قلبها تصرخ ماجده تقول بصراخ شديد: إعتماااااااااد

تعليقات



<>