رواية خادمة ابليس الفصل الثاني2بقلم اسماعيل موسي
لم تكن زهره بكر، الصدمه افقدت محمود عقله لم ينظر لزهره التي كانت أكثر دهشه منه والتي كادت الصدمه ان تقتلها بل راح يصرخ بغضب ويحطم اثاث الشقه ويمد يده على زهره لأول مره منذ زواجهم.
اميره التي شعرت بالسعاده اخيرا كانت جالسه في الحوش تستمتع وهي تبتسم لصراخ محمود وزعيقه، بعد دقيقه خبي الصوت وهداء، لم تري محمود يجرجر زهره من رأسها علي الدرج ليسلمها لأهلها.
بسرعه قبل أن تفقد الوقت، قبل أن يجدا وقت للصفاء والتفاهم ارسلت ابنها لطلب والده، قالت أخبر والدك ان عمك سيقتل زوجته اذا لم تلحق به.
عوض الذي اتي راكضا صعد درجات السلم وحطم باب الشقه
وجد محمود جالس بملابسه الداخليه ينتحر من الغضب وزهره علي الأرض تبكي بحرقه.
ماذا حدث سأل أخيه محمود؟
اسأل الهانم رد محمود، لكن زهره لم تنطق بكلمه أجابت بدموعها الحارقه.
محمود هو يصرخ انها ليست بكر!
عوض وهو يضرب صدره ويضع يده فوق رأسه مصيبه!
خذها لبيت أهلها يا محمود دون فضائح!
محمود بعد ثلاثة أشهر يا عوض اقول لهم ابنتكم ليست بكر؟
لقد خدعتني اللعينه عملت لي عمل حتي لا استطيع الاقتراب منها الا بعد مرور شهور حتي لا استطيع طردها او التشهير بها
زهره مظلومه والله.
عوض طلقها يا محمود.
اميره وكانت قد دلفت للشقه اخير، برضه كده يا زهره تخوني الراجل؟ انا شفتك كنتي بتخرجي في غيابه لكن مجاش في بالي انك كده!
محمود وهي يركل زهره بقدمه كمان، فعلتيها وانت في عصمتي!؟
خنق زهره من عنقها وهو يصرخ سأقتل عشيقك ثم اقتلك.
زهره وهي تكافح محمود اقسم بالله مظلومه.
اميره يا سلام ، شوف العهر والوساخه؟
محمود وهو يضرب زهره في كل جسمها بعنف، هموتك هحبسك ذى كلبه لحد ما تموتي من الجوع.
