
رواية عشق تحت ظل اسود الفصل الثامن8بقلم جيجي
يونس طلع لفوق بفرحه ودخل الاوضه
وقال.... السلام عليكم
ندى... وعليكم السلام
يونس... هو انا كنت عايز اقولك على حاجه كده يعني هو
ندى.... معلش اقولك انا حاجه الاول
يونس... قولي
ندى... اني مش جاهزه دلوك انا عارفه انه حقك انت راجل يعني والمفروض ان انا ما امنعش نفسي عنك وانك جوزي والملايكه هتلعنى ولو منعتك بس انا مش قادره دلوك انت فاهمني صح
يونس.... الملايكه هتلعنك لو انا فهمتكش وبت زعلان منك بس انا مش زعلان منك اصلا مش عايز يعني دلوك يعني مش مستعجل براحتك
ندى... بجد اني مش عارفه اقولك ايه انى عمرى ما شوفت زيك والله انت اجدع واحد قابلتو بعد ابوك
يونس... ولا انا شفت زيك بس يعني خدي راحتك يعني اقلعى الطرحه والنقاب عشان تعرفي تنامي انا هنام على الارض دي اصلا
ندى..... لا لا مش للدرجه دي السرير واسع يعني عادي بس انا هبقى في حالى وانت هتبقى في حالك
يونس... لا انا بحب انام على الارض اصلا
ندى راحت على الحمام ولبست عبايه سوده بيتي وحطت الطرحه على شعرها يونس كمان اخد شاور وجيه حط فرشه فى الارض ونام قصادها بس فضل يبصلها شويه
ندى.... انت بتبصلى كده ليه
يونس... ملامحك قاعده كيف ما كانت من قبل ما تلبسى النقاب بس شكلك اتغير شويه عن زمان
ندى.. انت لسه فاكر شكلى قبل ما انتقب يعني انا كنت 14 سنه باين
يونس.... اه فاكرك قبل ما تلبسيه كان عندك 14 سنه لما انتقبتى وتخطبتى على ال 15 واتجوزتى على 16 واترملتي على 21 دلوك عندك 22
ندى... واه ده انت فاكر بالتواريخ عاد حافظهم اكتر منى يلا انت عارف ان مرت عمي مش هتسكت على جوازتنا صح
يونس.... ابويا قالي هيقعد معانا شويه ما تخافيش هو قاعدلهم
ندى... الحمد لله انا برتاح قوي لما عمي بيكون هنا يلا تصبح على خير
ندى... وانتى من اهله.......... في صباح يوم جديد كان الباب بيخبط وندى كانت واقفه قدام المرايه تسرح شعرها يونس كان نايم فى الارض وبيبصلها ب اعجاب بس ندى لبست طرحتها وراحت فتحت الباب
بس دخلت بهيه وقالت.... فين ولدي بعدى كده انت ايه اللي نومك على الارض كده
يونس... ما فيش حاجه يا اما انا كنت نايم على السرير
ريه.... لاه انت كنت نايم على الارض اهي الفرشه اهى انت بتستعمانى
يونس..... طب خلاص روحي انتى وانا جايكي ونتكلمو هناك
ريه... لاه هنتكلمو هنه ايه نومك على الارض قالتلك ما تجيش جاري قال على رائ المثل رضانا بالهم والهم بينا ما رضاش
يونس.... ياما اعقلي الكلام اللي بتقوليه واهدي روحى انتى دلوك وانا هاجي وراكى
ريه.... انى ما عرفاش انا عملت ايه في عيالي عشان طالعيني براوين بختي مايل فيهم واحد نايم على الارض ليلة جوازه والتاني جارى ورا بت سعيده بقالها تلات ايام وهو بدل ما يروح يجيبها من شعرها قاعد يتحايل عليها ويبعتلها جوابات حب وغرام يمكن تحن عليه وتتكرم وترجعلو انا ما عرفاش عملت ايه مع عيالى يا حمدان
ونزلت
يونس.. استغفر الله ولا اله الا الله
ندى.... انا اسفه قوي انا نسيت انك نايم على الارض والله
يونس.... طب خلاص انتى بتبكي ليه دلوك هى هزقتني اني مش انتى ولو على الهم يعني ما تزعليش هي بتقول كده على طول والله مش بس عليكى
ندى... انا مش عليا انا على منظرك قدامهم انا اسفه جدا والله العظيم نسيت انك نايم على الارض
يونس.. انا كنت قاعد بس لقيتك فتحتى معلش حقك عليا تعالي تعالي هننزل وراهم
وطلعو من الاوضه وبصو عليهم
حمدان... ايوه ما انا قولتلك ما تحبنيش يا ريه حبتينى جبتى العيال نسخه مني انا كمان في زماناتي رضيت بالهم والهم ما رضاش بيا ونمت على الكنبه
ريه... انت بتسويني اني ب دى
حمدان... انا قلتلك 100 مره دى بت اخوى ما تغلطيش فيها
يونس... شفتي اهم مسكوا فى خوانيق بعض
مهران.... صوت امك طالع ليه
يونس... جات الاوضه تصحيني لقيتنى نايم على الارض وقالت ليلة جوازى وما اعرفش ايه
مهران... عادي يعني بتحصل انا ساعات بنام على الارض بس ما تقولش لامك
ندى... جابت سيرتك وقالت بعت لمرتك جوابات صح جوبات ايه دي
مهران... اه كتبت لمرتى اسمعوا اسمع الجديد اللي كتبته
احم احم... عاشقك يا بنت قلبي وفي عشقك دايب دوب
عشقتك وعشقك على جبيني مكتوب
ما تزعليش مني علشان في الفالنتاين ما جبتش دبدوب
والله نسيتو اصلى عاشق بقالى لسه يا دوب
اوعى تسمعى كلام امك دى ناشفه وليها عرقوب
يونس... ايه ايه دى
مهران... قصيده شعر قلفتها لها وانا قاعد مع نفسي في الغرفه
يونس... الله يخرب بيتك انت وقصايدك
ند. بضحك... دبدوب ايه
مهران.... ما هي زعلانه مني عشان في الفالنتاين ما جبت لهاش دبدوب انا اصلا بقالى اسبوع بقولها ان ده مش الفالنتاين مش شهر الفالنتاين اصلا مش راضيه تصدقني
يونس... حسبيا الله فيك وفي مراتك وفي قصايدك
ندى... طيب انا هروح اشقر على بنتي
مهران... هي نايمه مع بنتى فى الاوضه
ندى... ماشي بقولك ايه ايه كملتك قصيدتك والله بص
امك ناشفه وليها عرقوب
وكلامها كيف الدبش والطوب
سيبيها وارجعي لحضن المحبوب
مهران... تصدقي صح هكتبهم هاتوا لي قلم
ندى بضحك .. لا خلى القلم عليها لما تلقيلها القصيده دى
مهران.. كده برده يا مرات اخويا مقبوله منك
يونس ضحك وقال... كل البلد هتضربك مش بس هى
ندى مشيت وهم دخلو الاوضه
مهران... ضيعت كل اللي عملته امبارح بكسوفك ده مش
اول ما تدخل تقولها انك بتحبها وانك عاشقها من قبل ما تتجوز ولد عمك اتقدملك ولما اتقدم سكت وما رضيتش تعك الدنيا لما هي وافقت عليه قلت انت يبقى عايزاه ومش عايزاني والله كانت ماتت فيك وحبتك
يونس... ما انا كنت ناوي اقولها كل حاجه جيت اتكلم قالتلى مش جاهزه دلوك وانها عارفه ان انا جوزها وانه حقي بس هي مش قادره دلوك انا ما حبيتش اضغطها يعني ولا يكون حاجه غصب عنيها يا مهران انا حلمت كتير ب اليوم اللى تكون فيه حلالى ومعاوزهاش تبقى مغصوبه عاوزه تريدنى اكتر ما انا رايدها نومت على الارض قلتلها يعني براحتك عادي انا اصلا مش عايز منها ولا حاجه كفايه انها تكون اخر واحده اشوفها قبل ما انام واول ما اقوم تكون اول واحده ابص فى وشها ما عاوزش ولا حاجه تانيه ده كتير قوى عليا
بس سمع حاجه خبطت عند الباب بص بصدمه لما كانت ندى وقعت طبق من يدها على الارض
مهران... احم انت كده قلتلها خلاص