صدمها عمر:
محمود درويش ابوي هو زوج امها ولم اتعرفت عليها وروحت هناك علي شركتهم مش،كنت اعرف دا لكن بالصدفة واحنا في اجتماع عرفت اسمه بالكامل وفي الوقت دا قرارت اقطع علاقتي ب ندي
انصدمت شغف :
عشان كنت فاكر أنها اختك
تنهد عمر بوجع :
كان احساس صعب الحمد الله مطلعتش اختى عشان مشاعري من نحياتها مش اخوي ومش قدرت اتجنب المشاعر دا
تفهمت شغف:
يعني مش اول مرة تفترقوا
هز رأسه عمر :
اه لم حبيتها وحبها كان احساس جميل جديد عليا خطفني من كل الذكريات المؤلمة وهي كمان كانت كويسة معايا رغم بديتنى كانت متكبرة مش عارف ازى حبينا بعض واحنا مع بعض وفضلت سنة على كدة لحد ما في يوم حصل حاجه خلتني ابعد
سالته شغف انت قبلت ازى ندى
وفى نفس الوقت بتتذكر ندى
طلبت ندي من امها :
ماما هو أنا لازم اروح اشتغل مع بابا
نظرت له رباب:
اه بس ليه مضيقه يا بنتي ده فلوسك ومالك ولازم تحافظي عليه وتتعلم ازي يدور
تنهدت ندي :
بس زوجك ده متعجرف
كان لازم رباب تدفع عنه وقالت:
عيب يا بنت اعتبارية مدير في العمل وابداء والله المستعان
هزت راسها ندي:
حاضر امري لله وتردت ملابس عادي جدا واقل من العادى كانت تظهر كأنها عاملة وليست،صاحبت المال وتركب تكسي و ترفض ان تركب العربية
فى نفس الوقت كان وصل عمر :
مع البحث وصل الا ان ابوه انتقل إلى القاهرة ولكن لا يعلم اين وقرار مش يدور علي وقال الا نسيني انا وامي مش يستحق ادور عليه وبدا في العمل في شركة منصورالببلاوى
اتجهت ندي إلى الشركة وذهب عمر ايضاً وبدا كل واحد في العمل
وبعد اسبوع حصلت مفجاءة عجيبه
ذهبت ندي بزي بسيط جداً لأنها كانت مخنوقة من محمود درويش وكانت بيستفز من لبسها خصوصا
كانوا الموظفين ويتهمسون فى سيرة محمود وانه بخيل وسمعهم محمود
الموظف الاولي:
شفت ندي جاي بي
التاني: المدير بخيل يا ابني حتي مع بنته كن فاكرين معنا بس
الثالثة: مش اقدر يدى فلوس ل بنته عشان تلبس وتشرفه قدم العملا
الرابع :الا زيها دلوقتي بتشتري لبس علي احدث الماركات العالمية زي البنات اللي من الطبقة الغنية
الخامسة: والفقير كمان والله مش شافين ريم ومني وملك وباقي البنات بيهبلو ازي
السادس: يا بني البنات ده اخرته روكسي لو طلعت فيه ام ندي والا زيها بيروح ل امكان تاني
والسابع ضحك :
وكمان بيلبسو من بريس وتركيه وغيره وغيره
الجميع ضحك والله فعلا
كانت ندى بتسمع الكلام ده و بتفرح من كدة عاوزة تنتقم منه بالطريقة ده بس محمود كان بيغلبه كل مرة
يرفع الهاتف محمود
لانه شافها من بعيد ويرن رن رن
كانت ندي:
وهي في قمة سعادتها يرن الهاتف ترد الووو
طلب محمود:
يابشمهندسة ندي ممكن دقيقة في المكتب
هزت ندي رأسها كانها المغلوب على امراه وبصوت مراتفع :
حاضر ياحضرت المدير انا جي .
وتروح الى المكتب وهي مبتسماً وهو دمها محروق منها
سالها محمود درويش :
انتي حكايتك ايه فين الملابس الغالي الا عندكي وايه ده ممكن تفهمني
تحدثت ندي بخبث
انا معنديش،ملابس وتهمس في ودنه اتبرعت بيهم عشان اذكي عنك ،وترفع صوته انا مش عندي زي ما انت بتقول هو انت قبضن لسي
كانت عارفةان الموظفين يستمعوا الى الحديث
غلبها محمود :
اوكي خد الشيك ده بالراتبه بتاعكي وروحي اشتري ملابس 👚 من احداث الماركات العالمية
كانت ندى مفروصة لانها كانت عاوزة تصغره امام المواظفين ولكن سبقها هو في خطتها
وهي.نزل راءت
كان في الوقت ده منصور يبحث عن :
انا عاوز موظف امين ينقل الملفات دي لشركة محمود درويش عندك
رد السكرتير :
اه في موظف جديد بس نشيطا جداً وبيحب شغله واختبرته كذا مرة وطلع يقدر يصون الامانة ومش طماع
اطمنى منصور :
تمام هو ده اللي محتاجي اطلبه حاليا يا ابراهيم
يرفع ابراهيم السماعة تعالي يا عمر ضروري
كان عمر في الموقع وبيشرف علي العمال يجي اتصال يرد نعم استاذ ابرهيم انا تحت امرك
طلبه ابرهيم: تعالي بسرعة المدير محتاج يكلفك بمهم
ساله عمر: والموقعي ازي اسيبه دلوقتي
اكد ابرهيم عليه :
سيب الا عندك وتعال بسرعة سلمهم لمهندس تثق فيه
هز راسه عمر:
تمام ي ابرهيم باشي وينادي علي يوسف ي بشمهندس يوسف
رد يوسف:
نعم يا عمر خير
طلب عمر:
محتجني ضروري في الادارة اشرفي انت علي المواقع عشان خطري مش عايز مخالفات فهمني طبعا
طمنه يوسف:
عيب عليك انا زى الصقر روح انت بالسلام
يركب عمر تاكسي ويروح علي الادارة يعدي علي ابرهيم نعم
ابرهيم: الاستاذ منصور بنفسه هيبلغك
شعر عمر بتوترة وفي نفسه
ربنا يسترها انا فضلي سنه واحد وهتخرج مش عايز الوظيف تضيع مني
دخل ابراهيم علي المكتب وخلفه عمر
نظر منصور اليه وساله :
انت عمر ابرهيم بيشكر فيك جدا
اكمل ابرهيم:
ده من اكفأء المهندسين بشاهده الجميع
ابتسم منصور:
طيب كويس اوي اتفضل انت يا ابرهيم
ويخرج ابرهيم
يخطو عمر خطوتين ويبلع ريقه ويقول
انا تحت امرك
فتح منصور خزنة :
الملف ده في تخطيط هندسي مهم جدا عايز تاخذ علي العنوان ده شركة محمود درويش وتسلمه الي المدير شخصيا هو وبس تمام
هز راسه عمر حاضر
وياخذ الملف ويركب تاكس وهو محتضن الملفا بين يده وصدره كانها محبوبه اشتاق اليها عشان بيعشق العمل وطموحه كبيرة في وينزل امام الشركة ويسال عن غرفة محمود درويش
وهو رايح علي مكتب محمود والا يعلم انه سوف يقابل والدها وحبيبتي عمره في وقت واحد
خرجت ندي وهي مفروسة وتري نظرات الموظفين وترى عمر يحضن الملف بطريقة عجيبة وتخمن انه موظف مش في الشركة وتقدرة من خلاله تحرج محمود ثم تاتي في تفكيرها خطة وتقرب
من عمر وتخبط فيه وكانت اتقع
يمسك عمر بيها وايضا وبالملفات في وقت واحد لانه يعلم ان مستقبله متوقف على هذه الملفات
وتلتقي عيون عمر بعيون ندي ثم تفوق وتضع الشيك في جيبه عمر ويدخل عمر الي محمود
ساله محمود درويش:
اتفضل ويلتقيان الاب والابن دون معرفة بعضهم يدخل عمر وقبل ما ويسلم الملف
حضرتك استاذمحمود
هز راسه محمود :
نعم مين انت وعاوز اي انت جاي ومش عارف هتقبل مين
اعتذر عمر :
اسف ل حضرتك ممكن تعطيني البطاقة الشخصية عشان اتاكد من الاسم
نظر له محمود بعصبية
انت بتهرج مين انت وعاوز اي هي ناقصك
تحدث عمر معه بهدوى:
بدون عصبية لو سمحت انا جئت من طرف الاستاذ منصور الببلاوى
ومش ينفع اسلم الملفات ده الا ان اتاكد من الهوية
نفخ محمود درويش يتعصب جدا من اسلوبه ويعتقد ان منصور يتمسخر به ويبدا بالاتصال بالشركة
تاتي ندي:
وهي بتراقب الموقف من بعيد وتدخل علي محمود وتقول انت بتضحك علي اقدم الموظفين عشان تظهر اب مثالي وتبعد احد يسرق الشيك
انصدم محمود :
انتي بتقولي ايه وعاوزة ايه ان اديتك الشيك من دقائق فقط امتي بعت حد
ا تكلمي عيدلي يا ندى بعد اذنك كفايه فضائح
ضحكت ندي بخبث :
:لازم افتش كل الموظفين لكي تظهر حقيقةّ الرجل المهم الأّ بِيدير شركات ضخمه ازي خمني وضحك علي واخد أّلَرتب بِتّأّعٌيِّ وتعبي
محمود :ندي انتي زوديها جدا عيب عليكي ويتصل بمكتب فيصل البلداوي
السكرتيرة :نعم مين معي،شركة المقاولات منصور الببلاوى
محمود عباس:
معاك وصلني ب المدير منصور في شيء مهم جدا
السكرتيرة :حاضر يا استاذ دقيقه اوصل المكلمة
تدخل السكرتير الي مكتب فيصل البلداوي
....
بس احنا هنتجولي في الشركة شوي هي عبارة عن
مبني ضخم جداً ويوجد في جميع المجالات الاقتصادية قسم للمقاولات واخري استراد وتصدير ثم نجد مكتب فيصل البلداوي وبجوارها مكتب مازن
نروحي علي المكتب مع السكرتيرة عفاف وهي تبلغ فيصل
السكرتيره:
في اتصل من شركة الاستاذ محمود درويش،
استغرب منصور :
خير في اي يا تري وصلني بيه حالا فيصل يرفع سماعة التليفون ويستمع لكلام محمود وشكوه من عمر ويضحك هو عمل معاك كدة
محمود :انت بتهزر وبتضحك كمان انت بتستهزي بي
فيصل البلداوي :لا مش اقصدي بس،فوجئت بالتصرف منه انا عارف ان هو حريص جدا في عمله ولكن مش متصور لدرجة ده هاتو اكلمه
عمر: نعم يا فندم
فيصل: انت ايه الا عملته ده في الشركة يا عمر ده مش اسلوب مهندسة ذو خبرة وحنكة زيك
عمر: عندك حق بس انا مش بقصد اهانته ولكن الحرص واجب وكانت الشركة في حالة عجيبة من الهرجلي والموظفين يتغمزون وكلهم في مكان واحد شكيتي في الامر يافندم
محمود: كان سكت ومفروص من عمر جدا بس مقدرش يقول حاجة او يلومه علي حاجة السبب بنته
ندي: ركزت في اسلوبه في الحديث وقالت الشاب ده مش من القاهرة وكمان بيحب شغله جدا حرام علي اخرب بيته لازم اتصرف
عمر: خلص حوارها مع فيصل البلداوي ادي التليفون الي محمود و اعتذر منه علي سوء الفهم
وفي هذه اللحظة
ندي :فكرتي بفكرة تنقذ الموقف وجئت فكرة. في باله انه تمثلي ان يغمي عليه ووقعت على عمر واخذت الشيك من جيبه ورمته في الارض فا انتبه عمر وابتسم ابتسامة خفيفة وقال في سره ده بنت مش سهلة ابدا ده مش بنت اغنية ده بنت بلاد زين بس لازم اعلمها درسي
والسكرتيرة لقيت الشيك ووديته ل ندي بعد ما فوقهأّ عمر
اخدتها. ندي وخرجت من المكتب
واستذئني عمر وترك الشركة بس في نيته يرجع تاني ليه
شركة فيصل
عمر : رجع للشركة بعد تسليم الملفات علي وعد في اجتماع اخر الاسبوع وهو متجه عند السكرتيرة كانت
عند عمر
بعد انتّهِأّ أّلَعمل أّتّجِهِ عٌمَر اقدام الشركة وانتظر نِدِيِّ حتي تّخرج. لَګيِّ يِّعٌقِبِهِأّ عٌلَيِّ أّلَمَقِلَبِ وِقِفِّ
في مكان خلف الشركة
وفجاءة شخص سحبها من أّيِّدِيِّهِ
ندي صرخت انت مين
ولكن وضع يده. على فمها واستدارت لكي تري،من ،الشخص
فوجدت انه عمر
سالته ندي :
مين انت وِعايِّزِّ ايه مني بالظبط
ابتسم عمر
انتي عارفة بالظبط عملت اي الصبح في الشركة عند المدير
نظرت له ندى بتّعٌأّلَيِّ وِګبِريا :
عملت اي انا هي بالوي بتنحدف عليا
انصدم عمر :
لو بلوي والا حاجة انتي الا كنت هترمي بلوي علي صح.
تنظر له ندى بخجل دون كلام ثم تفوق انت عاوز ايه يعني دِلَوِقِتّيِّ عٌنِدِګ دِلَيِّلَ وِګمَأّنِ خَرجِتّ مَنِهِأّ قِبِلَ مَأّ تّقِعٌ يِّبِقِيِّ خَلَصٌتّ ؟
سالها عمر :
بِجِدِ أّنِتّيِّ شٍأّيِّفِّةّ كدة تّمَأّمَ َّسلَأّمَ
وِهِوِ يشعر بشي غريب وهي تنظر في عيونه عٌنِدِمَأّ لمس ايديها.
ثّمَ ترګ ايديه ومشي
استغربت ندى من الا عمله وتهمم ما بين نفسها
ايه الانسان العجيب ده من فين مسكن وعاوز يتّخَأّنِقِيِّ ومن فين سابني ومشي انا كنت فاكر يجرحني بكلمة وِأّلَأّ خايف قرارت تجري وري عمر وكانت بتنادي عليه
انت يا استاذ ردي على انت كنت عاوز اي
ينظر عمر يمين ويسار لكى يعدى
لكن سمعها وهي تنادي
بسي كان قطع الطريق
كانت ندي مجنونة في مشاعرها وِمش بتحب حتي يتّجهلها تجري وراهِ دون ان تري الطريق وتاتي عربية مصرعه وِفِّجِأّءةّ
احببت زوجة اخى المتوفى
كانت ندي بتقطع الشارع ولم تشعر بحاله وينتبه عمر من العربية الا جاي مسرعة عليها يجري سريع وكانه في سباق ويخطف ندي من امام السيارة الي حضنه ويجري الي الرصيف المقابل لم يشعر كيف فعلها وهو جسده متوسط وليس قوي البنية ولم يمارس رياضة كثير ولكن شعر انه سوف يخسر شي ثمين على قلبه شعور غريب لذلك جاءت له القوة والجرأة وفي نفس الوقت ندي فقدت الوعي من الخوف
كان عمر بيحاول يفوقها
انسه انتى كويسة ويسمع ضربات قلبها ضعيف وكان قلقان و جد سوبر ماركت قريب منه اشتري زجاجة ماء ساقع وبدا يغسل وجهها حتي فاقت وفتحت عيونها حسي بالراحة والاطمئنان عليها ثم اخذ ما تبقي في الزجاجة وشرب بعضها واسقط باقي الزجاجة علي راسه من وهلة المواقف وقال
الحمدالله
وكان يبتلع ريقه
فتحت ندي عيونها وهى تتسال:
في ايه ايه الا حصل وجدت نفسه في حضنها وهو يضمها بخوف شديد ويرتشف الماء وكانه كان في صحراء شديدة الحرارة ومصدق وجد الماء امامه؛ندي اول مرة تشعر حد بيخاف عليها بجد وبكل حب ويتمني ان يراها بخير ولكن مكنتش فاكر حاجة من الا حصل قامت وقفت علي حيلها وقالت
في اي انت عملت اي فيا وازي تتجرا و تحضني ب الطريقة ده انت مش عندك ذوقك
كان عمر انفسه قد انقطعت من خوفه ولهفت عليها مقدرش يرد عليها وكان مستغرب من لهفته وخوفه عليها رغم ان اول مرة يشوفها
زعقت ندي :
انا بكلمك يا استاذ ايه الغرور ده ومش بيردي على
تركها عمرها تتخانق مع نفسها
ولم يلتفت لها
: كانت ندى مضيق وتقول أستغفر الله العظيم في اي مش معبرين لي والله ل اوريك الايام ما بني
كل واحد في طريقة ولم يتقابل الا بعده ب اسبوعين في اجتماع بين الشركتين
في فندق 🏨 في شيراتون
ولكن قبلها بيوم كانت ندي تخطيط ازي تحرجه في الاجتماع وهي بتداول صفحات الانترنيت وجدت فيديو عليه لايكات كتيرة ونسبة مشاهدة كبير وتعليقات كثيرة
وفي البروم مكتوب عليه الشاب الوسيم القوي الذي انقذ الفتاة في لاحظه وجيزة من الموت والشوق الذي في عيونها فتحت ندي الفيديو اولا لحب الاستطلاع ثانيا تعشق القصص الرومانسية وتتمني تعيش قصة مثلهم
بتفتح ندى الفيديو وبعد ما تخطت الاعلانات وبدا يحمل شافت نفسها وهي بتجري مسرعة وهو ينقذها من المفاجأة لم تستوعب الموقف
فاقت ندى وهى داخلة على الفندق وهي في شوق ولهفة للقاء الفارس الذي انقذها في لمحة البصر مثل ما قرأت في التعليقات عنه
ندي: ترتدي اجمل الثياب كان عبارة عن فستان طويل بحمله صغيرة ابيض وملي بالوردة الاحمر وعلي جاكت جينز يوصل الي وسطها وشعرها مفرودة علي ظهرها وحذاء احمر بكعبه كانت احسن مرة تظهر الشياكة دى لدرجات الموظفين ومحمود استغرب من مظهرها الجميلة جدا والالوان المتناسقة على وجهها وعيونه العسلي مختلفة عن كل مرة
كان عمر يرتدي بدلة انيقة جدا سودا وقميص ابيض وشعره البني الطويل بعض الشي وطبعا البدلة اشتراها من اول راتب له لكي يحضر الاجتماعي مع مديره لأنه في ظرف سنه وشهر قدر يوفق ما بين عمله وتعليمه واكتسب محبة الجميع بخفة دمه وروحه الحلوة واخلاصه في العمل
تتجه ندى الى قاعة المؤتمرات وعمر ايضا وتبادلو بينهم بعض النظرات
كانت ندي مش مصدقة ان ده عمر
وعمر أيضا نظر له راي ملاكة برئ وليس المشاكسه الذي قابله من اسابيع
بس قلبه دق واحب المشاكسه جدا
بعد انتهاء العمل عمر كان ينظر لها من بعيد وهي تضحك مع زملائها لأنه عملت مقلب مع شخص جديد.
لان ده طبعها متمردة وتعشق المقالب
وقتها قالت :
ازيك يا بشمهندس عمر
ضحك عمر ان لسه مش بقيت مهندس
ده اخر سنه لي بس حببت أتدرب على العمل
ابتسمت ندي :
بس عمرك كبيرة انت اكبر مني بسنتين انت تخصص ايه عشان انا تخرجت السنه ده معمارية وانت
تنهد عمر:
فعلا انا كنت اجلت سنتين سنة عشان امي كانت مريضه وسنة تاني كنت ببحث عن عمل
شعرت ندى بحزن له وقالت :
سلامتها الف سلامه هي دلوقتي كويسة
تنهد عمر:
الله يرحمها هي ماتت هي وامي
استغربت ندي: مش فاهمة
مين الا ماتت
تنهد عمر مكنش عارف ليه بيتكلم معها براحة كدة ليه وبيحكى لها :
امي ماتت بعض ولدت مباشرتنا ام الا ماتت من سنتين بتكون إنسانة عظيمة راعتي امي في مراضها وربتني بعضها لكن فى شخص لازم يتحاسب عشان هو السبب
شعرت ندى بالحزن من قصته:
الله يرحمهم صعب فعلا بس مين اللى تحسبه وفين ولدك بخير
تتغير ملامحه ويقول
الله يسامحه بقي انا مصالحتي وشغلي احسن من اي موجه او حساب
تنهدت ندي وسألته :
هو احنا نقدر نسامح اي حد ظلمنا
شعر عمر بوجع فى داخله ورد :
طبعا صعب ان نسامحهم وخصوصا يكون بسببهم اتالمنى لكن الافضل نتجاهلهم
عشان نكون احسن من الا ظلمني
شعرت ندي براحة وقالت :
الله علي كلامك انت انسان كامل فعلا
ضحك عمر :
مفيش حد كامل كلنا فينا عيوب بس الحياة عاوزة بعض العقل والتفكير لكي نقدر نتخطى اي عقبة
هزت راسها ندي :
فعلا عندك حقك ممكن طلب منك لو امكن
هز رأسه عمر بالموافقة :
اكيد اتفضلي انا تحت امرك
ابتسمت ندى:
شكر علي ذوقك اولا عاوزة اعتذر عن اخطائي معاك
ثانيا عايزه نكون اصدقاء ممكن
بدالها عمر الابتسامه:
اولا انا مش زعلان منك
ثانيا: انا اتشرف تكوني صديقة لي
تبتسم ندى وعيونها تلمع ويديه ترتعش كانها طفله نجحت في الامتحانات
يقترب منها عمر ويمسك ايديها بالسلام اتفقنا صح
ويشعر هو أيضا برعشة الحب
------------------------------
كان منصور الببلاوي سعيد من عمر على الموتمر وطلبه ولم اتجه إليه شكره وقال:
انت من اكفأ المهندسين عندي وليك مستقبل باهر ولازم تكمل دراستك أنا هبعتك على فرع جديد من القاهره الي مرسي مطروح رشحك لي مدحت والمهندس رامي منها تهتم بالعمال هناك مع فريق ممتاز هناك ومنها تكمل دراستك وتكون مدير تنفيذي على المشروعات
كان سعيد عمر وحسي أن ده إشارة أنه يرجع ل مرسي مطروح وينسي البحث او الانتقام زى ما قال ل ندى :
ده كتير اوي يا استاذ منصور والله مش عارف اعمل ايه او اقول ايه
ابتسم منصور :
نقول مبروك اوكي وخد ده اهم المستندات للشركة
هز رأسه عمر :
اوكي و استأذن وخرج
واتصل ب ندي ردت السكرتيرة وقالت
إنها مشغولة في اجتماع
طلب عمر من الاسكرتيرة :
اوكي بلغيها ال بشمهندس عمر اتصل.
هزت راسها السكرتيره
حاضر
ومسحت الرقم من سجل الاتصال وعملت ليه حظر من تليفون ندى
وبعد لحظات قليلة
رجعت ندى وشافتها ماسك التليفون بغضب سالتها :
مين الا كان علي التليفون ومين سمح ليكي تردي عليه
كذبت عليها السكرتيره :
مفيش حد انا كنت برتب الوراق يا بشمهندسة وهي تبتسم بخبث
وتتذكر لم طلب منها
محمود درويش بعد ما لحظ اهتمام ندى ب عمر وكلامهم الكتير وخروجهم
حبها ل عمر غيرت طبعها لأنها شعرت معه بالحب والاهتمام
و اصبحت هادئ وتحب الخير للناس خاف ل تيجى فى يوم تتجوز منه وهى كل حاجه مكتوبة ب اسمها وطلب منها
: عاوز منك خدمة يا هدي
ردت هدي :
اتفضل يا استاذ انت تومر
طلب محمود درويش :
ترقبي ندي ٢٤ ساعة فاهمني اي اتصال أو خروج أو أي حاجه تبلغني وحط الميكروفون ده في شنطه مكياجها اوعي تنسي
هزت راسها هدي :
حاضر يا استاذ محمود
فتح محمود
الدرج وطلع دفتر الشيكات وأعطاه شيك 5000 جنيه تحت الحساب خلال
شهور كانت تراقب تحركات ندي وكل شيء يخصها دون علمها
فوقتها ندي وصرخت فيها:
امشي من وشي دلوقتي وبدت تشكي فيها ومرة ٣ ايام ومفيش اخبار من عمر اتجننتي وسالت عليه في شركة منصور وعرفتي انه اتنقل مطروح وكانت حزينه جدا وتقول لي يا عمر مش قلت لي وفي نفسها
ممكن يكون مش ......
وتسكت والدموع في عينيه
كان يتصل بيها كل لحظه والهاتف المحمول مغلق افتكر انها غيرت الرقم
حاول يعرف رقم تاني بس موصلش لنتيجة
عشان محمود كان متفق مع الشركة أن يقنن استخدام تليفونها معي ارقام واسماء معينه مش يوصل ليهم غير مغلق
بعد آخر اجتماع ما بين الشركتان
تحدث محمود التعاون ما بين بنتي ندى ومع المهندس عمر جاب نتيجة كويسة
ابتسم منصور :
فعلا ودا يثبت رأي أن لازم طالب الهندسة لازم ينزل عمل ميدني مع الدراسة دا يشجعه ويعوده علي العمل في السوق
وافقة محمود :
فعلا دراستهم مع العمل خالي المعلومات الطازجة تطبق
هز راسه منصور بالتأكيد :
لو كل شركة تنزل طلاب الدفعة الأخير للتدريب يستفيدوا كتير الدكاترة فى المستشفيات
تجارة في المحاسبة
والحقوق في الأمور القانوني و الهندسة فى المعمار والمنشاؤتا والفنون التطبيقية في الفروع إلا محتاجها الشركات، العلوم في شركات الأدوية والمعامل هما والصيادلة التعليم فى المدراس
كان الكل يكون عنده خلفي وبعد كده يوفر وقت للتعليم والا ينجح يتعين كمان فى المكان هنوفر بطالة ويتقدم البلد
تعجبه الفكره عمر
و يقترب منهم وهما يتحدثون ويشركهم الحديث
ياه يا بشمهندس منصور لو حصل حلمك ده
كان كل مشاكل الشباب اتحلت
وقتها اتدرب وكمان لو بفلوس رمزية يقدر
يصرف على نفسه فى قت التعليم
بدل ما يخرج الطالب وهو مش معه إلى شهادته ويبحث مفيش شغل وبيكون محتاجين خبرة طيب الخبرة اتيجي ازى وانتم مش اعطتيهم الفرصة
اكد كلامه منصور :
فعلا يا ابني وانا نوى في البرلمان أطرح الفكرة دا عليهم وأنت هتكون مثل حقيقي ل تطبيقي الفكرة
ابتسم محمود :
متنسش بنتي ندى تكون معاك طبعا
ضحك منصور :
طبعا بقيت عروسة يا ندى وعريسك عندى
ابتسم محمود :
دا لي الشرف يافندم لم ندى محمود عباس درويش تدخل بيت الباشا منصور وتتجوز من ابنك مازن
نزلت الكلمات على عمر وهو مصدوم
الاول يسمع اسم ابوه اقدم عيونه وكمان ندى بتكون اخته
مستوعبش يعتذر ويسيب المكان وهو تائه
بعد أسبوعين
تذهب ندى ل عمر علي المكتب وتساله :
عمر انت بتهرب ليه مني علشان عرفت أن انا بنت صاحب الشركة صح والا علشان سمعت أن هرتبط ب ابن المهندس منصور
كان يتهرب منها عمر :
معليش يا ندى هانم انا مشغول شوي مع السلام ويتركها
استغربت ندي تصرفته :
هو بيتصرف كده لي انا اللي غلطان اللي جريت وراه وتمسح دمعة من عيونها
وكان عمر مريقبها :
سامحني اكتشفت اني محمود هو ابوك وكدة يا ندي بتكون اختي ومش اقدر احكي كل حاجة وخلال 6 شهور دى قررت انسى حبك يا ندى
وهفضل اتهرب منك بحجة العمل لانى مش اقد المواجه او أخسر أخت جميلة زيك
باك
انصدمت شغف:
يعني في الوقت دا افتكرت أنها اختك
هز راسه عمر :
اه
سالته شغف:
امتى عرفت أنها مش أختك
