الفصل الرابع عشر 14
بقلم يارا محمد
حذيفه لانه دكتور كان بيساعدها بعمليه شديده تاليا راحت ل اواب و وقفت جنبه وهمستله .
تاليا
شايف اللي كنا بنقول هو مجرد دكتور ليها وبس شايف بيعاملها ازاي هو بيحبها علشان كده خايف عليها و كان الفترة اللي فاتت بسمعه يحرضها ع الإجهاض .
اواب مش استحمل كلامها و مقدرش يستحمل رفع مسدسه وضربه ف ضهره حذيفه اتالم جامد ووقع جنبها .
تاليا
تعالي نمشي و نروح فيلتنا التانيه قبل ما الإسعاف توصل يلا بينا و نعيش انا و انت ف امان بعيد عنهم .
اواب سمع كلامها ومشيوا من المكان و سابوهم وصلت الإسعاف وشافوا شكلهم وبكل حذر اخدوهم المستشفي فضلوا هما الاتنين ف العمليات لساعات طويله و اخيرا تاني يوم الصبح خرجوا منها بعد تلات ساعات فاق حذيفه و الممرضه جنبه ندهت الدكتور وجاله .
الدكتور : حمد الله ع سلامتك يا دكتور حذيفه هعملك شويه تمارين علشان نضمن ان الرصاصه
مش أصابت عضو حيوي فيك يأثر ع حركتك .
فضل يغرز الابرة الطبيه و الدكتور كان مطمن أنه بيتجاوب .
الحمد الله الرصاصه مش صابت عضوي حيوي فيك .
حذيفه
زوجه اخويا اخبارها ايه ممكن تطمني عليها .
الدكتور
للاسف الطبيب اللي كان معاها بلغني أنها لما وصلت كانت ف حاله خطر الوقعه كانت كارثيه مش خطر و بس مما ادي لموت الجنين بعد الوقعه و كمان كان ف نزيف داخلي والرحم نزف كتير و للاسف شالوه محدش قالها لسه .
حذيفه قام رغم ألمه الشديد و راح غرفتها شافها ممده مش حاسه بحاجه ثواني وقامت لقته جنبها .
ملك
ح حذيفه انت ح حصلك ايه و ا احنا فين
حذيفه
انا اتصابت زيك اواب غدر بيا انا كمان للاسف .
ملك
ط طيب و وابني حصله ايه هو كويس صح ارجوك قولي أن وقعتي من السلم مش أثرت عليه .
حذيفه بأسف
للاسف يا ملك مش هقدر اخبي عنك الحقيقه انتي لازم تعرفي تحت استغرابها قالها و هي كانت مصدومه اتخضت بعنف وفجاه فضلت تصرخ و تبكي بهستيريه دمروا حياتها و عايشين .
ملحقتش تحزن الباب اتفتح و البوليس دخل الغرفه .
حذيفه باستغراب
خير يا حضرة الظابط ف حاجه .
الظابط
معانا أمر بالقبض علي ملك بسيوني بتهمه قتل زوجه ابوها وسرقتها لفيلا اواب الزيني اللي كانت بتشتغل خدامه فيها .
حذيفه
سرقه انت اكيد غلطان هي مراته مش الخدامه ف حاجه غلط هما متجوزين .
الظابط
حذيفه بيه ف القسم هنشوف إذا كانت مراته و لا لا هما دلوقتي مستنين اجيبها والمسروقات هي مجوهرات زوجته تاليا خدوها .
أخدوها بعنف وهي بتتالم و اتبهدلت معاهم وحذيفه راح وراها بما أنه مفيش عليه خطر من الرصاصه الظابط وصل بيها مكتبه دخلت وهي ساكته و مستسلمه وشافتهم وهما قاعدين بشوات وهي زي المجرمين .
عينيها كانت متعلقه بيهم فاقت ع صوت الظابط القوي وخبطته ع المكتب اللي رعبتها
