رواية احببت زوجة أخي المتوفي الفصل الثامن والعشرون 28 والاخير بقلم محمد منصور

         

رواية احببت زوجة أخي المتوفي الفصل الثامن والعشرون 28 والاخير بقلم محمد منصور

مين صاحب الصورة الا رسمتها شغف 
تنهد محمد ورد على مراد 
صورتك أنت المريض بيرسم حجات مش بتكون طبق الاصل صاحبه لكن هو بيعبر عن الا عاشه وهى رغم أنها فنانة لكن هى مش موضح وشوشكم لأنها مشوشة من الا عاشته مع مازن وبعد كده قررته معك وعشان كده لازم تتنقل ل مرسي مطروح بعيد عن هنا عشان عقلها وظهنها  يرجع وتبعد عن أي ضغوط 

أنصدم مراد :
أنا مش هقدر اسيبها أرجوك يا  دكتور محمد انا بحبها أنتم ليه عاوزين تبعدونى عنها

وضحت شروق :
هو الموضوع في الأولي صفقة ما بينك وبين شغف عشان تبرأ عمر والحمد الله عمر طلع بريئ وعرفت مين قتل اخوك عايز ايه منها سيبها بقي 
تنهد مراد :
انا عارف أن الكل يهجمنى ومنكرش أن جوزى منها كان انتقام وان ضغط عليها كتير لكن اقسم بالله العظيم خلال ٣ شهور إحساسي اتغير واتعلقت بيها وحبيتها 

كان باهر  ينظر استغرب انهيار مراد الشاب الوسيم المغرور الا فجاه أصبح وجه شاحب وحزين وحب يدخل 
طيب أنا عندى حال

ساله مراد بلهفة  :
هو ايه

تنهد باهر :
سيبها  تنتقل زى ما الدكتور قال للمكان الا عاشت فيها  وروح زوارها كل أسبوع

كشر مراد :
ازاى بس أمها عملت معايا مشكلة وأنا متهم اقدم الكل أن السبب 

تدخل حسام : 
لازم تستحمل  لو بتحبها بجد يا مراد الحب بيحتاج تحمل وتضحية واختبارات كتيرة 

اتفجى مراد ب حسام :
حسام أنت جئت انا محتاج ليك عاوزين ينقولها إلي مرسي مطروح ويبعدوها عنى 

ضمه حسام وشعر بضعفه وهزيمته وقال :
حبيبي أنا عارف بكل اللي حصل بس هي لازم تبعد عن القاهرة وزى ما بقولك اي حب ليه اختبارات 

تدخل باهر :
ده الا بنقول ليه هو فعلا ولو بيحبها 
  يفكر بصحتها 

صرخ مراد فى باهر :
أنتم كلكم ليه ضدى  عايز تفهمني انك خايف عليها  اكتر منى والا فاكر أن اتنازل  عنها بسهوله كده واللي عاوز تبعدني عنه

ابتسم باهر بسخرية :
أكيد لا وهكون هناك كمان كل اسبوع وهي لما تفوق  تختار وهنروح مع بعض عشان ترتاح

رفض محمد :
والله العظيم أنتم اللي هتموتها هي مش ليكم أنتم هي كانت معى سمعت بكائها المكتوم سنين
وانا الا علجتها اول مرة وحبي ليها علاجها
رفض مراد 
لا طبعا ظهور هو الا كان السبب أنها تتحسن 
كمل باهر 
ومين السبب في ظهورك وظهور الحقيقة مش انا عشان اشوفها بخير 
صرخت شروق فيهم 
كفايه حرام عليكم هى حتة لحمة بتقسمهو 
عليكم  دى إنسانة لحم ودم مش بسهولة كدة تفكرو في مصالحكم ونسينها  فين الحب ده 

تنهد حسام :
عندك حقك يا دكتورة وانتم ياشباب براحة شوي على البنت حرام عليكم لو سمحت يا دكتور محمد وباهر ومراد لازم هى تقوم من الأزمة اللي هي فيها وبعدين اللي مكتوب ليه هتشوفيه
ثم ابتسم غصب عنه على شكلهم 
غضب مراد :
حسام بتضحك علي ايه هى مراتى يعنى مينفعش  يحصل مقارنة ما بينا وبين  ومحمد و باهر

وضح حسام :
مش اقصد بس هى اتفقت معاك من البدايه وكانت مهمتها عمر يخرج من السجن يعني الجواز مجرد اتفق 

تنهد مراد :
اوف حلمها اتحقق لازم تفوق وتعرف كل دا

أكد محمد :
الله ينور عليك عشان  كدة لازم نديه فرصه تستوعب وتفوق لأن متابع حالتها وكنت السبب في شفائها أول مرة وعارف شخصيتها  هى عنيدة  في مرضها حتى لم اتحسسنت صممت تنفذ الا في دماغها  
والنتيجه  رجعت لنقطة الصفر 
دلوقتي لازم تبعد عن كل دا

هز رأسه باهر بالموافقة :
وكمان حسام عنده حقك لازم تتغلب علي مرضاه الأولي وعايز افهم هي ليه رجعت اتنكست تانى

وضح محمد :
هى افتكرت الرصاص والدماء  وخصوصا لم مراد اتصاب  اخلطت  معها الأمر  افتكرت اللي مات هو مراد مش الضابط واختلطت الماضي مع الحاضر

وممكن عقلها الباطن يختار  تنسي كل الماضي والحاضر

انصدمت شروق :
عشان كدة انت بتقول الحل  ترجع إلي مكان اللي كانت عائشة فيها 
هز رأسه محمد ا
اه عشان نبدا نعالجها صح وتشوف كل الناس إلا تعرفهم عشان تخرج من الحالة ده 
وفعلا بعد جدال كتير رجعت شغف 
وفى نفس الوقت 
بدأت تخرج مظاهرات في كل مكان في البلد بدات في محافظة الاساسي مثل القاهرة اسكندرى السويس 
بدأ  الشباب وبنات وكلمتهم عيش حرى عادلة اجتماعي وكانوا ينادو  علي الناس اللي في البيوت والشوارع يا هلانى ضمو علينا 
كان بدا من اول اليوم ونجحت سلمى في كل مكان حتى جاءت أومر بفض المظاهرت
وقتها وزير من الوزير :
شويه عايل يتحكموا فين فضهم حتى ولو بالقوة 
وزير آخر :
احنا كنا عاوزين نعرف نيتهم ايه لكن ناس كتيرة اتجمعت معاهم 
اخر رد :
تنفض ووزير الإعلام مش  يتكلم عن حاجه ويتحول الموضوع  لأنى لو كبرتى ووصلت لفوق احنا اللي هنخسر 
وفعلا تم التشابك مع الشرطة والمتظاهرين السلميين ولكن سبحان الله سورة الفيل تقرارت مرة أخرى 
بسم الله الرحمن الرحيم 
ألم ترى كيف فعلا ربك بأصحاب الفيل *ألم يجعل كيدهم في تضليل *وأرسل عليهم طيرا أبابيل*ترميهم بحجارة من سجين *فجعلهم كعصف مأكول *صدق الله العظيم 
الشرطة خافت من الشباب وانسحبت كأنها شافت جيش مش  شباب بسيط  لا تملك غير لوحة 
وفي المحافظات ثم قتل شباب ثم اقتحام الاقسام 
استمرت 18 يوم وتم استقلت الحكومية  وبعدها اتنحي الرئيس مع وقوف الجيش الباسل المحترم مع الشعب لكن محدش كان عارف أن كل ده مجرد مخطط كبير من الكيان عشان يخرج الريس الا كان رافض ينفذ مخططهم 
تحدث ولد باهر معهم 
احنا كنا داعمين ليكم ليه تكون النتيجة كدة 
ابتسم واحد منهم 
حبيبي انتم اتحرقتوا خلاص واحنا هدفنا نكسر الشعب ده ونعمل فوضة في كل مكان في الشعوب العربية ونجيب الا ينفذ الأجندات بتاعتنا وبكر هتشوف لو مش جوعنا الشعب الباسل الا بتقول عليه وكتمنا صوته وحرقنا الإخوان الا داعمين ل هماس والمقاومة عشان يوم ما يفكروا ينقضوا علينا تكون الشعوب كلها أعلامها حكمها تحت أمرنا ووقتها هتكون السنت كل شعوب مكتومة تشوفنا واحنا بنقتل ونخرب ويسندونة ويقولي على هماس ارهاب ونطلع احنا المظلومين وهنعمر سيناء ب الا يتبقي واحنا تكون الأرض الموعود لينا ودلوقتي انت دورك انتهاء وقتله وظهرت أنه انتحر 
والد يار  بعدوا واحد رموه من بيته لكن ممتش 
لكن حصل  له شلال 
وحلم نادر اتحقق اشتغل مع يار وقرب منها  كان معها في أصعب الأوقات ولم يتركها  وكان يحمل والده إلي السيارة يذهبوا إلي الطبيب فاتت شهور يار حبت نادر وتم خطوبتهم 
وكمان منال قدرت تحصل علي أوراق من اءمن الدولة بعد اقتحامه من خلال عملها الصحافي وقدمتها للنائب العام 
وابتسمت وقالت منال :
ممكن المدينة المثالية تتحقق واللي لا 
ضحك زياد :
عمرها ما  تتحقق 
 احنا ممكن  اقدرين نتجمع مع بعض أحزاب معارضة ومقيدة ،غنى وفقير، متعلم وجاهل ،في مكان واحد فعلا 18 يوم كانوا حلم  لكن بعد الاقتحام وشفوت الاوراق فهمت أن الكل مضحوك على والغرض هو خلع حصن حصين للبلد ده 
شهقت منال 
انت بتقول ايه 
تنهد زياد الايام أقدامنا وهنشوف أن كنا صح والا مجرد لعبة الشطرنج فى ايد أشخاص كان ليهم الهدف فى كل ده 
وتم خطوبة اياد وسحر 
وتزوجت حياة وحسام 
فى يوم   جاءت سهام عند باهر بعد ما دورها انتهاء وقالت 
 أحمد ساب الرسالة دا ليك قبل ما يموت 
تنهد باهر واستغرب  :
انا ليه وامتى 
تنهدت سهام ر:
قبل ما يتقابل معكم  وتيجيوا عندى كان حاسس أنه يتصفي 
هز رأسه باهر :
تمام يفتح الرسالة ويبدأ يقرأه 
لو بتقرا الرساله ووصلت ليك 
 يعنى انا كدة موت بنتي يا باهر وصيتى بنتى اشمعنا اخترتك انت لانك رجل حقيقي رغم كل شرور والدك كان في داخلك طاهر  كنت بتحمى شغف  من كل شر وبنتى كمان ضحية  بسبب  أعمالي عرفت انهم السبب كانوا بيهددونى جيب حق بنتى منهم 
يغلق باهر الورقة اللي انت خايفة منه مات وكل الحكومة أقدمت استقالته
فين البنت 
ردت سهام :
بتشتغل  ممرضي في مستشفى هنا في القاهره ودا العنوان انا خلصت مهمة ومسافرة 
استغرب باهر :
فين وليه 
تنهدت سهير:
مش لي مكان هنا بعد احمد هروح علي امريكا وهعيش هناك 
هز رأسه باهر :
 بالتوفيق 
ويذهب إلى العنوان ويشوف  جيهان  وهى خارجة من المستشفى 
أنصدم باهر  كانت 
فعلا نسخ تانى من شغف 
 وتبدأ قصة حب غير متوقعة
..........
بعد رجوع شغف مع أسرته 

بعد فترة وخصوصا بعد زيارة ندى وعمر 
قامت  شغف  من السرير في المستشفى ولبست   بنطلون جينز وبلوزة قصير  وفردت شعرها مع المكياج والعطور والاكسسوارات الكثير وكأنها تقمست شخصية 
يدخل محمد يفوجي بشكلها والجميع   
سلم عليها محمد
 اذيك يا شغف  اخبارك ايه
ابتسمت شغف: 
كويسة  وبخير وبصحة بومبة وعاوزة أخرج من هنا والممرضات بتقول أنى مريضة 
توقع محمد أنها بقيت بخير وسألها :
يعنى مش اوى 
رفضت تسمع منه شغف  :
آسفة يا دكتور بس انا شايفة نفسي كويسة  وفكرة بابا وماما وأختي وأخي 
اختي اسمها  شروق اتجوزت من الدكتور أيمن حب الطفوله وأصبحت دكتورة ناجحة 
وأخي شادى داخل الجامعة في القاهرة هندسة وجايب مجموعة عالي 
ازاى باقي أكون فاقدة الذاكره سامحني أنت عايز تحلل فلوس  من بابا وماما 
وافق محمد لكن كان بيتابعها 
كانت كل يوم شروق تاخده هي والدكتور أيمن للمكان اللي بتحبه كانت بتشوف شروق  وهى ماسكة ايد ايمن ساعدها كتيرة أنها  تتحسن 
لم شافت  الحب  قدامها الحب بيعلاج أي مرض حتى لو نفسي احساس الحب ذاته يجعل الإنسان يشعر بالرحة وفعلا رجعت تتكلم لأنى المرة دا كان بسبب الصدمة وكان موقت هي اختيارت تخرج من سجن الذكريات بالنسيان  وفجأة شخصيتها اتحاولت كانت في المطعم والمكان اللي بتحبها بس المرة دي ألف عين عليها شروق  وأيمن ومراد وامها وأبوها 
كان مراد يرقبها  من بعيد بس المرة دا بعين الحبيب
تذكر كلمات أخوه عندما قال احساس حلوة أنك تشوف الإنسان اللي بتحبه قدم عينك حتى لو مش حاسس بيك 
تابع 
انتهت الحلقه قبل الاخيره
مر محمد من أقدم المطعم وشاف شغف وهى تلبس ملابس العمل في المطعم جلس على تربيز وهو يتذكر اخر حديث معها في المستشفى 
فلاش باك 
انت عايز تحلل اكل عيشك لكن انا كويسة وحرة ووقت ما احتاج أخرج من هنا أخرج 
تنهد محمد 
انا مش كدة يا مهندسه شغف  وعندك حق 
حضرتك حرة لكن في إجراءت 
نظرت له  شغف بثقة :
اكيد حرة لكن في  نقطة غيابك عنك انا  لسه طالبة في  الثانوية واقول كلمة سر ما بين 
ابتسم محمد 
اكيد قولى 
بابا عايز اكون مهندسة لكن انا ناوى ادخل كلية سياحيه وفنادق وعملت نفسي تعبانة عشان بابا كان ضغط على فى المذاكرة  وطبعا عشان   انا شاطرة  هجواب وهجيب مجموعة  واتحرم من لقب الشيف شغف  
أنصدم محمد 
الشيف شغف 
ابتسمت شغف 
إن نسيت اقولك 
انا   شاطرة جدا  في الماكولات وعندى مطعم كمان اول زيارة عندنا ببلاش 
بدأ يستوعب محمد حالتها واخدها على قد عقلها :
لكن سمعت  انك بتحبي الرسم والديكور ممكن عشان كدة ولدك عايزك تدخل هندسه 
هزت راسها  شغف بالنفي :
هو عايزين اكون زى عمر ابن خالتى تعال بس شفونى في المطعم وانا برسم أجمل طبق أكل وبعمل أشكال جميلة من الأطعمة 
هز رأسه محمد بالموافقة:
تمام انا اقتنعت برأيك وهبلغهم أنك  بقيت كويس 
ابتسمت شغف :
شكرا  جدا عاوزة أخرج دلوقتي عشان المطعم مقفول 
هز رأسه محمد :
طب ابلغهم  ونعمل اجرات خروجك وأقوالهم محدش يضغط عليك فى المذاكرة اتفقنا 
ابتسمت شغف وصفقت يد على يده اتفقنا
ابتسم محمد 
تمام جهز شنطتك أخرج ابلغهم تكون جهزتى 
يخرج محمد 
......
الكل متلم عليه تنهد محمد  :
هى شغف قبل كده كانت مثلت أنها تعبانة عشان مش تحضر امتحان 
تنهد شاكر وهو يتذكر :
تقريبا كدة قبل امتحانات الثانويه 
ساله محمد 
انت أجبرتها تجيب مجموع هندسة مقابل شغلها فى المطعم 
بلع ريقه شاكر يعني مش بالشكل ده كان اتفاق 
تنهد محمد :
شغف وقف عقلها عند اليوم ده ونسيت كل حاجه حصلت معها غير هى مش معترفة أنها مريضة  وكانك تحس انها بقيت شخصية تانى أو هى ده شخصيتها قبل ما تتعب انتم الا اتحكموا 
و لو حبينا تفضل كدة انتم حرين وهكتب ليه خروج من  المستشفى 
سمع كلامهم مراد وهو مصدوم  :
متوضح كلام  شخصية تانى والا  فقدان ذاكرة 
تنهد محمد :
فقدان ذاكرة  نصفي يعني متذكر جزء كبير من حياته لكن وقفت عند مرحلة فى حياتها اعتقدت كانت اسعد فترة فى حياتها لكن فى ظنى أنها خلقت الذاكرة المصطنع ده
استغرب مراد وكان في  حالة ذهول:
مش فاهم تقصد ايه 
وضح محمد اكتر :
شغف قررت تختار  حياة جديدة  ليها بشخصية مختلفة شبيه من طفولتها مع ابداع منها اختارت المهنة الا ابوها رفضها والكلية الا نفسها تدخلها سياحة وفنادق مش هندسة 
  بلع ريقه الاب 
فعلا كانت طلبت كدة لكن انا رفض لأنها ملهاش مستقبل فى مصر وشغل المطعم قولت هواية 
هز رأسه محمد بغضب 
أنتم ليه بترسموا ل أولادكم مستقبل فوق طاقته ليه مفيش فى حياتكم غير هندسة وطب ليه كل اسرة  تعمل الا عليها وتكون عارفة أن ابنهم مش مقصر أو بنتهم وبعد كده يختار طريقه الصح يعني لم رسمت طريقه ودخلتها هندسة ايه الا حصل قبلت مازن ومات اقدم عيونه انا بجد محتار وفي حالة كتيرة كدة بيضغط على ابنهم ونسيني أنه فى سن المراهقه عنده أحلام وطموحات تانى والف من الشباب الا تدخل هندسه وميقدرش يستوعب مناهجها أو مش لاقي نفسه فيها وفى الاخر بتسمعوا كلكم الا ينتحر والا يسقط سنه وراء سنه بجد حرام عليكم 
أولادكم من يوم ما اتخلق في بطن أمه وربنا كاتب ليه كل مصير حياته لكن البشر عايز يتحكم في كل حاجه والنتيجه يتخرج دكتور لكن نفسيته مهزوز مهندس لكن فاشل وغيره من الضغوط 
تنهد مراد وهجم محمد 
انت هتفتح محضر ل عمى الا حصل حصل انا كمان كان نفسي ادخل معهد موسيقى وأبوي دخلنى إدراة اعمال ونجحت في شغله يعني كان وجهة نظره صح وكمان شغف شطرة في الرسم واختارت الفنون الجميلة 

وضح محمد :
الموضوع مش  هجوم عقل الإنسان ونفسيته 
بتكتسب من  الاشخاص  اللي حواله اللي ناجحين في حياتهم زاى شروق وحياة وغيرهم وايضا بياتثر من النماذج السلبي لكن فى الاخر احيانا العقل يتغلب على النفسي واحيانا النفسي تتغلب على القلب 
والنتيجه أقدامكم ايه على خروج شغف 
اقدم الجميع والكل استغرب شكلها 
كان مراد مرد واقف بعيد وشافها 
جريت شغف على أبوه وضمته  :
بابا ماما انا كويسة جدا 
ابتسمت  شرين :
اي القمر دى بسم الله ماشاءالله 
ضمت شغف أمه :
ماما حبيبتي اي رايك فى النيولج الجديده 
ابتسمت شيرين:
قمر يا قلبى تعالي نروح 
تنهدت شغف ':
ياريت وحشنى المطعم والبحر 
انتى عارفه  بكره المستشفيات طول عمري 
سألها شاكر  :
ومدام بتكرهيها جيت فيها ليه 
بلعت ريقها شغف 
عشان محضرش امتحان العملي عشان وعدك أحل كويس بس انا بحب الطبخ وانت عارف ونفسي اكون شيف وادرس كل حاجه تخصها ومتوفرة في اقتصاد منزلي وسياحة وفنادق 
شعر بندم شاكر 
لو شايفة كده يا حبيبتي اعملي الا انتى عايزه يلا بينا 
وفعلا شغف  وقفت في المطاعم بشخصية شيف  أسلوبها في الكلام اتغير أصبحت مرحة 
فاق الدكتور من شروده على وجود شغف 
انت وفيت وعدك وانا هوافي وعدى واول اكل عندنا ببلاش 
ابتسم محمد 
تمام اكلينى على ذوقك وبعد كده شاف مراد وهو واقف في المطبخ بيغسل الموعين 
ضحك محمد وتذكر لم 
مراد قرار يشتغل مع شغف في المطاعم لكن شروق كانت رفضة وقرارو يروح ل محمد وياخد رأيه 
دخلت شروق بغضب عند محمد 
دكتور محمد الاستاذ مراد  عايز يشتغل في المطاعم مع شغف  وانا قلت ليه دى خطر عليه
تنهد محمد : 
مش خطر وانا حكيت ليكم عن  آخر لقاء ما بين وبين شغف  أنها عملت الحياة إلا كانت عايزة  تعملها  فى  الماضي ونسيت كل الا اتفرض عليها بضغط الحب 
استغربت شروق  :
ممكن توضيح 
هز محمد رأسه  :
أخدت الشخصية المراحة اللي كانت فى بداية حياتها  بتحب تتكلم وتضحك وتهزار أخدت الشخصية اللي مش عندها  استعداد تسمع نصيحة  من حد عنيدة  أخدت شخصية انسانة بسيطة كل طموحته  تكون شيف ومعتقدات انها اشهر شيف 
هزت راسها شروق :
فعلا هو ده الا حصل  لقيت حياتها فى  الطبخ أصبحت تعشق المدح علي كل حاجة تعمله وممكن تهزاروتضحك مع كل إللى في المطاعم انا انتبهت كدة غير الشخصية  الهادى الكتومة 
تنهد مراد وقطع حديثهم 
انا  عايز اكون معها في أي شخصية أو حالة 
عايز  أكون معاها انتي معترضت ليه  والدكتور أكد أنه مش خطر 
رفضت شروق:
لا مش هتشتغل معاها  
طلب مراد تسمعه  ':
انتى اختى الكبيرة ارجوك أاسمعنى بس  انا اظهر اقدمه بنفس الصورة اللي هى عاوزها  واكون معاها في المكان اللي بتحبها
كانت شروق مصمم الرفض :
لا انا مش موافقة 
قطع حديثهم محمد:
لكن انا موافق و هو عنده حق لازم نعمل اهتزاز في الذاكرة 
رفضت شروق:
انا وبابا وامى سعدا ب شغف كدة اطلعوا انتم الاثنين من حياتها ممكن 
وتتركهم وتمشي 
سلم محمد ورفع أيده :
انا عملت الا عليا اتصرف  انت يا مراد 
ابتسم مراد :
انا فعلا بدأت وهشتغل معها في المطاعم وعايزك تيجي بكرة وتراقب حالتها 
طمنى محمد له 
بالتوفيق
وفعلا ارتدى مراد  ملابس عامل 
واتجه إلى المطعم 
لو سمحت ممكن اشتغل عندكم 
نظرت له  شغف بتركيز :
أنت مين اعتقدت مش من المنطقة 
رد مراد :انا غريب بدور  عن عمل 
شعرت شروق بضيق وما بين نفسها 
مفيش فايدة لكن  مش هتخسر أختها  مرة تانية 
وقالت شروق :
لو سمحت يا أستاذا احنا هنا مطعم مش مكان حكومة نعين حد 
اترجها مراد :
انا ممكن أغسل الصحون وأمسح المكان وأى حاجه تطلبوه مني  وأقل راتب  
صعب عليها شغف وقالت  :
طيب هتلتزم.  واللي هتسبنى زاى اللي قبلك 
هز رأسه مراد بالنفي  :
لا طبعا. اسببكم ايه انا محتاج إلي الشغل  الا  يحتاج إلي العمل لايمكن  يسيبه 
مسكته شروق من أيده  طيب دقيقه يا شغف  شوفي انتى الزبائن أشوف انا الأستاذ واعمل انترفيو معه 

كانت شغف  بتشبه عليه لكن الذاكرة رفضة  التذكر نسيت كل حاجه حصلت خلال آخر ٨ السنين الاخر متذاكر 
تمام يا  أختى وكانت  نظرتها  عليهم 
تكلمت شروق بغضب  :
ايه اللي جابك يا  أستاذ مراد  انت ليه مصمم احنا صدقنى رجعت إلي حياته الطبيعى بعد زيارة عمر وندى ليه 
سألها مراد :
يعنى افتكرت عمر وندى 
هزت راسها شروق :
عمر بس اتعرفت علي ام  ندى علي  أنها زوجته مش أكتر 
اترجها مراد :
سبينى اشتغل هنا صدقنى انا مش هغصب عليها  فى حاجة أكون جانبها بس 
كانت رفض شروق :
أختى تعبت ونفسي في يوم ترتاح حرام ترجع بيه تانى إلي الذكريات ربنا كبيرة محى كل ذكرة كانت السبب في عذابها  
كان مصمم مراد :
انا هكون حاضر مش ماضى 
قطعت حديثهم شغف الا لحظت رفض شروق 
تيجي ليهم في أي شروق حرام واضح محتاج الشغل وانتي مشغوله في المستشفى ومع  وجوزك   
سالتها شروق :
انتي شايفه كده  
تعليقات



<>