رواية كيان الفصل الثالث 3 بقلم سبا النيل

     رواية كيان

الفصل الثالث 3

بقلم سبا النيل

 


صلوا على النبي ♡.. 


فتحت عيوني بصدمة وعاينت ليها وهي قدامي، كانت قاعدة قدامي وفي نفس اللحظة في المطبخ، حسيت بي جسمي هبط وهي عاينت لي مسافة وبعدها ابتسمت لي ابتسامة باردة شديد خلت جسمي كلو يكش. 


قمت على حيلي بسرعة شديدة وجريت وانا بصرخ وطلعت من الغرفة ورجلي اتعترت في العتبة وجيت واقعة. 


فجأة حسيت بي حاجة مسكتني من رجلي وجرتني اتجاه الغرفة.

في اللحظة دي بقيت بكورك بأعلى حسي وانا مغمضة عيوني لغاية ما سمعت صوت حازم وهو جاي جاري علي ووراهو امل جاية من المطبخ. 


مسكوني وحازم حاوطني من اكتافي بحاول يهدي فيني وبقول لي :" بسم الله بسم الله ، في شنو يا نور مالك؟". 


انا بس كنكشت في قميصو واشرت ليهو على الغرفة بيد بترجف.

رفع راسو عاين للغرفة ثواني وقال لأمل :" امل امسكيها". 


امل جات قعدت جنبي في الارض ومسكتني وهو قام بسرعة وحذر ومشى على الغرفة.

انا رفعت راسي وبقيت بعاين ليهو بتوتر لغاية ما فتح باب الغرفة ودخل. 


بعد ما دخل بمسافة حصل هدوء مريب في المكان لدرجة اني بديت اخاف وقلت لأمل: " امل حازم مالو ما طلع لسة؟".

هي بقت بتهدي فيني وقالت لي :"اصبري اسي بيجي" 


بقيت مترقبة باب الغرفة والتوتر عندي زاد وقبل ما افتح خشمي لقيتو جا طالع وهو بجر الباب وراهو. 


جا علي قومني وقعدنا في الصالة وقالي :"في شنو يا نور انتي الليلة ما طبيعية ابدا". 


كنت برجف وبفرك في يديني وبعاين حوالي ف هو قالي:" شفتي شنو في الغرفة؟، احكي لينا الحاصل معاك عشان نقدر نسلعدك ونتصرف". 


نقلت نظراتي بينو وبين امل الكانو بعاينو لي بإستغراب وقلق شديد وقررت احكي ليهم الحاصل". 


بديت اتكلم واتمتم وحكيت ليهم كل الحاصل من طق طق للسلام عليكم.

بعد ما خلصتهم لقيتهم بعاينو لي وهم ساكتين وظاهر عليهم الريبة وعدم التصديق. 


حازم سكت مسافة وبعدها اتنهد وقالي :" نور انتي شكلك بتتوهمي، ماف كلام زي ده، انتي متأكدة انك قاعدة تتحصني؟". 


قلت ليهو بإنفعال :" أنا ما بتوهم ولا اي شي".

مسكت راسي وقلت ليهم:" كنت عارفة انكم ما ح تصدقوني، لكن أنا بالجد دة الحصل معاي ودي حقيقة ما كذب حتى حسيت بيه بجرني من رجلي". 


سكتو من جديد وأمل جات قعدت جنبي ومسكت يدي وقالت طيب يا نور اهدي أنا مصدقاك. 


عاينت ليها بنظرة متأملة وقلت ليها بالجد؟.

حركت رأسها بإيجاب. 


حازم سكت من جديد وتاني اتنهد بقوة وقال :" طيب بكرة ح نمشي لواحد بعرفو بيفهم في الحاجات يورينا البيظهر ليك ده شنو". 


قلو ليهو بهدوء:" يعني عايز توديني لي شيخ؟، قصدك انا جنيت يا حازم؟".

قالي :" يا بت بسم الله اسي انا قلت شيخ؟، دة واحد بعرفو من زمان وعندو خبرة في الحاجات دي، وبعدين الشيوخ ديل الا يودو ليهم المجانين يعني؟". 


سكتت وبقيت بهز رجلي بتوتر ف هو وقف وقالي:" الرأي رأيك شوفي انتي عايزة شنو ووريني". 


طلع خلانا انا وأمل قاعدين وأمل بدت تمسح في ضهري بتحاول تطمني.

انا فجأة رفعت راسي وبقيت بعاين ليها بنظرات مطولة، بقيت شاكة في كل شي وسألت نفسي: " هل دي امل الحقيقية ولالا؟". 


هي استغربت نظراتي وقالي لي "مالك"؟.

عاينت ليها بنظرة أخيرة قبل ما اقيف على حيلي وقلت ليها:" ولا حاجة يا امل، حاسة نفسي تعبانة شوية".

هي اتفهمتني ووقفت وقالت لي:" الأفضل تاخدي ليك نومة يا نور شكلك تعبانة بالجد وانا بجيك بكرة الصباح ان شاء الله ". 


قلت ليها شكرا يا امل ما قصرتي.

قالت لي يا بت ما عملت شي ما بيناتنا شكر، يلا ح ارجع قبل ما المغرب يأذن. 


هي فاتت وانا رجعت قعدت في الكرسي وكنت ما بين هادية وضايعة وتايهة ومتوترة، كنت مترددة وبسأل في نفسي :" يا ربي امشي مع حازم للزول دة ولا لا؟".

بقيت قاعدة مكاني بفكر لزمن متأخر.


.. 


بليل بعد ما نمت بعد تقلب كتير صحيت على صوت امي بتناديني، قمت مخلوعة وبقيت بتنفس بسرعة، كنت بحلم بكوابيس ما طبيعية. 


سمعت صوت امي تاني جاي من الصالة ونحن كنا نايمين في الحوش، عاينت ليها كانت واقفة في الصالة شايلة ليها عجورة وسكينة وقالت لي بإستغراب:" نور مالك زي البتبكي؟". 


اتنفست بهدوء وقلت ليها :" كابوس بس يا امي".

قالت لي لو ما قادرة تنومي ولعي لمبة الحوش.". 


لمبة الحوش كانت مقفولة والصالة نورها كان عاكس في الحوش ف قلت ليها :"لالا ما مشكلة اسي بنوم". 


هي حركت رأسها بإيجاب ودخلت المطبخ راجعة.

انا استعدلت في قعدتي وجيت ارقد من جديد بس اتخلعت شديد لمن عيني وقعت على سرير امي القاعد جنبي ولقيتها راقدة في مكانها ونايمة ومتغطية بي توبها. 


فتحت عيوني كبار وحسيت بالأرض دي لافة بي.

فجأة سمعت صوتها من جديد جاي من الصالة ولمن قبلت على الصالة لقيتها مقفولة اصلا ومطبولة ومضلمة. 


بقيت مبحلقة فيها وحسيت بطني طمت وتاني سمعت صوتها وهي بتنادي وبتقول:" نور تعالي ساعديني"، وفي اللحظة دي انا اغمى علي في سريري. 


.. 


صحيت صباح تاني يوم على صوت امي وهي بتقول:" يا بت نوم ده ولا موت؟، حازم قاليك لو ماشة اجهزي وكلمي امل تمشي معاكي". 


قمت مخلوعة وبتلفت حوالي، ضربات قلبي حلفت كان تهدأ.

قمت بسرعة وجريت على غرفة حازم وفتحت الباب بدون ما ادقو لمن هو زاتو اتخلع وقلت ليهو :" أنا ماشة".

هو كان لسة مصدوم ف قالي :" طيب تمام اجهزو مسافة انا اجهز". 


مشيت اتصلت على أمل وفعلا ما اتأخرت علي وجاتني.

الزمن كان بدري ف اتجهزنا وشربنا الشاي وطلعنا طوالي. 


بقينا ماشين على رجلينا مسافة طويلة.

لمن تعبت قلت ليهو:" حازم ما ممكن نركب مواصلات؟".

رد بدون ما يلتفت علي وهو مركز في الشارع وقال:" لالا يا نور قربنا خلاص". 


بقينا ماشين لغاية ما وصلنا لينا زلط طويل ووقفنا جنبو، الزلط كان فاضي لانو الدنيا كانت صباح. 


عاينت لحازم الكان واقف وراي بينما أمل اتقدمت على الزلط وبقت بتتلفت وقلت ليهو:" طيب يا حازم وبعداك، في زول جاي ولا حاجة؟".

هو كان ساكت وعاين لي مسافة وقالي بنبرة منخفضة:" لو عايزاني اخليك، وقفي الزول دة".

اشر على عربية جاية من بعيد في الزلط ف انا عاينت ليها بإستغراب ورجعت عاينت ليهو لقيتو مادي لي ورقة وقالي :" لو ما وقف ليك، اتصلي عليهو". 


استغربت وقلت ليهو :"حازم انت بتقول في شنو؟".

هو ما ردا علي وفضل ساكت بعاين لي وفي اللحظة دي تلفوني رن ف عاينت للاسم وهنا الفيني كملت لمن لقيت المتصل "حازم". 


رجعت رفعت عيوني على حازم القدامي بسرعة وصدمة ورجعت خطوة لورا لمن لقيت عيونو حُمر وحرفيا حُمر يعني ما فيهم بؤبؤ اسود ولا حاجة لا حمر د.م عديل، بقيت بعاين ليهو وفاتحة خشمي وفي اللحظة دي صوتو اتغير وحسيت وكأنو في تلاتة أو اربعة أشخاص بتكلمو في نفس اللحظة بصوت مبحوح وقالي تاني:" لو عايزاني اخليك وقفيهو، ولو ما وقف اتصلي ليهو". 


الكلام وقع علي زي الصاقعة، الخوف ملا قلبي وما لقيت نفسي الا وأنا بجري اتجاه الزلط مكان واقفة أمل الكانت ما جايبة خبر ورفعت يدي بقيت بأشر لبتاع العربية. 


أمل قالت لي بتفاجؤ :"يا بت جنيتي؟".

قلت ليها امل وقفيهيو معاي. 


هي اتلفت حواليها وقالت :" لحظة حازم فات وين يا نور؟".

قلت ليها بصوت عالي :"امل بحكي ليك بعدين اسي وقفي معاي بتاع العربية ده". 


هي رغم استغرابها بس رفعت يدها وبقت بتأشر ليهو معاي.

لمن العربية قربت لينا لاحظت انو في زولين راكبين قدام بس الصدمنا انو هو أول ما شافنا زحا مننا بعربيتو بعيد بالاتجاه التاني من الزلط وزود السرعة واتخطانا بسرعة شديدة لدرجة اننا اتملينا غبار وقعدنا في الارض عشان نبعد منو. 


لمن العربية فاتت كنت مصدومة ورفعت راسي اعاين ليها بس ما شفتها لانو الشارع كان منخفض شوية من الارض ولمن قعدنا بقينا ما شايفنهم. 


في اللحظة دي مسكت يد امل بدون ما اتفاهم وجرينا راجعين على البيت وانا بحكي ليها بالحصل في الشارع.


.. 


في البيت كنا انا وهي قاعدين قدام بعض، الساعة عملت 9 بليل وكنت قاعدة مترددة بعد ما حازم جا وشاكلنا اننا طلعنا بدون ما نوريهو. 


أمل لمن زهجت قالت لي :" نور ح تتصلي ولالا؟".

عاينت ليها مسافة، من الصباح انا مترددة في حتة اتصل عليهو ولالا دي، طيب لو اتصلت اقوليهو شنو؟. 


اخدت نفس عميق وزفرت بقوة ومسكت التلفون ونقلت الرقم من الورقة الاداني ليها وبعد شوية تردد دست على اتصال. 


بعد جرسين جاني صوت شاب عكس ما كنت متوقعة وقالي :"الو؟".

قلت ليهو بتردد:" الو السلام عليكم".

قالي :"وعليكم السلام اتفضلي". 


بلعت ريقي بتردد وقلت ليهو:" أنا واحدة من البنتين الاشرو ليك الصباح في زلط مدني وانت اتجاوزتنا". 


سكت مسافة طويلة شديد لمن انا اتوترت وبعدها قال بنبرة ثابتة:" عايزة شنو؟".

اخدت نفس عميق وقلت ليهو :"طيب اسمع". 


حكيت ليهو كل الحاصل معاي وأمل كانت بتعاين لي بتوتر وختمت كلامي وقلت ليهو:" في النهاية قالي لو عايزاني اخليك، وقفي الزول ده او اتصلي عليهو". 


هو سكت تاني من جديد مسافة وبعدين حسيت بيهو اتحرك من مكانو وقالي بهدو ونبرة ما فهمتها:" بتقدري تلاقيني"؟. 


سكتت بتردد وقلت ليهو:" ايوا ممكن اجيب معاي اخوي".

قالي ما مشكلة، انتو في مدني؟".

قلت ليهو آي ، ف قالي خلاص تمام، بكرة الساعة 2 نتلاقى في (....).

قلت ليهو "طيب تمام، بس انت اسمك منو؟" 

قالي :"قصي".

قلت ليهو: "وانا نور، ح اكلم اخوي وان شاء الله بكرة بنتحرك عليك".

قالي :"تمام، بس اتاكدي انك جايبة معاك اخوك الحقيقي، ".

بلعت ريقي وما رديت وف

 اللحظة دي لقيت "فادي" داخل علي باتصال.

              الفصل الرابع من هنا 

لقراءه باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>