رواية احببت زوجة أخي المتوفي الفصل السابع 7 بقلم صفاء حسني

        

رواية احببت زوجة أخي المتوفي الفصل السابع 7 بقلم صفاء حسني

بعد لم دخلت شغف غرفتها بعد رجوعها من المستشفى تطمئن علي الملفات الا بين يديها 
الا فيها بعد عن اموار الصفقة القذرة الا قامو بيه بعض رجال الاعمال وكانت السبب في موت حبيبها مازن والا اتهم بقتله عمر 
:تقوم ب اتصل وتقول
تمام ابدوا انا مستعدي للخطوة التاني 
وتدلف الي الحمام وتاخذ شاور وترتدي ملابسها وحجاب جميل جداً يظهر عيونها وملامحها الجميلة 
وتروحي الي المكان اللي بتحب تقعد فيه وتنظر الى البحر تجلس بعد الوقت امام البحر ثم تقوم 
وتقترب من البحيرة وتقترب وبينه وبين الموت لحظات 
وهي سرحان وشايفة مازن قدمها وكانت هتقع في حد سحبه في حضنه 

...
فى نفساليوم اتجه حسام الى المستشفى هو وعماد وحياة و يسمع أخته وهي بتبكي 
كانت عفاف تتحدث بدموع : 
انا تعبت من الكيماوي يا دكتور امتي هخلص
وضح د يوسف: 
معليش بس انتي قوي ودى اهم مرحلة في العلاج
دخل حسام: 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته القمر عامل ايه النهاردة
يرد د يوسف: 
عليكم السلام 
وكمان عفاف: 
عليكم السلام ايه يا بني فينك
تحدث حسام بطريقة مزح عشان يمحى الالم او ينسها :
كنت بتحسب مع ابنك عشان نوي النية لله يا خد البنت مني
ضحكت عفاف: 
والله حرام عليك هموت من الضحكة
ابتسم حسام: 
انا الا هموت من الغيظ عامل يبوس فيها اقدمي ويحضنها وانا هتجنن
مازلت تضحك عفاف ب قهقهقه 
حرام عليك بجد نفسي هيتقطع متروح اتجوزه وخلصني عشان ممكن مقدرش احضر فرحكم
عم الصمت واكمل حسام:
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم انتي يا بنتي بتحب النكدة ازاي بس عماد مستحملك
ضحكت عفاف :
هيرتاح مني وهغير وهيتجوز واحدة تاني
صفق، حسام يد على يد :
لا انتي موديك صعب النهاردة هو انتم زودي العلاج معاها ي دكتور يوسف
ضحك يوسف: 
ربنا يخليكم لبعض لو تقدر تفضل معها فترة كبيرة هتفرق معاها في العلاج عشان نفسيتها تعبان وده مش حلوة وخصتنا هياثر علي المناعة
ابتسم حسام:
انا قاعدة على قلبها مش تقلق 
اعترضت عفاف: 
متصدقش كلامه يا د يوسف هو اقاعدة عشان الموزة بتاعته 
رفع ايده حسام:
بري يا دكتور ابنها خطفها منى بس وعد أخطفها منك ومن ابنك ومن اخوكى ومش هتشوفيها 

ضحكت عفاف: 
اهو اعترف يا دكتور هو 
ده اللي بيحصل الاخ بيتغير بعد الجواز بس انا مش موافقة على الجوازة دى 
انصدم حسام: 
ليه بس انا حبيبك سحس
حركت راسها عفاف: 
في واحد عينه عليه وانا موافقة عليه 
علي دخول حياة 
سمعت حياة الكلمة : هه مين ده
انصدم حسام: 
مين ده انتو بتهزروا واللي بتتكلمو جاد 
....
عند شغف 
سالها مراد 
انتي بخير يا انسة ده تاني مرة بتحاول تنتحر فيه أي السبب الا خالك رفض الكلام والحياة ب الطريقة دى 

نظرت اليه شغف وتذكرات الكلمات اللي كان يرددها مازن في اذانها وهى بين الحياة والغيبوبة انا رجعت واكون معكي الحبيب والعاشق وكل شئ بعد ما شافت مراد شعرت كانه واقفة مع مازن العيون والملامح قريب الجسم كأنه نسخ تاني عنه 
مازل يسالها مراد :
انتي بخير صح مش عارف حكايتك ايه بس الا اعرفه مفيش سبب عشان تتركي الحياة فيها حاجات جميلة 
نظرت له شغف وقالت 
تتجوزني وانا احكي ليك الحكاية كامله 
انصدم. مراد وتخيل للحظة انه بيتخيل لكن لا ده حقيقي مع نفسه لانها مش بتتكلم وكمان بنت تعرض الزواج على شاب هي مين ده البنت دى حلم أم حقيقة وحكايتها أي 
وضحت شغف وقالت:
انا عارفه الموضوع مفاجاه ليك والف سوال في عقلك فاكر في العرض الزواج يكون لمدة محددة وعلى الورق بس بشرط هكون في حمايتك واحمي اهلي من خطر جاي وانقاذ انسان بري من الإعدام واكشف الحقيقة. قلت ايه عندك مهلة اسبوع فكر فيه بس محدش يعرف بالاتفاق حتى صديقك وعائلتك واهلي اذا وافقتي
استغرب مراد :
انتي مجنونه ازاى وانتى مش تعرفني كويس 
ابتسمت شغف :
اه اعرفك كويس انت اللي بعتك ليا مازن انا كنت شك في البدايه وكنت كل ما بشوفك اقول يخلق من الشبه اربعين لكن لم نادى عليا وانا فى البحر، وكنت رايح ليه انت انقذتنى وهو كمان رفض اروح معه وقال لي لازم اكمل طريقي 
وتمشي وتسيب مراد فى غمضة عين 
وهو في حيرة و في المكان الرائعة ده وهو سرحان في كلامها لدرجات من جمال المكان مع أصوات العصافير والطيور. افتكر نفسه كان بيحلم بس المكان ده زي ما كان شاهد علي حب قديم 
يشهد علي ولدت حب جديد 

وبعد قليل يجي اتصال ل مراد 
مراد : الو يعني هي موجود هنا صح
:.......................
مراد: مع مين
:.......................
مراد: عندها ولد كمان ابعتلي العنوان ضرورية
:....................
مراد: تمام وصل
يركب عربيته ويروح علي العنوان اللي اخدها
الا هو شقة ندي 
كانت ندي تجري خلف طفل صغير: 
يا مازن بطل تنطيط وشقاوة هقول ل خالو لم يجي
الطفل مازن: 
يتنطط يمين وشمال ويضحك 
الباب يخبط دق دق 
ابتسمت ندي:
يارب يكون هو عشان اخليه يعقبك 
وتتجه نحو الباب وبتفتح الباب مازن يقع اه اه ماما 
كانت الجارة: 
خير ماله حصل اي وتجري عليه وتسيب الباب مفتوح
اشتكت ندي:
تعبني والله يا طنط بشقاوته وعفريتته 
ابتسمت الجارة:
عادي يا بنتي كل الاطفال كده تلاقيه طالع زاى ابوها
علي وصول مراد امام الباب
تسيب شغف المكان وتروح علي المطعم تقضي فيه وقتها عندما تحتاج أن تخطو خطوة صعبة عليه 
مراد في حيرة هي تعرف مازن من فين 
.؟..؟..؟. 
وهى بتعمل الاكل بتتكلم مع نفسها 
عرفتي من ندي اني لسى قضيت عمر شغاله وفي حتي استأنف الحكم من قتل خطأ لقتل عمد وبعد التحريات اكتشفت ان مراد اخو مازن هو اللي فتح القضيه تاني فتجدد الأمل عندى كان لسه نادر بيشتغل سواق هناك وبدا في التحريات عن مراد 
اول مرة في الكافية كان هو الجرسون بس متنكر وسمع بموضوع السفر
كانت الخطة كالآتي اني اتقابل مع مراد بالصدفة وقوعها في غرامى أو يثق في بس القدر كان اقوى من الصدفة المدبر اتقابلنا 5 مرات قبل ما اعرف شكله وبعد ما قرارت كان لازم اودع مازن ودخلت البحر عشان اودعه كنت شايفه اقدمى المهم الصدمة ده خليتنى ارجع اتكلم وكدة اتصلت ب ندى 
كانت تجلس ندى اتصلت بيها شغف المرة ده اتصال مش كتابة وقالت 
انا جهزي للخطوة الجايه انتي جاهزة
فرحت ندى وقالت 
انتى بقيت كويسه امتى طبعا جاهزة ومنتظره من زمن 
ابتسمت شغف : 
مازن رجع لي الروح من تانى المهم 
خالي نادر يبعت لي الصورة 
كويس انه استمر فى الشغل هناك عند أهل مازن وكان بيعرفنى كل حاجه 

سالتها ندي:
انتي متاكدة هتقدرة
اكدت شغف وقالت: 
لازم اكون قادرة واجيب حقهم
طلبت ندي:
خدي نادر معاكي جانبي اهو 
رد نادر :
الخطي تمام من اول ما طلب مفاتيح الخزانة
ويسترجع الأحداث سريعا قبل سفر مراد 
نادر : الست يارا سالتي عليك هناك في البيت
مراد: ماشي روح انتي وهو مركز مع الخازنة 
نادر : مش هيفتح معاك عشان موجودة في ارقم سري وكمان المفتاح معي 
مراد : تعرف الرمز السري 
نادر : لا طبعابس معا المفتاح فقد ويحكي كل حاجه مازن قالها ويمشي
في الصباح: يرمي نادر ورقة فيها معلومات مهم
ساله حسام:
انت فين هتتاخر
رد مراد: 
هاخد شاور وهاجي وهو داخل لقي صورة جريدة فيها صورة ندي وهي وقفه في المحكمة وتشهد لصالح عمر
يتذكر 
محكمه حكمت المحكمة علي عمر درويش ١٠سنين اشغال شقة 
تصرخ ندى :حرام عليكم عمر برئ 
عاد مراد : 
ياه كنت نسيتك انا وعد مازن هنتقم منكم كلكم انا خلاص فضيت ليكم 
بعد فترة 

مراد :-نادر ممكن طلب منك عايز معلومات ضروري عن مرات اخي
ساله نادر : 
تمام عاوزهم امتي
رد مراد :
في اسرع وقت الحكم النهائي قرب ولازم كلهم يتحسبو
هز راسه نادر :
تمام يومين وهتصل بيك

بعد وصول مراد علي مرسي مطروح جاء ~ اتصال
مراد :الو 
نادر :مرات اخواك ندي محمود درويش الا غيرت اسمه ب اسم ندي مصطفي عباس عندها ولد اسمه مازن
تنهّد مراد :
انت متاكدة من المعلومات ده
رد نادر :
اه طبعا وممكن اعرفلك سكنا فين
تكلم بلهفة مراد 
تمام بلغني فورا انا دلوقتي في مرسي مطروح وهنفضل علي اتصل

بعدها ب اسبوعين لم خرجت شغف من المستشفي ورجع ليها صوتها 
واتفقت هتقابل مراد امام البحيرة 
شغف :تمام انا هقابله النهاردة هو هيكون فين
رد نادر :
هو في فندق الحياة وبعت حد يرقبها 
اندهشت شغف انا موجودة في نفس مكاني ابعت لي صورته عشان اروح الفندق وابدا اتعرف علي
نادر: تمام
شغف علي البحر منتظر رسالت نادر عشان عرفت انه موجودة في مرسى مطروح ولما توصل الرساله تفتحها تظهر صورة مراد 
انصدمت شغف : مش معقول اي الصدفة العجيبة ده انا كنت بشبه علي بس متوقعتش يكون هو مش عارفه كد المهم اتسهلت والا اتصعبت 
وتبدأ تحسي بصداعة ودمغاها تلفي وكانت هتقع في البحر
مراد يسحبها في حضنه. ومع كلام مراد والحاح لمعرفة حكايته ومن غير تفكير تعرض شغف عليه الزواج ....
.؟..
بعد ما مشيت اتصلت ب ندى: 
اوى يا ندى انا غيرت الخطة
سالتها ندي:
عملتي اي؟
تنهدت شغف: 
عرض عليه الزواج 
انصدمت ندي :
ايه ازي بس ده اخو مازن مش هتقدري
تنهدت:
اهو ده اللي حصل فين نادر 
نادر : الو 
حكت شغف الا حصل:
من اول يوم شافت مراد ا لحتي ما عرضت علي الزواج ومش،كانت متوقع اني هو ده اخوه اتلخبط يا نادر 
طمنها نادر :
خلاص حصل خير كدة لازم نبدا بمواجهة ندي ومراد عشان يقبل زواجك بس خالي بالك هيقبل عشان انتقام 
تنهدت شغف : 
عارفه ومنتظر ربنا يسترها مع السلامه
نادر : سلام
سالته ندي:
بسرعه ده 
رد نادر :
هو ده الحال ويحكي لها كل حاجة قالتها عشق 
ولازم تحكي كل حاجه من غير خوف عشان يوافق علي الزواج
تنهدت ندي:
امر لله
......
عندي شقة ندى 
دخل مراد اول ما شافها عفريت الدنيا اتنطط اقدمه ويسترجع بالذكرة وهو في 2 جماعة 
صرخت ميرفت في المحكمة وهى مسك ندى 
منك لله حرمتني من ابني
كانت ندي بتقول:
انا معملتش حاجة وعمر بري 
منكم لله انتم ربنا مش هيسيبكم لو اتعدم بري 

صرخت ميرفت:
انتى ليك عين تبجحة يا خاينة منك لله انتى غورى من وشي 
ياريت ما ابوك وافقة علي الزواج ده انا مش مسامحه ابن راح مني ويغمى عليها 
كان مراد متابع : 
امي امي وياخدها علي المستشفى ويقف بكل تكبر وغرور وكأنه اصبح شخص اخر 
وعد يا مازن هنتقم منهم وعد 
يرتدى مراد النظارة بكل غرور ويرزع الباب برجله
انفزعت ندى 
حضرتك مين عايز مين
ضحك مراد : 
ممكن الهانم كده تسيبني وتطلع براه 
سالته ندي:
لم اعرف انت مين الاولي
ضحك مراد وخلع النظارة : 
انا اخوي زوجك مراد لحقتى نسيتنى 
يا مرات اخي بس مش تستحقي 
تنهدت ندي ما بين نفسها 
بس ده مش كان الاتفاق كان لازم اكون عارفه ملامحه اختلفت كتير فعلا بقي نسخة من مازن اعمل ايه دلوقتى تفوق 
ممكن يا طنط تاخدي مازن عندكي 
الحاجة سعاد: 
حاضر يا بنتي لو احتياجاتين في وقت انا أو عمك عبدالله نادي 
ردت ندي: 
ماشي يا طنط شكر
تنزل الجارة 
بدا مراد يتجول فى الشقة وهو يتحدث 
ده بقي ابن عشقيك وللي من اخوي واللي واحد ٣ وازاي تتجرئي و تسميه علي اسم اخوي يا حيوانا ويمسك ذرعه ويلوهي
تواهت ندى:
اه اه اه سبني يا حيوان انت مش فاهم حاجة
يضربها مراد 
بالقلم انتي كمان ليك عين وتغلط في اسيدك
ضحكت ندى بسخرية 
اسيد مين فوق يا بابا لنفسك انت مش فاهم حاجة مجرد بروزي دخلوك في اللعبة وانت مش فاهم ونصحي مني تروح تسال علي الزوجة الشرعي ل اخوك مش انا انا كنت مجرد اخت ليه ولعبة وخلال 5 شهور مش لامسني لحتي ما اطلقني
رفض مراد يسمع منها : 
انتي كذابة
ضحكت ندي:
انت اللي كنت صغير مش عارف حاجة اخوك كان بيعشق واحدة تانية كان بيقول عليها طفلتي الصغيرة هو كان اكبر منه تقريبا ١٠ سنين وهي كمان بتعشقه بس للاسف اتحرمت منه واصبحت أرملة وزوجي عمر وحبيبي اتهم بيه 
مكنش مصدقها مراد :
طيب لو صداقه هي مين
اخرجت ندى صورة تجمعهم كلهم مع بعض وقالت 
هى ده 
نظر مراد الى الصورة 
انصدم وسالها انا عايز اعرف الحكاية 
تابع

احببت زوجة اخى المتوفي الحلقة ١٢

بعد مقابلة ندى ب مراد وقالت 
حضرتك مضحوك عليك اوى وانا مش مرات مازن وبدت تحكي 
فى يوم اتفق محمود درويش مع ولدك منصور بيه انهم يجعلوا الشراك الا ما بينهم يكون بالزواج 
لكن انا وقتها كنت بحب عمر ومكنتش موافقة اصلا 
لكن محمود كان قاسي جدا وبيعامل امى بطريقه صعبه خوفت عليها فوفقت 
وانتظرت الشاب 
سالها مراد وقال 
ده اول مره تقابل فيها اخوى مازن 
تنهدت ندى وقالت 
اه 
اقعدت فى الديسكو وانا بفكر اهرب وشربت كتيره وقومت من مكانى وانا بتخيل عمر قدمى وبترناح يمين وشمال 
وقلت بحبك يا عمر واغمى عليا وقتها فى شاب، مسكنى مكنتش عارفه هو مين 
اصطحبنى  الشاب إلى كافيه وركبت معه السيارة وبعد وقت قليل بدا يفوقنى ولم فوقت اعتذرت 
فلاش باك 
كانت ندى مسك دماغها وقالت:
انا آسفة بجد اصلى اول مرة اشرب.
سالها الشاب:
ولا يهمك بس ممكن أسأل سؤال ؟ مالك وشربتى الكمية دى كلها ليه؟ انا عندى اخت زيك واخاف على بنات الناس.

ندى ببكاء :
انا بحب شاب اسمه عمر وبابا عاوز يجوزنى لواحد غيره.
استغرب الشاب:
ازاى؟المفروض محدش يفرض شخص على التانى 
نزلت دموع ندى:
عارفة.وهى مش قادره وكانت بترجع طول الطريق 
عند اول كافيه وقف مازن بعد ما فوقها 
وطلب قهوة علشان تفوق 
فاقت ندى وشكرته 
انا اسفة وشكرا جدا
ابتسم الشاب :
علي ايه انتي كويسه دلوقتي 

هزت راسها ندى : 
اه الحمد لله بس ممكن تليفونك عشان بابا اخذ التليفون مني وكنت عايزة اطمن ماما 

هز راسه الشاب : 
مفيش مشكلة الرقم كام... . 

وتقوله الرقم وهي بتشرب القهوة 
الشاب :
اتفضلي 

اخدت ندى  التليفون : 
ايوا يا ماما انا بخير متقلقيش عليا

صرخت رباب : 
انتي روحتي فين مش المفروض تقابلى الشاب ابن صديق والدك ورقم مين ده وانتى مش معاك تليفون اوعي تكوني قابلتي عمر 

هزت ندى راسها بالنفى  : 
يا ماما براحة علي انا فعلا روحت بس هو مجاش كبري دماغك يا ماما باين عليه رجع في كلامه ده راجع من باريس وأنا اكيد مش هعجبه ارجوكى يا امي انا بحب عمر

رفضت رباب كلامها وعدم ثقتها فى نفسها  : 
انتي تعجبي اي حد بس تعالى بسرعة اوعي تتاخري اوكي انتي عارفة ابوكي لو اتاخرتي انا حذرتك وخرجي عمر من دماغك 

نفخت ندي : 
لا ياماما لو هيقتلنى مش هسيبه

تنهدت رباب :
طيب استهدى بالله وارجعي ونبقى نتكلم مش تتأخرى فاهمة 

ردت ندى: 
حاضر يا ماما 

وتقفل و تعطي التليفون الي الشاب 

شكرته ندي : 
شكراً لحضرتك انا اسفة انت اسمك ايه 

ابتسم الشاب :
انا اسمي مازن وانتي 

بدلته ندي نفس الابتسامة : 
اسمي ندى محمود درويش 

استغرب مازن ولكن قال ما بين نفسه 
ممكن تشابه في الأسماء وطلب منها يوصلها 
انا هوصلك اوكي عشان باين ماما قلقانة 
شكرته ندي : 
انا تعبتك معايا وكمان عطلتك صح بس بجد انا مش عاوزة اروح مخنوقه جدا ونفسي اهرب 

تنهد مازن وبدا يهديها :
معلش الحياة مش مستهله انك تحزني والله اللي مكتوب ليكي هتشوفيه

تنهدت ندي:
نفسي اسيب البيت واستقل بذاتى وارتاح من الضغوط والمشاكل 

سالها مازن : 
يعني في مكان تاني عندك تروحي عليه

ويحس انها لسه مش  فاقت 

ضحكت ندي : 
ممكن اروح دلوقتي في داهية  بس حتى لو روحت فيها هيعرفوا يجبونى

سالها مازن : 
مين دول  مش للدرجه دى  الموضوع اكيد والدك زى  كل الاباء كدة فاكرين السعادة بالمال

هزت ندي راسها بالتأكيد:
فعلا والله مش عارفين ان الحب هو الحياة واي واحدة بتعيش نص عمرها مع اهلها وباقي العمر مع زوجها والعكس الشاب لو الاختيار اجبارى الحياة بتكون صعبة جدا

اكد مازن كلامها  : 
فعلا لكن  سبحان الله هو اللى بيكتب لكل واحدة نصيبها فين و كل واحد رزقه مع مين

اعترضت ندي :
تمام  صح مقولتش حاجه  بس ربنا ادانا عقل نفكر بيه ونختار بيه مش اي حد يمشينا

ايده مازن : 
عندك حقك والله بس،منطقنا صح بس أحياناًالحب مش بيستمر زي زمان كان زمان الزواج تقليدي ورغم كدة كان بيستمر اما دلوقتي بالحب ومش بيستمر والمحاكم مليانة بقضايا طلاق �
و نفقه،وغيرها

ردت ندي:
اه صح عندك حقك بس كام في % 20/30 بس الاسرة لما تكون مبنيه علي الحب بيستمر ومفيش طرف بيتغير على التاني اما من غير حب بتكون الحياة من غير طعم زي الاكل الماسخ حياة وخلاص والاولاد بتنظلم

اقتنع مازن بكلامها : 
حاسس بيك بس بلاش تتكلمي بمرار كدة اهدي

وقال مع نفسه :
هي علي طبيعتها اوي ومش بتتوقف عن الكلام وانا مش عاوز ادخل في تفاصيل حياتها انا احاول اغير الكلام معاها وسالها 
تشربي فنجان قهوه تاني واوصلك 

ردت ندي :
حاضر هو اساسا مفيش مفر هيوصلي ليا  هيوصلي فروح لحد عنده احسن 

ضحك مازن : ليه هو  ساحر والا رجل مهم 

ابتسمت ندي : 
اكتر من كده بابا ده انسان غريب جدا 

ضحك مازن :
غريب ازاي يعني عندوا اربع رجول ولا خمسة والا شبح 

ضحكت ندي :
لا عندوا عشرة 

انصدم مازن :
نعم ازاي دى مش فاهم 

ضحكت ندى : 
الحراسه الخاصة 10 مش بيمشي من غيرهم

ضحك مازن وفهم  :
بس كدة عشرين عشان كل واحد ليا رجلين مش 10 

واستمرت ندى تحكي حكايتها له مع عمر وازي اتعرفوا وازاي انه شاب مكافح ومش طمعان في حاجة زي ما ابوها فاكر وكل ما يحاول يوقفها من الكلام تفتح موضوع كمان حتي بقت الساعة 1 صباحا 
اوقفها مازن من الحديث :
الساعة ١يا خبر ده الوقت اتاخر تعالي اوصلك وخدي رقمي ونحاول نفكر مع بعض اوكي .

اتكلمت ندي بلهفة :
حاضر انت انسان طيب مش عارفة ازاي ارتحت معاك وحكيت كل حاجة من غير خوف تقدر تساعدنى بجد 

رد مازن : 
عشان انا بحترم المراة وبحب اسمع للناس وعارف اني لازم يكون في مساواه مع الرجل والمراة وكمان اعتبرتك زي اختي منال تعالي يالا اوصلك

سالته ندى :
مين منال 
ابتسم مازن :
دلوعة العائلة بنوتي في عمر ١٥ سنه

شكرته ندي وقامت وقالت 
شكرا جدا وصلها بالعربية الي المنزل 

في بيت محمود درويش

كان محمود  على اخره :
هي الهانم فين اتأخرت ليه

كانت رباب بتهدى  : 
مش منتظر الشاب اللى انت بعتها تقابله
زعق محمود : 
والله كل ده الساعة داخلة علي 1صباحا وﻻ بتتسرمح زي عوايدها

دفعت رباب عنها  : 
انت عارف انها اتغيرت ومبقيتش تسهر زي زمان بالذات بعد ما حبت عمر

نفخ محمود : 
اياكي تشجعيها في الموضوع ده اوكي

قبل ما رباب  ما تنطق شافت ندي داخلة مع شاب وسندها 

:كان  محمود في انتظارها ولما شافها دخلت مع شاب غريب رفع ايده✋علي وشها عشان يضربها -

مسك مازن مسك ايده وقال :
انت بترفع ايدك عليها  ليه هي عملت ايه 

صرخ محمود:
انت مين وبتدخل ما بينى وبين بنتي ليه 

عندما رات ندي امها قالت  : 
ماما 
وجريت  عليها تحتمى فيها  وهي بتبكي

صرخ محمود درويش :
انت مين وليه تتدخل ما بيني وبين بنتي انطق 

وبعض لحظات يظهر شخص ويقول : 
ده استاذ مازن منصور البلداوي 

انصدم محمود درويش : 
نعم مين

انصدمت ندى : 
العريس ازاي  هو العريس انا مش فاهمة حاجة

غير محمود درويش اسلوبه ١٨٠ درجة وابتسم  : 
انت ابن الاستاذ فيصل البلداوي

هز راسه مازن بعد ما اتاكد وكان سعيد من جواها ان البنت بتحب شخص تاني عشان يروح عند حبيته : اه واياك ترفع ايدك عليها فاهم حد عنده بنت رقيقه كده ويعمل اللي انت بتعمله

كان محمود مضيق  ومفروس منها جدا بس فيه مصالح عمل مع ابوها ولازم يتحكم  علي اعصابه  لان منصور في مجلس الشعب وكمان رجل اعمال مهم وشريكه  

معلومة عن محمود عباس درويش
كان شخص  فقير متزوج من بنت خاله  في سوهاج كان بيحبها  جدا وهي كانت يتيمه هى واختها نزل لشغل فى  مرسي مطروح مع صديق ليه    واتعين  في شركة حديد سنة ومن خلال علاقته 
اصبح  الكل في الكل ونقله ل فرع القاهره 
خلال شهور بقي  ايد صاحب الشغل  اليمين ابو رباب 
الطموح والطمع وشوية فهلوة بقيت قدر يتجوز 
رباب وعمل خطة خبيثة هنعرفها فى الاحداث 

ابتسم  محمود ووجه كلامه ل ندي :.
مادام انتي كنتى معاه ليه يا رباب  قولتى انها اتأخرت عليه ومش قابلت العريس 

تنهدت رباب كانت خايفة بس مش عارفة تقول ايه ونظرات ل بنتها بإستفهام؟ 

حاس مازن ب احراجهم :
انت بتتكلم عن ايه دلوقتي اساسا انا مش موافق علي الزواج بالشكل ده سلام واقترب من ندي
متخافيش من حد و محدش هيقدر يكسر خاطرك او قلبك اوكي 

نظرت له ندي بصدمة مكنتش مستوعبه اللى حصل هزيت رأسي و قلت :
هه حاضر شكراً 

ودعهم مازن : 
سلام وهو ينظر لها نظرة وعد

غضب محمود درويش :
ايه المتعجرف ده هيبوظ كل حاجة ما بيني وبين والده 

طلبت رباب من امها 
تعالي يا حبيبتي نطلع فوق قبل ما ينتبه ويعمل مشكلة مش ناقصين 

ردت ندي : 
حاضر يا ماما 

يلتفت  محمود يلاقيهم طالعين علي السلم رايحين علي الغرفة وقفهم :
انتم رايحين فين انتي والست ندى هانم نفسي اعرف انتي قلتى ايه عشان تخليه يقلب عليا كده بس هتتجوزيه يعني. هتتجوزيه

ووجه كلامه ل رباب : 
دى اخر تربيتك في البنت دى
صرخت رباب :
بنتي متربيه احسن تربيه والكل بيشهد بيها وانت اللى اصريت تروح تقابله هي هتعرف منين هو العريس وﻻ لأ

لم يقتنع محمود :
دافعي عنها لما نشوف اخرته معاكم ايه بس اللى كان دبسني في الزواج ده

ويتركهم ويخرج
تاخد رباب  بنتها في حضنها زي عادتها وتوسيها وهي في الاساس بتواسي نفسها
وتفتكر وهي صغير في سن بنتها واول حب حبته

........................... ..

في بيت منصور  البلداوي
كان منصور في المكتب جالس علي المكتب فبيرتب العمل

ويجي اتصل ليه يرد يقول :
الو

تكلم محمود:
اهلا بيك ده الوعد اللى انت قولت ابنك رافض الزواج من بنتي

انصدم منصور: 
ايه اللى حصل بالظبط ويسمع كل اللى حصل

في الطابق اللى تحت  كانت جالسه ميرفت زوجة فيصل سيدة جميلة ورقيق  بترسم في لوحة 

في الخارج حديقة كبيره فيها شاب وسيم جالس على كرسي في الحديقة يستمع الى الموسيقي 
ويدندن معه

ينزل مازن  من ( العربية)  ويبتسم 
ويطلع منديل ويمسكه في ايده ويتكلم 
انا جاي يا حبيبتي اتمني تكوني لسه فاكراني انا خلصت دراستي وبكرة جاي وهقابلك ومحدش هيغصبني علي حد غيرك ويوصل علي الباب بتاع الفيلا 

وهو داخل شاف مراد مازن ووجهه عليه علامات الاستفهام سأله
: مالك مضايق ليه يا مازن فيه ايه مش عاجبك العروسة 

دلف مازن الي داخل القصر دون ان يعطي اهتمام لتهريج مراد 
ثم دلف خلفه مراد وهو مستغرب وسأله مرة اخرى 
رد عليا 

تنهد مازن :
انا مش هتجوز بالطريقة دى انا لازم احب الانسانه اللي هتجوزها هتكون من اختيارى ووقعت في حبها  وانا كمان هنكون فاهمين بعض من غير ما نتكلم 

ابتسم مراد :
ايه ياعم الرومانسية دي هي باريس اثرت فيك وعلمتك الرومانسية والحب 

ضحك مازن :
الحب احساس جميل بس للاسف في مجتمعنا مش بيعترف بيه خالص حتي اكتشفت مش في المجتمعات الفقيرة فقط كمان الأغنيه 

كان مراد بيهرج :
انت بقيت رومانسي ومصلح اجتماعي كمان 
وبغمزة هي البنت حلوة وﻻ فيه واحدة تانية 

مازن تذكر حبيبته وسرح
وتظهر امامه صورة بنت علي البحر بترسم لابسة بنطلون جينز وقميص ابيض وكاب وخصلتين شعر نازلين منها وعيون مع ضوء الشمس تبهر من ينظر اليها ويفوق  علي صوت والده خارج من مكتبة ويوجه الكلام مباشرة الى مازن وهو غاضب 
عملت إيه مع العروسة يا مازن قابلتها؟ وايه الطريقة اللى اتعاملت بيها معاهم دى والدها غاضب جدا وبيقول انت رافض البنت هي مش عجبتك فيها حاجة 
                 الفصل الثامن من هنا 
تعليقات



<>