رواية مربية أولاد عمي الفصل السادس6 الاخير بقلم نوران احمد مليجي

رواية مربية أولاد عمي الفصل السادس6 الاخير بقلم نوران احمد مليجي 
إياد  : اي اللي بيحصول اهنه 
قربت سمر بدلع : شوفت يا بيبي المتشرده الخدامه دي خلت البنت تضربني وانا مكنتش قصدي خالص وقعتها كنت خايفه اوي يا بيبي 

زينه بغضب : وانا مش هسيب البيت لأنك لا تؤتمني علي الاولاد معلش يا حبيبتي متعيطيش يلا نطلع اوضتنا ونسيب استاذ إياد مع ضيوفه 

ركان بغضب : انا مش هسكت علي اللي عملتيه ده وهتلاقي ردي عليكي قريب اوي 

إياد : عيب اكده مينفعش نتحدث مع ضيوفنا اكده متطلعش من اوضتك النهار ده خالص 

سمر : اه انتي حضريلي الحمام عشان عايزه اخد شور متتاخريش 

مشيت زينه بضيق 
دخل ركان الحمام وحط في الشامبو كريم ازاله شعر وابتسم بخبث وهو بيقول : دلوقتي بس اقدر اقول اني انتقمت 

طلع ودخلت سمر وبعد شويه سمعو صوت صريخ عالي الكل اتجمع علي الصوت 

سمر بدموع : المتشرده الحيوانة دي حطتلي حاجه شعري كله وقع اتصرف اطردها حالا ولا اقولك انا اللي هربيها وجابت عصايه وقبل ما تنزل بيها علي زينه 

إياد بغضب : عتعملي اي عاد كلمه كومان وعرميكي برات الدوار كلياته اعرفي عتتحدثي مع مين عاد انتي اهنه في مملكتي انا مش في البندر اني خارج ولو عرفت انك جربتي منيها ومن الاولاد عجتلك يا سمر ومعيهمنيش حدي واصل سامعه زين جبر يلمك 

ابتسمت زينه بفرح وابتسم ليها إياد وخرج 

فضلت سمر باصه من الشباك بغضب لحد ما شافت راجل مقنع بيدخل البيت ابتسمت وفتحت الباب اول ما شافها رفع السلاح 

مجاهد : جوليلي مكان العيال اللي اهنه ولا هجتلك 

سمر : اهدي براحه علي نفسك شويه قولي من الاخر انت جاي ليه وانا هساعدك 

مجاهد : عدور علي عيله اهنه اسمها زينه عتعرفيها عاد 

سمر : الا اعرفها ده أنا عايزه اخلص منها النهار ده قبل بكرا تعالا اقولك مكانها 

شفتها ريم وجريت بسرعه لاوضه زينه 

ريم : اهربي اهربي بسرعه في واحد جاي يخطفك اتحركي جايين علي هنا 

زينه بخوف : انا انا مش فاهمه حاجه اروح فين واجي منين ومين اللي جاي هنا 

سمعت زينه صوت رجلين بتقرب من اوضتها حطت ريم وري باب الاوضه خبتها وشاورت ليها تسكت اتفتح الباب 
وضربت علي راسها 

سمر : يلا مهمتك نجحت شيل الزباله دي وامشي من هنا بسرعه 

جت تقفل الباب حست بحاجه غريبه بصت وري الباب لقت ريم حطه ايدها علي بقها بخوف ابتسمت وبخبث وشدتها ودخلت اوضه ركان شدته من علي السرير 

ركان : ابعدي كدا وسيبي اختي انتي عايزه مننا اي 

سمر : عايزاكم تروحو لابوكم وامكم واخلص منكم ويروق ليا الجو مع إياد واتنغنغ بنعيمه والفلوس هتبقا كلها بتاعتي اه انتم متعرفوش صح هقولكم سر كبير اوي انا بحط لاياد حاجه كدا في العصير بتخليه ينسي ويشوف هلاوس اول ما اتجوزه هرميه في مصحه نفسيه اصل العلاج ده بياثر علي المخ ومتقلقوش مش هيفكر فيكم ابدا عارفين ليه يا حلوين هقوله انكم زعلتم اوي علي هروب زينه وطلعتو بره القصر تدورو عليها ومن وقتها يا عيني محدش عارف يوصلكم ده كله وانتم في المخزن اللي تحت الارض ده محدش هيحس بيكم بس متخافوش يا حبايبي انا هدخل اطمن عليكم كل يوم عشان اطمن انكم روحتو للي خلقكم وقتها هرمي جسمكم في اي ارض زراعيه ويا سبحان الله لقيناكم هيزعل إياد شويه ويدفنكم ويرتاح وعقله هيخف اكتر ف هرتاح واقدر اخد كل حاجه اي رأيكم في الفكره الحلوه اوي دي ها 

ريم بدموع ورعشه : و و وزينه بردو ه هتخلصي عليها هتخليها تروح لبابا وماما 

سمر : يييي بكره تعلق الاطفال الغبي ده بقولك هخلص عليكم هتروحو للي خلقكم من الجوع والضلمه والحشرات كل ده ولسه بتفكري في ست زينه بتاعتك دي طيب يت ستي خليني اطمنك واقولك اه هي اتخطفت من راجل وحش اوي هيعذبها ويخلص عليها خبر حلو مش كدا اهو تتقابلوا في الجنه مع بعض 

رمتهم في المخزن وقفلت عليهم واول ما طلعت سمعت صوت عوض : يا ست هانم يا عيال في رساله بجالها كتير جوي ومحدش استلمها عاد 

فتحت سمر الباب : هات يا بواب الغبره متتحركش من مكانك تاني أنت فاهم ولا عايزني اطردك غور من هنا 

مشي عوض بخوف فتحت سمر الجواب ولقت صور لزينه متركبه 

سمر بفرحه : حلو اوي ده دلوقتي بس حياتي بقت احلي  سمعت صوت عربيه إياد نزلت دموع تماسيح وجريت عليه 

سمر بدموع : إياد حبيبي بص المصيبه اللي احنا فيها لقيت الجواب ده وفيه صور استغفر الله للي اسمها زينه دي ولما واجهتها ضربتني وجريت تهرب من المكان العيال شافوها كدا افتكرو اني زعلتها وجريو وراها وفضلت انادي عليهم مردوش مش عارفه اعمل اي بص صورها 

بص إياد علي الصور واتصدم وعيونه اسودت من الغضب وطلع بره المكان بسرعه 

في الجنينه في قصر احمد 

سناء : يا ست هانم البيه خطف البنته وحابسها في المخزن حدانا وعرفتلك ان البت دي حكايتها واعره جوي عاشت يتيمه وعتتلطم في الدنيا عشان الجرش اني هحكيلك 

شهنده بغضب : بردك يا احمد ما فيش فايده فيك اعمل اي يا راجل عشان تبصلي بس كفايه اكده اني معسكتش واصل وريني مكان البنته فيه يا واكله ناسك جدامي 

في مكتب 

إياد : اني مجادرش اصدج دي كيف المايه الصافيه متعكرتش واصل كيف العيال الصغيره يطلع منيها كل ده اني خسرت كل حاجه 

رحيم : عتجول اي يا واد عمي مش اكده فكر شوي اكيد في حاجه غلط او السلعوه اللي في بيتك دي عتكذب عليك 

إياد : واحده جايه بجالها يومين عتلحج تعمل حاجه والصور دي تفسيرها اي عاد 

رحيم : الصور دي فيها حاجه غريبه لفيني الصور اكده اني عتاكد منيها دلوجيت مهعوجش عليك 

وبعد ساعه 

رحيم : مش جولتلك الصور دي متركبه يا واد عمي والبت دي معارتاحش ليها واصل فاكر لما الكاميرات جابتها وهي عتحطلك حاجه في الجهوه 

إياد بصدمه : ايوه صوح اني مركب كاميرات في الدوار من جوه عشان اطمن علي الاولاد 

رحيم : متعمليش فيها مفهمش جصدي انت عتحب زينه واللي يحب ميخونش ولا يصدج اي حاجه علي اللي بيحبه اني عجيب رجاله البلد وعندور عليها خلي بالك من العجربه اللي عنديك 

وصل إياد القصر 

عوض : يا بيه اني مجبلش واصل الطريجه اللي اتحدثت بيها الهانم معايا اني معملتش حاجه تستاهل كل ده عشان دخلت اديها الجواب تهزجني اكده واني جد ابوها 

إياد : حجك علي راسي يا راجل يا طيب الا صوح ميته لفيتها الجواب عاد 

عوض : جبل ما تدخل الدوار بثواني بس ليه يا بيه في حاجه 

إياد : لع يا عم عوض جهز باجي الرجاله عندينا طالعه 

دخل إياد البيت واول ما دخل حضنته سمر : كدا تسيبني لواحدي كل ده يا قاسي كنت خايفه اوي 

بعدها إياد عنه بعنف ودخل اوضه المكتب 

في المخزن 

ركان : ريم متخافيش انا هخرجك وهحميكي مفيش حاجه هتحصل لينا 

ريم بدموع : انا خايفه اوي يا ركان معجول كل ده يحصل طب زينه اتخطفت قدام عيني كنت بحسب نفسي قويه طلعت ضعيفه اوي خلاص كدا خلصت حكايتنا هنروح بالشكل ده 

ركان : متقوليش كدا في حد هيلحقنا اكيد دي مش النهايه انا متأكد متخافيش يا حبيبتي انا معاكي 

وفجاه سمعو صوت تخبيط عالي اوي والمخزن بيتفتح وبيترمي جسم عليهم وشافو إياد واقف 

جريو عليه حضنوه بدموع 

ركان : انت اتاخرت اوي كدا ليه كنت واثق انك هتلاقينا هي دي امو اربعه واربعين مالها متشلفطه كدا ليه انت ضربتها 

إياد : اي حد يمس عيالي اجتله ومعسميش عليه واصل زين انكم بخير يا عيالي 

ريم : زينه كويسه انت جبتها ولا لسه انت عارف انها انخطفت و 

إياد : خابر زين اللي حوصل جولت اطمن عليكم الاول وعروح مع الرجاله نجيبها 

في مخزن بيت أحمد 

احمد بخبث : اخيرا فوجتي يا بت البندر متعودتش حرمه تعمل فيا اكده بس ملحوجه وعاخد حجي منك تالت ومتلت كومان 

زينه بدموع وخوف : انت انسان مريض ازاي تعمل كدا في بنات الناس خرجني من هنا و و وعد مش مش هقول لحد طلعني 

احمد : لع مش بعد ما تكون الحلويات في يدي اسيبها اكده ده اني ابجا حمار عاد 

قرب منها وهي فضلت تصوت 

شهنده : عتعمل اي عاد مكفكاش جله حيه وظلم انت مفيش حاجه عفشه الا وعملتها كفايه اكده 

احمد : وخري يا وليه مش وجتك نتحدثو بعدين 

شهنده : لع مفيش بعدين يا احمد بيه عرفت منين اني حبله ها وكيف جدرت للمره تانيه تجتل ولدي وتصجطني واني معرفش حاجه ها اني عاخد بتار ولدي ومعسيبكش واصل 

احمد بغضب وهو بيقرب منها ويضربها : اعجلي يا وليه وغوري من اهنه ولا عايزه علجه تاني يمكن تتظبطي 

شهنده بغل وهي بتطلع سلاح وبتغرزه في قلبه : لع عايزه روحك عايزه روحك واخلص الناس من شرك اني تعبت معاك جوي وكفايه اكده معايزش تطلجني ولا عايز مني عيال وعتخوني كل يوم جدام عيني وخليت سيرتنا علي كل لسان لازم اطلع روح زي ما جتلت روحي 

وفضلت تطعن فيها وزينه تصوت دخل إياد بسرعه وشاف المنظر البشع ده جري فك زينه وحضنها وغطاها وخرج بيها 

فضلت زينه حضناه وبتعيط جت الشرطه والاسعاف واتقبض علي شهنده واتدفن احمد وسمر دخلت غيبوبه نتيجه حادثه عربيه غير مقصوده بس كلنا عارفين مين العربيه اللي دخلت فيها 

عدت الايام وكان إياد بيحاول يفرحهم وينسيهم الايام الوحشه اللي شافوها 

في يوم طلعت زينه تجيب طلبات البيت ورجعت لقت زينه وتورته والمره دي إياد هو اللي وقع عليها 

ضحكت زينه 

إياد وهو بيضحك : تتجوزيني يا زينه الدوار وزينه حياتي متبصيش للمجاريد اكده اني سألتهم ووافجو تتجوزيني 

ابتسمت زينه وهزت راسها بالموافقه وجابت حته من التورته وحطتها علي وشه طلع يجري وراها والولاد معاهم وتاني يوم كان فرحهم 

ريم وهي بتشد رحيم : بقولك اي انا حجزاك ليا هتجوزك لما اكبر ماشي 

رحيم : واني موافج يا جرده 

شال إياد زينه وطلعو اوضتهم وعاشو بسعاده وحب 
                     تمت بحمد الله
تعليقات



<>