رواية احببت زوجة أخي المتوفي الفصل الثالث 3 بقلم صفاء حسني

       

رواية احببت زوجة أخي المتوفي الفصل الثالث 3 بقلم صفاء حسني

ترك مراد حسام واتجه الى المكتب وهو يمر فى الممر راي مكتب اخوه اتجه نحوه 
وفتح  مكتب اخوه المغلق من سنين وجلس على مكتبه تنزل من مراد دمعتين كانت بتعاند النزول من سنين عندما  لمح صورة تجمعهم وبعد فترة من الذكريات لمح خزانة موجود في المكتب ولكنها مغلقة ؟

فى نفس الوقت 

امام منزل كبير،  تقف يارا  وسألت البواب: 

مراد رجع يا عم فتحي -

رد فتحي :
لسة يا بنتي ممكن مش يرجع النهاردة ؛سمعته وهو بيكلم السواق وطلب منه ملابسه 

سالته يارا: 
هو مسافر ولا ايه

رد فتحي : 
الله اعلم يا بنتي ممكن تسألي الهانم

هزت يارا رأسه شاكر :
شكرا جدا 
وتعطيه بعض من الاموال خد دول عشان عيالك

ابتسم فتحي :
متشكر جداً يا بنتي ربنا يكرمك 

وينادي علي شاب وقال 
يا نادر يا ابنى ممكن تيجي شويه قبل ما تروح مشورك  تركن العربية دى يا بني للهانم يارا 
#

احببت زوجة اخى 
الكاتبة صفاء حسنى 

ويظهر شاب من بعيد 
عيونه زرقاء وشعره بني مخلص  دبلومة تجارة ويحب يارا جدا ويعيش على امل يجي اليوم اللي تحس بيه ودايما  مراقبها من بعيد يتعذب لما يشوف دموعها وحيرتها وهي تجري خلف  مراد وهو لم يشعر بيها 
ويعلم أن يوجد فى داخلها  اشياء كثيره جميله لكن لم تظهر بعض فاق من شروده وقال: 

حاضر يا عم فتحي
و ياخذ مفتاح العربية منها  وهو يتأمل  في عيونها وركن العربيه 
ورح يعمل اتصال
... 
وفي مكان تاني علي برانده في إحدى المباني علي شاطئ بحر مرسي مطروح تظهر بنت جميلة رقيقه تنظر على البحر ويجي ليها  اتصال 
:انتي عاملة ايه دلوقتي 

ترد الفتاة
.الحمد الله هو أنت اتبد الخطة امتى 
رد عليها 
خلص قربنا 

فى نفس الوقت يتجه نادر الي طريقه 
وبعد قليل يوصل إلى الشركة ويبحث عن مراد وعندما يراه في مكتب اخوه يتجه نحو 
لكى يعطيه الملابس ويقول :

يارا هانم في المنزل وسألت عليك ؟

لوح مراد بيده وهو يبحث عن مفتاح فى كل مكان :
ماشي شكراً 
ساله نادر الا منتبه ان يبحث عن شي وساله:
فى حاجة بتدور عليه محتاجه مساعده
هز رأسه مراد وقال 
اه متعرفش 
فين المفتاح الخاص الخزنة دى 
رفع  نادر يده وقال:

المفتاح موجود معايا

انصدم  مراد  وبحدة : 
معاك بيعمل ايه هات المفتاح 

بدأ نادر يخرج المفتاح من سلسة مفاتيح  ويعطي المفتاح الي مراد  ياخذ مراد ويبدا يفتح  الخزنة
يجد فيه رسالة 
يبدأ يقرأه 
كانت رساله من اخوه المتوفي 
كاتب 
كنت عاوز اقولك الكلام دى من زمن لكن لا الوقت و لا عمرك كان يسمح ودلوقتي كمان لا ، عشان مش هتفهم انا عايز اقولك ايه لكن يوم ما ترتبط بواحدة بتحبها بجد ومن داخل قلبك ❤ ويظهر في عيونك الحب -
هتلقي الحقيقة و كل الأسرار بس لو فضلت تبحث عن الانتقام مش هتعرف توصل 
يغلق مراد الخطاب بغضب 
ينتبه أن فى مفتاح اخر في الدرج سال 
هو المفتاح  ده بتاع ايه 

رد نادر : 
خزانة سرية تخص اخو حضرتك 

ينظر  مراد له ويقول : 
ازاى عرفت كل ده وكمان ازاي اخوى أعطاك صلاحية السر ده وفين الخزنة دى 

ابتسم نادر : 
دى وصية الأستاذ مازن انك بس تعرف الموضوع دا والصلحية جات لانى  كنت  دايما  معه في كل مكان 

ساله مراد :
تعرف فين الخزنة دى هنا في الشركة ولا في البيت

رد نادر : 
قال هي خزنة صغير في شقة حياتها 

استغرب مراد : 
شقة حياتها فين ده ممكن توضيح  ؟

ابتسم نادر : 
يتذكر كلام مازن 

فلاش بااااااك

اقترب مازن من نادر  :
ممكن اطلب منك طلب،

ابتسم نادر :
نعم 👍 انت تؤمر يا استاذ 

أخرج مازن المفتاح
دى بتاع الخزنة دى وفيه جواب مخصوص لمراد 
محدش يعرف حاجة عنهم الا مراد 

شعر نادر ب احراج  : 
دي مسؤوليه كبيره عليا وانا مش عارف اكون اقده أو لا وازي واثق فيا بعد كل الا عملته انا خطفتك وكنت بحارب اختى لكن مبرير انى مكنتش اعرف انها اختى 

ابتسم مازن :
لا انت قدها بدليل لم عرفت وقفت معايا وساعدنى والمسامح كريم المهم 
. عندى  شرط  يوم ما يدخل مراد مكتبي ويسألك  عليهم وقتها اديه كل حاجه 

ساله نادر : 
ولو قبل كده حد سالني ومعليش اشمعنا انا هو  حضرتك هتكون فين وقتها. 

ابتسم مازن : 
انت مش عارف حاجة انا حاسس انى مش هكمل في الحياة ده وده وصيتى المهم 
لما يدخل ينتبه من الدرج المقفول  ويسالك على المفتاح 
ووقتها يقرا الجواب هيكون قدامك ولو سالك 
قوله دى وصية مازن

تنهد نادر :
بعد الشر عليك يا بيه

رفض مازن :
لا قولي يا مازن مفيش القاب ما بينا و انا عارف ان اخلاقك كويسة​ وعشان كده واثق فيك 
#

احببت زوجة اخى 
الكاتبة صفاء حسنى 

باااااك 
اكمل نادر : 
هو ده اللي حصل يا استاذ مراد 

هز رأسه مراد :
روح انت انا هبات هنا 

هز رأسه نادر : 
حاضر يا بيه تأمورني بحاجة تاني

رد مراد :
شكرا

رجع راسه للخلف واتنهد 
  طول عمرك بتتكلم عن الحب والحب هو اللي غرقك ثم عيونه تغفل وينام على الاريكة
..............،،،،،،،،،،......
وصل حسام على بيته وحكى ل امه كلام حياة وسالته :
ا

جي معاك يا حسام عاوزة اطمني عليها

ابتسم حسام : 
سحر عندها امتحانات الثانويه العامة ومش هينفع نسيبها دلوقتي هتلعب انا هروح،وافهم الموضوع والله يا امي  لم تخلص سحر هرجع و هخدك تقعدي عندها لحتى ما تشبعي منها ،بس العربيه عطلت كمان ومحتاجة مصاريف ولسه مخلص اخر دفعة في الكافيه

هزت راسها الام  :
كدة خلاص سددت كل دينك الحمد الله 

ابتسم حسام :
الحمد الله والفضل يرجع ل مراد قبل ربنا لم اتوسط لي في الجامعة الخاصة  الا اتعينت  فيها وعشان كنت مجتهد اتعينت  معيد فيها فرق كتير معايا 

تنهدت  الام :
عارفة يا ابني انك شايل حمل محدش قده من بعد ما ابوك مات وتبكي 

ضمها حسام في حضنه  ويمسح دموعها ويقول:
ليه بتقولي كدة بس يا ست الكل الحمد الله ربنا سترها معانا هروح انام يا ست الكل عشان هصحي من بدري اجهز كل حاجه قبل السفر عشان مش،سهل ومش عارف اقعد قد ايه هناك 

ردت الام : 
ماشي يا ابني ربنا يوفقك مين هيقف في الكافية في غيابُكِ️

هز حسام رأسه :
انشاء الله هتدبر يا أمي 

يدلف حسام علي الغرفة ويخلع ملابسه ويدخل ياخد شاور يفرد جسده علي السرير ويتذكر موت والده
.... 
#

احببت زوجة اخى 
الكاتبة صفاء حسنى 

فلاش باك

كان حسام راجع من المدرسة وهو في الثانوي العامة ويلقي ناس داخله خارجه من بيتهم
ويلاقي ورقة علي البيت توفي الى رحمة الله الاستاذ المحترم سيد البيومي يجري علي السلالم يجد اخته عفاف اللي مخلصه تجارة بجامعة القاهرة بتبكي بشدة وسحر وريم واحدة عندها عشر سنين والتانيه إحدى عشرة سنة في حضن امهم والدموع والحزن ملئ المكان، 
وبعد أيام العزاء والدفن ولم يكتمل عشرين يوما يأتي عمهم  ويتحدث معه 
بص يا ابني انت راجل دلوقتي ولازم تشيل امك اخواتك، انا بعت الكافيه لشريك جديد ولدك عنده علم ودى الاوراق اتصرف معاه لتشتري منه او تشتغل معاه ،وسدد ديون اللى علي والدك انا مسافر الكويت قدامك 20 يوم عشان امتحاناتك ،وبعدها قرر انت وامك واخواتك هتعملوا ايه
.......
ت

نهد حسام بوجع وآه ثم يبتسم 

الرحلة كانت طويلة 
الحمد الله كل حاجه عدت يا بابا الحلو والوحش، و متخفش اختي الكبيرة بخير والبنات متفوقين وانا شغلى حلو وسدد دينك كله واشتريت الكافيه 
وينام حسام وهو حاضن صورة ابوه
وينتهى الليل في كل مكان وبعد ساعات تشرق الشمس ويوم جديد على ابطالنا  
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖

تستيقظ شروق : 
صباح الخير على القمر بتاعنا
تبتسم  شغف وتكتب :
صباح الخير 

سالتها شروق : 
طبعا هتيجي معايا النهاردة ومفيش مبررات
تكتب شغف وتسالها  : 
على فين ايه الموضوع

ردت شروق :
علي المستشفى النهاردة الميعاد مع الدكتور الجديد 
ن

ظرت لها شغف بضيق تكتب :

حاضر بس،مفيش فايدة من كل المصاريف دى 

رفضت شروق : 
عيب عليكي انا زعلانة منك يعني انتى كدة   مستقلية بيا انا دكتورة يا بنتي وده صديق ليا وبيجاملني متخفيش انتى عارفه انى بخيلة مش بدفع فلوس 

تبتسم شغف على خفت اختها  وتكتب :
يعني مفيش،حاجة تانية ما بينك وبينه 
ه

زت شروق  راسها بالنفي :

لا لسه ملقيتش اللي يدق الباب ويدخل.
تكتب شغف  طب ما تخليها يوم تاني 
تنهدت شروق بضيق :
مفيش فايدة فيك بجد وانا متاخر لم ارجع 
تكتب شغف 
وعد بكرة هاجي معاكى علشان مش اعطلك النهاردة 

هزت راسها شروق: 
تمام اخلص الشفت بتاعي وهخلي الشفت بكرة بليل عشان اكون معاكي بكرة 
وتخرج شروق علي المستشفى 
وفي نفس المستشفى 
تتقابل مع فتاة اسمها 
حياة 
العمر 28 سنه وتكون بنت عم حسام خريجه صيدلة شغالة في الصيدليه في المستشفى وكمان حجزت  لمرات اخوها عفاف الا بتكون اخت حسام وبنت عمهم وكانت  محتاره تقول ل حسام ازاى عن مرض أخته
عدت عليها شروق 
اخبار عفاف ايه 
تنهدت حياة :
والله ما عارفه يا شروق أنا اتصلت ب حسام اخوها يجى يشوفها ممكن الدعم يساعدها على تقوية المناعة
سالته شروق:
هو يعرف انها مريضة بالسرطان
هزت راسها بالنفي وقالت:
أنا مقولتش لحد حتى هى، لكن حبيبتي هى حاسه المهم تعالي معايا
ردت شروق
أمضي واعدى عليها 
اتجهت حياة إلى غرفة  الا فيه عفاف: 
صباح الورد يا قمر 
ر

دت عفاف :صباح الفل يا حبيبتي 

سالتها حياة : 
اخبار القمر  ايه النهارده تمام انا حاسة انك بتصغري احلويتي اوي يا ابلة عفاف 
قطع حديثهم دخول شاب وقال: 

طول عمرها جميلة جدا 

ابتسمت عفاف : 
عماد رجعت امتي 

ابتسم عماد : 
لسه دلوقتي وجيت جري عليكي ايه اللي حصل 

اتنهدت حياة: 
الدكتور هيجي وهيبلغني بكل حاجه وكويس انك جيت عشان هروح علي الصيدليه افتحها 

سألها عماد : 
ايهاب فين 

ردت حياة : 
في الحضانة ولم بيجي الميعاد شروق بتجيبه وبنفضل طول اليوم مع ابلة عفاف 

اعتذر عماد : 
اسف يا حبيبتي سافرت سبتك وانتي محتاجه ليا

هزت راسها عفاف بالنفى  :
لا طبعا  هو انت كنت مسافر بتلعب انت  في شغلك 
لكن طمنى عملت ايه 

رد عماد :
قبلت المدير مراد وهيجي يباشر كل حاجه الفترة الجاية 

سالته عفاف : 
مراد منصور صديق حسام 

رد عماد : 
اه هو اللي بيباشر كل العمل في القاهرة وكان نسي الفرع ده 

هزت عفاف راسها : 
ربنا مسهل الأحوال ويارب يجي حسام معاه

ابتسمت حياة :
انا بلغته وهو جاي 

ربط عماد على  كتف أخته :
شاطرة يا حياة كنتي قد المسئولية 
.

علي الساعة 2 ظهر 
ذهبت شروق وجابت ايهاب من الحضانة :
اي يا عم البطل اخدت اي النهاردة 

ابتسم إيهاب : 
ب بطة و ا أسد 

ابتسمت شروق : 
برفوا عليك يالا يا بطل هنروح عند ماما 

ابتسم إيهاب :
ماثي 

وصلت إلى المستشفى 

واتجهت شروق  عند  حياة :
ازيك ي قلبي الامانه اهي 

ابتسمت حياة وضمت ايهاب :
حبيبي قلبي اخد ايه في الحضانة عجبتك 

سألها إيهاب :
اوي هي ماما فين 

ردت حياة : 
هخلص وهنروح عندها 

شكرت حياة شروق 
شكرا جدا يا شروق تعبتك معايا

ابتسمت شروق: 
عيب عليكي احنا اخوات علي طول مع بعض في الفرح والحزن والشدة 
والرسول صلى الله عليه وسلم وصانا علي سابع جار 
ض

متها حياة : 

فعلا يا قلبي طول عمرنا من الإعدادية واحنا مع بعض 

سالتها شروق : 
عاوزة خدمة منك يا قمر 

ابتسمت حياة :
اتفضلي يا قلبي بس لو فلوس لسه مش قبضت

ضحكت شروق: 
لا مهنية عاوزة اعرف الانواع الجديدة من الادوية عشان اكتبها للاطفال في الروشته عشان فيه ادوية بتكون غاليه نار والناس ظروفها صعبة ف عاوزة اعرف ايه المتاح هنا 

ابتسمت حياة :
ماشي ي قلبي في مضاد حيوي هيجى بكرة 
عدي عليا نروح مع بعض المخزن اخدك تشوفيه عشان اقفل دلوقتي 

هزت شروق راسها : 
اه بس انا الشفت بتاعي هخليه بلليل من بكرة 
عشان هروح مع شغف  فرع النفسي

سالتها حياة : 
مع الدكتور محمد 

هزت راسها شروق بالنفي :
لا ممكن مع دكتور جديد غير الدكتور محمد عشان شغف  وقفت العلاج معاه ومش عارفة ليه 

ردت حياة : 
تمام يكون جيه أدوية جديدة من وزارة الصحة ونظبطها مع بعض 
ام بخصوص ايهاب
ابيه عماد رجع يعني ينتبه منه 
كشرت شروق : 
بس انا مش تعبان دي ايهاب سكر والله 

ابتسمت حياة
ربنا يكرمك يا قلبى 
....
اجى معاكى اطمني على عفاف وبعد كدة اروح الفرع بتاعى 
وفعلا اتجهوا جميعا 
استمروا يضحكوا بعض الوقت ثم تركتهم 
شروق وتتجه على فرع الأطفال 
وبعد انتهاء عملها   وتروح علي الساعة ٤ تاخد  شاور وتنام 

............،،،،،،،،،،............. 

وفي نفس الوقت يستعد مراد هو وحسام علشان يوصلها على مرسي مطروح وكمان يباشر فرع المعدات الثقيلة هناك 
و

استمروا في الرحلة طول الليل لأن بالسيارة مسافة جميله 
وطبعا طول اليوم تتهرب شغف من المواجهة مع شروق حتى لم تدخل تنام الا لما تتأكد أن شروق نامت 
تانى يوم  تصحيها شروق 

صباح الخير يا قمر مسكتك ومش هتربي مني النهاردة 

تنظر لها شغف  وهى  مضايقه وتشاور بإيدها بمعني خير
وحركات بيدها بمعنى مش روحتي ليا المستشفي هتتاخري 

ابتسمت شروق:
انا فضيت نفسي ليكي النهاردة 

تشاور شغف  بأيديها علامة استفهام 

تفكرها شروق :
نسيتي مش اتفقنا هتروحي ل دكتور جديد وكل يوم بتتهربي  وتخرجي من البيت تروحي على المطعم أو الخونة بتاعك ومش بعطر عليكي 

تشاور  لها شغف 
لا مش عايزة مفيش فايدة 

رفضت شروق :
لا في فايدة بس انتي اللي وقفتى العلاج مرة واحدة من شهور وده غلط جدا هتبوظي اللى وصلتي ليه 

تنفخ شغف وتتعب  من الإشارة تكتب :
هو لازم يعني الموضوع ده انا مرتاحة كدة

رفضت شروق :
لازم تتعالجي يا شغف ارجوكي انتي هتخسرى ايه

تكتب شغف  :
انتي مش عندك شغلنا تاني غيرى

ضحكت شروق : 
فكرتينا هعدي علي حياة ناخدها تروح معانا علي المستشفي عشان في حاجات خاصة بالشغل عاوزة استفسر منها معلش يا شغف  هنروح الاول وبعدين على المستشفى 

تهز رأسها بالموافقة وتقوم ترتدي بنطلون واسع وبلوزي وتردي حجاب بنفسي لون البلوزة 
وترتدي شروق جيبة واسعة وبلوزه وحجابها أيضا 
وتمشي هي وشروق

وقفت شروق تاكسي للذهاب علي بيت حياة بس في الطريق وقفت العربيه عشان حصلت مشكلة 
السواق بتاع التاكسي يوقف العربية في شارع هادي بحجة انه عطلان

سالته شروق :
خير مش ده الطريق وفي ايه حصل في العربية

ينظر لهم نظرة مش مريحة عشان هما بنات 

حلوين طبعا لازم يخافوا على نفسهم 
شعرت شروق  بالقلق ردت 
تعالي يا شغف  مش انكمل معه وجى تخرج من  الشارع ضيق لوحدهم 
وفجاه
تابع

نزلت شغف وشروق من السيارة واقترب السائق من شغف ومد ايده وهو يسحبها وقال
هو القمر رايح فين بس 
شعرت شغف بخوف ورعب شديد ووقفت امام شغف لكى تحميها 

انتبه  مراد من الموقف وقال 

شايف البنات دى انا حاسس أنهم  في مشكله تعال نساعدهم  
ينظر مراد  ويقع عينه علي شغف رجعت شغف الى الحائط وهى مرعوبة 
.
كانت شروق تتحدث  بغضب:
حضرتك مش محترم ايه النظرات وايه مسكت الايد ده هو الحياه انعدم عن البشر 
   اتفضل حسابك 
تعالي يا شغف يا قلبي متخفيش يا  حبيبتي
مش هنركب مع حد  هنخدها مشي وهبلغ شرطة المرور وحفظت رقمك 
يقترب حسام منهم  ويسألهم 
الشرطة كلها جات لحد عندك  ؟  
كان حسام و مراد بيراقبوا الموقف 
شعرت شروق  ب الاطمئنان وفهمت انهم معها فى الخط قالت
 تعالي اقبض عليه وهعمل محضر 
شخص مشي محترم  المفروض يوصلنا طريقا لكن وقفا فى طريق مقطوع  وبيمد ايده علينا 
وكمان نظرته مش مطمنين 
شعر بالخوف سواق التاكسي وخصوصا لم سمع اسم الشرطه ركب السياره على السريع
فلسع 
نادى عليه مراد بصوت عالي 
انت فاكر نفسك كده هربت انت خلاص رقمك اتسجل فى شرطة المرور ويمسوكك يا فلاح 
وبعدها مشيت  شروق وشغف 
سألها حسام 
لو تحبوا اوصلكم 
شكراتهم شروق 
شكرا انا الا غلط ركبت تاكسي من غير تطبيق أنا اتصل ب تاكسي من تطبيق وشكرا جدا 
وفعلا عملت اجرات المتابعة مع تاكسي وكان حسام ومراد متابعم لحد ما جاءت عربية تابع لتطبيق وركبوا فيها 
كل الوقت ده وشغف فى عالم تاني ما بين الماضي والحاضر 

تحدث حسام : 
والله بنت جدعة شوفت عملت ايه
ثم ابتسم وقال 
بس دخلت معايا في الخط انا صدقت انه اتسجل اسمه فى المرور 
ضحك مراد وقال :

انت مستقل بصحابك طيب تعال شوف 
استغرب حسام وقال 
انت ليك معارف فى المرور هنا والا ايه 
ابتسم مراد وتواه الكلام وقال 
البنت اللا السوق مسك ايدها الا عايز اقطع ليه ايده باذن الله  كان الرعب  متملك منها  وعينها فيها حيرة غريبة. 
ض

حك حسام: 

يعني مركزتش  غير مع البنت الحلوة يا خلبوص 
نظر له مراد بغضب: 
بقي أنا كدة والله العظيم ارجعك 
ضحك حسام: 
لا يا حبيبي انا بقيت خلص فى بلد حبيبتي اتكل انت على الله  
ضحك مراد 
يا واطى بقي كده 
ضحك  حسام: 
خلاص متزعلش 
تعال  نروح علي البيت 

رفض مراد وقال
مبلاش يا ابنى 
سكته حسام اسكت بس هلاعب حياة من رقم تاني غريب وهشوف بتتصرف ازى 
رن الرقم على  حياة نظرت شافت رقم غريب خافت ليكون من المستشفى ردت بسرعه 

الووو مين معايا ؟ 

ابتسم حسام لكن رسم التكشيرة :
انتى بترد على رقم غريب عادي 
نفخت حياة وقالت 
ايه الاستخافف ده على الصبح زجي تقفل 
ابتسم حسام وقال 
طيب اهدي  
مين غيري بيرخم عليكي حضري فطور ملوكي علشان صديقي  جى معايا 
اوكي واغلق الهاتف 

انصدمت حياة وما بين نفسها  : 
والله رخم فعلا مفيش اذيك وحشتيني
ماشى لما تيجي يا حسام وكمان معاك رقم جديد اه عشان مسالكش بتتصل بمين 

ابتسم حسام بعد ما اخلق وكانه عارف الا بتقوله  بعت رسالة
انا قربت اوصل وهشوف  هتقدري تعملي ايه 

فتحت بوقها حياة لم قرات الرساله 
وهى مستغربه
ازى عرف 
احببت زوجة اخى 
الكاتبة صفاء حسني 
بعد ما ركبت شغف سياره اخرى هى وشروق  وتنهدت وشعرت بالاطمان ولم تشعر اختها بخوفها اتصلت شروق ب 

ردت حياة بسرعة : 

الووو انتي فين يا بنتي اتاخرتى ليه 

اعتذرت شروق : 
أنا جاية يا بنتى مالك كدة  صوتك مش  مريحين
فى حد مضيقك 

ردت حياة : 
حسام ابن عمي جايب صديق ليه وعاوزني احضر فطور حلو قال يوصل على  واحده  كدة مش  هعرف اروح المستشفي هعتذر واحاول اشوف اعمل ايه   ومحتارة يكون فطار والا غدى 

ابتسمت شروق : 
ولا يهمك بصي  انا جايه دقيقتين. هتلاقينى قدام الباب 

تشاور   شغف بيدها و تسأل :
في ايه؟ 

تبدأ شروق تحكي لها وبعدين تقول :
وهي مش عارفة تتصرف خيبة زيى في امور الطبخ 

كتبت شغف : 
دى لعبتي بس روحي جيبي الطلبات دى بسرعه وانا هطلع ليها

قرأت شروق  الكتابة ونفذت كل الطلبات

طلعت شغف ونسيت الا حصل لانها وقت ما ينطلب منها  تعمل اكل بتنسي اى حزن او خوف  دقة علي الجرس فتحت حياة

رحبت حياة بيها  :
أهل يا حبيبتي فين شروق 

تشاور شغف : 
بتجيب طلبت علشان الاكل 

ابتسمت حياة : 
تمام تعالي معي اوريكي المطبخ. عشان نبدأ

في نفس الوقت مراد : 
ممكن طلب طيب قبل ما نروح عندك؟

ساله حسام : 
اتفضل قلقتني

طلب مراد :
انا هحجز في فندق  انام فيه عشان عندي شغل هنا مهم 

كان يرفض حسام :
برضوا مصمم ياابني المكان هناك كبير ده بيت بكذا دور 
ابتسم مراد وقال 
يا عم انتم قرايب مع بعض لكن انا هيكون صعب 
هز راسه حسام ب اقتناع 
اوكي نروح نحجز وتسيب الشنطة هناك وبعدين نروح ناكل اوك

ابتسم مراد :
تمام يا تري حبيبتك بتعرف تعمل اكل 
تنح حسام وهو يتذكر ان عفاف هى الا بتكون مشرفة معها وبلع ريقه هو فاطر يعني حاجه بسيطه ربنا يسترها 
احببت زوجة اخى 
الكاتبة صفاء حسني 

عند شغف حضرت كل حاجة موجودة  لحد ماشروق ترجع يساعدوا بعض 
كانت شغف  هي اللى بتحضير كل حاجة  وهما مشرفين معها بيقطعوا ويقلبوا وهى تضع الوصفات الساعة كانت 1 ظهر 
وفعلا تقوم في عمل فطور يجنن من كل نوع 

وحضرت السفرة  وكانت سعيدة لانها بتحب تعمل الاكل و شاطرة  جدا 
فاتحة مطعم صغير علي البحر بتروح عليه كل يوم ولكن فيه ناس هما اللي ظاهرين يقدمون الطعام عشان بعد الحادثة أصبحت لا تستطيع التحدث  
وهم الذين يتعاملون مع الزبائن
.

....

خلص مراد الحجز وركبوا العربية وراح علي البيت 
عند حياة ركنوا العربيه 

فتح حسام  باب شما ريحة طعام جميلة جدا 

ساله مراد :
هي الريحة دى من فين وبدأ يدخل من الباب وكل ما يطلع درجة الريحة ترتفع اكتر 

أمام شقة حياة 
ي

ضحك مراد :
طيب، طنحت ليه لم سالتك  طلعت  شيف

طنح حسام
هه يفتح بقه 
وفي سره مش عارف :
فعلا الريحة دى من عندنا بس حياة مش شاطرة في عمل الاكل وطول عمري بتريق عليها وهو يعلى صوته يسمعه مراد 

ابتسم مراد:
على صوتك وسمعنى بتقول ايه 
شمام الرائحة تجنن

وهما طالعين كانت شغف  مستني شروق على السلم 
  كانت تتحدث  شروق 
مع حياة في موضوع العلاج 

شروق : 
خلاص استنكى اشوف المضاد الحيوى وباقي الأدوية 

هزت حياة راسها: 
انا ساعة هكون هناك عشان أبله عفاف
ع

شان اخد اجازة النهارده لكن اعدى على المخزن وافرجك 

سالتها شروق : 
مين استلم منك النهارده 
ردت حياة دكتور المساعد طلبت منه ياخد مكانى النهارده وكمان بيكون العدد قليل عشان يوم ثلاثا فى وسط الاسبوع 
ابتسمت شروق وقالت 
تمام تكون شغف  خلصت جلستها مع الدكتور 

وسبقتها شغف 
نزلت درج  ثم درج  عشان  تهرب لكن وهى نازلة 
شافت  مراد أمامها 
هي متذكره هذه الملامح الرعب والخوف رجع تانى وجي تهرب بتجري  علي السلم بسرعة دون توقف وكانت هتقع 

ل

كن حملها على يده مراد وضربت قلبها من الخوف بدق جامد حاولت تخرج من بين ايديه وهى مش مصدقه نفسها هى بتحلم اه بتحلم هو ده اللي كان بيجي في الحلم ويقولى مازن امسكى ايده متخفيش  

خرجها من شروده  مراد الا مستغرل ملامحها الا بتتغير كل ثانيه وقال
: حسبي يا انسه  كنتي هتقعي  مالك يا بنتى شفوتى عفريت 

تلتقي العيون مع بعض عيونه زرقاء مثل لون السماء والبحر مع البشرة البيضاء غرق فيهم مراد لبعض الوقت
وفاق وهى  تتركه بخوف وظاهر في عيونها وتجري مرة أخرى 

ضرب مراد كف على كف : 
هي مالها ده يعم  تحس انها ملبوسة مش بقولك غريبة ثم انتبه وسال 
لكن ايه جابها عندكم انت تعرفها  

كانت شروق انتبهت من الموقف ونادت عليها  : استني يا شغف  انتي رايحه فين ثم نظرت الي حسام حضرتك ثم سكتت وراحت وراء شغف 

استغربت حياة :
في ايه يا شروق مالها شغف 
لكن كانت شروق نزلت خلف شغف 

سأل حسام حياة  :
هي مين شغف دى ومين شروق

تعليقات



<>